فكل هذه الايات يا اخوة في تدل على ان الانسان يجب ان يقطع جميع تعلقاته الا بمن الا بالله عز وجل عبادة ورجاء وخوفا واستهانة ومحبة وتعظيما حتى يكون عبدا حقيقا عبد الاله الحقيقي يكون هواه وارادته وحبه وبغضه وولائه وعذاب وعداؤه كله لله عز وجل لله وفي الله لا يتعلق بشيء لانه مخلوق لشيء واحد فقط وهو العبادة افحسبتم ان ما خفناكم عبثا وانهم انا لا راجعون والله لو لو كنا في هذه الدنيا ما ما خلقنا الا لا ونشرب ونلبس ونسكن ونتزوج نعم الدنيا ثم اما اذن الموت فقط لو كان الامر كذلك لكان هذا اين العبث عن العمل ولكن هناك شيء وراء ذلك وهو عبادة الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا لنال بنا الثواب في الاخرة افحسبتم انما خلقناكم عبثا؟ يعني لا نأمركم ولا ننهاكم ولا تكوننا وانكم اذا لا ترجعون فنجازيكم اذا كان هذا حسن فالكم فانه حسبان ضلال قال الله تعالى ومن يرغب عن ملة ابراهيم نعم ابو العباس هو شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يكنى بذلك وان لم يكن له ولد لانه رحمه الله لم يتزوج وقد عمت سبعا وستين سنة ولم يكن متزوجا يقول ابو العباس نفى الله سبحانه وتعالى عما سواه كل ما يتعلق به المشركون فنفع ان يكون لغيره ملك في اي كلمة لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض اوقفكم منه قوله وما لهم فيهما نيشان او او يكون عونا لله وماله منه من ضمير ولم يبقى الا الشفاعة انا تبين انها لا تنفع الا لمن اذن له الرب كما قال تعالى ولا يشبعون الا لمن ابتغى ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له ونحن نعلم من ايات اخرى انه لا يأذن الا لمن يرفعه ومن المعروف ان الله سبحانه وتعالى لا يرتضي هذه الاصنام ولا يقبله سبحانه وتعالى يقول انها باطل وغير نافعة ولكن حقا والله تعالى لا يرضى بالباطل ابدا وان غدا تكون شفاعتها منتبه ولا ولا ثالثة منتهية فهذه الشفاعة التي يضمها المشركون هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن نعم الله سبحانه وتعالى قد نفى ان تنفعهم اصنامهم بل قال انكم وما تعبدون من دون الله حتى الاصنام لا تنفع نفسها ولا يشفع لها فكيف تكون شافعة فهي في النار هي وعابدوها انتم لها واردون لو كان هؤلاء الهة ما وردوها وكل فيها خالدون طيب اذا لا تنفعهم الشفاعة قال كما نفع القرآن واخبر النبي صلى الله عليه وسلم يعني وكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم او نجعل الواو السنة فيه واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يأتي فيسجد لربه ويحمده لا يبدأ بالشفاعة اولا واذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو اعظم الناس جاها عند الله لا يشفع الا بعده ان يحمد الله ويثني عليهم بمحامد وثناء لم يكن يعلمه الرسول يعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل عظيمة وتعليم وتعظيم للرب سبحانه وتعالى حمد عظيمة وتعظيما للرب لم يكن يعرفه من قبل ويطول سجوده حتى يقال له ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطى واشفع تشفع اللهم ارفع رأسك مين وهم يسمع والذي يسمعه الله عز وجل والجزم هنا يسمع لانه جواب نعم وهل تعطى مثله وهنا تعطى مجزومة بحذف حرف العلة وهي الالف واشفع وحينئذ يشفع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نعم قال وقال ابو هريرة من اسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه وهذا السؤال الذي وجهه ابو هريرة الى النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم حين اوجه اليه لقد ظننت او كنت اموت الا تسألين احد غيرك ان بما ارى من حرصك على العلم وبهذا دليل على ان من وسائل تحصيل العلم السؤال نعم من اسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه وعلى هذا فالمشركون ليس لهم حظ من الشفاء لانه لا يقولون لا اله الا الله انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون ويقولون ائنا لتاركوا الهتنا لشاعر مجنون ويقولون اجعل الالهة اله واحدا ان هذا لشيء هجال اعوذ بالله والحقيقة ان ان صنيعهم هو الشيء العجاب نعم بل عجبت وان تعجب فعجبهم قوله فاذا كنا ترابا واباؤنا ائمة وقوله خالفا من قلبه خرج بذلك من قالها نفاقا فان من قالها نفاقا لا حظ له بالشفاعة ولا ترفعه الشفاعة المنافق يقول لا اله الا الله ويقول اشهد ان محمدا رسول الله ولكن الله عز وجل قابل شهادتهم هذه بشهادته فقال والله يعلم انك رسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون