محبة الصالحين والثاني فعل اناث مش ماضيها؟ عندي اهل العلم من اهل العلم والدين شيئا ارادوا به خيرا راني به خيرا فظن من بعدهم انهم ارادوا به غيرهم من اهل العلم والسنة تا عندي ولدي عندكم الدين طيب المؤلف اراد ان يبين مسجد حكم الباطل قال انه حصل بامرين الاول محبة الصالحين ولهذا صوروا تماثيلهم محبة لهم ورغبة فيه والثاني ان اهل العلم والدين ارادوا بهذه التماثيل اولا الخير وهو ان ينشطوا على العبادة والله ويرغب فيه لكن الذين الذين من بعدهم ارادوا بذلك فرضا غير ما اراد هؤلاء ويوخذ منه ان من اراد تقوية تقوية الدين ببدعة فان ذلك يكون ضرره اكثر من نفعه اذا اراد الانسان ان يقوي الدين ببدعة ضرر ضرره اكبر من نفسه مثال ذلك اولئك الذين يغلون في الرسول صلى الله عليه وسلم ويجعلون مواد هم يريدون بذلك خيرا لكنهم ارادوا الخير ببدعة فصار ضررها اكثر من نفلها اكثر لانها في الحقيقة تعطي الانسان نشاطا غير مشروع في وقت معين ثم بعد ذلك يعقب هذا النشاط فتور قصور غير مشهورة في بقية العام ولهذا تجد هؤلاء الذين مهابون في هذه البدع تجدهم في الامور المشروعة الواضحة لكن اسمك نشاط غيرهم وهذا مما يدل على تأثير البدع في القلوب وانها مهما زينها اصحابها فانها لا تزيد الانسان الا ضلال لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول كحسين وش يقول وش يقول الرسول في في البدع كل بدعة ضلالة نعم في ناس جالون موالد لاولاده من البدع ما يجوز ساكنين عندنا مصاري اخذوها تقريبا من غيرهم كل شيء اتخذ عيدا يتكرر كل عام او كل اسبوع او كل شهر فهو من البدع قلت له كيف نعم؟ كيف ما عندي يعني ان هذا لو كان خيرا الشارع جعل للمولود شيئا معين وهو العقيدة انا ما جعلت شيئا بعد ذلك ثم اتخاذك من هذا اليوم يوم فرح وسرور يتكرر كل يوم معنى ذلك او كل عام معنى ذلك وانكم بالاعياد الاسلامية وهذا حرام ما يجوز لازم نعم شيء من العاد الا ان الاعياد الشرعية ثلاثة عيد الفطر والاضحى وعيد الاسبوع وليس منها هذا من باب العدالة زي ما هو من اللي قدامه يتكرر ولهذا لما قدم النبي عليه الصلاة والسلام فوجد بانصار ايه ده يحتفلون بهما قال ان الله تعالى ابدلهما بخير من عيد الاضحى عيد الفطر معاني من الأمور العادية نعم الرسول بيتنا الرسول صلى الله عليه وسلم ما ما صام الاثنين من من اجل ان نقوم اخبر بانه من اجل انها تعرض الى امان الله لكنه سئل عن صوم يوم الاثنين فقال ذاك يوم ولدت فيه الذين انزل علي فيه يعني معناه ان هذا اليوم اذا صامه الانسان فانه يوم مبارك يوم المباراة حصل فيها هذا الشيء وليس معنى ان ان ان اننا نحتفل بهذا اليوم ثم نقول ايضا الاحتفال به يجب ان يتقيد بما جاء به الشر وهو الصيام ولو كان غيرهم مما يحتفل به مشروعا لبينه النبي عليه الصلاة والسلام اما بقوله او فعله واقرأه هم ايضا ما يعيدون يوم الاثنين يعيدون يوم اليوم اللي يزعمون المولودين فيه وهو لم يثبت ان الرسول عليه الصلاة والسلام اليوم التاسع من ربيع الاول ولا في الثاني عشر ما ما هو معروف واقرب ما قيل فيه انه في اليوم التاسع هذا افضل ما فيه