لعنة الله اي طرده وابعاده وهذه الجملة يحتمل ان تكون خبرية هي خبريا لفظا طب نحتمل ان يكون المراد بها ظاهرا لفظ اي ان النبي صلى الله عليه وسلم يخبر بان الله لعنهم الدعاء التجبر خبرية اللفظة انشائية معا والمعنى على هذا الاحتمال ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم دعا عليهم وهو في سياق الموت بسبب هذا الفعل وقوله اتخذوا قبور انبيائهم الجملة هذه تعليم تعليل لقوله لعنة الله على اليهود والنصارى كأن قائلا يقول لماذا اتقني قبور انبياء المساجد او جعلوها مساجد يصلون فيها نعم ويعبدون الله تعالى فيها مع انها مبنية على القبور قالت عائشة رضي الله عنها نحذر ما صنعوا يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في سياق الموت تحذيرا لامته مما صنع هؤلاء لانه قد علم انه سيموت عليه الصلاة والسلام وانه ربما يحسم هذا ولو في المستقبل فالرسول عليه الصلاة والسلام قال ذلك تحذيرا للامة من صنيعه. نعم. لا فرق. الاحسن. النبي صلى الله عليه وسلم. سمع. لا من احسن الذئب قال ولولا ذلك ابرز قبره لولا ذلك تبرز قبرك ابرز بمعنى اخرج من بيته لان البروز معناه الضغوط يعني لولا التحذير او خوف ان يجعل مسجدا لاخرج ودفن في البقيع مثلا ولكنه في بيته اصل له وابعد عن اتخاذه مسجدا فلهذا لم يبرز قبره وهذا احد الاسباب التي اوجبت ان يدفن صلى الله عليه وسلم في مكان موته وما الاسباب ايضا اخباره عليه الصلاة والسلام انه ما قبر نبي الا دفن ها؟ حيث حفظ فهذا ايضا من الاسباب ولا مانع من ان يكون للحكم الواحد سببان فاكثر امانة من ان يكون من حكم الواحد سببان فاكثره. كما ان السبب الواحد قد يكون له يترتب عليه مال مثل غروب الشمس يترتب عليه جواز صلاة المغرب والجواز افطار الصائم المهم انه كما تتعدد الاحكام والسبب واحد كذلك ايضا لتعدل الاسباب نحو الحكم واحد ولو غير انه ان يفتقد مسجدا بها رواية نسي وخشي خشية ان ان يدخر مسجد فعلى رواية خشية يكون الذي وقعت منه خشية الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى رواية فوشيا يقوم الذي وقعت منه الخشية الصحابة رضي الله عنهم والحقيقة ان الامر كله قاصد الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بانهما صبر نبي الا دفن حيث صبر ولعن اليهود والنصارى لانهم اتخذوا قبورا في مساجد خوفا من ليش؟ من اتخاذه مسجد والصحابة رضي الله عنهم ايضا بعد التشاور والتراجع فيما بينهم واتفاقهم على ان يدفن الرسول عليه الصلاة والسلام في بيته هذا ايضا هم خشوا ذلك لا يجوز ان يكون بعضهم اشار بان يدفن في بيته وليس في ذهنه الا هذا ادي المشية وبعضهم اشار بهذا الرأي ان يدفن في بيته وعنده علم بما قال الرسول عليه الصلاة والسلام من انه يدفن حيث قبر وخوف منه اتخاذ مسجدا قال او خشي ان يتخذ ان يتخذ مسجدا اخرجه هذا الحديث كما ترون الاسم الاول التحميد من اتخاذ الحدود مساجد حتى ظهور الانبياء والانبياء هم افضل من الصالحين كما هو معروف فان مرتبة النبيين هي المرتبة الاولى من المراتب الاربع التي قال الله تعالى ومن يطغي الله ورسوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فاذا قال قائل نحن الان واقعون في مشكلة بالنسبة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم الان فانه في وسط المسجد فما هو الجواب كل جوابه على ذلك من وجوب الاول ان المسجد لم نبني على القبر اليس كذلك؟ بل قد بني المسجد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ثانيا النبي عليه الصلاة والسلام ما دفن في المسجد سنقول ان هذا من فهم الصالح في المسجد وانه حرام بل دفن في بيته الوجه الثالث ان ادخال بيوت الرسول عليه الصلاة والسلام ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باكتشاف من الصحابة بل انه ما صار الا بعد ان انقرض اكثر منه ولم يبقى منهم الا القليل فانه كان في عام اربعة وتسعين تقريبا وفي ذلك الوقت اكثر الصحابة قد توفوا فليس مما اجاده الصحابة او اجمعوا عليه مع ان بعضهم خالف في هذا ومن من خالف بذلك سعيد قلنا له سيد ولن يبقى بهذا العمل الوجه الرابع انهم ليس القبر في المسجد حتى بعد ادخاله ليس في المسجد لانه في حجرة مستقلة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبين عليه ولهذا نجن هذا المكان محفورا ومحفوظا بثلاثة جدران لجئنا الى الجدار من زاوية منحرفة عن القبلة يعني انه مزلف والركن ركن المثلث هذا كان في الزاوية الشمالية بحجم الانسان