وكون من عباده العامة فيما يظهر لان قوله يخوف من خير الدنيا والاخرة وخير الدنيا يأتي للكفار او الدنيا يقود الكفار والصحة وهو الغفور الرحيم الغفور معناه للمغفرة والمغفرة هي سطل الدم والتجاوز عنه والرحيم نهب الرحمة وبصفتي الله سبحانه وتعالى تقتضي الاحسان والانعام الشاهد من هذه الاية قوله ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا وقضاها الله نبيه عن ما يدعو من دون الله ما سوى انه لا ينفع ولا ابوه لا ينفع ولا يضر نعم ثم قال وقولي فابتغوا عند الله الذبح. واعبدوه واشكروا له اليه ترجعون حقوقه انني اتمنى لو ان المعلم رحمه الله اتى باول الاية ان الذين تدعون من دون الله لا يملكون لكم رزقا ها موجود على كل حال وجوده حول ان النسخ اللي فيها موجودة نعم ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا صحيح وبدون الاوطان ان صبر وحضر وغيره هل هذه تم نقلها من الخلف لو وظفونها الى يوم القيامة ما جاوبتهم ولا حبة الي ما راح ابا اروح وردت عفوهم ادنى مرض. ابو مرض ورا اغنفهم من اذنبهم. ايضا هي لا تملك الاسم اذا كانت هذه الاصنام التي تعبد من دون الله لا تمت المزيد فما الذي يملكه؟ الله عز وجل وبهذا قال فابتغوا عند الله الرزق اطلبوا اطلبوا عند الله الذكر لانه سبحانه وتعالى هو الذي لا ينفذ ما عنده ما عندكم منفذ وانا والله باق فانت اذا اردت ان تطلب رزقا واطلبه من الله اما هذه الاوكان وانها لا تنصرف لا تنضرب ولكن الو عند الله عز وجل. ولهذا قال ان الله بيسر عند الله قدم لان عند الله حال من الرزق نعم؟ فانه قال فابغوا الرزق حال كونه عند الله لا عند غيره. والحال موضعها التام عن صاحبها وهنا قدمت على صاحبها وتقديم ما حقه الترفيه مفيد ها؟ الحفر تقولونها على السلاح نقول الان عند الله محلها النقدي. على انها اصحاب من الركن. وموضع الحال هم. متأخر وهنا قدم قدم على الحال وتقديم ما خطه التأخير مفيد اضحكوا وانا اقول تلك الرزق عند الله لا عند غيره عند الله ما عند غيره. نعم. طيب. واعبدوا حينما امرنا سبحانه وتعالى ان نطلب الرزق عنده قال وعده اي تولدوا له بالطاعة وان العبادة مأخوذة من التعذيب وهو التبديد. ومنه كونه طريق معبد قد ازيل عن الاحجار والاشجار المؤذية وغير ذلك او تذللونه بالطاعة لانكم اذا تتلزمون بالطاعة فهو من اسباب الرزق. وهو من اسباب الرزق. قال الله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وامر بان نطلب الرزق عنده ثم عاقبه بقوله واعبدوه اشارة الى ان تحقيق العبادة من طلبة لان العابد ما دام انه مؤمن بان من يتق الله له مخرجا ويرزق من حيث لا يحتسب عبادته تتضمن الطلب في لسان الحال بايش نعم. واشكروا له اليه نعم؟ ارجعوا واشكروا له اذا اضاف الشكر اذا اراد الله الشكر فانه يتعدى بالله تمام انت تعرفون قاعد من القرآن قال السر فيها سكر الله معدل بدون الله بيشكر لله ماذا نشكر الله اذكروني واشكروني لا حكومة الاعرابي انا لا اصفحه ولكن ما اقدر اعمل له انما الفتنة من كون السفل لا يتعدى النفس الى الله والاشارة الى الاخلاص. اشكروا نعمة الله السلام عليكم ورحمة الله من بعد وشكر الملة هو ان يكون انسان مخلصا بذلك الشكر لله عز وجل سلام هنا لافادة الاخلاص مباركة الاخلاص ان يكون شكره لله عز وجل على نعمته قال فالله بان الشاكر قد يشكر ما لله ولكن بفضل النعمة وهذا لا شك انه نية لكن كونه يشكو لله ويأتي براء النعمة هذا هو المطلوب هذا هو المطلوب ان نكون شكرك النعمة لمن ها؟ لله الذي افداها اليه واعطاك اياه والشكر فسروه بانه طاعة المنهج طاعة الموت ال الشيخ وقالوا انه يكون في ثلاثة مواضع وسلوب القلب والنساء والجواد اما القلب وان يعترف الانسان بطلبه بان هذه النعمة من؟ من الله فورى لله فضلا عليه بها وما بكم من نعمة من الله واهم شيء ما انعم الله عليك من نعمة الاسلام فانها اعظم نعمة يمنون عليك ان اسلموا ثمنوا علي اسلامكم بل الله ومنوا عليه انا هداكم الايمان اما اللسان فهو التحدث بها على وجه الثناء على الله. لا على وجه الفرد والقوى لا وافترضت على عباد الله تحدث نعمة الله عليك بالغنى او لاجل ان فعلوا على بني جنس لا لاجل الثناء على الله بها نعم؟ واعطاني الله تعالى روى واعطاني واعطاني كذا ممكن قصة الاعمى وهو الرجل الثالث من من الثلاثة من بني اسرائيل مما ذكره الملك بنعمة الله قال له نعم. قد كنت اعمى فرد الله علي بصري. وكنت فقيرا واعطاه الله المال هذا من باب ايش التعبد بنعمة الله. والنبي عليه الصلاة والسلام احبه من نعمة الله عليه في السيادة المطلقة فقال انا سيد ولد ادم يوم القيامة وعلى هذا يكون في نعمة الله الثناء عليه بها والاعتراف وعدم الجحود اما الثالث الموضع الثالث ما هو؟ الجوارح بان تستعمل هذه الجوارح وباعت المؤمنين وعلى حسب ماء فص بهذه النعمة فمثلا نعمة العلم الله عليك شكرك الله عليها ان تعمل بعلمك وتعلمه الناس من تعمل به وتعلمه الناس وفقك الله على على المال ايش؟ ان تصرفه في طاعة الله وتنفع الناس منه يعني ايه الشكر في كل نعمة بما يخصها. نعم نشوف الله من على القوة والشجاعة ايش ان تجاهد في سبيل الله فلكل نعمة شكر يخصها يعني بمعنى اكون اخف ولا جميع الطاعات تدخل في شكر الناس بنعمة الله عليك بالطعام مثلا ان تستعمله فيما انعم الله به عليك من اجل في تربية البدن اما ان كانت تبني مثلا من من العجين قصر ها؟ لا هاي ما خلقت لهذا الشيء نعم؟ المهم ان ان الاخوان يستعمل الشكر اه في كل موضع بما يناسبه. هذا بالنسبة لاعمال الجواز واعبدوا السرور اليه ترجعون اليه متعلق بايش ترجع وتقديمه يدل على الحافظ يعني ان رجوعنا الى الله عز وجل وهو الذي سيحاسبنا على ما حملنا اياه من الامر بالعبادة والامر بالشكر وطلب المسلم الشاهد من هذه الاية لا ينبكون لكم رزقا ابتغوا عند الله الذكر. الفقير اذا اراد ان يستغيث فمن جينا من هذا الفقر اننا نستغيس بالله هي طلب الغوص وانها تكون بالله وتكون بغير الله اما الاستغاثة بالله فهو من اقسام التوحيد والعبادة والاستغاثة بغيره تنقسم الى قسمين احدهما ان نكون فيما يقدر عليه المستغاث به هذه جائزة والثانية فيما لا يقدر عليه المتعة به هذه غير جائزة وهي نوع من الشرك وقد تصل الى حد الشرك الاكبر وبينا فيما سبق دليل الجائزة من هذا القسم وتقدم الكلام على بعض الايات التي ساقها المؤنس وهي قوله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك وبينا ان هذا الخوف ما لا ينفعك ولا يضرك ها وانه ليس له مرفوض وهو كقوله ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما عند ربه. وليس المعنى ان هناك اله اخر بيدعى له وبرهان وبينا ان فائدة من ذكر مثل هذه الصفة التي يسميها بعض الناس صفة كاشفة المثير من ذلك هو انها كد تعظيم في الحكم المفروظ فيه وبينا انه اذا كان هذا هو حق الرسول صلى الله عليه وسلم وانه يوصف بالظلم اذا فعل ذلك من بابي اوي وبينا ايضا ان المعلق لا يستلزم الوقوع المعلق وهو قوله فان دعوت فانك اذا من الظالمين فليس مع ذلك انه من الامر الممكن فقد يؤلف الشيء على امر غير من المستحيل غاية الاستحالة لو كان فيهما الهة الا الا الله والانسان للرحمن ولد وانا هو العابدين. وكل هذا امر لا يجوز