السادسة عشرة كونه يكذب معها مئة كلمة مين مع اي شيء؟ مع الكلمة الصادقة يكتب معها مئة صدقة وهذا كما تقدم ليس على سبيل التحديد وبها مبالغة السابعة عشرة انه لم يثبت كذبه الا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء واما ما قاله من عندك فانه تخرف قال رسول الله لا حقيقة له اما هو فيزيد اشياء ويكتب بها عين الناس ويمول بها عليه قدامنا عشرة قبول الناس قبول النفوس بالباطل قبول النفوس للباطل كيف يتعلقون بواحد ولا يعتبرون به هم في واحدة منهم قال صحيح اذا صدق مرة ما هي عندهم شيء يرفضون بواحدة ويعتبرون بها ولكن مئة لا يعتبرون به وهذا لا شك ليس صفة العامة لكل الناس ولكنه لاهل الجهل واهلهم والسفر والبركة العقل واهل الايمان لا يحتضرون بهذا ولهذا لما نظر قوله تعالى واسمهما اخطر من الريف صار الكثير من الصحابة تركوا وماما والعاقل لا يمكن ان يوازن بين الاشياء ان نربي الاجانب المفسد تركهما بعض الناس اختيار وبدون ان يبطل الامر لان العاقل وان منازل الشرع يعرف والميت بين المضاد انما بعض السفهاء ما شك انهم يغتمون ويعتبرون بالصالح المهور بالمفاسد ولا نعم انظر والعصرون كونهم يلقي بعضهم قوم يلقي بعضهم وتلقى بعضهم من بعض ويحفظونها ويستهدفون بها الكلمات الصدق يترباها بعضهم بعض ويأثرون بها ويحفظونها ويحرصون عليها. لان الحقيقة هي التي تروج مضاعفة هلا عبد الله هذا رومي ولا ما هو مم طيب خلصت في البيت طيب اقول ان البرهان يختارون الناس ويمرون عليه وينفقون في العبه واوصوا وانه لو كان كلام الكهان كله كذبا ما اباهم الله العصور خلاف للاشعرية المعطرة هو عندكم مم كلام المؤلف هو مجمع رحمه الله وفي الصفات خلافا للاشعرية المؤقتة الاشهر المباشر كان معضلة لكنه تأخيرهم ليس تعطيلا كليا كالمعتمرين منتظرة ينكرون الصداع بالاسماء هؤلاء هم عامة هم بعضهم حق الاصل ينكرها يقول انما مو سمير ولا عليم ولا رحمن ولا الى اخره اما الاصاعرة فهم الاشعرية فهم لا شك انهم يعطي له اعتبارا بالاكثر نطلق عليهم اسم معقد واعتبارا بايش؟ لانهم لا يثبتون من الصفات الا وصفات الله تعالى ما تحصى وابو بطرس فهم لا يهدفون الا سبع صفات على ان اثباتهم لهذه السبع موقف اسقاط الصلاة له الكلام يثبتون مصيبة لله عز وجل لكن استحداث من الكلام غير اثبات الاسلام والجماعة الكلام على ان الله يتكلم بمشيئته بصوت محرك هم يقولون لا ان كلامه لازم لذاته كنزوم الحوادث والعلم وانه لا يتكلم بمشيئته وان هذا الذي يسمع انما هو عبارة عن كلام الله خلقه الله تعالى. خلقه فهمتم اذا حقيقة الامر انهم ما اكثر في الكلام ولهذا قال بعضهم انه لا فرق بيننا وبين المعتزلة من كلام الله لاننا اجمعنا على ان ما بين دفن المصحف نحن فليس في الحقيقة بيننا من دون لا لهذا اطلق عليه الشيخ محمد رحمه الله انهم معطلة الاشعرية المعصية نعم؟ وقد سبق لنا ونحن ندرس في العقيدة بيان العشائر على اخواتهم الصفات السبع نعم؟ ودعمهم ان العقل دل عليها وبيان شبهته في انكار ما عداه وان العقل لا يدل عليه وبينا هناك ان كون هذه يدل عليه العقل وان ما نفعوه لا يدل عليه فان انتفاء الدليل المعين وبانتفاء مظلوم هب ان العقل لا يدل على بقية ولكن السمع دل عليه ثم نقول ايضا انها ثابتة في الدليل العقل نظير ما اكدتم هذه الصفات الصبر طيب واظنه اذا تحبون نعيد البحث السابق اعدناه والا فراسنا. ها؟ طيب مثلا يقولون الارادة ثابتة لله عز وجل وش الدليل لو بانه من الله سبحانه وتعالى جعل الشمس شمس والقمر قمر والسماء سما والارض ارضا يكون مميز بين هذا الغابة معناه انه يريد الدنيا كلها سواء. وهذا انثى وهذا طويل وهذا قصير وهذا اسود وهذا ابيض قد تخفيفنا عن الارادة تمام مقبول هذا ولا لا؟ مقبول. طيب. قلنا له من رحمة ما تمضي لحظة على الخلق الا وهو في نعمة. هذه النعم العظيمة دارها على الخلق ما تدل على تسعة ها؟ اجل من التخصيص على الارادة الانتقام من يدل على حبهم. اذا اثابة الطائعين ورفع درجاته في الدنيا والاخرة. اذا ان المؤلف فرصة انه رحمه الله لما لا يصلحون الا سبع نساء على خلاف في اسباتهم عن السنة جعلهم على سبيل الاسلام وانما في الحقيقة ان العشائر ليسوا معطلة بل ويعظموها الشفاعة من شفع يشفع اذا جعل الشيء وهو بدي ولا اصطلاحا التوصل للغيث بجلب منفعة او وهذه الشفاعة التوسط للغيب بجلب منفعة او دفع مضرة المنفعة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لاهل الجنة ان يدخلوا الجنة ومثال دفع المضرة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن استحق النار ان لا يدخل النار وهذا كله من اقسام الشفاعة كما جاءت ان شاء الله تعالى والشفاعة تطلق على عدة امور ثابتة كما سيأتي في بيان الانواع وذكر مؤلف الشفاعة وذكر مؤلف الشفاعة في كتاب التوحيد لان المشركين الذين يعبدون الاصنام يقولون انها شفعاء لنا عند الله وهم يشركون بالله سبحانه وتعالى فيها بالدعاء والاستغاثة وما اشبه ذلك ويقولون اننا نعبدهم ليكونوا شفعاء لنا عند الله ويقربون الى الله تعالى زلفى هكذا يقول وهم في الحقيقة يظنون بذلك انهم معظمون لله سبحانه وتعالى ولكنهم ومتنقصون لله لا معظمون له لان الله سبحانه وتعالى عليم بكل شيء ولو الحكم التام المطلق فلا يحتاج الى شفعاء وله القدرة التامة فهو عليم قدير وهو سلطان كان ومن كان كذلك فانه لا يحتاج الى شفعاء الملوك في الدنيا يحتاجون الى شفعاء لقصور علمه او لقصور قدرتهم ويساعدهم الشفعاء في ذلك او لقصور سلطانهم سيتجرأ عليهم الشفهاء فيشفعون بدون استئذان ولكن الله عز وجل كامل العلم والقدرة والسلطان فلا يحتاج الى احد يشفع عنده ولهذا لا تكون الشفاعة الا باذنه في كمال سلطانه وعظمته سبحانه وتعالى ثم الشفاعة لا يراد بها معونة الله سبحانه وتعالى في شيء مما شفع فيه الشأن ولكن يقصد بها امران هي اكرام الشافع ونقف المصنوع له واما ان يراد بها معونة الله عز وجل ومساعدته وما اشبه ذلك فهذا ممتاز كما رحمه الله رحمه الله وقول الله عز وجل وانزل به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه الى اخره انذر به الانذار والاعلام المتضمن للتخويف هذا الانذار ينذرك يعلمك بشيء ايش؟ متضمن للتخويف واما مجرد الخبر وقول انذر به الصفات للرسول عليه الصلاة والسلام والضمير في به يعود الى القرآن كما قال الله تعالى وكذلك اوحينا اليك قرآنا عربيا لتنذر ام القرى ومن حولها وقال في اية اخرى لتنذر به وذكرى للمؤمنين وهنا قالوا انذر به اي بالقرآن الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم يعني يخافون الحشر الى الله يعني يخافون مما يقع لهم من سوء العذاب في ذلك الحشر والحشر بمعنى الجمع وقد ضمن معنى الضم يعني يحشرون ان يجمعون حتى ينتهوا الى الله يعني وقوله ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع قال نحن الشاهد من الاية اي ليس لهؤلاء الذين يخافون الحشر من دون الله ولي ولا شفيع ولي ينصره ولا شفيع يتوفر لهم وقول ليس لهم من دونه ولي يفيد انه لهم باذنه ولي وشفيع وان ده كما قال الله تعالى انما وليكم الله ورسوله فهنا ففي هذه الاية نفي الشفاعة من دون الله اي من دون اذنه سبحانه وتعالى ومفهومه انها انها ثابتة لماذا؟ وهذا هو المقصود فالشفاعة اذا من دون الله مستحيلة والشفاعة باذنه ممكنة وجائزة اما غير الله من من الملوك والسلاطين الشفاعة تكون باذنهم وبغير اذن ولا لا يعني يمكن لمن لمن كان قريبا من السلطان الا يشفع الا بعد النساء فيقول شعبانية نشرة في فلان ويمكن ان يشبع بدون بدون استئذان يأتي ويجلس الى السلطان او الى الملك ويقول لكن الله عز وجل لا احد يشفع الا باذنه لكمال سلطانه. نعم وقال تعالى لله الشفاعة هذه جملة مكونة من مبتدأ وخبر قدم فيها الخبر لافادة الحصر لله وحده الشفاعة جميعا كلها الا هو لا يوجد شيء منها خارجا ان باذن الله تعالى وارادته وافادت الايات الكريمة جميعا افادت ان هناك انواع للشفاعة وهو في ذلك وقد قسم اهل العلم الشفاعة هي قسمين رئيسيين القسم الاول الشفاعة