في جزيرة العرب ولكن بالتحديث بينهم قالوا فهذا دليل على ان الشرك لا يقع نعم وجوابنا على ذلك ان نقول بالنسبة ليأس الشيطان اه ماذا نقول مر علي حديث ان الشيطان يئس وان يعبد في جزيرة العرب فماذا نقول وقد وجدت فيها القبور والاوثان والاشجار التي تعبد من دون الله نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر عما وقع في نفس الشيطان. نعم. عندما رأى الشيطان فتح وقع في نفسه انه انه لن نعم ثم تحولت ولا يلزم من هذا ان يكون الواقع موافقا لظنه لبن الشيطان عندهم يقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر ان الشيطان يئس لما رأى الفتح بدخول الناس في دين الله افواجا قال ما عاد يمكن يعبد الشيطان في في جزيرة العرب ولكن الواقع لا يلزم ان يكون موافقا لما ظنه الشيطان بل ان الامر وقع بخلافه نعم ماء اي نعم ما انت رضي الله ما اعلن ما اعلم بما سيكون نعم ما يتضمن الاقرار يتضمن اقراء اخباره عما وقع في نفس الشيطان وهذا امر واقع. الرسول اخبر عن ما وقع في نفسه اخبر عما وقع في نفسه وان الناس في بعد ان دخلوا بالدين ما يمكن ان على ظن الشيطان ان يقع بينهم الشرك فلازم من هذا ان يكون الامر كما بنى الشيطان وكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه لان النبي ما علم غيره صلى الله عليه وسلم قد يقع الامر على خلاف ما يتوقعون ليش كل اسم اي نعم لا لا في جزيرة العرب اي نعم ان يعبده الناس كلهم في جزيرة العرب لا ما هو بلاس لان يعبد هذا عام مطلق حتى ولو واحدا من الناس ولكن الامر وقع بخلاف ما ظن لو قال ان يعبده الناس مثلا ده كانودي ان ينزل على العموم يعني ما يمكن ان الشيطان يعني اي سبيل من شره يعبدونه جميعا لكن لما قال يعبد هذا مصلح طيب الان عرفنا اذا قال قائل لماذا اورد المؤلف هذه الترجمة نقول بلحظ حجة من يكون ان هذه الامة لا تعبدوا الاصنام وان التقرب الى اصحاب القبور ودعاء ودعاء الاولياء لا يعتبر من عبادة الاولاد قال وقول الله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت الا من ترى الاستفهام هنا للتقبيل والرؤية هنا بصرية بدليل انه عديت واذا رضيت بالى صارت بمعنى ان نرى وقوله الم ترى الخطاب اما للنبي صلى الله عليه وسلم او لكل من يصح توجيه الخطاب اليه اي الم تر ايها المخاطب وقوله الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب تعطوا اوتوا بمعنى اعطوا ونصيبا من الكتاب اي منزل وقد ذكروا لذلك مثالا وهو كعب بن اشرف حين جاء الى مكة فاجتمع اليه المشركون وقالوا ما تقول في هذا الرجل؟ لان النبي عليه الصلاة والسلام الذي استطاع سبتها احلامنا ورأى انه خير منه منا فقال لهم انتم خير من محمد ولهذا في اخر الاية ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا وقول نصيبا من الكتاب ولم يقل اوتوا الكتاب وانما اوتوا نصيبا منه فليس عندهم العلم الكامل بما في هذا الكتاب وقوله من الكتاب المراد به التوات والانجيل وقوله يؤمنون بالجبت والطاغوت ان يصدقونه يصدقون به ويقررونه ولا ينكرونه والمضاربين جبت هو السحر وقيل انه الصنم والاصح انه عام بكل صنم او سحر او كيهانة او ما اشبه ذلك وقولها الطاغوت تقدم لنا في اول الكتاب معناه ما هو نعم ولكن من عبد وهو راضي لا هذا واحد من الطواغيت لان بمعنى عام نعم كل ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او متاح ولهذا مأخوذ من الطغيان فكل شيء يتعدى الانسان فيه حده فانه يعتبر طاغوتا من معبود فاذا اقر الانسان هذه الاوثان قلنا انه مؤمن بالطاغوت او متبوع من العلماء اهل الضلال فاذا اقر الانسان هؤلاء المتبوعين اهل الضلال على ضلالهم فهو ممن امن بالطاغوت او نطاع مثل الامراء فاذا اقر الانسان الامراء على ما يأمرون به من معصية الله عز وجل ومخالفة حكمه صار مؤمنا بالطاغوت اذا فالطاغوت هو كل ما تجاوز به العبد حده فوق من معبود او متبوع او مطاع والجبت هو الصنم والسحر والكهانة وما اشبه ذلك طيب وقوله تعالى قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبدة وعبد الطاغوت اي يا محمد رادا على هؤلاء اليهود والنصارى الذين اتخذوا دين الاسلام هزوا ولعبا قل لهم هل انبئكم ننبئكم بمعنى اخبركم والاستفهام هنا للتقرير تقرير يعني انا ساقرر عليكم هذا الخبر وقوله بشر من ذلك الشر هنا اسم تفضيل واصلها اشر لكنها حذفت الهمزة منها تخفيفا بكثرة الاستعمال ومثلها كلمة خير ومثلها كلمة الناس مخففة من الاناس ومثلها كلمة الله مخففة من الاله وقوله بشر من ذلك المشار اليه ايش ما سبق قبل هذه الاية ما سبق قبل هذه الاية مما عاد به اهل الكتاب المسلمين وقوله مثوبة عند الله مثوبة وشرابة تمييز تمييز لشر لان شر السن تفضيل فما بعده مما يبينه يعتبر تمييزا ابن مالك يقول اسم بمعنى من مبين نكرة ينسب تمييزا بما قد فسره فهنا شر شر في اي شيء فسره بقوله مثوبة والمثوبة من تاب يتوب اذا رجع ويطلق على الجزاء اي بشر من ذلك جزاء عند الله وقوله عند الله اي في علمه سبحانه وتعالى وفي جزاءه عقوبة او او ثوابا في الخير وقوله من لعنه الله من اسم موصول قدر لمبتدأ محذوف تقديره هو من لعنه الله لان الاستفهام انتهى عند قوله مثوبة عند الله بل هل انبهكم بشر من ذلك مثوبة عند الله؟ هذا الاستفهام الجواب من لعنه الله فعلى هذا يكون من اسما موصولا خبرا لمبتدأ محذور اي هو من لعنه الله نعم. لا لا ما تقول لان لان الجواب مستقل عن السؤال نعم الايمان الاشارة هذه علامة الاستفهام الاستفهام؟ ايه اذا اذا شفت هكذا بالخط فهو علامة الاستفتاح لا التعجب يحطون خط تحت نقطة او خطين تحت النقطة قال من لعنه الله لعنه طرده وابعده عن رحمته لان اللعنة هو الطرد والابعاد عن رحمة الله وغضب عليه احل عليه غضبه نعم وحل عليه غضبه وجعل منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت والكلام على الغرض وكونه صفة من صفات الله تعالى الحقيقية وانكار تحريفه الى معنى الانتقام قد سبق الكلام فيه مرارا فلا حاجة الى تكراره وذكرنا القاعدة العامة عند اهل السنة والجماعة بان ايات الصفات واحاديثها واحاديثها تبقى على ظاهرها اللائق بالله عز وجل ما تجعل من جنس صفات المخلوقين انما تكون على ما يليق بالله سبحانه وتعالى. ولا تحرف فتنفى عن الله فلا نغلب الاثبات ولا في النفي وقوله وجعل منهم القردة والخنازير وعبر التقوى. نعم وجعل منهم القردة والخنازير القردة جمع قرد وهو معروف ايضا اقرب ما يكون شبها بالانسان والخنازير هي جمع الخنزير وهو ذلك الحيوان الخبيث المعروف الذي وصفه الله بانه اكس او نحن بنزين فانه رزق من هؤلاء الاشارة الى من؟ الى اليهود فانهم لعنوا لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وجعلوا قردة لقوله تعالى وارادة قاسيين وخنازير لا تدل على على هذا ما في غيره طيب الان معك لكن ينبغي انكم ترجعون الى معجم القرآن يمكن بين فيها اياته كانت طيب وقوله اه غضب الله عليه وغضب الله عليه باي اية في قوله غير المغضوب عليهم فانهم اليهود كما هو معروف فان الله غاضب علينا طيب وقوله وعبد الطاغوت فيها قراءتان في عدد وفي الطاغوت القراءة التي الان معروفة مصحف وعبد الطاغوت على انه فعل ماضي معطوف على قوله لعنه الله معطوف على قوله لعنه الله اي ومن عبد الطاغوت من لعنه الله وغضب عليه وجعل منه من القردة والخنازير وعدد الطاغوت يعني و ومن عبد الطاغوت فيكون معطوفا على صلة موصول في في من لعنه وانما لم يعد من مع طول في الفصل لان هذا ينطبق على موصوف واحد فلو اعيدت منه وقيل ومن عبد الطاغوت لكان يتوهم انهم جماعة اخرون وهم وهم جناح واحد على هذه القراءة نقول عبد فعل ماظي والفاعل مستتر نعم جوازا تقديره هو الو يعود على من على الضمير في قوله لعنه وبهذا نعرف اختلاف الفاعل في صلة موصول وما عدل عليه الفاعل في صلة الموصول وما عقب عليه مختلف لان الفاعل في صلة الموصول من الله اكبر لعنه الله والفاعل في هذا المعطوف من نعم يعود على الهى اللي هو المفعول يعود على المفعول لا على الفاعل ولاية الاجماع؟ طيب نعم نعم يوسع على من نعم يجوز على من وقول القراءة الثانية وعوفوا وعبودات وعبد اخرى وعبل الطاغوت ولكنها تكون بالكسر بالاضافة وبالمراث والطاغوت اليه عبادة الطاغوت وهي قيل انها اسم جمع لعبد وقيل انها مفردة وعلى كل حال فالمراد بها عابد الطاغوت عابد الطاغوت وفيها الان قراءتان الطاغوت انا نسيت الظن واما الطاغوت فهذه الكسر في كل حال. طاغوتها هذا واحد. الثاني وعبد وعبد الطاغوت عبد فتح العيد نعم وبظن الباء اذا فرق بين القراءتين في عبد الفتح متفق فتح العين متفق والباء مختلف والدال منتبه فاذا الخلاف في الباء فقط فهي على قراءة الفعل مفتوحة وعلى طاعة الاسم مضمومة عبد الطاووس الطاغوت مختلفة على قراءته على قراءة الفعل في عدد تكون مفتوحة وعلى قراءة الاسم تكون مكسورة بالاضافة نعم وقوله ها عبدته؟ الطاغوت لا غلط اصل الخلاف في الباء فقط اما بظمها او فتحها نعم لا هذي ما هي بسبعين فيها ذكر فيها اربعة وعشرين قراءة بتركيب عدد مع الطاغوت والتركيب لكن اكثر الشعب السبعيات منها هي هذي عادة الطاغوت او عبد الطاغوت اتان سبعيتان والباقيات قراءات شاذة مهي من السلف