وبينا فيما سبق في هذه الاية وقوله وان ينقصك بمر الا وانه اذا كان لا يكشف الضر الا الا الله سبحانه وتعالى لانه ليس من الحكمة ولا من عقل ان يتوجه الانسان الى ها معنى قوله تعالى والذين تعبدون من دونه لا يملكون لكم نطقا وانها تدل على انه اذا كانوا لا فكيف نستعيذ بهم ثم قال مؤلف وقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى الى يوم القيامة. من قسم استفهام وهو مبتدأ واظلوا ومعلومة ان ما ان من الاستفهام هنا يراد به النفل او لا احد اضل واظلت في شخصي ما احواظا من هذا والضلال هو ان يتيه الانسان عن الطريق الصحيح هذا الضلال نتيجة عن الطريق الصحيح وقوما اضل ممن يدعون مر علينا انه اذا استفهام ليراد به النفي انه ابلغ من الناس المجردة لماذا النفي الذي يراد بالالتزام ابلغ من النفي المجرد لماذا لانه يحوله من استفهام من نهي الى تحدي لانه يحوله الى فمن اضل فانه يتحب وان دور لاحد اظن مما يدعو من دون الله وخدوا بالكم والاستفهام الذي بمعنى النفي متضمنا واوصوا في التحدي وهو ابلغ من قوله ما اضل ممن يدعو. ابلغ لان ذلك نفي وان هذا نفهم مجرد مناطق نفوذ مشرب المتضمن ايه يعني ان كان الصادق من اغضب ممن يدعو متعلق باضل من يدعو من دون الله من لا يستجيب له يدعو هنا يراد بها دعاء العبادة ودعاء المسألة يشمل الامرين والجبال وصل للامرين وقوله من دون الله او سواه وقوله من لا يستجيب له. من شعره من بمعنى الذي لكن محل من الاعراب؟ مذهول مواطن مفعول يدي يدعو من لا يستجيب له الى يوم القيامة. يعني الى موظف كل عمر الدنيا يدعو هذا ما استجاب له قال الله تعالى هو ابو موسى ان تدعوهم لا تسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبهك مثل خبير ولا ينبئك مثل خديجة يعني نفسه سبحانه وتعالى. طيب الان من لا يستجيب له الى يوم القيامة. وهم عن دعائهم غافلون قوم من يؤمن بالله من اتى بمن وهي للعاقل مع انهم يعبدون الاصنام والاشجار والاحجار والاموات نعم وهي عاقلة بالله لكنهم لما عبدوها نزلوها منزلتهم. نزلوها منزلته. هم فكوكبوا مفطرا ما ودعوه لانه ابلغ في اقامة الحجة عليه اذ لو قيل ما لا يستجيب له؟ فقالوا نعم لنا عذر مما يستجيبون لانهم قطعوا طلبه لا توبة المن هذا هو الحجة عليه الحكمة من العدول عن التعبير فيما الى التعبير بمن وكانت الحجة عليه في انهم يدعون من يرونهم عقلاء ومع ذلك ها يستجيبون له لا يستجيبون له فهذا من بلاغة القرآن انه تنزل معهم في مخاطبتهم ليقيم الحجة عليهم لانه لو اتت ما فقالوا نعم والله هذا ما ما يستجيب لنا لانه ما يعقل وفي دجاجة من وهم الذين نزلوا هذه الاصنام منزلة ايش العاقل ومع ذلك ما تستطيع تجيبه وهم عن دعائهم غافلون. هم عن دعائهم غافلون. الضمير في قوله هم يعود على من باعتبار المعنى يعود على من يجب على المعنى وضمير يستجيب يعود على من باعتبار اللفظ ها من واحد ولا جماعة الحمد لله وابوك تمام ومرجع الضمير ومرجع الضمير فيهم قيما طيب لماذا افرض الضمير مرة وجمعه ارجوك افرده باعتبار ان لان لفظا وجماعه باعتبار المعنى لان من يعود على الاصنام وهي جماعة وهي جمع وقد مر علينا كثيرا ان من يجوز مراعاة لفظه وجزء مراعاة معناه ما مررت وصلنا انه قد قد ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات هجر من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا قد احكم الله له شفنا ما علمت اما المعنى هم طيب وهم عن دعائهم. طيب عن دعائهم الظمير في دعائهم يعود على من؟ ها وين الاصنام؟ ايه امانة وهم عن دعاء العابدين نعم نعم او المعنى وهم عن دعائهم او دعى العبد من القاهرين ها اولا من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائه هل المعنى عن دعاء الغافلين اياهم ويكون على هذا من باب اضافة المصدر الى مفهوم من باب اضافة المصدر الى مفهومه يعني عن دعاء عن دعاء العابدين اياهم وهم او الاصنام عن دعائهم او دعاء الداعين اياهم يكون من باب اضافة المصدر الى مقبول او عن المعنى وهم عن دعاؤه عن دعاء العابدين لهم يكون مفهوم دعاء محبوب ويكون دعا هنا مضافا الى فاعله اضافا الى فاعله نعم ها؟ هو جائز للمعنيين يجوز هرمها لكن ايهما ابلغ من يكون عن دعائهم يعني اذا دعوا هم غافلون ها؟ هذا هذا في الحقيقة ابلغ يعني عن دعاء العابدين اياهم ابلغ من عن دعاء العابدين على سبيل الإسلام. يعني عن دعائهم عن دعائهم من لازم تقبل المدعو محبوب واخوه عن دعائهم اي عنده اخر عددنا اياهم وجعلت الكمين هنا يعود على المدعو صار المعنى ان هذه الاصنام غافلة عن دعوة هؤلاء لهم اياه فهذا ابلغ ان هذه الاصنام لا تزيدهم شيئا غافلين هذا في الدنيا واكون ما يمكن ان يستجيبوا لهم فان كانوا من الكفار المغلوبين لهم والعياذ بالله غافلون في عذاب والا فهم خاصمونكم نعيم اذا خسر الناس قال الله تعالى واذا اشر الناس متى يوم القيامة كانوا لهم اعداء بانوا لهم اعداء. هذه ايضا على ما يعود القليل كان العابدون للمعبودين عثمانا اعداء او كانت كان المهبودون للعابدين اعداء. ها؟ هذا من بلاغة القرآن سبحان الله العظيم والعادل في عبادة هؤلاء الامة. وقولوا سبحانك ما كان ينبغي من دونك ومن اولياء ولكن متعتهم واباءهم حتى نزل الذكر وكانوا قوما نورا. الشاهد من هذه الاية قوله ها ترجمة نعم. من لا يستجيب له الى يوم القيامة. اذا كان من سوى الله لا يستجيب لك الى يوم القيامة فكيف يليق بك ان تستعيذ به؟ من الله. فبطل بذلك تعمق هؤلاء العابدين بمعبوداتهم والذي يأتي الى البدن في مصر واقول يا سيدي البدوي يا سيدي الدسوقي اغثني والمضض المضض وما اشبه ذلك هل يغني ذلك عنهم شيئا؟ ها؟ ابدا لا يغني عن شيء بل لا يزيده الا تحس والعياذ بالله. وقد يفتن الانسان فيصادف القدر تصادف القدر خصوم مطلوبه عند هذا الشيء لا بهذا الشيء هذا لا بأس اني اختار مذهب الاشهاد يقول حصل عنده ما به لماذا؟ لان نعلم علم اليقين ان دعاء هؤلاء نعم خلص بالقرآن من لا سبيله الى يوم القيامة في العراق والجيلاني في سوريا ابن عربي وفي جميع اخطاء مع الاسف الشديد الاقطار الاسلامية من هذا النوع قبور او ليزعونهم اوليا يقولون انها تنفع وانها تكشف الفرح وانها تجذب النهر نعم ومع ذلك لا شك ان هلاكهم ما وصلت الى مفهمها اجلا