فان كنت قد سبق قبل قليل ان الشفاعة لا تكون الا باذن الله فكيف يسمى دعاء الانسان لاخيه شفاعة وهل يستأذن الانسان من ربه في ذلك الجواب نعم فلقد امره الله بذلك امر الله بذلك ان يدعو الانسان لاخيه ميت وامره بالدعاء اذن او عوما ها فالاذن وزيادة فهذه انواع الشفاء فصارت الشفاعة بمجموعها ستة انواع ست دروع ثلاثة خاصة بالرسول عليه الصلاة والسلام وثلاثة عامة له ولغيره من المؤمنين عليه الصلاة والسلام اما الشفاعة الباطلة فهي الشفاعة الشركية وهي شفاعة الاصنام الاصنام لعابديها هذه شفاعة باطلة لان الله لا يرضى عن الشافع ولا عن المشفوع له فلا يأذن الله لا لهذا ولا لهذا يعني هذا ولا لهذا طيب اذا قوله تعالى تفيد الاية الى ان الشفاعة واحدة ولا متعددة؟ متعددة كما علمت وقال سبحانه وتعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه من اسم السفار بمعنى النهي يعني لا احد يشبع عند الله الا باذن الله ومن ولا والذي هل نجعل ذا هنا اسما موصولا كما قال ابن مالك السلفية نعم او لا تصح ان تكون اسما موصولا هنا لوجود اسم الموصول الذي هو الذي نعم هذا هو الاصل وان كان بعض المعجبين قال يجوز ان تكون الذي توحيدا لها ولكن الصحيح ان لا هنا زائدة ملغات اما زائدة واما مركبة مع من وايا كان المعنى او ايا كان الاعراب فالمعنى انه لا احد يشفع عند الله الا باذن الله وسبق لنا ان النفي اذا جاء بصيغة الاستفهام فانه يكون مظمنا ها كأنه قال ان كانوا هناك احد يشبع في غير اذن الله تأتي به وقول من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه عند الله عز وجل والهندية تفيد ان الله سبحانه وتعالى في العلو لان عند ظرف ايش؟ مكان لكن الله تعالى في العلو فلا يشفع احد عنده ولو كان من المقربين اليه فالملائكة المقربين لا يشفعون الا باذنه سبحانه وتعالى الاذن كوني من الشرعي الاذن الكوني لكن لا يكون الا اذا رضي بمعنى اذا رمي الشفاعة سبحانه وتعالى افادت المرأة الكريمة والذي وولاه الاولى انه يشترط للشفاعة ايش اذن الله تعالى فيها لماذا لا احد يشفع باذنه لكمال اوطانه جل وعلا فانه كلما كمل سلطان الملك فانه لا احد يتكلم عنده ولا بما فيه الخير الا بعد ان يعلم ولذلك يعتبر اللغط في مجلس الكبير يعتبر اهانة له ودليل على انه ليس كبيرا في نفوس من عنده كان الصحابة مع الرسول عليه الصلاة والسلام لان على رؤوسهم الصيف من الوقار وعدم الكلام الا اذا افته الكلام اسمع الكلام فانهم يتكلمون فالحاصل ان ان الله سبحانه وتعالى لا يشرع الا باذنه لماذا في كمال سلطانه فخذ هذا شرطا وقوله وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعة شيئا كم من مرض ملك كم هنا خبرية وليست فهمية الخبرين للتكثيف يعني وكثير من الملائكة في السماوات لا تغني شفاعة يعني ما اكثرهم ما اكثر ملائك السماوات ومع ذلك لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء وهذه الاية كما تعلمون في سياق بيان وخذلان الوهية الله والعزة قال الله تعالى افرأيتم لا تبعون شف بعد ان ذكر المعراج وما وصل اليه الرسول عليه الصلاة والسلام مما وصل اليه وقال لقد رأى من ايات ربه الكبرى من العلامات الدالة على الله عز وجل فكيف بالرب عز وجل يكون اكبر واعظم ثم قال بعد هذا مباشرة افرأيتم الذات والعسر هذا استخدام التحقيق يعني بهذا هذه العظمة التي سميتموها والايات العظيمة الكبرى اخبرونا عن هذه اللات والاسلام وما عظمتها ولا شك ان هذا للتحقير غاية التحقير افرأيتم الله عزى ايش عظمتها ماذا تقولون انتم لا شيء لا شيء الكم الذكر وله الانثى نعم ومناطق الثالثة الاخرى الكم الذكر وله انثى تلك اذا قسمة ان هي الا اسماء سميتموها انتم اباؤكم ما انزل الله به من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ام للانسان ما تمنى؟ فلله الاخرة هو الاولى وكم من ملأ في السماء لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله فاذا كانت الملائكة وهي في العلو في السماوات لا يشبعون لا تغني شفاعتهم الا الا بما الا اذا اذن الله لمن يشاء ورضي فكيف بالله والعزى التي هي في الارض ولهذا اتى بقوله وكم من ملك في السماوات مع ان ملائكته في السماوات والارض لكن اراد الملائكة اللي في السماوات العلا نعم وهي عند الله سبحانه وتعالى كم من ملك في السماوات حتى الملائكة المقربون حمالة العرش كم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضون واللاف والعزلة هذه الاصنام المحطة كافلة في المكان هل تغني بدون يد الله ابدا فاذا كان الملائكة مقربون الذين في السماوات