حتى ان الحسين ابن علي بن ابي طالب بقدر ثقابه احيانا ثلاثة رجال العراق يقولون عندك تيجي للسوريين يقولون عندما تأتي بالمسلمين يقولون تندم فسبحان من جزأ الوحي فهذا من السفر سفر العقول وسفر في الدين العامة قد لا في الواقع لكن الذي يلام من عنده عنف من العلماء ومن غير العلماء ايضا انفطر في السليم يعني هذا ما يحتاج الى دراسة رضي هامش ميت هو بنفسه يحتاج ان يدعى له الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتي الى المقبرة لا يدعو لهم ولا يدعو لهم؟ يدعو لهم انت تجي وتطلب منه المدد ثم المسكين الان يحتاج الى الى عفو الله والى مغفرة الله ما يملك لنفسه شيئا كمية من هذه الاية وامثالها تدل على سفاهة هؤلاء وانهم لو اتجهوا الى الله عز وجل لوجدوا المظلوم قال وقوله امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعله من خلفاء الارض االه مع الله ام هنا منقطعة ولا متصلة فاللي بجيبه في الفرح ام متصلة ولا منقطع منقطعة ما الفرق بينهم منقطع ومنتسب نعم ومتصلة المتصلة المتصلة بمعنى او ومنقطع معنى ذلك الفرق الثاني المتصلة لابد فيها من ذكر معاذ والمنقطعة لا ينشر زيادة المعان فيها ذكر المعادن تكون اعندك ذوق ام عمر اتصله بالمنقطعة غير متصل متصلة ام خلقوا من غير شيء ام ينطلقون؟ هذه ايضا مختصرة ام خلقوا السماوات والارض من قبل يعني ما تعادل ما قبلها ام خلقوا السماوات والارض؟ يعني بالخلق السماوات والارض؟ فصار الان هنا امن يجيبون الضرب كلها معادلة فتكون منقطعة بمعنى بل والهمزة من يجيب المضطر اذا دعاه؟ المضطر اصلها المضطر الذي اصابه الضرر الذي اصابه الضرر والذي اصابه الضرر يدعو واجوبة اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين متى متى السجن فاستجبنا له وجزنا به ما به من ظلم والبحر ترب الرواح وتأوي الاموات فيبغون الله عز وجل واكشف ما بهم ولا لا واكشف معهم في الحال. وكم من ضرورة وقع فيها الانسان طبع الله عز وجل واستجاب له رأي العين ما فيها يعني او اشكال فمن الذي يجي به الشر؟ ابوه اروض لا ما يجيء ضرورته الا الله عز وجل وهذا قال باسم الله المضطر بدا. هو ده لان المضطر اذا لم ندعو الله قد يكشف منه وقد لا يكشف لكن اذا دعا طبعا وفجأة الى الله عز وجل واظهر افتقره الى ربه وحينئذ تنزل عليه الرحم مبادعة نعم وقول ويكشف السوء يكشف معنى نزيل وصفوا ما يصومه المرء ما يصوم المرء وهو دون الضرورة بوضوء الضرورة لان الانسان قد يساء بما لا يتضرر به نعم لكن كله ضرورة فهي هل هذه معطوفة؟ يعني هي معطوفة في اللفظ لكن هل هي متعلقة بما قبله بالمعنى؟ وانه اذا اجابه فسد سوءه او هي مستقلة يجيب من اتبعه ودعاه ثم امر اخر يكشف السوء لا نخيب نعم لانها اتت تشمل تشت سوء المضطر وعلى التقبيل الاول تكون خاصة بكشف سوء ومعلوم انه كلما كان المعنى اعم انا اولى ويجعلكم خلفاء الارض وهذا ايضا مما تؤيد انك الجملة المستقلة عن الاخرى ويجعلكم خلفاء الارض من الذين يجعلون خلف الارض؟ غباب الله الصالحين او الصالحين ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض ورثها عبادي الصالحين وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ويستخلقنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننهم دينهم من الاعتضالهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا ها؟ ها هذا هو الذي يجيب المضطر ويكشف السوء ويجعل ويجعلنا خلفاء الارض. من ولهذا قال لا اله مع الله وهذا الاستفهام بمعنى النفس او بمعنى الانكار وهو متقاربان يعني هل احد مع الله يفعل ذلك الجواب؟ لا لا احد يفعل ذلك. فاذا كان الامر هكذا فانه يجب ان تصرف العبادة الى الله يجب ان نوجه سؤال الى من؟ الى الله. هل تطلب من احد ان يزيل ضرورتك وهو لا يستطيع يكشف سوءك وهو لا يستطيع ها؟ لا ولكن يبقى عندنا اشكال في ان الانسان المضطر يدعو غير الله ويستجيب مثلا انسان مضطر الى طعام قالوا صاحب الطعام اعظم من الطعام يزور ولا لا يجوز لكن يجب ان تعتقدي ان هذا سبب لا مستقل والله تعالى جعل لكل شيء سبب هذا السبب يمكن الله يصلح قلبه ويقول ما انا معطيه ممكن ويمكن ان الله سبحانه وتعالى يسخره لك ويعطيه فانت عندما تسأل ما نقول لا تسأل احدا عند الضرورة اذا كان يستطيع ان يفصلوا يجب تعتقد انه مجرد سبب مجرد سبب كما انك تأكل وتعتقد ان هذا الاكل يسد جوعتك على انه مجرد سبب كلنا ان شاء الله لا اكلت ولا شربت ويذكر لنا انه سنة مرت على البلاد يسموها يسميها العوام الرأس من الرحمة سنة الجوع يأكلون ولا يشبعون لانه في معاملة خمس سنين فلا يستطيع ان يخلص القتل او بامر لا يتظاهر فيه ولكن الذي يلجأ اليه بهذا الامر الخفي مجموعة الله عز وجل والمؤلف ساقه وبيان انه لا يستغاث بأمر الله عليهم استغاثوا به وانما استغاث بالله سبحانه وتعالى وحده قوله تعالى عن موسى واستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوهم توكزه موسى واستكمل عليه على ان هذا فيما يقبض عليه والغوص ازالة الاستبداد وازالة الشدة مما يقدر عليها ما ما في التوحيد ثم قال مهند رحمه الله فيهما السائل الاولى ان افضل الدعاء عن الاستغاثة من عطش العام على الخاص وهذا في الترجمة عندكم مسائلهم او الترجمة وش الترجمة حسين ترجمة ترجمة الباب قوم يستغيث الاستغاث الاستغاثة نوع من الدعاء يدعو اعم وهو من بعد عقد العام الخاص وهو العربية ولا لا واش مثلا لا العب الخاص ام لا يا ايها الذين امنوا اركعوا واصبروا واعبدوا ربكم. فان العبادة اعم من الركوع والسجود والركوع شديد داخل فيها ولا لا وهذا من باب عقد العام على الخاص وهو جائز في اللغة العربية وفي كلام اهل القرآن وفي السنة ايضا ثانيا تفسير قوله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين الخطاب لمن؟ قول الرسول صلى الله عليه وسلم نعم وان ابو بطلة الايات اللي قبلها خمسة شك لما انزلنا اليه فاسأل الذين يقرأون كتابا من قبل فقد بعث الحق من ربه ولا تكونن من المسلمين ولا تكون ممنوع هذه الاية فلا اريد الذين قابلون من دون الله ولكن اعبدوا الله الذي يتوفاكم وهناك ان اكون من المؤمنين وان اقوم وجهك الاثنين حنيفا ولا تكونن من المشركين ولا تريد الا ما لا ينفعك ولا برك فان فعلت فان سعيدا من الظالمين وخطابه اذا لمن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم خاصة فاذا قال قائل كيف ينهاه الله سبحانه وتعالى عن امر لا يمكن ان يقع منه شرعا نعم ثم هذا ان ينهى عنه بغرض التنظيم لمن فعل ذلك يعني كأنه يقول لا تسلك هذه الطريق التي سلكها اهل الضلال ويكون الغرض من ذلك نعم هو التنزيف لمن سلك هذه الطريقة ورفضوا من زلة ما ينفعك ولا ضبط فان فعلت فانك اذا من الظالمين وهو كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يقع منه هذا شرح وتقدم الكلام الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر من الخلف اخذه المؤلف من قوله فانك اذا من الظالمين مضافا الى قوله تعالى ان الشرك بروم عظيم وقال ان الظالمين المراد بهم من الاية على انه شرك اكبر