ما يستقبله اذا صلى لانه منحرف قائم هكذا بهذا كله يزول الاشكال الذي يعتز به اهل القبور عليه ويكون هذا منذ عهد التابعين الى اليوم السيمانة قد اقروه ولن ينكروه فنقول ان الانكار قد وجد حتى في زمن تابعين وليس مع الاجماع مع ان فيه هذه الفروق الثلاثة التي ذكرناها. سورة متواجد يعني هو اتجاهه وينصب له اتجاه ايش اذا اتجاه من اتجاه للقبلة لكن الخلف اللي وراه منحرف من حيث مئة القبة منفرجة عن المسجد والمسلم عن جند ابن عبدالله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس قبل ان يمسي خمس يعني ساعات بخمس ليال لكن العرب وفي الخمس لليالي والعيال كما تدركه خمسة الايام لها ولليالي كما هو يقول قبل ان يموتوا بالخمس اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم خليفة ابرأ معنى البراءة التخلف تخلي يعني اتخلى ان يكون لي منكم خليل والحليب والذي بلغ في الحب غايته انا الخليفة بانه يكون قد تخلل الجسم كله قال الشاعر يخاطب قد تخللت مسلك الروح مني واذا سمي الخليل الخليف القلة اعظم انواع المحبة وانا ولم يثبتها الله عز وجل الا بما نعلم الا الاثنين من خلقه وهما ابراهيم في قوله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليله والنبي صلى الله عليه وسلم وقوله صلى الله عليه وسلم ان الله اتخذني قليلا كما اتخذ ابراهيم خليل وبهذا نعرف جهل العظيم الذي يقوله العام يكونون ابراهيم خليل الله ومحمد حبيب الله هذا تنفس في حق الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم لانهم اذا جعلوه حبيب الله لم يفرقوا بينه وبين غيره من الناس فان الله يحب المحسنين ويحب الصابرين وغير ذلك ممن علق الله به بالمحبة فعلى رأيهم لا فرق بين الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره لكن كله ما ذكره الله الا لابراهيم والنبي عليه الصلاة والسلام اخبر ان الله دخله خليل فيما اتخذ ابراهيم خليل ثانيا ان العامة مشكل امر دائما يصفون الرسول عليه الصلاة والسلام بانه حبيب الله اذا اخطأتم وتنقصت النبي كان الرسول عليه الصلاة والسلام خليل الله نعم وفي قول فان الله قد اتخذني ابراهيم خليل فان الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا. هذا تعليم لقوله اني اقرأ ان يكون لي منكم خيرا كأنه قيل لماذا ربي ان الله ابتخرني قليلا فلا اجعل في قلبي خليلا سوى سوى الله الجهد فالنبي عليه الصلاة والسلام ما في قلبه خلة لاخرة الا لله عز وجل. نعم. فانه فان الله اتخذه كريم ولو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا عليه الصلاة والسلام. لو كنت متخذا من امتي قليلا والتخرج ابو بكر الغيبة الاول لرسول الله ابو بكر عليا الذين افضل من ابي بكر رغم كل يعني وبينا انه فيه نفس لانه وسيلة الى الشرك فان المساجد يصلى فيها فاذا كان فيها قبر فانه يعتقد ان لصاحب القبر اثرا في هذه وربما تنجر بالانسان الحال الى ان يصلي لصاحب الفضل وسبق لنا ان الله سبحانه وتعالى لم يتخذ قليلا الا ابراهيم والنبي صلى الله عليه وسلم واما المحبة فانه يحب الصابرين واحب المتقين ويحب المقسطين ويحب المحسنين الى اخره وبها رفعية افضل؟ من المحبة ويتبين ايضا غلط من يصوم ابراهيم الخليل ومحمد الحضن فانها وتنقص للنبي صلى الله عليه وسلم. وتنزيم له عن درجة يستحقها وصلنا الى هذا بقوله ان الله اتخذني قليلا فما اتخذ ابراهيم خليل ولو كنت متقدا من امتي خليلا وافتخرت ابا بكر خليلا لو هذه اذا بالمعنى العام الذي الشرط الا الجواب لا لو كنت متخذا لاتخذته الذي انزله الجواب الامتناع الصبر فوقان سيف لقامهم ايها الانسان ها بامتناع قوام الزيت اذا فالممتنع هو ليش؟ الجواب بامتناع الشرط لو كنت متخذا من امتي خيرا اتخذت ابا بكر امتنع اتخاذ الرسول عليه الصلاة والسلام ابا بكر قليلا كأنه يمتنع ان يتخذ خليل وقتها نعم وان منك وان من كان قبلكم ها؟ نعم. الا. نعم. الا الا وان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم مساجد الا بالتنبيه ولاحظوا ان هذه الجملة من الحديث الاول لكنه ابتدأ بالتنبيه باهمية المقام خارج التنبيه الا فلا تتخذوا قبور مساجد هذا تنبيه اخر بالنهي عن اتخاذ الصفوف قبر الرسول عليه الصلاة والسلام ولى قبره وغيره؟ فضله وغيره نعم الا فلا تتخذوا قبور مساجد وهذا عام فاني انهاكم عن ذلك هذا ايضا نهي باللفظ دون الاداء تأكيدا في هذا الامر لان في الاذان فاني انهاكم هذا نهي يجوز لا تأكيدا وتعظيما لهذا المقام