والصلاة من الله على رسوله ليس معناها كما قال بعض اهل العلم ان الصلاة من الله الرحمة فان هذا ليس بصالحه بعض العلماء ما قال الصلاة من الادبيين الدعاء ومن الملائكة الاستغفار ومن الله الرحمة هذا ليس بصحيح بل ان صلاة الله على المرء معناها ثناؤه عليه في الملأ الاعلى كما قال ابو العالية وتبعه على ذلك المحققون من اهل العلم ويدل على بطلان القول الاول قوله تعالى اولئك عليه صلوات من ربهم ورحمة صلوات ورحمة والاصل في العطف المغايرة اذا بالنسبة ها بالنسبة لا ثلاث من الادميين يعني معناه اذا قالوا اللهم صلي على محمد فمعناه انهم يسألون الله ان يثني عليه في الملأ الاعلى يعني يدعون الله صحيح يدعون الله ان يثني عليه في الملأ الاعلى اذا انت اذا قلت اللهم صل على محمد اثنى الله عليك في الملأ الاعلى كم من مرة؟ عشر مرات والله نعمة كبيرة نعمة كبيرة ان الله يثني عليك عند ملائكته عشر مرات اذا صليت على نبيه صلوات الله وسلامه عليه نعم قال وقوله فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم حيث برأ مبنية على الضم محلي ويقال فيها حيث بعد وحاء لكنها قرية هذه حيث كنت كيف تبلغه كيف تبلغ نقول اذا جاء مثل هذا النص وهو من امور الغيب فان الواجب علينا ان نقول الكيف مجهول يعني باي وسيلة بتبلغه ما نبيه لكن قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام ان لله ملائكة سياحي يصيحون في الارض يبلغون النبي صلى الله عليه وسلم سلام امتي عليه فاذا صح هذا هذه هي الكيفية هذي هي الكيفية وقد يقال ان صلاته تبلغه ان صلاتهم عليه تبلغه حيث كان هو ما يجلب عليه الصلاة والسلام من قبول الله تعالى لهذه الصلاة فان هذا لا شك زيادة في في عمل النبي عليه في حسنات النبي صلى الله عليه وسلم هذا زيادة في حسناته فربما يقال ايضا هذا من الكيفية تبلغه اي يعلم بها بزيادة حسناته فيها فوضى ابو داوود باسناد حسن ورواته ثقات رواه ابو داوود باسناد حسن ورواة ثقات ما رأيكم من الناحية الاصطلاحية بمثل هذا التعبير هل هناك تناقض بين حسن موسيقات ها؟ الذي ينبغي ان يكون صحيح الان. طيب. لا هو الحقيقة الظاهر الظاهر يعني ظاهر اللفظ من بينها انت يعني ولكنا نعرف ان الحسن هو ان يكون الراوي خفيف الضغط معناه انه فيه نوع من الثقة من الثقة في جمع بين كلام المؤلف رحمه الله وبين ما ذكره عن حسن ان المراد بالثقات ليس غاية الثقة ليس غاية الثقة لانه لو بلغ الى حد الثقة الغاية فكان صحيحة لان لان ثقة الراوي تعود على تحفظ الوصفين فيه وهما العدالة والضبط بعدين وقفت فاذا خف الضبط خفت الثقة فيه كما اذا خفت العدالة ايضا الثقة فيه فيجمع بينهما بان المراد مطلق الثقات مطلقة الصفات ولكنه لا شك فيما ارى انه اذا اعقب قوله حسن برواته ثقات انه اعلى مما اذا تصر على لفظ حسن نعم مما اذا اقتصر على لفظ حسن ومثل هذا ما يعبر به بالحجر بتقليد التهديد يقول مثلا صدوق يهم صدوق يحي واحيانا يقصد ايه اقوى الصدوق اقوى صدوق اقوى فيكون توثيق الرجل الموصوف بصدوق اشد من توثيق الرجل الذي يوصف بانه لا يقول قائل ان كلمة يهم لا تزيده ضعفا لانه ما من انسان الا ويحق نقول هذا لا يصح لان لان قولهم يهم لا يعنون به الوهم الذي لا يخلو منه احد ولولا ان هناك غلبة في اوهامه مما وصفوهم فيها ما وصفوه بها نعم نعم لا الظاهر انه باسناد حسن من الشيخ الا من الشيعة اي نعم قال وعن علي ابن الحسين رضي الله عنه انه رأى رجلا يجيء