الرابعة ثم لو واسألوا ارضاء لعوض ارضاء لغيره صار من الظالمين من هموم الآوى والخطاب والرسول عليه الصلاة والسلام. وهو اصلح الناس وما فعلته من الظالمين حقيقة خف ولو اردت انسان يشرك بدعاء صاحب القبر اول وما اشبه ذلك ارضاء له فانك تكون مشيا لانه لا تجوز محاولته لله عز وجل الخامسة تفسير الاية التي بعدها وهي وان يمسسك الله بذكره فلا تعصف له الا وان يرد بخير فرارات وبفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم تفسيره مناسب لذلك قوتنا الى الله ومن احق ما ان نصر عبده الله عز وجل يا مولانا فاذا كان لا يكفر الا هو وجب ان تكون استغاثة بالله عز وجل. الخامسة كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا السادسة وينفع في الدنيا مع قومه كفرا من نفسه ثم فلا فاسف له الا هو فلن تنتفع من دعائك هذا بناء على انه يريد الاوه التي في نفس السورة تابعة تفسير الاية الثالثة وابدأوا عند الله الرزق وانا عندي وقت من قوله ومن اضل لكن قوله اخواننا ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله يدل على ان يحرك الصفات الثابتة ربه عند الله ابتغوا عند الرزق عند من عند الله ووجه الحصار طلبه من الله تقديم تقديم قوله عند الله. وقد سبق لنا اما قوله عند الله كتاب من مع انهار الرسول رزقه عند الله وحده الثامنة قال الساطعة وقبل الثاني ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله كما ان الجنة لا تطلب الا منه لكن الجنة ما كتاب الله منه اعرف ما تشير الى هذا سمع النوح ان قوله واعبدوه واستروا له فان العبادة السبب والشكر سبب لدخول الجنة لا سيما وانه اشار الى ذلك بقومه التاسعة تبشير الاية الرابعة وهو قوم ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وسبق لنا ان مع الاوى انني لا احد اعظم من شخص يبغوا من دون الله من لا يستجيب له لو بقي يدعوه الى يوم القيامة ما استجاب له وبينا ان قوله من لا يستجيب له يوم القيامة ان هذا الضوء بالواو فلا مفهوم له ولا مفهوم له الحاد وعشرة العاشرة انه لا اضل او ما احوالنا ممن دعا غير الله واضح من الان ومن اضل لان هذه الاستفهام بمعنى اصحابه عشرة انه غافل عن دعاء ووجهي عنهم وقولي وهم عن دعائهم غافلون ان يعود على من نعم وهم اي الدواعون او الدواعون عن دعاء الداعين عن دعائهم او دعاء الداعين او عن دعاء الداعين اياه اللي فيها جمال هو الضمير الثاني وهو قوله عن دعائهم وانهم الاولى فانها تعود الى من من المدنيين لا غير فهذا المدعو غافل والمراد بالغفلة لازمها وهو عدم الاستجابة اسبانيا عشرة ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته لهم ها بجوار نبوي الله وعداوته له من قوله واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين نعم اللهم تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو وكانوا بعبادتهم وسمى الله الدعاء عبادة الدعاء عبادة فدعاؤهم لهؤلاء هو عبادة الله سواها ولهذا قال وكانوا بعبادتهم كافرين الرابعة عشرة كفر مدعوم بتلك العبادة انه اذا كان يوم القيامة تبرأ منها وانكره البرلمان وانكرها فالكفر بالشيء معناه رده ومكاره فهؤلاء يوم القيامة يتبرأون من دعوة الداعين لهم ويبشرون به الخامسة عشرة ان هذه الامور هو سبب صومه اضل الناس مش هي الامور الثاني انه غافل عن دعائه الثالث انه اذا حشر الناس كان له عدوا الرابع انه وفر وعبادته. وبهذه الامور الاربعة صار لمن يدعو غير الله اظن الناس لان حقيقة الامر الان ما انتفع من هذا الدعاء في اي شيء بل انه ما ازداد به ثم عداوة من من المدعو وكفرا به وتبرأ منه السادسة عشرة السادسة تفسير الاية الخامسة وهو قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه فمن الذي يستعيذ يستعيذ الله لانه لا يجيزه ان الله عز وجل وقد سبق لنا في تفسير الاية انه يصلي احوال كثيرة وقع الانسان فيها في شدة وليس عنده من يوقظه هو وصل الله له اسبابا في الامم السابقة وفي هذه فان موسى وقومه لما وصلوا الى البحر وكان خلفه ها؟ هو عون وفوق هذه شدة عظيمة لانهم ان عبروا البحر وانما اعبروا صاروا كنيسة المبرعون وقومهم ولهذا قالوا انا لمدركون قال كلا ان معي رب صاحبي وانقاذه الله من هذه السنة السادسة السابعة عشرة الامر العجيب وهو اقرار عبدة الاوثاني بانه لا يجيب المضطر الا الله ولاجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين وارى ما قال المؤلف امر عظيم يعرفون نماذج المضطر الا الله ومع ذلك يدعون غير الله ويركعون له ويسجدون له والعياذ بالله وانا الان موجود في الامم لم يسجدوا للاصنام التي نهبوها هم بانفسهم يحظون امامنا خاشعين وتهمل دموعهم من البكيا ويسجدون على الارض تعظيما لها هذا شيء ما فيه الى الان والعياذ بالله وفي الحقيقة هذا من الغرائز ان هؤلاء المشركين يشركون بالله واذا وقعوا في الشدة ها؟ دعوا الله مخلصين له فيه وكان عليهم لو كان فصامهم حقا ان ينتبهوا الى الاصناف ان من المشركين اليوم من هم اشد من المشركين الصادقين اذا وقعوا في الشدة دعوا هو كان الامر بسيط دعوا الله يعني يدعون مثلا علي بن ابي طالب وقوم يا علي اذا وقعوا في شدة لا اعلم منه واذا كان يريدون شيئا جماليا دعوا دعوا الله عز وجل اذا ارادوا ان يخلفوا حلف لا يكتبون فيه سلفوا وعن ابي طالب وغيره من اولائه واذا ارادوا ان يحلفوا حلفا يكتبون به ها؟ حلفوا بالله نعم طيب هؤلاء اشد والعياذ بالله شركا من الشرك الاولين الثامنة عشرة حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم التوحيد والتأدب مع الله يا معلم اذا مختار ان قوله عليه الصلاة والسلام لا يستغرق الله من بعد التأدب بالالفاظ والبعد عن التعلق بغير الله وان يكون تعلق الانسان دائما بالله عز وجل وهو يعلم الامة اذ انهم اذا وقعوا في الشدائد لا يلجأون الا الى الله عز وجل ولا ينقصون بلفظ الاستغاثة الا ها الا بالله سبحانه وتعالى. نعم نعم ويعرضه وقد اخبر حذيفة باسماء اناس معهم لماذا ممكن يستنبطها ممكن نقول بس ان المسلم الان ان الرسول صلى الله عليه وسلم بين الله لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه. فخشي ان يكون في ورد تنفيذ في ان يكون في ذلك تنفيذ عن الاسلام الناس ان محمدا رسول اصحابه ما دخل المسجد وكانت هذه المسألة ستوجد في الوقت الحاضر معامل هذا معاملته معاملته انا وما عملت ثم ان المنافقين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ما يظهرون مثله. يتسترون به لكن من اظهر نفاقه وعلمنا ظهوره بين هذا ما يمكن ان ان نعامله ما اظهروا لانه لما رأوا ابيته اخ معروف النفاق من اعلانات العلامات تمام هؤلاء نعم الاستعاذة الاعتصام الاعتصام وان كان وان كان لا اريد ان يعصمني من هذا الشيء المعين والاستغاثة اعتصام به في شيء معين من شيء معين والاستعانة طلب العون وان لم نكن مثل الانسان في شدة بل حتى في الامور الشمالية التي لست بضرورة الى زوالها او لست في ضرورة الى تحصيلها فاستعينوا به كما قال الرسول تحمله عليها او ترفع له عليها نعم واسطة ليس بين الله وبين عباده الدعاء لكن في مسألة الشرع نعم بينه وبين الخلق واسطة ومن؟ الرشد اما في نسب الدعامين يكون بيننا وبين الله واسع ولهذا لا يجوز ان اني اكون مثلا للرسول صلى الله عليه وسلم الان ربه واما اذا كان الانسان حيا وهو ممن ترجى اجابة دعوته فلا بأس ان اطلب منه ان يدعو الله لي عمر رضي الله عن العباس ابن عبد المطلب وكما كان الصحابة واثموا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ادعوا الله لنا نعم او تكلمنا عليه البارحة بالذات وقلنا ان العرانا معناها ان من تخلق بهذه الاخلاق فقد تخلق باخلاق المنافق خالصا كما ان من تخلق بالحسد ففيه من اخلاق اليهود. فهذا معناه ان هذه اية المنافق وليست هي النفاق لكن معناها ان هذه اتصال ما يمارسه فاذا اجتمعت الاربع صار انسان ممارسا لجميع اهداف