يعطوني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لم يشاء ويرضى فما بالكم بهذه الاصنام التي تعبدتموها وزعمتم انها شوف ها لكم عند الله لا تغني شفاعتهم شيئا والشفاعة كما عرفتم من قبل التواصل الا من بعد ايا اذن الله لمن يشاء ويغفر جرطة ان يأذن الله بيعلن عز وجل لمن يشاء من الملائكة ان يشفع ويرضى ان يرظى الحالة المشبوه له كما قال تعالى في الاية الثانية ولا يشبعون الا لمن ارتضى فلابد من اذن الله تعالى للشافع ورضاه المشغول له ولا يمكن ان يحذر الا بعد ان يرضى عز وجل المشبو عليه والا فلا يمكن ان ما عدا مسألة واحدة الصدقات وهي شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لابي طالب ثم قال وقوله ولده الذين زعمهم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وماله فيهما من شرك يا ياسر وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له دي بداية وادعوا الذين زعمتم من دون الله هذا تحدي وتعزيز ادعوه كلهم او ادعوهم دعاء مسألة يعني الوعاء يحتملوه ويحتمل اجورهم دعاء المسألة ادعوه والمسألة تستهدفون منهم النقد او تسترجعون الظرف ادعوا وامشوا هل يستجيبون ها ان تدعوه لا يسمع موضوعا ولو سمعوا ما استجابوا ويوم القيامة يكفرون بشرك يفوق وما ما ادنى لهما ان يشركوا ويتبرأون منه ومع ذلك مع هذه الايات العظيمة يذهب بعض الناس يشرك بالله ويدعو غير الله ويستغيث بغير الله ويستنجد بغير الله الى اخره ادعوا الذين زعمتم من دونه ولننظر لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض قال له ما يملكون ها؟ لا مهو من باب اول لكن الشيء اذا قصد به المبالغة قلة او كثرة فلا مفهوم له مراد الحكم العام فمثلا قوله تعالى ان تستغفر لهم سبعين مرة فليغفر الله لهم المعنى مهما بلغت الاستغفار هنا نقول لا يملكون مثقال ذرة ذكر مثقال ذرة لماذا للمبالغة في التوحيد وعلى هذا فلا يملكون شيئا يعني مثقال ذرة ولا اكبر ولا اقل لان هذا التقدير للمبادرة والتطهير الذي للمبالغة وجوبك العدل فهم لا يملكون شيئا صح ولا لا طيب ولا يرد على هذا ان الله تعالى اثبت ملكا للانسان لان الملك الذي للانسان ملك قاصر وغير شامل متجدد وزائل قعدت ليست امور في الله وما لهم فيهما من شرك يعني لا يملكونه انفرادا ولا مشاركة وما لهم فيهما من شرك يعني ما لهؤلاء الذين تدعون من دون الله فيهما في السماوات ولا في الارض من شرك ومن شرك هذه مبتلى مؤخر يغرض عليه من الزائد لفظا لكنها للتوكيل معنى يعني لازم يكون اي مشاركة باي وجه من الوضوء وانتفت المشاركة واضح طيب اذا قيل اذا قلتم اظرب الى مثلا يوظح الفرق بين والمشاركة هذا بيت بيت يشتمل على حجرة وقهوة يكفي هذه الاصنام لا تملك لا هذا ولا هذا لا تملك شيئا على سبيل الانفراد ولا مثقال ذرة ولا تملك المشاركة شف كلمة من شرك اتت من الدالة على المبالغة في النفي وانه ليس هناك شرك لا قليل ولا كثير وما له منه من ضنين ما له الضمير له يرد على الله منه من هذه الاصنام التي تموت من ظهير من حرف جر زائد وظهير وظهير بمعنى معين كما قال تعالى قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وقال الله تعالى والملائكة بعد ذلك ظهير اجمعين يعني ما لهذه الاصنام لله عز وجل نعيد يعين في اموره وفي افعاله اذا انتبه عن هذه الاصنام كل ما يتعلق بها العابدون فيه العابدون كل ما يتعلق به العابدون فقد انتهى فهم لا يملكون شيئا على سبيل الكرام ولا على سبيل المشاركة ولا على سبيل الاعانة لان من يعينك وان كان غير شريك لك له منة عليك وربما تراعيه وتحابيه اعطائه ما يريد كذلك ها؟ نعم اذا نقول انقطعت الاسباب الثلاثة بقي سبب رابع قد يكون مع عدم المشاركة والانفراد والمعاونة وهي الشفاعة ارسلها الله قال ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له لا تنفع الشفاعة عند الله الا لمن اذن له ومعلوم ان هذه الاصنام لا اله الا الله انقطعت جميع الغرى عن المشركين كل ما يتعلق به المشركون في اصنامهم المقاطعة قطعت الوسائل والاسباب واضح؟ وهذي من اكبر الايات الدالة على ان هذه الاصنام باطلة لانها لا تنفع عابديها شيئا لا استغلالا ولا مشاركة ولا مساعدة ولا شفاء فباذن عبادتها باطلة وعبادتها سفه وظلال ولهذا قال الله سبحانه وتعالى ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله ها من لا يستجيب له الى يوم القيامة حتى العقد اللي يدعون ولهذا قال من ولم يكن الماء حتى العقلاء يدعون لا يمكن ان يستجيبوا الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون بعض واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كانوا