الى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو فنهاه علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب هذا من افضل ال البيت علما وزهده وفقها ايضا ويسمى زين العابدين بين العابدين اما الحسين فمعروف و ابن فاطمة رضي الله عنها وابوه علي بن ابي طالب يقول رأى رجلا يجيء الى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو فنهاهم هذا الرجل لا شك انه ما صار يتكرر مجيء بلاد الفرجة الا وهو يعتقد انه فيها وفضلا ومزية وهذا لا شك انه وسيلة الى الشرك يوم ان الدعاء عند القبر له مزية هذا فتح باب الى الشرك بل جميع العبادات لا يجوز ان نعتقد بان كهامزية اذا كانت عند القبر سواء كانت دعاء ام صلاة ام صدقة ام قراءة قرآن ولهذا نقول تكره القراءة عند القبر اذا كان الانسان يعتقد ان القراءة عند القبر افضل قال فنهاهم وقال الا احدثكم حديثا انا احدثكم احدثكم وهو واحد لانه في جماعة انه رضي الله عنه كان مثلا عند اصحابه يحدثهم فجاء هذا الرجل وصار يدخل الا احدثكم حديثا سمعته الا اداة مفتاح ولا عرظ هذه قال الا احدثه يعني اعرض عليكم التحديث فهي اداة عرض وفائدتها تنبيه المخاطب تنبيه المخاطب اذا ما يريد ان يحدثه به سمعته عن ابي عن جد ابوه من الحسين عن جده علي بن ابي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم السند متصل ولا لا؟ ها؟ متصل. متصل اي فيه عنعنة نعم ليس مدلس ما تضر يعني عن المدلس يحمل على السماء قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا قبري عيدا كما سبق في الحديث السابق نص نهائي اتخذ قبره عيدا يعتاد ويتكرر اليه لان هذا وسيلة الى ان يشرك به ولا بيوتكم قبورا في النقد الاول وفيه احتمالان احدهما الا تسكن فيها والثاني ها ان لا تدعوا الصلاة فيها وصلوا علي فان تسليمكم يبلغني حيث كنتم والله عندنا هكذا ونبي نشوف انا اشك في صحتها لان قوله صلوا علي فان تسليمكم يقتضي ان يقال فان صلاتكم تبنوه اللهم الا ان يقارن هذا من باب الطي والنشر. المعنى صلوا علي وسلموا فان تسليمكم وصلاتكم يكون كانه ذكر الفعلين والعلتين لكن حذف من الاولى ما دلت عليه الثانية ومن الثانية ما دلت عليه الاولى. يحتمل هذا وخير وصلوا علي هي كقوله بما سبق نعم صلوا عليه المراد في اي مكان كنتم صلوا عليه ما حاجة الى انكم تسجون وتسلمون عند القبر او تصلوا عند القبر فان صلاة فان تسليمكم يبلغني حيث كنت ها لعندي حيث كنتم ولا اول احد اين المؤمن الشرح اين اين كنتم؟ وفي متنها حيث كنت نعم المعنى واحد آآ قوله يبلغني تقدم كيف ابلغه عليه الصلاة والسلام رواه في المختارة رواه من الفاعله صاحب الزبدة ايه مؤلف مؤلف مختاره في المختار معروف رواه المختارة او رواه في البخاري في المراد نفس المعلم وقوف المختارة هذا اسم للكتاب يعني الاحاديث المختارة يا رب وهذا الرجل عبد الغني رحمه الله مقدسي من الحنابلة وما اقل الحديث في الحنابلة يعني المحدثين من اغرب ما يكون اصحاب الامام احمد اقل الناس تحديدا بالنسبة للشافعية يعني اكثر علماء الحديث وكذلك علماء التفسير تجدهم من الشافعية الحنابلة غلب عليهم رحمهم الله الفقه مع الحديث فصاروا محددين وفقهاء ولكنهم تعرفون ان الانسان بشر قولوا من انفسكم عزيز عليه ما عنتم وسبق تفسيرها كاملا. الثاني يقول ابعاده صلى الله عليه وسلم امته عن هذا الحمى غاية البعد من اين تؤخذ نعم من قوله لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبر