نقول ان كان عالما لانها بدعة فانه يأثم ولو حسب ما قصده اسامة حسني مقاسم لان لانه اقدم على معصية اقدم على معصية وهذا كمن يجيز الكذب ويدعي ان ذلك مصلحة وفمن يجيز الغش في امر من الامور ويقول هذا مصلح فهذا الانسان الذي علم ان هذه بدعة اثم ولو حسن فصلا اما اذا كان جاهلا فانه لا يأثم بهذه البدعة لان لان جميع المعاصي لا اثم فيها الا مع العلم وقد يثاب على حسن قصده حدثات على حسن البصر وقد نبه على ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية وهو في كتابه قراءة الصراط المستقيم فالحاكم ان البدعة تؤوم الى البلاء والفساد لوحة ما فصلتهاش ولكن الذي بحثنا فيه تأخيرا ليس هو نقي الفساد الذي تؤول اليه البدعة هذا ما في اشكال ولا يمكن لاحد دفعه انما بحثنا في اسم المبتدع المحسن البسط الذي قصده حسن بقول ان علم بان ذلك بدعة واصر عليها ولو مع حسن قصده ها هو اتي لو قال ان مثلا انا اريد بهذه البدعة احياء الهمم والتنشيط وما اشكى ذلك نقول له في الجواب على هذا هذه الارادة التي قصدت هي في الحقيقة طعم في صميم رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام لانك بهذه الحجة او هذه الشبهة اتهمت الرسول عليه الصلاة والسلام بانه ها مقصر اما مقصر او قاصر غير عالم بهذا في هذه الطريقة التي يصنع الخلق او انه مقصر ما اخبرهم به وهذا امر عظيم اما اذا كان لا يدري وهو حسن وقصد لكن ما علم ان هذه بدعة فانه يثاب على نيته يثاب على نيته وهل يثاب على عمله ها؟ لان عمله شرط حافظ من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد العمل هذا غير صالح ولا مغفور عند الله ولا مرضي لكن لحسن نيته مع الجهل يكون له اجل ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام للرجل الذي صلى واعاد الوضوء بعدما وجد الماء وصلت ثانية قال له لك الاجر مرتين لحسن الفصل ولان عمله عمل صالح في الاصل عمل صالح لكن لو يجي انسان يقول ابا اعمل هذا العمل قلنا له ليس لك اجر لان ذلك خلاف السنة فان الرسول عليه الصلاة والسلام قال للذي لم يعد اصبت السنة صافي فهذه مسألة ينبغي لنا ان نعرفه فاذا جاءنا مبتدئ وقال انا ما ابتدأت هذا الا بقصد حسن بقصد شحذ الهمم وتنشيط الناس ثم هذا قصد حسن لكن بهذه الطريقة ليس بحسد بهذه الطريقة لانه ما كانت على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولا الخلفاء الراشدين على هذا هؤلاء العامة اللي ماتوا اللي ملبسنا عليهم هذه البدعة وغيره حكمهم ما داموا قاصدين للحق ولا علموا به باسمهم على من ابكاهم وعلى من اظلهم ثم هم نعم على الذين افتوا وهم ما يصومون مشركين لا عملهم عمل مشرك تسناهم كلهم بحكم المشرك مع مع جهلهم اذا ماتوا فما دام عملهم عمل مشرك غيركم لانهم مشركين بما انهم يعانون معاناة المشكل لكن عند الله سبحانه وتعالى مرفوع عنه ولهذا الان في ناس في مجال افريقيا في مجال البلاد البعيدة ما يعرف معنى الانسان شيء. لو ماكو ما نقول ان هؤلاء المسلمين وان يصلي عليه وان يتراحم عليه مع انهما قامت عليهم الحجة لكننا نقول وظاهر نعاملهم بالدنيا بالظاهر واما في الاخرة فامهم الى الله التاسعة العاشرة معرفة القاعدة الكلية وهي النهي عن الغلو ومعرفة ما يؤول اليه وهذا وما حذر منه النبي عليه الصلاة والسلام الغلو لان الغلو مجاوزة الحد وكما يكون في العبادات يكون في غير العبادات قال الله تعالى وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ولا وقال والذين اذا انفقوا لم يسرقوا ولم يقتلوا وفي العبادات ايضا تراب الحادية عشرة مظة العكوف على القبر لاجل عمل صالح وش المضرة اللي تحصل لحظة نعم ان ان ذلك قد يوصل الى عبادته فالعقوق عند القبر في العمل الصالح القائل هذا الرجل رجل صالح انا اروح اقرأ القرآن عنده افضل لي هذا من البدع وهذا قد يؤدي بك في النهاية ها الى عبادته فيحم عليه لو قال بروح تصدق عنده وكذلك ايضا لو كان يعقوب عليه في في الليالي فهذا كله حرام فما ضرته عظيمة الثانية عشرة معرفة النهي عن التماثيل والحكمة في ازالتها التماثيل ما هي التماثيل على مثال رجل الصور على مثال حيوان والصور على نقاشها. كل هذه التماثيل. لان المانع الذي لكن في الغالب ان عبد الناصر الله اكبر يختلف الثالثة عشرة اربعة عشر خمسة عشر والثالثة عشر في الرابعة عشر كلها مبنية دائما الثالثة عشرة معرفة معرفة شأن هذه القصة وشدة الحاجة اليها مع الغفلة عنه ما هي قصة قصة هؤلاء الذين غلوا في