السادسة تفسير الاية التي فيها سورة النون وقد فسرناه وقلنا ان هؤلاء يتواصون بالباطل لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا صوارا وهذا خلاف طريق المؤمنين. المؤمنين يتواصون بالصوم. بالحق وبالسبب وبالمرحبة اولئك يتواصون بالباطل والعياذ بالله. لا تذرن الهتكم ولا تذرن مودة ولا سوءا الى اخره وقلنا انه يشبههم اهل الباطل والضلال الذين يتواصون بما هم عليه وامثاله اساء سياسيين او رؤساء دينيين ينتسبون الى الدين ستجد الواحد منهم لا يموت الا وقد وضع له ركيزة من بعده ينمي هذا هذا الامر الذي عليه ويتواصون به السابعة تبلة الادمي في كون الحق ينقص في قلبه والباطل يزيد قمت جبلة الجبلة على وزنك علة وهو ما يجبل عليه المرء اي يخلق ربه فهي بمعنى الطبيعة يعني الطبيعة التي عليها الانسان من حيث هو انسان وقطع النظر عن كونه قد زكى نفسه او دساها لان الانسان من حيث هو انسان وصفه الله وصفين فقال ان الانسان لظلوم كفار وقال وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا وهذا من حيث هو انسان اما من حيث ما يمن الله به عليه من الايمان والعمل الصالح فانه يترقى هذا عن هذا فقد خلق الانسان في احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجر غير ممنون ولهذا الانسان الذي يمن الله عليه بالهدى فان الباطل الذي في قلبه يتناقص وربما يزول في الكلية اليس كذلك؟ يحفظون امثلة من هذا الصحابة عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد عثمان بن ابي جهل وغيره كذلك ايضا اهل العلم الائمة مثل ابو الحسن الاشعري كان معتزليا ثم كان قلابيا ثم كان سنيا نعم؟ كذلك ابن القيم كان صوفيا ثم من الله عليه بصحبة شيخ الاسلام ابن تيمية فهداه الله على يديه حتى كان ربانيا رضي الله عنه. المهم نقول المؤلف رحمه الله جبلة الادمي في كون الحق ينقص في قلبه الباطل يزيد ماذا نقول في هذه العبارة؟ يجب ان نقيده من حيث كونه ادمية وقطع النظر عمن يمن الله عليه من تزكية النفس فان الله يقول قد افلح من زكاها وقد خاب من دساه. شيخ زي ما هو قال لك انه يجبل على التوحيد وعلى على رب البدع لا البدع توجه الفلسطين مر علينا تردها الكبر السليم. لأ تقلد الانسان من حيث هو او انه كان ظلوم جهول الا اذا من الله عليه بالاستطاعة نعم نعم وكنت اتمثل دائما كقول الشاعر عوض ذئب فاستأنست للذئب اذ عوى وصوت انسان فكدت اطير وكنت اذهب الى الخلوات وابتعد عن الناس واتخلى ثم من الله عليهم وقال في قال والله انقذني به وهداني والله انقذني به وهداني كلمة انقاذ يعني في العالم الثاني بالاول في مهلكة نعم الخامسة فيه شاهد لما نقل عن السلف ان البدعة سبب للكفر البدعة سبب للكفر يقولون ان الكفر له اسباب متعددة ولا مانع من ان يكون الشيء الواحد له اسباب متعددة اليس كذلك ها فمثلا النا يسكن بالشمس يسكن بالنار ويسكن بالكهرباء يسكن بالتدفئة له اسباب فلا مانع من تعدد الاسباب والمسبب واحد الكفر له اسلاف ذكر العلماء من اسبابه البدع وقالوا ان البدعة لا تزال في القلب يظلم منها شيئا فشيئا حتى يصل اليكم واستدللت لذلك