فيه ايضا التشدد في المعاملات التشدد في المعاملات ان الانسان يتشدد في الامور ويحرم كل شيء حتى لو كان وسيلة ويقول لا يجوز للانسان ان يزيد عن واجب حياته الضروري وهذا مسلك سلكه الصوفية وتشددوا وقالوا اي انسان يشتغل بالدنيا فليس يريد الاخرة فتشددوا في المعاملات وقالوا لا يجوز ان تشتهي ما زاد على حاجتك الضرورية ولا يجوز ان تتعامل وطلقوا الدنيا ثلاثا وما اشبه ذلك هذا تشدد كما ان اناس على العكس تشدد الخوارج والمعتزلة قابله تساهل مرجئة المرجئة قالوا هناك مؤمن واكتب واشرب الخمر وايمانه كايمان جبريل ورسول الله. اعوذ بالله ما ما يختلف الناس في الايمان مؤمن مؤمن نعم حتى يقولون ان ابليسنا لانه فاذا يقول الله كفره اذا اقراره ليس الاصابة يكفي لم يقل برب العزة وكاد ولا لو اقر لو لو استكبر عن امر الله فهو مؤمن هؤلاء في الحقيقة يصلحون باي وقت نعم يسمحون لكثير من الناس في هذا الزمان ولا شك ان هذا تطرف بالتساهل والاول تطرف في التشدد اهل السنة وجماعة كما تعرفون يقولون ان الامام يزيد وينقص وان المعاصي تنقصه لكن لا تخرج فاعله فاعلها من قد يكون ناقص الايمان بقدر ما ما فعلوا من المعاصي في البيع والشراء وهناك طرف اخر متطرف يقول كل شيء حلال كل شيء يصلح الخلق يعني ينمي ينمي المال ويقوي الاقتصاد فانه حلال ربا او غير ربا اس او غير او غير غش ولهذا بعض العامة يقولون مسامير الساعات الغناء اعوذ بالله مسامير الكذب يعني اكذب علشان تشد بس الاهتمام هؤلاء والعياذ بالله متطرفون في التساهل تجد يكتب في ثمنها وفي وصفها وفي كل شيء يكسب بلزم او فلسين وهذا لا شك انه فقط اما الوسط فيقول له تبيع وتشتري ان الله البيع وحرم الربا مو كل شيء حرام والصحابة رضي الله عنهم يبيعون ويشترون والنبي عليه الصلاة والسلام يقرهم وهو ايضا يشتري ويبيع فاذا لا ليس فيه محرم. نعم. الغلو في العادات الغلو العادة المعتبرة بين الناس الشديد نعم اذا كان العادة هذه يخشى ان الانسان اذا تحول عنها انتقل من التحول في العادة الى التحول في العبادة وهذا لاحظ ان الانسان يتمسك بها ويقول هذي عادة ليش نتحول الى عادة جديدة اما اذا كانت الوضوء في العادة يمنعك من التحول الى عادة جديدة مفيدة ازيد من الاولى فهذا من الغلو من العضو المنهي عنه لو ان مثلا احد اه تمسك بعادته في امر حدث احسن من عادته التي هو عليها اقول هذا بالحقيقة غالي قارن ومفرط في هذه العادة واما اذا كان من العادات متساوية في المصالح لكنه يخشى ان ينتقل الناس من هذه العادة الى التوسع للعبادات فلا بأس بها قال ولمسلم ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلك المتنطعون المتنطع معناها المتعمق المتطهر في الكلام او في الافعال نعم من كلامه او في الافعال جميعا سواء كان في الافعال او في الاقوال والمتنفع المتشدق المتقاعد نعم في الكلام او في الافعال في القول او في الفعل هذا هالك حتى في الاقوال العادية المعتادة ما ينبغي للانسان ان يتنطع ويتعمق يتقعر بعض الناس يقوم بهذه الحالة حتى انه ربما يقترن بتعمقه وتمتعك يقترن الاعجاب بالنفس في الغالب في الغالب ان يكون مقترن بالاعجاب بالنفس وربما يقترن بالكبر فتجد اذا تكلم يتكلم بانفه سلم عليه يا الله تسمع الرد من الامن الى غير ذلك من من الاقوال التمتع بالافعال كذلك ايضا قد يؤدي الى الاعجاب او الى الكبر ولهذا قال هلك المتنفعون التمتع ايضا في المسائل الدينية يشبه العلو فيها وايضا من اسباب الهلاك فهذه الاحاديث الثلاثة كلها بدون على اي شيء على تحريم الغلو وانه سبب للهلاك وان الواجب ان يسير العبد الى الله بين طرفي نقيس اديني وصف فكما ان هذه الامة هي الوسط ودينها هو الوسط فينبغي ان يكون سيرها في دينها على الطريق الوسط بين الافراط وبين التفريط نعم؟ التنطع في الدين الغلو فيه مثل ما ذكرنا قبل قليل في العقائد او في الاعمال وفي العبادات هم. يعني التشديد فيها التجريبية نعم هذا ايضا من الغلب التشديد فيها بدون اصل اما اذا كان هناك اصل فلا بأس ان الانسان يأخذ الاصل لكن بالاصل ما يجوز ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم كان عنده من السهولة في هذا الباب ما هو ظاهر اليهود يدعونه ويأكل عندهم لكن من الشاة التي اعددها له المرأة يهودية اولا نبحث ولم يسأل وهكذا ينبغي للانسان الا ما كان اصله التحريم فليسأله اذا كثرت ولم يطمئن الانسان اليها ما في مانع. انما لم يكن هناك اصل لان الحين في بعض الناس يقول لك الجبن حرام والالبان حرام وكل شيء وادي للنصارى وهو حرام لا بعض الناس يقول ان الجبن وبعض الناس يقول المستوردات هذي يشخصون بها لكن الانسان اذا صار انه تركها الجبن الجبن من يقول وش الاصل ها؟ وش الاصل فيها الاصل احب اي نعم الصحابة رضي الله عنهم كانوا يأكلون الاجبان مع ان فيها ان صحة الميتة وان كحت الميته عند اكثر اهل العلم نجسة مع ذلك يأكلونه ولا يسألك وهي ترد من المجلس والمجلس تباته حرام والله اذا كان له اصل فهذا لا بأس به ولا يلام الانسان عليه. اما ليس له اصل بس مجرد اشاعات وهذا ما ما لكن مسألة اللحوم كثرة فيها الكلام والخوف فليترك الى غيرها تورعا ما في بأس ارجو ان لا يكون من النبوي يقول يا شيخ هذا الانسان اللي هو يعني بنفسه ما يتركه يعني للناس بفلان ايه ما في مانع نعم ما في ايه هذا ايضا اذا اذا كان الدلالة من القرآن واضح بين فلا بأس من يستلذ به لانه مما يدعو الى الى الدخول في دين الله ولا تراك في القرآن اما اذا كانت الاية الدلالة متكلفة ويخبرون الاستدلال من نظرية فعظمات الاسلام قد تختلف في يوم من الايام نعم نعم يسمون تمر اللبن والنمل وما عدا ولا يعزنا شيئا ما ظهر حديثا ما ظهر عن التشديد يعني مثلا ايش البلاد قرتي ونطير وسهلا فيك. عجيب. المأكولات المعلبات الحبيبة هذي. ايه. يساهمون فيها ولا يعدون شيء الله عليك نعم هذي من ولهذا من كل انسان يمتنع عن اكل المباحات بغير سبب شرعي فانه مجنون فيه مسائل الاولى ان من فهم هذا الباب وبابين بعده تبين له غربة الاسلام ورأى من قدرة الله تعالى وتقليده للقلوب العجب من فهم هذا الباب يعني بما مر من تفسير الاية الكريمة وقال لا تذرن عليها تكن وبابين بعده وشفي بعده ها؟ والثاني كل الافراد هذي متشابهة اذا تدبرها تبين له عودة الاسلام وهذا حق فان الاسلام المبني على التوحيد الخالص قريب اخرج من الجزيرة العربية الان تجد انظمة الصالحين في قبوري ما تكاد تجد بلدا مسلما الا وفيه غلو في قبور الصالحين وقد يكون ايضا ليس ليس قبل رجل صالح قد يكون وهما مثل قبر الحسين الان تجي العراق يقول له هذا عندنا اجى الشام يقول عندنا تجي مصر يقول عندنا وبعضهم يقول حتى في المغرب كم صار الحسين؟ اربعة. ها؟ اربعة اي نعم او مقطعا اوصالا اما انها اربعة رجال او مقطع اصغر مقطعا اوصاف وهذا كله ليس بصحيح الجيراني في العراق فالمهم انه مثل ما قال شيخ الاسلام رحمه الله محمد ثم تبينت عقوبة الاسلام في المسلمين وليس الاسلام هو العمل الحقيقة ان التوحيد هو الاصل في هذه البلاد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فيها قبور فيها ارتباط يعبد من دون الله ويحج اليها وتحصن ولكن بتوفيق الله سبحانه وتعالى ان الله اعان هذا الرجل حتى قضى عليها وعدمه وصارت لله الحمد على التوحيد الخالص كذلك يتبين له قدرة الله عز وجل يعني معرفة اول تلك الحدث على وجه الارض انه انه باسم الثالثة بسم الله الرحمن الرحيم تكون في المسألة الاولى ان من فهم هذا الباب وبابين بعده تبين له الاسلام ورأى من قبل الله وهذا قران. هم حدث على وجه الارض انه بشبهة الصالحين لوجه ذلك ان هؤلاء الاصنام الذين عبد فيهم اقوام صالحون فحلف الغلو فيهم ثم عبدوا من دون الله ففيه الحذر من الغلو والصالحين الثالثة ان اول اول شيء غير به من الانبياء وما سبب ذلك مع معرفة ان الله ارسلهم اول شيء غير به دون الانبياء لغة الغني في الصالحين الصالحين حتى عبدوا من دون الله واما السبب اول شيء غير به اليم الانبياء وما سبب ذلك اول شيء فسببه العلو في الصالحين ومعرفة ان الله ها مع معرفة ان الله ارسله القمم؟ ارسله وقد سبق لنا ان الله تعالى قال كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين يعني كانوا امة واحدة على التوحيد فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومؤمنين وانزل معهم الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه فهذا اول ما حدث من الشرك في بني ادم هذا ولكن آآ لا يمكن هلأ هؤلاء قوم اي نعم وهو كذلك حتى ما روي عن ابن عباس كان قبل نوح قبل نوح لكن العرب اخذوا هذه الاسماء وتعرف اسنان الناس الرابعة قبول البدع مع كون الشرائع والفطر تردها معنى قبول البدع مو معناه انه يشرع او ينبغي معناه انه يقع البدع مع الشرائع والفطر ترده البدا في ايش في الدين يعني ان النفوس تقبله والشرائع لا شك انها ترده ولهذا تحذر منه ولكن كون الفطرة تردها مش ممكن نقول لان الفطر السليمة بنيت او جبلت على عبادة الله وحده لا شريك له. اما قال الله تعالى فاقم وجهك للدين عنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها فالبدع ما الفطر ما تقبل تشريعا الا ممن يملك بذلك الخطة الفلسطينية