وفي هذا الحديث من الفوائد اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من ان يتخذ احد خليله لماذا لان قلبه ممزوج لمن؟ بمحبة الله سبحانه وتعالى فلا مكان لكل احد في قلبك ومنها ايضا ان الله تعالى افتخره قليلا فما اتخذ ابو بكر ابراهيم ففيه فضيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها فضيلة ابراهيم باتخاذ الله له قليلا ومنها فضيلة ابي بكر وانه افضل الصحابة لان هذا الحديث يدل على انه احب الصحابة الى الرسول عليه الصلاة والسلام ولولا انه يمتنع ان يكون له خليل واتخذ ابا بكر الخليل ومنها التحريف من اتخاذ القبور مساجدا لقوله على ولا تتخذوا القبور مساجدا وقوله فاني الهاكم عن ذلك وقد سبق لنا ان من بنى مسجدا على قبر وجب عليه وان من دفن شخصا في قبر وجب عليه وجب عليه نفسه نفس هذا الميت الذي دفن في المسجد نعم ومنها فوائد الحديث حرص النبي صلى الله عليه وسلم على امته في ابعادهم عن الشرك واسبابه لان هذا من وسائل الشرك ودرع الشرك وحرص النبي عليه الصلاة والسلام على تحرير امته منه. وهذا من كمال بلاغه ومن ثمار رحمته بالامة قدم واحد هناك قال فقد نهى عنه في اخر حياته هذا الكلام لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقد نهى عن الظمير عود على النبي عليه الصلاة والسلام في اخر حياته مش يعني يعني يعني اتخاذ القبور مساجد ثم انه لعن وهو في السياق من فعله النبي عليه الصلاة والسلام لعن وهو في السياق في سياق الموت في هذه الحال عند فراق الدنيا لعنوا من فعل من اتخذوا قبور مساجد في اي مكان نعم سبق لنا في الحديث حديث عائشة من قولها لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم الى اخره فان ذلك وقال له في السياق قال والصلاة عندها اي عند القبور من ذلك اي من اتخاذها مساجد وان لم يبنى مسجد وعلى هذا فلا يجوز ان يصلي الانسان عند القبور ولهذا مهنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث ابي مرقد الغنمي المصلى الى القبور قال لا تصلوا اليه هنا السلامة ابن تيمية الشيخ انا ها ما يجوز لا العيد ولا غير العيد طيب يقول والصلاة عندها من ذلك اذا كنا في الشرح او تسلم بعض الفوائد ما يسأله السؤال لان من طلبة غيركم ماشين مع المدرس فاذا قطعتموه بالسؤال تقتلون عليه بالتفكير يا اخوان ثم بالنسبة لي انا ايضا قد يكون عند السحورات المعاني ومع السؤال مين بقى قال والصلاة عندها من ذلك وان لم يبنى مسجد طلعت من عند القبور من ذلك المشار اليه واتخاذ المساجد وان لم يبنى مسجدي وهو معنى قولها اسيا او خشية ان يتخذ مسجد مسجدا قول عندنا قول هو الصحيح لان قوله غير ان هذا من كلام عائشة رضي الله عنها قومها رضي الله عنها خشية ان يفتح مسجدا تقدم في حديثنا الثاني نحدوا ما صنعوا ولولا ذلك ابرز قبره غير انه خشي او خشي ان ان يتخذ مسجدا نعام روسيا وخشية وانا قلتها نعم يقول غير انه خشي ان يتخذ ان اتخذ مسجدا وجه ذلك ان هذا معنى قولها لانني قد يقال ان معنى قولها ان يتخذ مسجدا اي خشي ان يبنى عليه مسجدا تمام ويعني لقاءنا نقول هذا لكنه استدل على ان المراد بانه ان المراد ما هو اعن وانه شامل لبناء المساجد على القبور وللصلاة عند القدوم قال فان الصحابة لم يقوموا ليبنوا حول قبره مسجدا يعني كون رسول الله صلى الله عليه وسلم يخشى ان يتخذ مسجدا هذا ما يمكن ان الصحابة يبي يبنون حول قبر المسجد لماذا بان مسجده الى جنب بيته فكيف يكون مسجدا اخر على هذا القبر هذا شيء بحسب العادة المستفيد فاذا يكون معنا قوي نسي ان يتخذ مسجدا. معناها مسجدا اي مكان يصلى فيه وانما من المسجد ولا ريس ان اصل تحريم البناء او قلوبنا المساجد لان المساجد مكان الصلاة والناس سيأتون الى هذا المكان ويصلون فاذا صلوا في مسجد بني على قبر صاروا كأنهم صلوا والمحظور الذي يوجد في بناء المساجد هو ايضا يوجد فيما اذا اتخذ هذا المكان مكانا للصلاة وان لم يبنى مسجد فتبين بهذا ان اتخاذ القبور مساجد له صورتان الصورة الاولى ان تبنى عليه المساجد الصورة الثانية ان تتخذ مكانا للصلاة عندها وانما في المسجد فاذا كان هؤلاء القوم يذهبون الى هذا المسجد الى هذا القبر ويسمونه عند ويتخذونه مصلى فان هذا هو بمعنى بناء المساجد عليه وهو ايضا اتخاذها مساجد نعم فساد قال ابن تيمية رحمه الله وكل موضع وزنت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجدا كل موضع اسرة موسى قد فتح الى المسجد مسجدا هذا يشهد له الغر فان الناس مثلا الذين المساجد في اماكن اعمالهم كالوزارات