الصالحين حتى ان الامر تدرج بها فعبدوهم من دون الله هذه ينبغي ان نعرف هذه القصة وان الغلو امره عظيم وان نتائجه وفيما الحادث شديدة الى ذلك والغفلة عنها كثير وهذا هو الواقع لو انك تدبرت حال الناس وصبرت قلوبهم لوجدت انه في غفلة عن هذا الامر عن الغضو في الصالحين وهذا وان كان لا يوجد عندنا والحمد لله لكنه في البلاد الاسلامية كثير جدا يرون في قوم ليسوا في الحقيقة من الصالحين بعد ولكنهم يعتقدون فيهم الصلاح سيظلون بهذا الظلم الرابعة عشرة وهي اعجب واعجب اعجب يعني اكثر عجبا واشد والعجب نوعان ما مر علينا كثيرا لو بمعنى الاستحسان نعم. ونوت بمعنى الانكار رحمه الله فان كان ان تعلق بمحمود فهو بمعنى الاستحسان كقول عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيامم في تنعمه وتردده وظهوره وبشأنه كله وان تعلق بالمذموم نعم؟ فهو بالانكار كقوله تعالى وان تعجب فعجب قوله فاذا كنا ترابا فان لفي خوف جديد كلام المؤلف هنا من اي نوعين من الانكار قراءتهم اياها في كتب التفسير والحديث ومعرفتهم بهذا الخلاف وبمعنى الكلام وكون الله حال بينهم وبين قلوبهم حتى اعتقدوا ان فعل قوم نوح افضل العبادات فاعتقدوا ان ما نهى الله ورسوله عنه ها فهو الكفر المبيت للدم والمال كأنه مؤلف يتحدث عن الناس في زمنه انهم غفلوا عن هذا الامر مع انهم يقرأون خط التفسير ويعرفون كيف حال الله وايضا وقد حال الله بينهم وبين قلوبهم حتى اعتقدوا ان فعل قوم نوح اصلوا العبادات وهذا والعياذ بالله من ابر ما يكون على المرء ان يعتقد ان السيئة حسنا قال الله تعالى افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فان الله يظل من يشاء ويأتي من يشاء وقال تعالى قل هل انبئكم هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا من الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا فهذا هو الظلام احال الله بينهم وبين وبين قلوبهم حتى فقدوا ان فعل قوم نوح افضل العبادات فاعتقدوا ان ما نهى الله عنه ورسوله ما نهى الله ورسوله عنه فهو الكفر المبيح للدم والماء الانسان عندكم ولا لا بيناهما فتح المجيد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كم الامر واضح ويصير قول فهو الكفر المبيح من الدين والمال اي هذا الاعتقاد نعم؟ ها؟ انما العبارة ما تعطي هذا الموقف على كل حال معنا من اعتقد ان الشرك والكفر من افضل العبادات وانهم يطلبوا من الله فان هذا كفر بلا ريب مضيف لماله ودمي السابعة عشرة التصنيف بانهم لم يريدوا الا الشفاعة مين ناقصك هم ان ما اراد الا الشجاع ومع ذلك وقعوا في الشرك السادسة عشرة ومنها وهي اعجب العتب قراءة كتب التفسير الحديث ومعرفتهم بمعنى الكلام نسأل الله تعالى بين قلوبهم حتى اعتقدوا ان صاد قوم نوح وافضل العبادات واعتقد ان نهض الله ورسوله اعتقدوا ان نهض الله ورسوله هو خصم فهو نعم نعم السابعة السادسة عشرة ظنهم ان العلماء الذين صوروا الصور ارادوا ذلك في شراب ارادوا الكشف على وان تنشطهم على الاعمال الصالحة وهذا كما ارسله السادسة عشرة البيان العظيم في قوله صلى الله عليه وسلم لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم ابن مريم وما للاطراء الغلو في المدح يقول لا تصروني كما عبرت النصارى ابن مريم وهذا الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم قد وقع فيه بعض هذه الامة بل اشد حتى جعل النبي صلى الله عليه وسلم اليه المرجع في الحكم والعياذ بالله النصارى قالوا المسيح ابن الله وقالوا ان الله ثالث ثلاثة وهؤلاء جعلوا النبي عليه الصلاة والسلام كل شيء فصلوات الله وسلامه على من بلغ البلاغ المبين ها لا على من ضل على من بلغ البلاغ المبين وهو النبي صلى الله عليه وسلم ايه ومعنى بلغ او يبين الثامنة عشرة نصيحته ايانا بهلاك المتنطعين كيف فان الغرض من ذلك ليس مجرد الخبر ولكن التحليل التاسعة عشرة التصنيف بانها لن تعبد حتى نسي العلم ففيها بيان معرفة قدر وجودة ومضرة فقده لم تعبد يعني هذه الصور التي صورت لولاة الصالحين ما عبدت الا بعد ان نسدي العلم والمحل ففيه دليل على معرفة قدر وجوهه وان وجود العلم امر ضروري الامة لانه اذا فقد العلم حل محله الجهل واذا حل محله الجهل فلا تسأل عن حال الناس خط عشوائي ولا يعرفون كيف يعبدون الله ولا كيف يتقربون اليه والعشرون ان سبب فقد العلم موقف العلماء نعم هذا من اكبر اسبابها فقد العلم ان يموت العلماء فلا يبقى الا بفعل الخلق يوفون بغير علم