وكاذبون بان محمدا رسول الله ولى في شهادتهم بشهادتي قولهم لا اله الا الله المنافقون كذبون ايضا طالبون في قولهم لا اله الا الله يعني اننا نشهد ان لا اله الا الله كاذب لانهم لو شهدوا ذلك ما نافقوا قال فتلك الشفاعة لاهل الاخلاص باذن الله ولا تكونوا لمن اشرك بالله لان ما يشرك بالله قال الله فيهم وما تنفعه كما عرفت وحقيقته ان الله سبحانه هو الذي يتفضل على اهل الاخلاص فيغفوا لهم بواسطة من اذن له ان يشفع بواسطة دعائي من اذن له ان يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود يعني حقيقة الشفاعة اذا قال قائل وش الفائدة منه يقول الله عز وجل اراد ان يغفر للمشكوعية اراد ان يغفر له ولكن بواسطة هذه الواسطة هي مع الشاب لماذا جعل هذه الوصفة بين الحكمة من ذلك قال ليكرمه وينال المقام المحمود ولو شاء الله تعالى لغفر لهؤلاء بلا شفاعة ولكنه سبحانه وتعالى اراد ان ان يبين او ان يظهر فضل هذا الشأن ويكرمه امام الناس ومن المعلوم ان من قبل الله شفاعته فهو عند الله بمنزلة فيكون في هذا اكرام للشافعي اولا ظهور فضله ها على المشكوع له وثانيا ظهور جاهلي عند الله سبحانه وتعالى وان الله اكرمه وقبل شفاعته وفرظ وينال المقام المحمود ايه ويكرم الشافع و من كونه قبل شفاعته وقول وينال المقام المحمود يعني بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فانه عليه الصلاة والسلام وعده الله ان يبعثه مقام محمود ومن المقال من الامور ان الله سبحانه وتعالى يقبل شفاعته بعد ان يتراجع الانبياء اولو العزم عنهم الشفاعة التي نفعها القرآن هذا كلام منكم التي نفعها القرآن ما كان فيها شرك يعني الذي التي كان فيها شيء وقد اثبت الشفاعة باذنه في مواضع يعني من القرآن مثل قوله ليه ادي فرصة من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ولا وقوله الايات التي سبقت ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له وكم من ملك في السماوات لا تكوني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويغفر اثبت الله به في مواضع ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم بين هذه المواضع بل القرآن ايضا بينها انها لا تكون الا لاهل التوحيد والاخلاق امعه الشرك فانها لا تجوز لان شفاعتهم التي يتوصلون بها اصنام وانداب باطلة فهذا لا ينفعه انتهى الكلام عن الشفاعة ووجه ادخاله في كتاب التوحيد ظاهر جدا لان الشفاعة الشركية ها بالتوفيق والبراءة منها هو حقيقة ومطابقته للتوحيد كان كله الان مثالي طيب المسألة بسيطة نقرأها في مسائل الاولى تفسير الايات كم من اية واحد اثنين ثلاثة ثلاثة اربعة خمسة طيب وسبقت السيرة الثاني الثانية صفة الشفاعة المنفية ها الاخيرة ايتين لكنها تعتبر اية واحدة لان دليل واحد طيب كله الان منقول يجوز طيب نقرأها في مسائل الاولى تفسير الايات كم من اية؟ خمسة واحد اثنين في مصر اربعة طيب وسبق تفسيره الثاني الثانية صفة الشفاعة المنفية ها الاخيرة لكنها تعتبر اية واحدة لان دليل واحد قال الثانية صفة الشفاعة المنفية ما هي ما كان فيها شيء كل شفاعة فيها شرك فان امرا فيه طيب الثالثة صفة الشفاعة المثبتة وهي ما شفاعة اهل التوحيد بشرط ثاني باذن الله سبحانه وتعالى الرابعة ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود وهي ما شريها الحديث الذي ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الخامسة صفة ما يفعله صلى الله عليه وسلم وانه لا يبدأ الشفاعة بل يسجد. فاذا اذن له شفعة كما قال كيف اسامة رحمه الله وهو الثالثة من اسعد الناس بها على التوحيد والاخلاص يعني من قال لا اله الا الله خالصا من قلبك ولا اله الا الله معناها لا معبود حق الا الله وليس المعنى لا معبود الا الله لانه لو كان كذلك لكان الماء لكان الواقع يكذبها اذ ان هناك معبودات من دون الله تعبد وتسمى الهة نعم طيب وعلمنا ان لا اله الا الله تضمن نفيا واثبات وهذا هو التوحيد لان الاثبات الاثبات المجرد لا يمنع نفي المشاركة لا يمنع مشاركة والنفي المجرد ها تعطيه تعطيه تعطيلهم واحد لو قلت لا اله معناه حصلت قلت اله ولو قلت الله اله ما وهبك نعم ولهذا قال الله تعالى والهكم اله واحد لما جاء الاثبات فقط اكد بقوله واحد واحد فيناهو قال السابعة انها لا تكون لمن اشرك بالله كالدليل هذا شفاعة الشافعي ذلك مما نهى الله الثامنة بيان حقيقتها صفتها ان الله سبحانه وتعالى يتفضل على اهل الاخلاص فيغفر لهم وينال المقام المحرم نعم طيب آآ نمشي