وفيها عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه وانزل عسيرته الافاضل انذر طيب وهو والانذار الاعلام المقرون بتقويم وقول عشيرتك الاقربين العسيرة هم قبيلة الرجل والاقربين الاقرب في الاقرب اول من يدخل فيهم اولاده ثم اباؤه ثم امامه وهكذا وهنا لما قال الاقربين نأخذ من الوقت ان الاقرب فالاقرب اولى بالربا لانه سبق لنا قاعدة في هذا الباب وهو ان الحكم المعلق على وصف ها ها يقوى بقوة في هذا الوصف يقواه بقوة هذا الوصف وذلك لان الوصف الموجب للحكم كلما كان اظهر وابين كان الحكم فيه؟ اظهر وابنى فهنا نقول الاقربين كلما كان اقرب فاقرب فهو اولى كلما كان اقرب فاقرب فهو اولى ولهذا قال انذر عسيرة القبيل لما انزلت عليه ذلك هل ثواني ما ثواني ولا تأخر عليه الصلاة والسلام. بل قام فقال يا معشر قريش او كلمة النحوها يا معشر قريش معشر قلت لكم انهم الجماعة اي يا جماعة قريش وقريش وطهر بالنظر بن مالك من احد اجداد الرسول عليه الصلاة والسلام وقوله او كلمة نحوها يعني او قال كلمة نحوها اي تبقى وهذا من احتراز الرواة طراز الرواة انه اذا تبكو ادنى شك باللفظ قالوا او كما قال او قالوا كلمة نحوها او ما اشبه ذلك واش قال لهم نقول القول اشتروا انفسكم هذا مما قال اشتروا انفسكم والاسترى معناه الانقاذ لان المشتري نفسه فانه انقذها من هلاك نعم المشتري راغب او راغب ها ولهذا عبر بالاشتراك كأنه يقول انفذوا انفسكم راغبين نعم لا اغني عنكم من الله شيئا هذا الشاعر لا اغني لا ادفع اولى انفك عنكم من الله شيء اذا اراد الله بكم شيئا فهل اغني عنكم؟ لا لان الامر بيد الله بل هو النبي عليه الصلاة والسلام نفسه يقول قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه مساعدا مهند عليه الصلاة والسلام وفي قوله اشتروا انفسكم من الحظ على هذا الامر ما هو ظاهر لان المشتري كما قلت يكون راغبا لا اغني عنكم من الله شيئا وشيئا نكرة في سياق النفي بدأوا اي شيء يا عباس بن عبدالمطلب يا ابساقي سيدنا عبد المطلب ايش هو هذا الصلة بالنبي عليه الصلاة والسلام انه عمي وهنا قال يا عبس الظن وقال ابن عبد الملك لان المنادى اذا كان معرفة يبنى على الضرب وناعسه اذا كان مضافا ليه وهنا ابن عبد المطلب نضاف ولهذا ما قيل يا عباس تنفيذها عباس وابن عبدالمطلب قول عبد المطلب هذا مسلم صلة بالرسول صلى الله وسلم محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب فاذا قال قائل كيف الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عبد المطلب انه ما يجوز ان يضاف عبد الا الى الله عبد الله عبد الرحمن عبد العزيز عبد الوهاب عبد الحميد عبد المجيد وما اشبه ذلك ان هذا ليس انشاء بل هو خبر واسمه عبدالمطلب ما هو بالاجتماع الرسول صلى الله عليه وسلم طيب اشتهر بعبد المطلب فهذا عبد المطلب ولهذا انتمى اليه الرسول عليه الصلاة والسلام. فقال انس بن عبد المطلب انا النبي لا تدري فهو هنا خبر وليست انشاء فمثلا لو خرجوا مسمى بعبد المصحف او عبد الله او عبد العزى وما اشبه ذلك ولا مو موجود لو كان موجود غيره غير نفسي لكن ضاع انتسب اليه ولا يعد هذا اقرارا هذا ليس باقرار ولكنه خبر عن امر واقع كما لو قلت سفر فلان ونافق فلان وما اشبه ذلك قال لا اغني عنك من الله شيئا ابو عمه ها؟ وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام في العباس نفسه قال لعمر اما شعرت ان ان الرجل سمو ابيه ها؟ بلى لكن لم ينفعه ولا الرسول ينفعه ولا والده ولا اباه. ابو الرسول عليه الصلاة والسلام في النار قال له يا رسول الله اين؟ يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنك عنك من الله شيئا يقال فيها مثل ما قيل العباس ويا فاطمة بنت محمد سليني من ما لي ما شئت فاني املك ذلك املك وان اعطيك من مال ما شئت ولكن بالنسبة لما لما هو من حق الله يقول لا اغني عنك من الله شيئا وهذا كلام النبي عليه الصلاة والسلام بالنسبة لاقاربه الاقربين عمه وعمته والثالثة ابنته فما بالك بمن هم ابعد وما بالك بمن لا يمتون اليه بصلة يكون عدم اغنائه شيئا من باب اولى اذا فهؤلاء الذين يتعلقون برسول الله صلى الله عليه وسلم ويلوذون به ويستجيرون به من عذاب الله الموجودون في زمننا وقبله هؤلاء كلهم قد غرهم الشيطان وازكى لهم عن طريق الحق لانهم تعلقوا بما ليس بمتعلق الذي ينفع بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام هو ان تؤمن به هذا الذي ينجيه تؤمن به وتقوم باتباعه اما ان تعلق به رجاءك وتدعوه ارجوك بما تؤمل وتخشاه مما تخاف فهذا لا يجوز واغسلكم بالله وهو مما يبعدك عن الرسول عليه الصلاة والسلام وعن الشجارة من عذاب الله في هذا الحديث امتداد امر النبي عليه الصلاة والسلام لقوله تعالى وانذر فانه قام بهذا الامر عليه الصلاة والسلام على اتم القيام فدعا وعم وخص وبين انه لا ينجي من احد لا ينجيه احدا من عذاب الله سبحانه وتعالى باي وسيلة من الوساخة فاذا قيلت ما الذي ينجيه؟ قلنا كما تقدم الذي ينجي من عذاب الله هو الايمان بالرسول عليه الصلاة والسلام واتباعه طيب جاه النبي عليه الصلاة والسلام هل ينفع لا لقد تقدم لنا انه لا يجوز التوسل الى الله سبحانه وتعالى تجاه النبي صلى الله عليه وسلم لانه ليس وسيلة ثم قال المؤلف فيه مساء الاولى تفسير الايتين وهنا او يشركون ما لا يحق شيئا وهم مفرقون ولا يستطيعون لهم نصرا ولا انفسهم ينصون وقد صدقوا وبينا من استقام فيهما يبقى التوفيق والانكار طيب ثانيا قصة احد حيث تج وجه النبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف يفلح قوم سبت وجه نبيهم فانزل الله به الاية واحد تقدم الكلام على عليها وانها غزوة صارت بين المشركين من قريش وبين النبي صلى الله عليه وسلم عند جبل يسمى والثالثا سيد المرسلين وخلفه سادات الاولياء يؤمنون في الصلاة امة النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة وخلفه سادات الاولياء يؤمنون في الصلاة اراد المؤلف بهذه المسألة الثالثة ان النبي عليه الصلاة والسلام وهو سيد سيد المرسلين كل وهو واصحابه السادات الاولياء ما انقذوا انفسهم غيرهم وليس مراده رحمه الله مجرد اسبات القنوت والتأمين عليه ولهذا جاءت العبارات بسيد وسيد وسادة فهل احد منكم ان يقول انه اقرب الى الله من الرسول وهل احد من المسلم ان يقول انه افضل من الصحابة ابدا ومع ذلك يلجأون الى الله سبحانه وتعالى في كشف الكربات ومن كانت هذه حاله فكيف يمكن ان يلجأ اليه في كشف الكربات اذن فليس المراد المؤلف عن المسألة الفقهية زات الفلوس والسكينة عليه. لكن اثبات ان هؤلاء مع انهم اسياد هذا سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. واولئك سيد الاولياء اسباب الاولياء ومع هذا ما اغنوا عن انفسهم شيئا الرابعة ان المدعو عليه الكفار من عندها اسميتهم ندخل النار مقال ابن امية ابن عمرو من قوله تعالى او يتوب عليه الان ليسوا على حال مرضية ثم انه معروف انه صفوان ابن امية وسهيل ابن عمرو والحافظ ابن هشام وقت الدعاء عليهم كانوا كفار هذه المسألة مش ترمي اليه ان مدعو عليه الكفار ترمي الى ان الرسول عليه الصلاة والسلام وان كان يظن انه دعا عليهم بحق مع ذلك قطع الله سبحانه وتعالى ان يكون له من الامر شديد يعني قد يقول قائل اذا كانوا كفارا اليس يملك الرسول عليه الصلاة والسلام ان يدعو عليه نقول لا حتى في هذه الحال ما يملك من امره شيئا هذا وجه هذه المسألة ان المدعو عليهم ولا مسألة انه بيعلمنا المؤلف من الكفار النبي عليه هذه مسألة اظن انها تافهة ما تستحق ان يعنون لها لكن المعنى انه حتى في هذه الحال الذي كان هؤلاء كفارا لم يملك النبي عليه الصلاة والسلام من من الامرين شيئا بالنسبة اليه نعم قدمناه في الراء الخامسة انهم فعلوا اشياء ما فعلها طالب الكفار ومنها شكه نبيهم وحرصهم ومنها شد نبيهم وحرصهم على قتله ومنها بالقتلى مع انهم بنو عمنا صحيح هذا؟ يعني انه مع كفر ايضا كانوا معتدين ومع هذا لا قيل له في حقهم ليس لك من الهم شيء فهم شد النبي صلى الله عليه وسلم ومثلوا بالقتل مثل حمزة بن عبد المطلب وكذلك ايضا حرصوا على قتل النبي عليه الصلاة والسلام مع ان كل هؤلاء بنو ام فيه من بني عمهم وفيه من الانصار انما هم مصدر بحمزة ابن عبد المطلب وهو من بني عمه ومنها السادسة انزل الله عليه في ذلك يعني مع كل هذه الحيثيات ليس لك من الامر شيء يعني مع كل هذه الامور والحيثيات والتي تقتضي ان يقول للرسول عليه الصلاة والسلام حق ويدعو عليهم انزل الله ليس لك من الامر شيئا الامر لمن؟ لله وحده فاذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قد قطع عنك هذا الشيء فغيره ها السابعة قوله او يتوب عليهم او يعذبهم. فتاب عليهم فامنوا وهذا ايضا دليل على كمال سلطان الله عز وجل وكمال قدرته هؤلاء الذين جرى منهم ما جرى تاب الله عليهم وامنوا لان الامر كله بيده سبحانه وتعالى. فهو الذي يذل من يشاء ويأتي من يشاء وكلنا يعلم ما جرى من عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل اسلامه وما جرى منهم بعد اسلامه والامر كله لله فلا رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا من دونه تستطيعون ان يغيروا شيئا من امر الله الثامنة القنوط في النوافذ وهذه هي مسألة قول اذا نزل من المسلمين نازلة فانه ينبغي ان يدعى لهم اذا لهم حتى تنجلي وتنكسر