الاغلب كذلك يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما اذا دعاكم لما يحييكم. هل دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام لامته؟ ينقسم الى الى قسمين. دعاء ما يحيي ودعاء لما لا يحيي ها؟ او كله حياء. كله حياء وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ولكن هذا الوقت اذا عرفت ذلك فاعلم ان كل قيد يراد به بيان واقع فانه كالتعليم للحكم. فانه كالتعليم للحكم فمثلا واي الناس يعبدوا ربكم لو خلقكم يا ايها الناس اعبدوا ربكم لانه خلق وخلق الذين من قبلكم ولا تدعوا من دون الله احدا لانه لا ينفعك ولا يجوز يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله والرسول اذا دعاكم لانه لا يدعوكم الا لما يحييكم وهذه فائدة ايضا حين اذا كان القيد يراد به بيان الواقع ان هذا القيد يكون ها؟ فالتعليم للحكم يكون في التعليم للحكم كأنه يقال هذا الحكم كذا لكذا وكذا بكذا وكذا فهنا ورد من الله ما لا ينفعك ولا يضرك لماذا بانه لا ينفعه ولا ما ينفعك ولا يضرك. فعلى هذا لا يكون هذا القيد شرطيا بحيث يكون له مفهوم ونعنف لك ان تدعو من ينفعك ويضروك. لان هذا امر ليس بموجود قال فان فعلت فانك اذا من الظالمين. يا رب الله يقول للرسول ان فعلت ما نفعل دعوت من دين الله ما نافعك ولا تمور فانك اذا او حال فعل من الظالمين. شف الايات سبحان الله العظيم ان فعلت فانك ان اظن الشرطي. وجواب الصرف فانك الجنة وقوله اذا لان اذا بالضرب ايضا ايدك من اي ماضي ولا حاظر ولا مستقبل؟ حاظر حاظر يعني فانك فعله من الظالمين ولكن قد تجوب من واقول عنه وصف فالانسان قبل تلك المعصية ليس بذلك. وبعد المعصية اذا تاب عنها يزول عنه وصف الظلم. لكنه حين فعل المعصية يكون ظالما. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن وقيد ذلك مش ظالما عنه متى الحالة طيب من الظالمين ما نوع هذا الظلم الشرك هذا ظلم شرك قال الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم ولم يقل الله تعالى انك من المشركين يعني عبر عن التعبير بقوله انك اذا من المشركين من المشركين. الى قوله من الظالمين لاجل ان يبين ان الشرك ظلم كيف ذلك لان كانت داعي لغير الله مشركا امر طيب ها؟ لكن كونه غير كونه ظالما ابغاكم امرا بينا من الاية فلو قال فانك اذا من المشركين طعم المعنى ان ان الله افضل بان الذي يدعو لله هو شرك وهذا مفهوم من الحكم من الاول. لكن دخل من الظالمين معناه انه سجل على هذا الشرك بانه ثم قال تعالى نعم اذا ذكر بمقام يبين انه ظلم كما قال الله تعالى يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم نعم عظيم نعم لانه اللي هو الظلم العظيم ما اقول على حسب حالة الداعي شركنا لهذه الشخصية قال وان يمتص الله بضر ولا كاشف له الا هو بهم صف الله بضر ان شك بمعنى يصب يضر كالمرظ والفقر ونحو ذلك فلا فاشط له الا هو لا ناسي للجنس واسمها ماشي وخبرها والا هو بدا واذا قلنا بجواز ان يكون معرفة اثارة صار خبرها هو يعني ما احد يكسبه ابدا ومسك الله بظلم الا الله وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم واعلم ان الامة لو اجتمعوا على على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوه الا بشيء قد كتبه الله لك وان يردت بخير فلا راد لفضله ان يردك بخير وهنا قالوا ربح فهل هذا من باب تفنن في العبارة كما يقولون ثم من فصاحة الكلام ما يردد في الالفاظ التي جمعنا واحد او نقول ان هناك فرق ان هناك فرقا معنويا. ما هو ما الفرق المعلوم نعم ام فهمته ولكن ما وقع ما وقع نعم لانني ابلغ من الانسان لان الله ارحم الشر ينتمي نعم الضرر يطلب رفض ماذا اما الصوت يعني مبرمجين فاذا جاء الماضي طيب لا انا فزت بماذا عبر عن الضر بالمس؟ وعن مم عندما مر علينا ان الاشياء المقهورة لا تنسب الى ارادة الله تنسب الى فعله لا الى ارادته وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض اه من اراد بهم ربهم رشدا. فالمس من فعل والضر الذي مس الانسان من مسؤولاته واصبروا من مسئولات فلا يريد فلا يريد سبحانه وتعالى الضرر ولا يريد الضرر بمعنى انه اذا اصاب الانسان بضر لا يريد الضرر. اه لكن نريد ما وراء ذلك من الحكم البالغة ان من عبادي من لو راميته لاكتبه اما الخير فهو مراد بالله ومفعول به فهو مراد لله ومكروه له عندنا فرق الان تراه العناء ازيدوا لي ظهري ان شاء الله اقول ان ان الظرر لا يكون مرادا لله بمعنى ان الله لم يرد ان يضر عباده ولو حصل من تفسيره ضرر لماذا لان هذا الضرر الذي حصل والشراب به ما وراءه من الحكم البالغة التي هي خير ونحل ثناء على الله عز وجل اما الخير وهو مراد بذاته الخير مراد البلاد فلهذا قال وان ولدت بخير ان الضرر فلا يراد لذاته بالنسبة لله عز وجل ولهذا لم نعبر عنه بالارادة واذا مطرد هذا الذي كشفت الجن وان لا ندري اشهم في الارض ان اراد بهم ربهم رشدا فمثل اذا اصيب الانسان بمرض فهل اراد الله بهذا المريض الضرر ولا لا؟ لا ما اراد الله هو اراد المرض وهو يضره لكنه لم يرد ضرره بل اراد خيرا وراء ذلك المرض ينتج عنه وحكمة بالغة قد تكون الحكمة ظاهرة في نفس المصاب وقد تكون حكمة ظاهرة في غيرها ايضا واتقوا فتنة لا تنسوا للذين ظلموا منكم خاصة. واعلموا ان الله شديد العقاب ما لنا عن الحجر رحمة الله لانها اوسع من عقولنا لكن انا اعلم علم اليقين ان الله تعالى لا يريد الضرر بانه ضرر فالضرر عند الله ليس مرادا بذاته مغيث ولا يترتب عليه الا الخير. اما الخير فهو مراد مراد بذلك. والله اعلم بما اراد في كلامه لكن هذا الذي يتبين به قال وان يليك بخير فلا راد لفظله فلا راد بفضل ما احد يستطيع ان يرد. فوالله ابدا لو تجتمع الامة كلها على ان يردوا فضل الله ما استطاعوا ان يرجوه ابدا هذا شيء مستحيل اللهم لا مانع لما اعطوت ولا معطي لما منع. ففضل الله عز وجل لا احد يستطيع ان يرده واذا امنا بهذا الامام ومعنى ذلك اننا نعتمد على من؟ على الله وحده في الدعاء بجانب المناطق وضبط المدار وان نعتمد عليه في بقاء ما انعم علينا به وان نعلم ان الامة مهما بلغت من اثنين والمطر والخوف مثل ما حفظ الله فانها لا تستطيع ولهذا قال وان يذبحون فلا راد بفضله ثم قال نصيبي ايوا وراء ما في فضله يصيب به من يشاء من عباده وهو غفور رحيم تصيب به او دي ايه في الخير الذي اراد او بفرضه وهنا متلازمة الضمير اما ان يعود على الفضل ها هو عود على الخوف يعود على الخير لانه هو المتحدث عنه وهو يعوض عن فضله انه افضل قررت اصيب فيه ايدي الخير بعد ان يريده. يصيب به من يشاء او بالفرص من يشاء من عباده وقوم من يشاء ما يغيب عن ذلك مما قررناه كثيرا بان كل فعل يقيد بالمشيئة وهو مقيد بالحكمة ايضا لان مشيئة الله سبحانه وتعالى ليست مشيئة مجردة يفعل ما يشاء بمجرد انه يفعلوه فقط ولكنه بحكمة كلمة يا شيخ القرآن شيئا مقيدا بالمشيئة فاعلم انه مطلوب الحكمة لان منزلة الله سبحانه وتعالى من انه الحكم من اسماء الحكيم البالغة