قال وقوله تعالى ها لا بأس الى هذه المنهي وقوله تعالى قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله بالتشويع او للتقدير يعني هل اخبركم بشر من ذلك مثوبة عند الله. من ذلك المشار اليه من المشار اليه ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه فانه جاز عموم انهم هم الذين على الحق وان الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه ليسوا على الحق وقال الله تعالى قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة وقوله مثوبة اعرابها ثلاثة تمييز لشرط لان وما جاء مميزا لاسم التفضيل فانه ينسب على التمييز هل اشار الى ذلك ابن مالك نعم نعم هلا نعم نعم وبعد ذي اصيبتكم اذا اضبتها نعم واشار اليها لكن انا نسيت مشارع الادانة لان ما جاء بعد افعل التطبيق نعم فانه يكون منصوبا على التمييز. وقوله مطلوبة المطلوبة معناها الميعاد والعاقبة من لعنه الله هؤلاء هم شر مثوبة من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم مغفرة والخنازير وعبد الطاغوت والعياذ بالله وهؤلاء من اليهود الوصف ينطبق على اليهود واو اذا اليهود شر مثوبة عند الله من من المؤمنين والشاهد من هذا قوله وعبد الطاغوت فاذا كان في اليهود من عبد الطاغوت وهذه الامة ستركب سنن من كان قبلها لازم لذلك ان يوجد في هذه الامة من من يعبد الطاغوت قال وقوله تعالى قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا الجملة هنا مؤكدة بالقسم واللام ونون التوكيد وغلبوا على امرهم اي الذين لهم السلطة عليه الامرا والرؤساء القصة هنا او الاية في قصة من؟ اصحاب الكهف قالوا لنتخذن عليهم مسجدا اي على قبورهم وهذه الامة سوف تتخذ على القبور مساجد كما اتخذ من كان قبلها. بدليل الحديث الاتي حديث ابن سعيد يعاني بن سعيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من كان قبله لتتبعن اللام مبطأ للقسم للتوكيد الكلام اذا مؤكد بثلاثة مؤكدات القسم المفضل والله لترحمون لتتبعوا والثاني الا والثالث ان لقوله سنن فيها روايتان الزمن رسولا اما سنن فانها بظم بظم السين جمع سنة وهي الطريقة واما سنن والفتح فهي مفرد وليست جمعا وهي بمعنى الطريق لبناء الطريق تفعل تأتي مفردات كثيرا مثل فنن جمعها عثمان بسبب جمع اسباب فسنن هناك بمعنى طريق مفرد وقول من كان قبلكم اتنين من الامور يركبهم من كان قبلنا وقوله عليه الصلاة والسلام لا تركبن استطاعت بمفرده الى الجماعة اكثر للجلد ما قال لتركبن لو قال لتركبن صار لي مفرد ما قال لا تركبن ضم ما قبل النون فهو واضح لجماعة وهذا هو الفرق بينما التوكيل التي اتصلت تبني الجمع او بالمفرد وقوله لتركبن سننا الا تجدون النار لتتبعون ليس على ظاهره بل وعام مخصوص طعام مخصوص لاننا لو اخذنا بظاهره لكانت هذه الامة كلها تتبع سمع من كان قبله ولكننا نقول انه عام مخصوص لان في هذه الامة من لا يتبع وقد يقال ان الحديث على عمومه وانه لا يلزم ان نتبع الامم السابقة في جميع سننها وطرقها بل من هذه الامة من يتبعها في شيء ومنهم من يتبعها وبعض الامة يتبعها في شيء اخر وحينئذ لا يقتضي ان تكون الامة تخرج من في الاسلام وهذا اولى هذا اولى من ان نقول انه عام محسوس وان نقضي على عمومه ونقول هذه الامة كلها بمجموعها تتبع سنن من كان قبلها لكن منهم من يأخذ بكذا ومنهم من يأخذ بكذا ومنهم من يأخذ بكذا نعم ومن