هذه ثلاث مفاسد في الغلو نبدأها يا عيسى وبعدين فوق منزلته. طيب او دونها اذا كان قدها يعودون الى دار الفتح. طيب. وتجعلهم يعبد منكم يعبد دون الله نعم حتى الله وقيام والقيام بطاعته. الثالث ما بعد شفت القلم لانشغل بهذا ليسد عن سبيل الله نعم انه يؤدي الى عبادة هذا المخلوق. الاول ينزله فوق منزلته والثاني بالتالي يعبد من دون الله يؤدي الى ان يعبد من دون الله. المفسدة الرابعة اذا كان المغلوب فيه موجودا انه يزهو بنفسه ويتعاظم ويعجب بها. وهذه مفسدة تفسد المغلو فيه. نعم. هذا اذا كان مدحا وان كان قدحا انها توجب العداوة والبغضاء وقيام الحروب والبلاء بين هذا وهذا. المهم ان الغلو له مفاسد عظيم ولهذا نهى الله عنه قال لا تغلوا في دينكم. وقولك في دينكم ما هو الدين؟ الدين تقدم انه يطلق على العمل والجزم. والمراد به هنا العمل يعني لا تجعلوا عبادتكم غلوا نعم من مخلوقين وغيره هل يدخل في هذا الغلو في العبادات؟ ولا لا؟ نعم يدخل فيه الغلو في العبادات يدخل في هذا مثل ان يرهق الانسان نفسه بالعبادة ويتعبها. فان هذا قد نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام ومثل ان يزيد عن المشهور كان يرمي بحجرات كبيرة مثلا او يزيلوا الصلاة او يأتي باذكار زائدة عن المشروع ادبار الصلوات او غير هذه نعم فهذا يعم الغلو بالدين من كل وجه نعم نعم. ها اكثر من مشهور قال وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويغوق ونصفا. وقالوا لا تذروا. قال بعضهم مبارك لا تذرهن الهتكم تذرهن بمعنى تدعون وتذوقون وهذا مؤكد بالنون. لا تذرن ما هو معقد بالنور وقول الهتكم هل المراد لا تذروا عبادتها؟ او لا تذروا عبادتها وتمكن احدا من اهانتها. المعنيين المراد المعنيين يعني انتصروا لالهتكم لا تمكنوا احدا ولا تدعوها للناس ولا تدع عبادتها ايضا بل احرصوا عليها وهذا من التواصي عكس الذين امنوا الذين امنوا وعملوا الصالحات يتواصون بالحق وقوله ولا تذرن ودا ولا صوان ولا يغوث ويعوق ونصرا هل خمسة كان لهم لهن مزية على غيركم لان قوله الهتكم عام يشمل كل ما يعبدونه افهمتم والالهة جمع اله وهو كل ما عبد سواء بحق او بضعف لكن ان كان بحق فهو الله. وان كان بباطل فهو غير الله ولا تذرن ودا واحد ولا سواه اثنين ولا يغوث ثلاثة ويعوق اربعة ونصرا تواصوا بهذه الخمسة تخصيصا بعد وكأن هذه الخمسة هي كبار الهتهم والعياذ بالله قال ابن عباس رضي الله عنه في هذه الاية هذه اسماء رجال صالحين من قوم نوح هذه اسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا اوحى الشيطان الى قومه ان اعبدوا انصتوا الى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها انصابا وسموها باسمائهم ففعلوه ولم تعبد حتى اذا هلك اولئك ونسي العلم عبدت. في هذه الاية اشكال في هذا التفسير حيث قال هذه اسماء رجال صالحين من قوم نوح وظاهر القرآن انها قبل نوح قل قال نور الرب انهم عصون واتبعوا من لم يزله ماله وولده الا خسارة ومكروا مكر الكفار وقالوا لا تذروا الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق وظاهر الاية الكريمة هؤلاء القوم كانوا سابقين على النار وان قوم نوح كانوا يعبدونهم ثم نهاهم نوح عن عبادتها وامرهم بعبادة الله وحده ولكنهم ابوهم وقالوا لا ترهن الهتنا ويحتمل وهو بعيد ان هذا في اول رسالة نوح. استجاب له هؤلاء الرجال به ثم بعد ذلك دعاء قبل النور ثم عبدوه لكن هذا بعيد من صيغ حتى من سياق الاثر عن ابن عباس المهم ان هذه الاصنام تفسير اية نقول هذه اصنام في قوم نوح هذه الاصنام في قوم نوح كانوا رجالا صالحين كم جاء من صالحين اوحى الشيطان وحي الهام من نواحي وسوسة وسوسة اوحى اليهم انسبوا الى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها انصابا صاد جمع نصب نصب وهو كل ما ينصب من عصا او حجر او ها؟ لانه صوت جمع ما في اشكال يصير قبله الاشكال اذا كان من قومنا والاشكال في كلام ابن عباس فقط. الان ما في اشكال واضح لا يمكن توحي عن هؤلاء يعبدون في زمن نوح. اي نعم وسموها وسموها باسمائهم يعني دعوا انصابا في مجالس كونوا هذا وفد وهذا سواء وهذا يغوص وهذا يعوق وهذا وهذا نصفه ليش لاجل اذا رأيتموهم تذكرتم عبادتهم فنشقتم عليهم. هكذا زين لهم الشيطان ها وهذا الوسوسة وسوسته مثل ما قال الشيطان لادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى هذا ظروف واما اذا كنا لا نتذكر عبادة الله الا برؤية اشباه هؤلاء ما هو هذه العبادة قال عليكم الامة النبيين كما قال تعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذين وانزل معهم بسبب الحق بين الناس ثم اختلفوا فيه عبدت من دون الله وذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما انه كان بين ادم ونوح عشر عشر والقرن خمسة مئة يعني الامد حصل النساء والتفرق فبعث الله النبيين كما قال تعالى كان الناس امة واحدة فبعثه الله النبيين مبشرين ومنذين وانزلنا معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس ثم اختلفوا فيه طيب هذا هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما للاية صرصور ابن عباس حجة ولا لا؟ ها؟ نعم. يرجع في التدبير اولا الى القرآن. القرآن يفسر بعضه بعضا كما قال تعالى وما ادراك ما هي في التفسير نار حامية. وما ادراك ما يوم الدين التفسير يوم لا تملك نفس لنفس شيئا وما ادراك ما القارعة التفسير يوم يقول الناس كالبراج مكتوب فان لم نجد في القرآن فاذا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا لم نجد فاذا تفسير الصحابة وتفسير الصحابي حجة الى بلا شك لانه ادرى بالقرآن حيث نزل في عصره وفي لغته. ويعرف عنه اكثر من غيره. حتى ان بعض العلماء قال ان تفسير الصحابي في حكم المرفوض. وهذا ليس بصحيح لكنه لا شك انه حجة على من بعده. فان اختلف الصحابة هذا في التفسير اخذنا الراجح الذي يرجحه سياق الاية. طيب ابن عباس يقول هذا معنى الاية الكريمة. ونحن نقول ان الاية الكريمة على ما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما الا ان ظاهر الصيام ان هذه الاصنام كانت لان هؤلاء القوم الصالحين كانت قبل النوم كم قبل ولا رؤوف ويعوق ونصرا يعني الاتيان بلا لا هنا للتوكيد لانها معروفة عن النفي من اصل لو قال لو لو قيل لا تظن الهتكم ولا ترون وثا وسواعا ويغوث ويعوق فقط مثلها في قوله تعالى غير المغضوب عليهم توقير غير المغضوب عليهم ولا الضالين وكأن الثلاثة الاولين فانهم اهم اهم يا اخي ولهذا اقسم بالذكر ولم تأتي بين الرابع والخامس ربو الخامس نعم والثالث وقال ابن القيم رحمه الله قال غير واحد من السلف ماتوا لما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الامد فاعبدوه وهذا في تفسير ابن عباس الا ان ابن عباس يقول انهم جعلوا الانصار في مجالسهم. وهنا جعلوها نقول في قبورهم على قبورهم ولا يبعث انهم جعلوا هذا وهذا جعلوا هذا على صدور وهم مجالس او انهم حظروا في مجالسهم فيكون المجالس في محل القبور. والشاهد قول الشاهد قوله ثم طال عليهم الامد فعبدوه. الامد الزمن العمل والزمن حتى عبدوهم من دون الله فسبب العبادة اذا ها الغلو في هؤلاء الصالحين حتى عبدوه اما اصنع منك الا من كل كلمة حرف الاخير نعم لكنهم بقوا الى نوح قول ابن القيم يعني معناه انه قاله عدد اكثر من الواحد الصلاة او اكثر. ينفع اذا قال العلماء قال غير واحد معناها فنقول ان الشيطان يتمثل له بصورة الساعة قال ما نقول هكذا لانهم ليسوا في الاخر عينيه يوسف الادهم قال وعن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مرة ابن مريم هتقول الاسراء المبالغة المبالغ في المشي وقوله كما اطرت عن النهي هنا منصب على هذا التشبيه او انه عام وقوله كما اطرت تعليم يحتمل هذا وهذا لكن البوصيري يرى الاول فيقول دعم دعته النصارى في نبيهم واقسم بما شئت مدحا فيه واحتكم ها؟ قامت دعته النصارى في نبيين من قوله منه الى الله افضل الثلاثة والباقي املأ فمك وبطنك من مدحه ولو بما لا يرضيه واحكم بما شئت بهما واعقل بما شئت مدحا فيه واحتسب ويجوز ان ان قوله لا تقروني هذا عام كما اسرف او فما بالغت بالتعليم. يعني لان اغراء بنيها ابراء النصارى ابن مريم سببه الغلو الام في هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جعلوه دين الله وثالث السلام والدليل على ان المراد هذا قول انما انا عبد فكونوا عبد الله ورسوله. اللهم صلي وسلم عليه