والايجارات لو سألت واحدا منهم وسألني المسجد ها لا اشار الى المكان الذي اتخذوه مسجدا يصلون فيه مع انه نابي ما ظن على انه مسجد لكن لما كانت الصلاة تفسد فيه صار يسمى مسجدا النموذج الاقتصادي فهو مسجد نعم لكن الائمة ان يكون مسجدا ثابتا واما ان يكون مسجدا مؤقتا اجتهد مسجدا فله احكام المسجد فاذا فارتفع الناس عنه المسجد الحكم من دون ما علته قال بل كل موضع يصلى فيه ابلغ اما موضع المصلى فيه اي تصح الصلاة فيه يسمى مسجدا نعم او نقول يصلى فيه على حقيقته تصلي فيه فهو مسجدك نعم واستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال سئلت بي الارض مسجدا وطهورا مسجدا اي مكانا في السجون ومعلوم ان هذه الارض كلها مسجد لكنها مكان بالصيام والصلاة فيه وهذا معنى ثالث زائد على المعنى الاول لكنه ليس في المعنيين السابقين وهو ان نقول اما ما اتخذت فكل شيء تصلي فيه مسجد لكنه طبعا مسجد ما دمت تصلي فيه كما يقال للسجادة مثل يصلي على الانسان تسمى مصلى او مسجد ويمكن الغالب عليه بالنسبة الصرافة الان انه لا يجوز بناء المساجد على القبور الكلام ده لانها وسيلة الى الشرك وهو عبادة صاحب القبر ولا يجوز ايضا ان تؤصد القبور للصلاة عندها وهذا من اتخاذه المساجد لان العلة في بناء المساجد موجودة الصلاة عند اهل القبر فلو كره مثلا ان رجلا يذهب الى المقبرة امي لا يصلي عند بقدر تاخذه من الاولياء على زعم يعني انك الان اتخذت هذا المسجد هذا القبر ها مسجدا وانك مستحق لما استحقه اليهود والنصارى مين؟ من اللعنة. اليهود والنصارى بهذه العلة فانت في الحقيقة معول نفسك لهذا الامر طيب في هذا الحديث او في هذا الكلام اللي ذكر به شيخ الاسلام رحمه الله ونقله عن الشيخ محمد رحمه الله بنين على انه يصح بالمعنى العام ان نسمي كل شيء يصلى فيه ولاحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا المطبوعة والمعرفة والنبي يسند الى الرسول صلى الله عليه وسلم ان من شرار الناس من تدركه ان من هذه منذ سبعين وشرار الناس كرار جمع البشر منذ اصطحاب كم يصح بالشراء معناه اصحاب الشر من تدركهم شرب من اسم موصوف ها؟ لا لا سبعة وستين ولا خبر فيه ان من شرار الناس تمام شكرا يعني ان من تدركهم الساعة وهم احياء والذين يتركون قبور المساجد من شرار الناس من تدركهم الساعة ساعة هي يوم القيامة وسمي الساعة بانها داهية عظيمة وكل شيء داهية عظيمة يسمى ساء انه قال هذه ساعتك الامور الداهية الذي تصيبه الانسان وقوله وهم احياء من الهاتف هذا صنف من شرار الناس الذين تدركهم الساعة وهم احياء الصنف الثاني والذين يتخذون القبور مساجدا وان لم يشركوا فانه من شرار القلب لانهم فعلوا وسيلة من وسائل الشرك والوسائل في القاعدة المعروفة الذكية لها احكام المقاصد ده فن لا شيء ولا حكم ذلك الشيء. وان كان طبعا دون مرتبته ما هو سببه؟ لكنها ترضى اسمه بالمال العام اللي واجب صارت واقفة وسيد المحرم صارت محرما. هؤلاء الذين هم ماشي يا رب من شرار الناس والعياذ بالله وفي قوله من تدركهم الساعة وهم احياء اشكال فانه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين فيقول اللهم من خذلهم حتى يأتي امر الله وفي رواية حتى تكون الساعة انت كيف موفق بين هذا وبين الحديث يعني ظاهر الحديث الذي ساقه مؤلف ان كل من تلفه الساعة وهم احياء فهم سؤال الخلق وهذاك يدل على انه سيبقى امة ظاهرة على الحق الى قيام الساعة الجمع بينهما ان يقال المراد بقوله الى قيام الساعة اي الى قرب قيام الساعة وليس الى قيامها بالفعل لان قيامها لا تقوم الا على شرار الخلق لا تقوم على شيء تمام الى انساه ثم يقسم الله تعالى ريحا فاقبلوا النفس كلهم الارض مؤمنا وعليهم تقوم الساعة وفي قوله ان من شرار الناس دليل على ان الناس يتطاولون في الشر قولي ها يعني بعضهم اشهر من بعض ها الانسان يتفاوت هنا في الشر نعم الفضل بمعنى الزيادة وليد يعني حقيقة تنبيه جيد يظن ان الفاضل معناها زيادة في الخير ولكنها تطلق بمعنى الزيادة هذا افضل من هذا بمعنى انه اكثر واوفية انما الصواب الاولى ان نقول يتفاوتون في الشر وان بعضهم اشد من بعر الفيل كذلك وهذا كما انهم يستوركون ايضا في الصيد عند الله والله بصير بهم يعملون نعم فالناس يتفاوتون في الخير ويتفاوتون في الشر تخاوف الناس في الخير من حيث الكمية اما من حيث الكيفية نعم بالكمية والكيفية ليت كل من صلى ليس من صلى ركعتين مثل من صلى اربع ركعات كده وليس من صلى وهو قائم قاصح حاضر القلب كمان طلع وهو غافل كده وليس من تقدم