نعم نعم زيد تمثل بهذا النص بهذا ايش هذا يضرب مثال لمن اخبر بخبر ورأى شكا عند من خاطبه به يقول ولا ينبئك مثل خبير اي نعم و يحملني الان قول عائشة رضي الله عنها لمن شاء يسألها عن مسألة وقعت قالت له على الخبير سقطت على القبيل فقط لانه الخبير والعليم ببواطن الامور فيكون عالما بكل شيء يتعلق بهذا القضية بالنسبة يعني يدعون الاولياء يعني نقول لهم لا يسمعون ويقولون هل يكن رد السلام عليهم يسمعون رد السلام؟ نعم. السلام عليكم يا نقول هذه المسألة كونهم يسمعون السلام في خلاف لان بعض اهل العلم يقول ما يسمعني وان قوله السلام عليكم دعاء محجوعة ثم على فرض انه انهم يسمعون كما جاء في الحديث الذي صححه ابن عبد البر وضعفه الالباني لان الانسان اذا تكلم على الشخص يعرفه بالدنيا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام على على صحة هذا الحديث اذا كانوا يسمعون السلام فلا يلزم ان يسمعوا كل شيء ثم انه لو فرض انهم يسمعون غير السلام الذي صرح الله به بانهم لا يسمعون احنا ممكن نقول لا الا يسمعون اذا كان هو يقول لا يسمعوا دعاءهم الا يسمعون هذا كفر بالقرآن هذا كفر بالقرآن فاذا تبين انه ما يمكن ان يعارض في اي وقت لا يمكن ان يعارض بقوله السلام عليكم جرى قومه باي وجه من وجوه هذه الاية حتى لو فرض ان الاموات يسمعون كل شيء يتكلم به عندهم فانهم لا يسمعون دعاء من اليوم بنفس القرآن يعني فرضا لو سمحت يعني فرضا لو سمعوه ما استجابوا لكم. لان اخر الاية ما يبطل اولها اخرها ثم قال وفي الصحيح عن انس قال سج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد وكسرت رباعيتهما جبل معروف في الشمال من المدينة المنورة او بالاصح من المدينة ولا نكون منورة لان ذلك لم يكن معروفا عند السلف وانما تسمى المدينة وهو كذلك في القرآن ما وصفها الله بالمنورة تلقاه الى المدينة نعم وآآ وهو هذا الجبل حصل في وقعة في اسناد من الهجرة في شوال كان فيها هزيمة لمسلمين بسبب ما حصل منه من مخالفة امر النبي عليه الصلاة والسلام كما ارسل الله اليه بقوله حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم اكثر وجواب الصرف محبوب يعني حصل لكم ما تكرهون حصل لكم ما تكرهون بسبب ها تمام انا في وسط التانية نعم فهذا الذي حصل ان المسلمين هزموا في معصية واحدة والان نريد الانتصار ونحن عسى ان نكون عندنا طاعة واحدة نعم المعاصي كثيرة فلذلك لا يمكن ان نفرح بنصر ما دمنا على هذه الحالة الا ان الله تعالى نسأله ان يلطف بنا ويصلح لنا جميعا من شدة يوم احد واشتدت الجرح في الرأس والوجه. خاصة صجة في اللغة العربية للجرح في الرأس والوجه خاصة لو ذبح الانسان مع بطنه او مع فخذه او مع ظهره او مع صدره فان ذلك لا يسمى ما يسمى الا في الجرح وان في الرأس بعد والرسول عليه الصلاة والسلام شدي وكسرت رباعيته الرباعية هي السنة الرابعة من وسط الفم المتوسطين مسميان وما وراءهما يسمى رباعية خسر دعوة النبي عليه الصلاة والسلام ومن الذنوب الذي كسرها من قريش لما كسروها قال النبي عليه الصلاة والسلام كيف يفلح قوم شدوا نبيه كيف سكهانا يراد به الاستبعاد يعني بعيد ان يصلح قوم نبيهم عليه الصلاة والسلام وقوله يفلح الخلاف تقدم لنا غير مرة يناير ان معناه ها؟ ما حضرت من نعم الفوز بالمطلوب والنجاة من المنهوب هذا الفلاح يعني كيف يحصل له مفهوم وينجو من مرفوضهم وقد سدوا نبيهم فقال الله فانزل الله فنزلت ليس لك من الامر شيء نزلت يعني هذه الاية ليس لك من الامر شيء وهذا خطاب لمن؟ للرسول عليه الصلاة والسلام وكلمة شيء نكرة في سياق ان نفي ستكون عامة والامر الشأن والمراد بالشأن هنا شأن الخلق فشأن الخلق الى خالقهم حتى النبي عليه الصلاة والسلام ما له ما له فيهم شيء ليس لك من الامر شيء هذا الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام. وقد شج وزن رباعيته وفي هذه الحال مع ذلك ما عذره الله عز وجل بكلمة واحدة كيف يفلح قوم يشد نبيه فاذا كان الامر كذلك فما بالك بمن سواه؟ هل له من الامر شيء ها؟ لا الاصنام والاوزان والاولياء والانبياء ما لهم من الامر شيء الامر كله لله وحده سبحانه وتعالى. كما انه الخالق وحده الامر اليه وحده والحمد لله الذي لم يجعل شأننا الى احد سواه لو جعل شأننا الى مخلوق وعد لان المخلوق ما في تعليق لان المخلوق ما يملك النفس نفعا ولا ضرا فكيف يملك لغيره فإذا امر الخلق الى خالقهم ليس لك من الامر شيء يعني فلا تقل حيث يصبح قوم يشكون به وبهذا نستفيد من هذا الحديث وان كنا ما نريد تحديد تعداد الفوائد لاننا نتكلم عن الشاهد فقط نستفيد انه يجب الحذر من اطلاق اللسان فيما اذا رأى الانسان ممثلا بالمعاصي اذا رأيت مبطلا بالمعاصي لا تستبعد رحمة الله منه فان الله تعالى قد يتوب عليه كيف هؤلاء القوم اللي يشدوا وجه نبيهم لما استمع الرسول فلاحهم قيل له ليس لك منه شيء والرجل الذي كان مطيعا وعابدا يمر بالعاصي فيقول والله لا يغفر الله لفلان قال الله له وقد غفرت له واعطت عمله من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان فيجب على الانسان ان يمسك اللسان لان زلته عظيمة ثم يا اخي الست تشاهد بعينك او تسمع باذنك صار قوم يعني من اكثر عباد الله واشدهم عداوة لهم ان طلبوا اولياء لله القلب واولياء لله عز وجل فاذا كان كذلك فلماذا تستبعد رحمة الله تعالى من قوم كانوا عتات ولهذا بعظ العامة في الحقيقة هدانا الله واياهم اذا قلت نسأل الله ان يهدي فلانا من ائمة القرآن كيف الموضوع مشتعلة ما دام الانسان ما بعد ما كما ان المؤمن نسأل الله ان يحمينا واياكم ممكن ان يزيغ قلبه لما كان فيه من سريع فاسدة فالمهم ان هذا الحديث يجب ان يتخذ عبرة للمعتبر في انك لا تستبعد رحمة الله من اي انسان كان عاصيا وقوله فنزلت الفاء للسببية وعلى هذا فيكون سبب نزول الاية الكريمة واش يكون سببها؟ ها؟ هذا الكلام. كيف يخلف قوم شدوا نبيهم وفيه عن ابي هريرة في الصحيح ايضا عن ابي عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع هل هو هذا اي نعم نعم هذا ظاهر وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخيرة من الفجر سمعه يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخيرة من الفجر فهنا قيد الصلاة وقيد مكان هذا الدعاء من الركعات ومكانه من الركعة مكانه من الصلوات الفجر من الركعات الاخيرة من الركعة بعد الرفض من الركوع نعم؟ سمعه يقول اللهم العن فلانا وفلانا اللهم العن اللعن معناه والضرب والابعاد عن رحمة الله اي ابعدهم عن رحمتك واطردهم منه هذا هو اللعن والعياذ بالله وفلان وفلانا سيبين في الرواية الثانية منه مش قاعدة بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يعني انه يكون ذلك اذا رفع وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وانزل الله تعالى ليس لك من الامر شيء ليس لك من الامر كي فانزل واللي قبله يقول فنزل وكلاهما بالفعل وعلى هذا سيكون سبب نزول الاية ايضا اه دعوة النبي عليه الصلاة والسلام او دعوة النبي صلى الله عليه وسلم على هؤلاء ولا مانع من ان يكون للاية سببا نزول يعني ليش السبب لازم واحد فقط قد يتعدد السبب وهنا القصة واحدة القصة واحدة فان الرسول عليه الصلاة والسلام دعا على قوم من قريش بعد اشتداد اليتهم للمؤمنين فانزل الله تعالى هذه الاية ليس لك من الامر شيء يعني فاذا كان ليس لك من الامر شيء فان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يقلب عداوة هؤلاء الى ولاية وفي رواية يدعو على صفوان بن امية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام فنزل ليس لك من العلم شيء هذا السبيل لاي شيء لان نفهم في قوله فلان وفلانا. صفوان ابن امية سهيل بن عمرو والحالف بالهشام كلهم كانوا كفارا كلهم كانوا كفارا معادين للرسول عليه الصلاة والسلام صهيب ابن عمر هو الذي حصل على يده الصلح بالخديبي فانزل الله تعالى هذه الفتنة نزلت ليس لك من الامن شيء اخر الاية او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون والذي وقع معهم فان الله تاب عليه وهؤلاء الثلاثة كلهم اسلموا وحسن اسلامهم رضي الله عنه فش بتأمل الان تأمل ان العداوة قد تنقلب ولاية لان القلوب بيد الله سبحانه وتعالى ولو ان الامر كان على ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان هؤلاء يبقون على الكفر حتى يموتوا عليه اذ لو قبلت الدعوة العن فلان وفلانا ودرجوا عن الرحمة ما بقي الا الا العذاب اذن دابا صباح ما بقي العذاب ولكن النبي عليه الصلاة والسلام ليس له من الامر شيء الامر كله لله ولهذا هدى هؤلاء الاقوام وصاروا من اولياء الله ومن الزابين عن دين الله بعد ان كانوا من اعدائهم قائمين ضدا. والله سبحانه وتعالى يمن على من يشاء من عباده وليس بعيدا على عليكم قصة الاصيري ابن عبد الاشهل الانصار كان معروفا باي شيء بالعداوة لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام وضد مجابه الرسول فلما جاءت وقعة احد القى الله الاسلام في قلبه فاسلم الرجل من غير ان يعلم النبي عليه الصلاة والسلام ومن اراد ان يعلم احد من قومه وخرج الجهاد وقسم جيدا لما انتهت المعركة جعلوا الناس يتفقدون قتلاهم فاذا فاذا القصيري في اخر رمق فقالوا ما جاء بك يا فلان احدهم على قومه ام رغبة في الاسلام قال بالرغبة في الاسلام واني اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واخبروا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاخبروه بذلك فقال هو من اهل الجنة. قال لهم برضو ما ما صلى ولا سجد ولا سجدة وكان من اهل الجنة لكن الله عز وجل حكيم يهدي من يشاء لحكمة ويذل من يشاء بحكمة والمهم اننا لا نستبعد رحمة الله سبحانه وتعالى من اي انسان لا نستدعي ولا نيأس ونعلم ان الذي قال لرسوله ليس لك من الامير شيء حين قال كيف يضيف قومه شدوا نبيهم انه يقول لنا مثل ذلك او اكثر اليس كذلك