بقوله صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وقالوا ايضا ان المعاصي بريد الكفر والبريد الشيء الذي يوصي الى الى الغاية وهو كذلك ايضا فان المعاصي كما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام كفراتهم على القلب تمكث النكتة السوداء فيه ثم ان تاب قتل قلبه وابيض والا فلا تزال هذه النبتة السوداء تتزايد في القلب حتى يصبح مظلما والعياذ بالله وكذلك حذر من محقرات الذنوب وضرب لها مثلا بقوم نزلوا ارضا فارادوا ان يتقي فذهب كل واحد منهم واتابعوه فاتى هذا بعود وهذا بعود وهذا بعود عودان صغيرة ما تعمل شيئا فجمعوها فاضرموا نارا كبيرة واكل المعاصي فان لها تأثيرا قويا على القلب واشدها تعبيرا الشهوة الشبهة نعم لها تأثير لكن الشبهة يسير زوالها على من يسره الله عليه اذ انها مصدرها الجهل والجهل قد يزول بالتعلم لكن البلاء كل البلاء والغالب ومن الشهوة يعني ارادة الانسان الباطل هذا هو البلاء الذي يقتل به العالم والجاهل والعياذ بالله نبغى خبر عظيم ولهذا كان معصية اليهود اكثر مما اكبر من معصية النصارى لان معصية النصارى سببها ومعصية اليهود سببها الشهوة وارادة السوء والباطل فالمهم ان البدع ما نقول ان غالبها تا هو لكن كثيرا منها سببه الشهوة ولهذا تبين البدع لاصحابها ويحذرون منها ولكن يصرون عليه وغالب من يصر عليها انما يقصد بذلك بقاء وجاهته بين الناس ورئاسته ما يقصد صلاح الخلق يقصد ان يخضع الناس له ويظن في نفسه وينجي عليه الشيطان انه لو رجع عن بدعته لنقصت منزلته بين الناس ولكنه لا ليس كذلك ابو الحسن الاخري وهو مضرب نخل في هذا الباب لما كان من المعتزلة لم يكن اماما ولكنه لما رجع اما بالاعتزال الى مثلا السنة سارة صار اماما وهكذا كل انسان يرجع عن الحق وهو صعب على النفوس ان ترجع عما كانت عليه لا سيما اذا اشتهر الانسان بهذا الشيء فانه قد يسكب عليه ان يرجع لانه يظن انه اذا رجع قال الناس هذا انسان ما عنده علم او انسان متقدم او ما اشبه ذلك ولكن الامر بالعكس اذا بان له الحق ورجع اليه ازداد منزلة عند الله سبحانه وتعالى ثم عند الخوف فصار المهم ان استطعنا كثيرا في هذه المسألة وهو ان البدعة سبب ولا يرد على هذا ان اهل العلم يقولون ان المعاصي بريد الكفر لاننا نقول لا مانع نعم من تعدد الافساد لا مانع من تعدل الاسباب اليس الحديث هذا شيء مشارك في كل شيء نعم؟ كل شيء له اسباب متعددة. الحديث له طرق متعددة يقوى بها نعم و كل حتى مجاري المطر المجالستين الوادي له شعب يأتي من هنا ومن هنا ومن هنا الى اخره نعم التاسعة معرفة الشيطان بما تؤول اليه البدعة ولو ولو حسن قصد الفائز معرفة الشيطان وش اللي هي من الشيطان يعرف او ما يعرف لان الشيطان هو اللي زين لهؤلاء المشركين ان يصوروا هذه التصوف وهذه التماثيل ويقول صوروها ستعينكم على العبادة يا عيسى ها تزين لهم الشيطان هذا لانه يعرف ان هذه البدعة تؤول الى اي شيء من الشرك والكفر وهنا قال المؤلف ولو حسن فصل الفاء ولو حسن يعني ان البدعة في الشر ولو حسن قصدي الفاعل ولكن هل الفاعل يأثم مع حسن القصد والبدعة كل ما