المعلوم ان من طرق من كان قبلنا من لا يخرج من الملة لان بعض الطرق لا يخرج من الملة مثل اكل الصح للربا اه الحسن البغي الكذب الكذب كل من يعرف انسان من كان قبله ومع ذلك منه ما لا يخرج من الملة عبادة الاوثان ها ينسون من كان قبلنا وهو مفتي من الاوطان وقوله سنن من كان قبلكم على على لفظ الجمع السنن هي الضارة وهي متنوعة منها ما هو اعتداء في حق الخالق ومنها ما هو اعتداء في حق المخلوع كلها يجمعها هذا اعتداء في حق الخالق او في حق المخلوق نستعرض معكم شيئا من هذه السنن عبادة القبور والصالحين موجودة في الامم السابقين ها موجود وقالوا لا تذرون الهتكم ولا تذرن ودا ولا ثوان الى اخره موجز في هذه الامة ها نعم وجدت وجدت في هذه الامة طيب الغلو في الصالحين موجود في السابقين ووجد في هذه الامة دعاء غير الله موجود في السابقين ووجد في هذه الامة بناء المساجد على القبور موجود في السابقين فوجد في هذه الامة وصف الله تعالى بالنقائص والعيوب موجود في السابقين ووجد في هذه الامور اليهود قالوا يد الله مغلولة والعياذ بالله نعم و وقالوا ان الله تقيل وقالوا ان الله تعب من خلق السماوات والارض ووجد في هذه الامة من قال بذلك او اشد منه نجد في هذه الامة من وصفوه بالنقائص ينجز في هذه الامة من قالوا ليس له يد ووجد في هذه الامة من قالوا انه لا يستطيع ان يفعل ما يريد فلم يستروا على العرش ولم ينظر ولا ينزل الى السماء ولا يتسنى نجد من ينتسب الى هذه الامة الى الى الملة الاسلامية ويقوم بذلك بل وجد في هذه الامة من يقول انه لا داخل العالم ولا خارج العالم ولا متصل في العالم ولا دائن عن العادة اين يكون ها لا شيء يكون عدما نوجد في هذه الامة من ينتسب الى الى الى الاسلام نعم قال شيخ الاسلام وهذا قول الاشاعرة الان الاشعرية الذي بدأت الان مع الاسف تنتشر في اوساطنا هذا من ثبت ان الله سبحانه وتعالى ليس داخل العالم ولا خارجه ولا متصل ولا داع عن العالم ولا تجوز الاشارة الحسية اليه ولا يفعل ولا يرضى ولا يغضب ولا يحب الى اخره نعم تعالى الله عن قومك الحاصل انه مثل ما وصف الله سبحانه وتعالى بالعيوب عند الامم السابقين وصف ايضا في من ينتسب الى هذه الدنيا طيب نأتي الى اكل السحت وجد في الامم السابقين ما يأكل السحر ووجد في هذه الامة من ياكل السحر ما اكثر من يأكل الرشوة من هذه اليس كذلك وجد في الامم السابقين من يأكل الربا ووجد في هذه الامة من يأكله وجد في الامم السابقين من يتحيل على محارم الله ووجد في هذه الامة فليتحيل على محارم الله وجد في السابقين من يدين الحدود على الضعفاء ويرفعها عن الشرفاء ووجد في هذه الامة ولا لا؟ وجد في هذه الامة كذلك ايضا ان وجد في السابقين من حرفوا كلام الله عن مواضعه لفظا ومعنى فوجد في هذه الامة من حرفه ايضا قيل اليهود ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة ماذا صنعوا دخلوا على جثياتهم هذا يقول فاصل يقال حنطة ما قالوا حطة ما قالوا احتط علينا عنا ذنوبنا قالوا لا عطناك والعياذ بالله قالوا وجد في هذه الامة من فعل كذلك قال الله تعالى الرحمن على العرش استوى وقالوا هم الرحمن على العرش استوى قال ابن القيم ان اللام في احكامه ايضا فيقول ان الله احلك كذا وحرم كذا. والله تعالى لم يحله ولم يحرمه وجد في في الامم السابقين من اتخذوا احفارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ووجد في هذه الامة وان اي نعم. وجد تقول لبعض الناس قال النبي عليه الصلاة والسلام كذا وكذا ويقول لكن قال العالم الفلاني كذا وكذا فاذا تأممت كلام النبي عليه الصلاة والسلام وجدته مطابقا للواصل لتتبعن ها؟ سنن من كان قبلكم ولكن يبقى النظر هل هذا الحديث للتحذير او هذا الحديث للاقرار لا شك انه للتحريف النبي عليه الصلاة والسلام ما اخبرنا من اجل ان نقول حنا نبي نحسب اننا بناخد الربا نحن نبي نعتدي على الخلق لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال هكذا نبي نصدق الرسول صلى الله عليه وسلم لو قال هكذا انسان ماذا نقول له نعم مقولة يا شيخ ها؟ نقول هذا لا شك انه للتحذير ولهذا قال اليهود والنصارى قال فمن ثم نقول لهم ان الرسول ايضا اخبر باشياء ستقع ومع ذلك اخبر هل حرام بنص القرآن اخبر بان الانسان يقصي اباه ويدني صديقه وهذا جائز في القرآن ولا لا لا وبان الانسان يكرم زوجته ويعق امه وهذا ليس بجائز في نص القرآن والامهات وان تقضي على الارحام لكن هذا القصد منه ايش التحذير من هذا العمل تحذير من هذا العمل والحاصل انك لا تكاد تجد معصية في هذه الامة الا وجدت لها اصلا الامم السابقة وجدت لها اصلا في الامم السابقة وجد في في الامم السابقة من يقول للمؤمنين ان هؤلاء لضالون ووجد في هذه الامة من يقول ان هؤلاء لرجعيون اليس كذلك موجودة فالمسألة المعاصي لها اصل في الامم على حسب ما سبق ولكن من وفقه الله للهداية اهتدى قال النبي عليه الصلاة والسلام لتتبعن سنما كان قبلكم. هل يدخل مناسبة الحديث للباب؟ واضحة انه لما عبدت الامم الاصنام والاوثان فسيكون في هذه الامة من يعبد الاصنام والاوثان وقوله حذو القذة بالقذة اشهد بمعنى محادي وهي منصوبة على الحال الحال من ساعة اتبعوني يعني حال كونكم الحالي لهم حذو القذة في القذة ما هي الغزة القزة هي ريشة السهل السهام له ريش لابد ان تكون متساوية تماما اذا لم تكن متساوية صار الرمي به مختلا فلابد ان تكون ريشه متساوية وانا ما عندي معرفة تامة للصيام لانها ما هي موجودة تنعرف ما هي الريشة التي توضع لكن هم يقولون لا بد ان تكون متساوية الريشتان والا اختل الرمي به قال النبي عليه الصلاة والسلام مؤكدا هذه المتابعة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموها الجنة الله اكبر لو دخلوا جحر ضب نشوفو الضبط اصغر جهود فانكم تدخلونه لو دخلوا جبر رؤوس اسد من باب اولى ان ندخله النبي عليه الصلاة والسلام قال ذلك على سبيل المبالغة مثل قوله من اقتطع شبرا من الارض ثم ذوقه الله به يوم القيامة من سبع اراضين ومن استطاع دون ذلك كذلك ومن السبعة ذراعا من باب اولى. نعم قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى يجوز فيها وجهها اليهود والنصارى على انه مفعول لفعل محتوم الترديد اتى عن اليهود والنصارى ويجوز الرفع على انه خبر مبتدأ محذوف والتقدير اهم اليهود والنصارى؟ اهم اليهود والنصارى وعلى كل تقدير كالجملة هنا انشائية ولا خبرية ما تقول يا حسين جاية ولا خبرية مجسم لا تقول انا شهيد مش اي قلة خبية لماذا اليهود والنصارى؟ اه يعني معناها انه استفهام والاستفهام تقدم لنا في باب البلاغة انه من باب ايش الانسان فهي على تقدير همزة الاستفهام يعني اهم اليهود والنصارى او ما جاء عن اليهود والنصارى واليهود اتباع موسى والنصارى اتباع عيسى