والمناسبة ظاهرة لان الداعين هناك نزلوهم منزلة هلا وامهنا اللي ما يخلق هذا جمال اللي ما يخلق شيئا ولا يصنعه هذا جمع ولهذا قال ما لا يخلق شيئا ما لا يخفى وقول شيئا نكرة في سياق النفي ستكون للعموم هذه الاصنام التي يعبدونها ما تخبر شيئا وهل تخضع عن نفسها ضررا لا وقوله ما لا يخلق شيئا ايضا وهم يخلقون هو الرب المعبود لا يمكن ان يكون مخلوقا بل هو بل هو الخالق وليس المخلوق حادث والحادث يجوز عليه العدم قل له لا لان ما جاز انعدامه اولا هذا انعدامه اخرا والرب سبحانه وتعالى ان لا يجوز عليه الحدوث ولا يجوز عليهم الثناء هؤلاء يخلقون فكيف يعبدون من دون الله المخلوق لا يعبد لانه هو بنفسه مفتقر الى خالقه وهو بنفسه حادث بعد ان لم يخرج فهو ناقص افتقاره وفي وجودهم قال وهم يخلقون وعندنا اشكال في قوله وهم يطلقون مع قوله ما لا يصلح يعني لم يقل ما لا يخففون وهم يطلقون قال ما لا يخلق وهم يطلقون وجوابا منديل الجواب السؤال ايش كان عندنا بالظمير قال ما لا يخلق شيء بالاقراء ثم قال وهم يفلقون بالجمع نعم لكن يخلقون هل يعود على المشركين ولا على الاصناف ما في اشكال يعود على الاصنام لحظة كما هو الجواب من يعرف الجواب نعم صافي طه نور الاخوان نعم ايه ما لا يصلح ما ذكرنا لكم ونكرر هذا التصوف. مع انكم ترى فيه الالفية اننا اسم موصول لقوا مفرد ومعناها ها هذا صالحة بلصقها للمفرد وبمعناها مزيان فقول ما لا يخلق عاد تمر عليها باعتبار ها؟ اللفظ وهم يخلقون عاد عليها باعتبار المعنى ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم وهم عن دعاء المواطن نفس الشيء فسرناها قبل بهذا ان من لا يستجيب باعتبار الله وهم عن دعاء المواطنون باعتبار المعنى طيب قوله ولا يستطيعون لهم نصرا ايضا ماذا اقول هؤلاء المعبودون لا ينفعون العابدين لا يستطيعون لهم نصرا والنصر معناه عن المخلوق بحيث ينتصر على عدوه بزيادة على ذلك هم ايضا عاجزون عن الانتصار لانفسنا ولا انفسهم ينصرون ولا انفسهم من سوء فبين الله سبحانه وتعالى عز هذه الاصنام من اربعة نجوم الوجه الاول يا غانم الوجه الاول مما يستطيعون لا ابي بالترتيب حسب سياق الاية اللي هو بضع من لا يخرج. هنا لاجل اولا انها لا تقبل ومن لا يخلق تاخذ يعني ثلاث يستحق النية. الوجه الثاني انهم مخلوقين موجودنا من العدم فهم عاجزون افتقارا ودوام يعني ابتداء ودواما الوجه الثالث ما يستطيع النقص ترى كلمة لا يستطيعون له النصر ابلغ من قوله لا ينصرونه لانه اذا قال لا ينصرونهم قد يقول قائل ولكن يستطيعون لكن لقد لا يستطيعون لهم نصا فهو ابلغ اولا لظهور عبدهم هذا يدل على محاولين ابدا الرابع تمام انه لا يستطيعون نصر انفسهم لا يستطيعون نصر انفسهم لهذه الوجوه الاربعة يقول الانكار ظاهرا على هؤلاء ما اعراب قولي ولا انفسهم ينصرون عبدالله السايق طيب يوافقون على هذا العراق لو قال ولا انفسهم ينصرونها لو قال ولا انفسهم ينصرونها كان من باب الاشتراك قلنا لا ابن مالك يقول في الاشتغال اتنين لا من كم سابق؟ فعلا عنه بنصب لفظي او بس نبي الاشتغال اذا يا جماعة هذا الاسم باب الاشتراك لان الفعل العامل ما اشتغل بضمير المشغول عنه ولكنه من باب المفعول المقدم هم نعم على ما يجوز اما قلنا يجوز مراعاة المعنى واللفظ يجوز يجوز مراعاة المعنى واللفظ حتى بالنسبة للعاقل وغير العاقل كل شيء. نعمة. لانه ما ما فيها فايدة لان ما فيها اقامة البراهين على هذا طيب مناسبة الباب؟ المؤلف يقول باب قول الله تعالى ما زال ترجمة مستقلة لكن مناسبة الباب لما قبله لان المؤلف رحمه الله يوسيق يسوق البراهين الدالة على بذلان عبادتنا سوى الله ولهذا جعل الترجمة نفس الاية نفس الدليل فالباب هنا فيه البراهين الواضحة على غفلان عبادة ما سوى الله فكأن المؤلف لما ذكر فيما سبق الاستعاذة والاستغاثة لقول الله عز وجل ذكر البرهان الواضح على ان العبادة لا تكون الا لله مجال العنوان نفس الدليل قال وقولي والذين تدعون من دونه ما يملكون من ختمين الان الاية ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءهم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل حديث والذين تجهون من دونه لا مسألة ولا دعاء عبادة او الكل تدعون دعاء مسألة او دعاء عبادة وقول من دونه اي من دون الله اي والله وقوله سبحانه وتعالى ما يملكون. هذا خبر مبتدع. جملة ما يملكون فضل من قبل الذي هو قوله الذين ما يملكون من قطنين مانع لتطوير من حرف جر. نعم. زائد لفظا نعم وبعضهم يقول ان حرف الجر زائد في القرآن ينبغي ان لا نقول فلنقول طلع من صلة ولكن عندي ان كلمة من صلتها نظر ايضا بل نقول من بالتوحيد لانه مر علينا في البلاغة كل الادوات الحروف الزائدة فالاحسن هنا ان نقول من بالتوكيد وقوله من تدمير اي لا يملكون تدميره فما هو التدمير القطني هو صلب النوار مساء الخير النواة تعرفونه بصي السلب اللي عنده يسمى قطمير والفتيلة التي في الشخص تسمى قتيلا والنكرة التي على ظهرها تسمى نقيرا ففي النواة سلام اشياء ذكرها الله في القرآن الختميس والنصير والكثير ولا يظلمون فتيلا والفتيل هو لا الحرص يعني شيء سلك يكون في سقف النواة نعم كيف انما النقيب لقوله تعالى نعم ولا يظلمون نقيرا قالوا انه النقرة التي على رهن النواة والتضمير النواب هذه المسافة هي الختمية هؤلاء ما يملكون من سلام طيب اليس الانسان يملك المخالف كله لكنه كان ناقصا فهو ملك ليس حقيقيا بدليل ان موتي لمالي الان. هل انا مالك له على سبيل الاطلاق؟ بحيث انه يجوز اني اتصرف كما شئت. احرقه اتركه ما اشبه ذلك لا. الا على حسب ما شرع لي فاذا كما قال الله تعالى افمن يخلق فمن لا يخلق افلا تذكرون وسبق ان هذه الاصنام التي يعبدونها مخلوقة والمعبود لا يمكن ان يكون مخلوق وسبق انها عاجزة والمعبود لا يمكن ان يكون عاجزا لانهم لا يستطيعون نوصل لهؤلاء وسبب وسبق ايضا انها ضعيفة ايضا ولهذا لا تستطيع ان تنصر نفسه وسبق ايضا في الاية الثانية ان الذين يدعون من دون الله ليس لهم ملك في السماوات ولا في الارض ما يملكون من وهو النفاقة التي على النواة وانهم ان دعوهم واظن ما يصلح من هذا ان تدعوه لا يسمعوا دعاءكم ان تدعوهم هذه الجملة الشرطية كان الشرط منها تدعو وهو مجزوم بحرف النون والواقع واصلها فادعونهم وقوله لا يسمع دعائكم هذه جواب الشرط ولهذا لزم بحيث النون والواقع يعني هذه الاصنام لو دعوتموها ما سمعها لو دعوهموها ما سمعت ولو فرض انها سمع ما استجابت لانها ما تقدر على ذلك فهي لا تسمع ولا تنفع ولهذا قال ابراهيم لابيه يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا فاذا كان كذلك لا تسمع ولا تنفع فاي عقل يدعو الى ان تدعى هذه من دون الله بل هذا سفه ومن يرى عن ملة ابراهيم الا من فجأ نفسه ها نقول الا كما قال الله وهذه الاصنام بعض الاصنام لا تسمعوا الدعاء ولو فرض انها سمعت ما استجابت لاستجابة قال تعالى ويوم القيامة يكفرون بشرككم يوم القيامة اذا حشر الناس كما قال الله تعالى كانوا لهم اعداء يكفرون وهؤلاء ان كانوا اصناما تبعث وتحشر فكفرهم بشركهم ظاهر يعني مثل الذين يدعون عزيرا او المسيح او ما اشبه ذلك هذه تبعث ويكفرون بشرك هؤلاء ولكن اذا كانت احجارا واشجارا فاننا نأخذ بظاهر الاية ونحن ان الله تعالى يمثل هذه هذه الاشياء يمسلها يوم القيامة فتكفر بمن يشرك بها الحجر يكون امامهم يوم القيامة ويقول له كلام ينطق به فيكفر بشركهم وكذلك الاشجار وغيرها ولهذا قال ويوم القيامة يكفرون بشرككم ويدل على ان هذه الاصنام تبعث ما ثبت في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم انه عند بعض الناس يقال لكل امة لتتبع كل امة ما كانت تعبد من دون الله وهذا يدل على انهم يبعثون ويمثلون لهم وقوله تعالى ولا ينبئك مثل خبير هذا في الحقيقة مثل من الامثال وهنا القرآن الكريم ولكنه لم يسمع قبل القرآن لا ينبئك مثل خبير اي لا يخبرك بالخبر مثل خبير به ومن هو الخبير بهذا الخمر؟ هو الله لانه ما احد يعلم ماذا يقول في يوم القيامة الا الله كأنه يقول وهذا الخبر حق لان الذي انبأك به خبير به وهذا معناه ان الله سبحانه وتعالى اخبرنا بامر لا يعلمه الا الله وهو خبر فكر لان الله يقول ومن اصدق من الله قيل