عيد كان ذكر حرصه علينا ورأفته ورحمته وهذا منكور ايش الاية الرابعة نهيه عن زيارة قبره على وجه مخصوص مع ان زيارته من افضل الاعمال من قوله ولا تجعلوا قبري عيدا علم كونه عيدا هذا الذي على وجه المخصوص اما مجرد زيارته فليس هذا من اتخاذه عيدا الخامسة يقول نهيه نعم نعم من الافضل الاعمال من جنسها القصد من افضل الاعمال من جنسها يعني افضل ما يدار من القبور قبر النبي صلى الله عليه وسلم على ايش اي نعم لان حقه اعظم من حق غيره والزيارة فيها سلام على المزور ودعاء له وحق النبي عليه الصلاة والسلام اعظم من غيره. اما من حيث التبكير بالاخرة فلا فرق بين قبره وقبرين الخامسة نهيه عن الاكثار عن الزيارة ها نعم ما هو عن الاكثار من الزيارة من اين تؤخذ عيدا هل يلزم من هذا الاكثار بهذه التكرار هل يلزم من اتخاذه عيدا من القرار طيب ما كل ما جاءت المناسبة جاء وهل يلزم الاكثار ما يفهم لانه قد لا يأتي الا بعد السنة قد لا يأتي الا بعد الصلاة لكنه قال حتى لو لم يأتي الا بعد السلام فانه فيه نوع من الاكفار الملتزم في نوع من النفاق الخامسة السادسة ايش حثه على النافلة في البيت من اين تؤخذ؟ من قوله لا تجعلوا بيوتكم قبورا وقد سبق لنا ان فيها معنى ايه المعنى الاول الذي وضعوها وهو ان لا يغفر في البيت والثاني الذي هو من لازم المعنى الا تترك الصلاة فيها السابعة انه متقرر عندهم انه لا يصلى في المقبرة منين توخذ يا حسين انه متقرر عندهم انه لا يصلى في المقبرة ليه ما اخذنا الاحاديث لا تجعلوا بيوتكم قبورا لان معنى لا تجعلوا فيها اي لا تتركوا الصلاة فيها على احد الوجهين فكأنه من المتقرر عندهم ان المقابر لا يصلى فيها الثامنة تعليل ذلك بان صلاة الرجل وسلامه عليه يبلغه وان بعد فلا حاجة الى ما يتوهمه من اراد بالقرب يعني كونه نهى عليه الصلاة والسلام ان يجعل قبره عيدا العلم في ذلك ان الصلاة تبلغه حيثما كان الانسان فاذا لا حاجة الى ان تأتي الى قبره ولهذا نحن نسلم عليه هنا فيبلغه السلام يصلي عليه هنا فيبلغه الصلاة ولو كنا في ابعد من ذلك ده بلاغ ولهذا قال علي ابن الحسين ما انت ومن في الاندلس الا طبعا الثانية التاسعة كونه صلى الله عليه وسلم في البرزخ تعرض عليه اعمال امته في الصلاة والسلام عليه فقط مو كل الاعمال اعمال امته في الصلاة والسلام عليه كل من صلى عليه او سلم فرضت عليه اعمال امته يؤخذ من قوله فان تسليمكم ها يبلغني حيث كنتم ثم قال المؤلف رحمه الله فاب ما جاء ان بعض هذه الامة عندكم تعبد ولا يعبد؟ ها؟ تعبد وعن اعتبار النسخ يعبد فعلى قراءتي يعبد ما في اشكال لان بعض مذكر وعلى قراءتي تعبد فانه داخل في قول مالك وربما اكسب ثان اولا تأنيدا لكنه هناك قال ان كان لحذف مو هلك فاذا صحت النسخة اعبد فهذا التأنيث اكتسبه المضاف من المضاف اليه وقوله الاوثان جمع وثن وسبق لنا تعريفه بانه كل ما عبد من دون الله فهو وثن وقول المؤلف ان بعض هذه الامة يعني لا كل هذه الامور لان هذه الامة فيها طائفة لا تزال من صورة الحق الى قيام الساعة فليس كلها تعبد الاصنام لكنه سيأتي في اخر الزمان ريح تقبض نفس كل مؤمن فلا يبقى الا شرار الناس وانما اتى المؤلف رحمه الله بهذا بهذه الترجمة لان بعض السفهاء والجهال قالوا ان الشرك لا يمكن ان يقع في هذه الامة وانكر ان تكون عبادة القبور والاولياء من الشرك لان هذه الامة نعم معصومة منه هكذا زعم بعض الجهال الذين يدافعون عن عبادة