وسموا يهودا لماذا يعني عبد الله نعم بالصحة طيب او لانهم هادوا الى الله ورجعوا اليه بالتوبة من عبادة العجل طيب اما النصارى فان قيل انها نسك الى بلد يسمى الناصرة وقيل انها من النصرة كما قال من انصاري يلا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فمن فمن من هنا قسم استفهام والمراد به التقرير المراد بالتقليد اي فمن اعني غير هؤلاء او غنمهم غير هؤلاء نعم اذن الصحابة رضي الله عنهم لما حدثهم بهذا الحديث كأنهم حصل في نفوسهم بعض الغرابة بعض الاراضي وقالوا هل هؤلاء الناس الذين يا اخي يا ولد صلي ركعتين صلي ركعتين بارك الله فيك فلما سألوا قرر النبي عليه الصلاة والسلام انهم اليهود والنصارى يستفاد من هذا الحديث ما اراد المعلم في سياقه وهو ان بعض هذه الامة كملوا الاوثان تعبدوا للاوثان لان ذلك من سنن من قبلنا وقد اخبرني وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الناس ننتبهوا ويستفاد ايضا من فحوى الكلام التحذير من متابعة من كان قبلنا في معصية الله في معصية الله عز وجل ويستفاد من ذلك ايضا انه ينبغي ان نعرف ما كان عليه من قبلنا لاجل ان نحذرهم لاجل ان نحذر لاننا ماذا ماذا يجرينا اذا عملنا بعمل ونحن لا ندري هل هم عليه ولا لا الا بان نعلم وغالب ما خالف فيه الحق ممن سبقنا طالبوا والحمد لله موجود بالقرآن وفي السنة ما يحتاج الى ان نلجأ الى فلان وفلان في التاريخ بل هو موجود في القرآن وفي السنة ومنها ايضا استعظام هذا الامر لدى الصحابة لقولهم اليهود والنصارى فان هذا الاستفهام للاستعظام استعظام الامر ان نتبع زمن من كان قبلنا بعد ان جاءنا الهدى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها انه كلما طال العهد بين الانسان وبين الرسالة فانه يكون ابعد من الحق لينا ها الا بشيء بين كلما طال امد الرسالة بين انسان وبين الزمان زمن الرسالة كان اقرب الى المعاصي ها لا نعم من خصال من قبلنا انه لما طال عليهم الامد خاصها تكون قال الله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يقول كالذين اوتوا كتابا من قبل فطال عليهم الامد فغزت قلوبهم فاذا اذا كان طول الامد من قبلنا ايه؟ سببا لقسوة القلوب فلننصحكم كذلك سببا لا ويشهد لهذا الحديث او لهذا المعنى ما صح في البخاري من حديث انس رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يأتي على الناس زمان الا وما بعده شر منه حتى القوا ربكم حتى تلقوا ربكم ومن تتبع احوال هذه الامة وجد ان الامر كذلك ولكن يجب ان نعرف يا اخواننا الفرق بالحكم بين الجملة والافراد فانه لا يعني ان الزمن المتأخر لا يكون فيه احد ابدا خيرا من اهل الزمن الذي قبله ولكن الكلام على ها على الجملة الكلام على الجملة وهذه مسألة ينبغي ان نتنبه لها وان نريد انس رضي الله عنه حديث صحيح سندا ومتنا المتن ليس في شذوذ في البخاري ولكنه لا نقيس الحكم للافراد ولذلك يوجد في اتباع التابعين من هو خير من كثير من التابعين الى التابعين فلا تيأس لا تقولوا اذا ما يمكن ان يوجد في زماننا هذا من يقوم مثل من سبقهم لاننا نقول مثل هذا مثل هذا الحديث نقول ان مثل هذا الحديث يعني به اي شيء الجملة واذا شئتم ايضا ان يتضح الامر فانظروا الى جنس الرجال وجنس النساء ايهما خير ها؟ جنس الرجال قل للرجال عليهن درجة لكن هل معنى ذلك انه لا يوجد في النساء امرأة تكون خيرا من بعض الرجال ها هل معنى ذلك ان ما وجد امرأة تكون خير من بعض الرجال لعبت فليوجد في بعض النساء من هو خير لكثير من الرجال فيجب علينا ان نعرف الفرق بين الجملة والافضل نعم نعم. ها على البدع وهذه القضية. نعم لكن لكن اذا اذا اذا اخذنا باعتبار مجموع القرن كله وجدنا ان ما بعده انما بعدهم شر منا باعتبار القانون كله لا باعتبار الافراد ولا باعتبار ما كان له مكان ايضا قد يكون مثلا في بعض الجهات يرتفع الناس من حسن الى احسن كما لو نشأ فيه العلماء نعم ونفعا ونفع الله بهم انهم يكونوا احسن مما ممن سبقهم لكن الكلام على الجملة دولة قرن. الصحابة. نعم. سميت الصحابة الصحابة ما احد يساويهم في مسجد في الصحبة ولهذا حنا مثلنا في في اتباع التابعين وفي التابعين ده اغراض الصحابة حتى اغراض الصحابة ما يمكن احد يسويهم الصحبة ابدا مهما بلغوا من الفضل من التابعين فانه لن يدرك السلطة قال ولمسلم ولمسلم عن ثوبان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله زواليا الارض ارأيت مشارقها ومغاربها زواليا الارض فرأيت سواء بمعنى اجي جمع وضم جمع له الارض وضمات ارأيت مشارقها ومغاربها فقد رأيته بعيني ولا بعلمي لو علمية ولا عينية؟ رؤية عينية رأيت مشارق الارض ومغاربها وليس ذلك على الله بعزيز فان الله تعالى على كل شيء قدير ان يزوي الارض ويجمعها حتى يشاهد النبي صلى الله عليه وسلم ما سيبلغ منذ امته منها وهل المراد هنا بالزوي ان الارض زويت وجمعت او ان الرسول عليه الصلاة والسلام قوي نظره حتى رأى البعيد ايهم اقرب الى ظاهر اللفظ الاقرب الاول ان الارض هي التي حصل فيها التغير وليس وليست آآ وليس بصر النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعض العلماء ان المراد بصر النبي عليه الصلاة والسلام ان الله تعالى اعطاه قوة حتى ابصر مشارق الارض ومغاربها ولكن الاول هو ظاهر اللفظ ونحن اذا اردنا ان نقرب هذا الامر نجد ان سورة الكرة الارضية الان اصبرها كرة ارضية مجموعة مجموعة صورة تشاهد الانسان ليش مشارق الارض ومغاربها فالله تعالى على كل شيء قدير ان يجمع الله له الارض حتى تكون صغيرة يدركها في مشارقها ومغاربها فاذا قال قائل هذا في الحقيقة ان حمل على الواقع فليس بموافق للواقع لانه لو حصرت الارض بحيث تكون مدركة لبصر النبي صلى الله عليه وسلم مجرد اين يذهب الناس الارض فيها بحار بها جبال عظيمة وفيها صحاري واسعة وفيها ادميون وفيها غير ادمية ولا لا كيف تصغر نقول نحن في هذه الامور الغيبية لا يجوز لنا ان نورد ليش كيف ولم نقول ان الله زواها وهو على كل شيء قدير سواها حتى رآها النبي صلى الله عليه وسلم والامور الغيبية التي لا لا ندركها لا يجوز ان يرد عليها كيف لان قوة الله عز وجل اعظم اعظم من قوته واعظم من المحيط بها ولهذا اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم هل يجوز ان نقول كيف يجري مجرى الدم قرن الرسول عليه الصلاة والسلام ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم كيف يجري المزرع الثاني والله اعلم هذي المسائل التي لا يمكن ان ندركها يجب علينا التسليم المحض لها ولهذا نقول نحن في باب الاسماء والصفات ظاهرية او كالظاهرية امام الاحكام يعني ما ناخذ الا ايش؟ في الظاهر وهذا ما اتفق عليه اهل السنة والجماعة انهم يأخذون بظاهرها ولكنهم يأخذون بهذا الظاهر منزها عن التكليف والتنفيذ ولا يفهمونها على انها تمثيل لصفات الله تعالى بصفات قلبه طيب يقول زوالي الارض فرأيت مشارقها ومغاربها يعني اماكن الشرق منها واماكن الغرب يعني وان امتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ان امتي اي الامم؟ يعني اي ما المراد الامة هم الاجابة ولا الدعوة الدعوة امة الاجابة وفي الاجابة التي اجابت للرسول عليه الصلاة والسلام تصدقت وامنت به سيبلغ ملكها ما زوي للرسول صلى الله عليه وسلم منها وهذا هو الواقف فان ملك هذه الامة اتسع من المشرق ومن المغرب ساعا بالغا جدا لكنه من الشمال والجنوب كان اقل اقل بكثير فالامة الاسلامية وصلت الى الشرق السن والهند وما وراء ذلك ومن المغرب وصلت الى ما وراء المحيط تعال وهذا يحقق رؤيا النبي عليه الصلاة والسلام قال واعطيت الكنزين الاحمر والابيظ اعطيت الكنزين من الذي اعطاه الله؟ فمن الذي اعطاه الله وقولها الكنزين الاحمر والابيض هما الذهب والفضة قيصر الذهب عند قيصر والفضة عند قصة وكل منهما عنده ذهب وفضة لكن الاغلب على كنوز قيصر الذهب والاعلم على كنوزك الصعب الفضة وقوله اعطيت هل هو اعطيها صلى الله عليه وسلم في حياته قل بعد مماتك بعد مماته اعطيته واعطيت ذلك امته لكن ما اعطيت فهو كما اعطي لان امتداده كالامة لا لانها امة عربية كما يقول هؤلاء الجهال الاسلامية اخذت بما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام لتتبعن احسن من كان قبلكم كما ان في هذا في الامم السابقين من يعبد الاصنام فان في هذه الامة من يعبد الاصنام وسبق لنا انه ما من عمل سيء عملته الامم السابقة الا وكان في هذه الامة شيء منه اليس كذلك؟ نعم لهذا الحديث فاذا قيل ما هي الحكمة من انه تبتلى هذه الامة بهذا الامر وان يكون فيها من كل مساوئ من سبقها قلنا الحكمة ليتبين بذلك كمال الدين فان الدين يعارض كل هذه الاخلاق كل هذه الاخلاق فاذا كان يعارضها دل هذا على ان كل نقص في الامم السابقة فان هذه الشريعة جاءت بتكبيره كيف ذلك لان الاشياء ما تتبين الا بضدها كما قيل وبضدها تتبين الاشياء وهذه النكتة يجب يجب ان يحافظ عليه المرء وهو جوابها ما ذكرناه جوابها ما ذكرناها السؤال الان ما هي الحكمة في ان هذه الامة تبتلى بمساوئ من قبلها ويقوم فيه فيها مهوب في جميع في جميع الامة في مجموع الامة من يعمل هذه المساوي وانها تحارب هذه الاشياء كل الاخلاق المنكرة والاعمال السيئة من جميع الامم نعم لان بظدها تتبين الاشياء فان الشريعة جاءت في المقابل ذلك بالكمال والتمام وسبق لنا ان الصحابة رضي الله عنهم سألوا النبي عليه الصلاة والسلام سؤال تعجب من الامم وقال لما اسألوه هل هم اليهود والنصارى قال فمن وسبق لنا في حديث ثوبان ان الله سبحانه وتعالى سوى للنبي عليه الصلاة والسلام الارض فرأى مشارقها ومغاربها وقلنا ان في هذا الزوي او في هذا الزيف يقول الزاي ولا الزاوي ها؟ زي ما تقولون في ضوء طمأنينة في زواج ازاي هذا القياس وشواء شيا ولا شويا تسوي ان هذي لغة العامة لكن لقاء سيء نعم طيب اذا نقول في هذا الزي اية من ايات الله واية من ايات النبي صلى الله عليه وسلم