نعم تعلم بعض العلماء لا هو حتى لا حتى لو ما هو مجهول وصفه بانه مقبول ما يعطي ما يضخم جهود على الحديث لكن كأن الشيخ رحمه الله انا عنده الامر لشهادة الوصول بصحة النفس نعم والله على كل حال العلماء يختلفون وانا ارى ها انا ارى ان مثل هذا ما يحكم له به موجود وجيد احسن من حسن تجد ارقى من حسنة اي نعم الجيد اقوى من الحسد ثم ان الحكم بالحسن في مثل هذا هذا السلف وفي نفسه من هذا الشيء بنفسي من هذا الشيء لانه ينبغي اننا نتحرى الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام الا اني مثل ما قلت لكم الذي يخفف الامر هو صفحة المكان انها مهمات لها مهمات لكن السند اذا كان صحيحا تشهد له الاصول قد نستغني عنه ما قصد المتن اذا كان صحيحا تجد بعض الاصول قد نستغني عنه اللي مستند لابد منه يقول ابن مبارك لولا السند فقال كل من شاء ما شاء بس لا تسأل كل واحد يقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر كذا قال عمر كذا وهات نعم قوله عن ابيه هو القميصة بفتح اوله وكسر موحدة بضم الميم المعجمة ابو عبدالله صحابي نزع البصرة عبيط الهلالي ابو عبد الله نعم. انتهى الخاص. خلاص طيب نرجع الان الى الحديث انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان العيافة والطرق والطيرة من الجبن ان العياقة العيافة هذه مصدر عافى يعيف ضيافة عاف يعيف عياذا ما معنى عاف العياقة زجر الطير لكن زجر الطير للتشاؤم او التفاؤل بانزج الطيب له اقسام تارة يزجرها للصيد يزورها للصيد كما ذكر اهل العلم في باب الصيد ان تعليم الطير يكون بان ينزجر ها اذا زجر بان يزجر اذا زجر فهنا نقول زجر الطير لابد ان يكون مقيدا للتشاؤم او التفاؤل التشاؤم عند العرب فواعش في هذا الامر مثلا اذا زجر الطائر ان ذهب شمالا تشائم وان ذهب يمينا تفاءل وان ذهب اماما ما ادري هو يتوقفون او يعيدوا الزجر. وان ذهب خلفا فظن الشأن مثل الشمال هذا ما لا شك انه من الجبت كما في الحديث اما زجرها لتعليمها او الصيد عليها فليس من هذا الباب ثانيا يقول ان عيافة والطرق الضرب فسره عوف لانه الخط يخطب الارض وكانه من الطريق من طرق الارض يطرقها اذا سار عليها وتخطيطها مثل المشي عليها يؤثر فيها يكون له اثر في الارض كاثر السير عليهم ومعنى الخط وخط الارض الان اذا خططت قطا في الارض ليكون تتركا لي في الصلاة يدخل في الحديث ها؟ ما يدخل اذا خططت في الارض ببيان حدودها ها؟ اذا وش هو الخط في خط الارض هذا معروف عندهم خط بخط الارض يضربون به بالرمل على سبيل السحر والكهانة ويفعله النساء خطوط وتقول حصل كذا او يبي يحصل كذا وهذا معروف عندهم اذا هو نوع من السحر واما الجد يقول النبي عليه الصلاة والسلام من الجبت وسبق لنا ان الجبت ها السحر وعلى هذا فتكون من للتبعير يعني هذان النوعان اتنين من الجد فمن للتبعيظ هذا والصحيح فيها وليست بالبيان ليست بيانية ها؟ الطيرة؟ نعم. الطيرة ايضا من من الجبت ونضفنا الطيارات صح الطيرة ايضا من الجد الطيرة على وزن فعله وهي اسم مصدر تطير والمصدر منه تطير المصدر من تطير تطيرا والطيرة جعل باسم مصدر منه ان تطير واصلها التشاؤم لكنها اضيفت الى الطير لان غالب ما يتشائمون به الطيور تعلقت به والا فانها اي الطيرة تعريفها العام هي التشاؤم بمرئي او مسموع وقيل التشاؤم بمعلوم بمعلوم وهذا اسمك الابتسامة بمعلوم يشمل المرء والمسموع وما لا يرى ولا يسمع كالتغير بالزمان التطير بالزمن فاذا التطير معناه ايش؟ التشاؤم بمعلوم جاهم بمعلوم مرئيا كان او مسموعا زمنا كان او مكانا هذا هو التطيب واصله مأخوذ منين طيب من الطير لان غالبا التشاؤم بها عند العرب ولهذا سمي كل كل تشاؤم سمي تطيرا وطيرا وكان العرب يتشائمون بالطيور كما قلنا قبل قليل ويتشاءمون بالامكنة ويتشائمون بالازمنة ويتشاءمون بالاشخاص وكل هذا قال النبي عليه الصلاة والسلام انه من السحر والانسان اذا فتح على نفسه باب التشاؤم فانها تضيق عليه الدنيا اذا فتح المصيبات تشاؤم ضاقت عليه الدنيا وصار كل شي يتخيل انه تقف حتى انه يوجد الان ناس اذا اصبح وخرج من بيته ثم قابله رجل ليس له الا عين واحدة ها؟ تشاء وقال اليوم يوم سوء نعم واغلق دكانه ولا ولا باع ولا شرى والعياذ بالله وكان بعضهم يتشائم بيوم الاربعاء ويقول انه يوم شؤم ونحس بعضهم يتشائم بشوال لا سيما في النكاح اذا تزوج الانسان في في شوال وهو خسران وكانت عائشة تنقض هذا هذا التشاؤم بانها عقد عليها الرسول عليه الصلاة والسلام في شوال وبنى بها في شوال فتقول ايكم كان احظى عنده مني والجواب لا ومع ذلك زواجها بشوال والدخول عليه في شوال فالمهم ان التشاؤم هذا يجب على الانسان ان لا يطلي له على باله لانه ينكد عليه عيشه. بل الذي ينبغي كما قال رسول كما كان يعجبه الفأل اننا سنتفاءل بالخير ولا يتشاءم كذلك بعض الناس اذا حاول الامر مرة بعد اخرى تشاءم بانه لن ينجح فيه فتراكموا وهذا ايضا خطأ كل شيء ترى فيه المصلحة فلا تتقاعس عنه في اول محاولة حاول مرة بعد اخرى حتى يفتح الله عليك. نعم وقول من الجبت يقول الحسن ان الجبت غنة الشيطان طنط الشيطان يقول الشيخ انه لم يجد فيه كلاما والظاهر لي ان رنة الشيطان يعني وحي الشيطان يعني انه من وحيه وهذي الاشياء من وحي الشيطان يعني من ايحاءه واملائه على الانسان وهو لا شك انه كفر اللي يتلقى امره من وحي الشياطين هذا نوع من الكفر اذا كانت هذه الاشياء من الجبت من السحر صارت انواعا له انواع اللهو فما وجه كون العيافة من السحر وجه ذلك ان الانسان يستند فيها الى امر لا حقيقة له كون الطائر ولا يمين ولا يسار ولا امام ولا خلف ماذا يعني بالنسبة للوقائع والحوادث التي تكون عليك له اصل ولا لا ها؟ هذا الاستناد على هذا العمل لا اصل له ولا ولا سبب له كذلك ايضا اما العيافة الطرف من السحر ولا لا واضح لانهم يستعملونه بالسحر الطيرة ما وشوفونها من السحر مثل عيافة تمام مثل ضيافة تماما نعم وسيأتينا ان شاء الله باب ما جاء في الطيرة باب مستقل حتى نعرف ما الذي يستثنى منه لان التشاؤم قد يقع في بعض الاشياء كما سيأتي ان شاء الله قال ولابي داوود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند اقرأها بالراحة ولا بالجر بالرب او بالنصب ها في نعت صحيحه ولا مبتدأ وخبر مقدم؟ اه مبتدأ خبر مقدم ها لا ممكن ولابي داوود والنسائي وابن حبان في صحيحه وش لهم؟ المسند منه اي من الحديث والمسند يعني المرفوع يعني المرفوع. ما هو المرفوع ان العيافة والطرق والطيرة من الجبت يعني انني سقط عند هؤلاء الثلاثة تفسير او والحصر وقد سبق لنا في المصطلح ان المصطلح ما هو رشيد ما هو المسلم ها عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر من هذه اسم موصول او شرطية ها الشرطية وفعل الشرط فيها وجوابه قول فقد اقتبس شعبة من السحر نعم قوله اقتبس بمعنى تعلم بمعنى تعلم لانها لان التعلم معناه اخذ الطالب من العالم شيئا من علمه بمنزلة الرجل يقتبس من صاحب النار طعلة واضح فهي اذا بمعنى تعلم وقول الشعبة من شعبة بمعنى طائفة بمعنى طائفة ومنه قوله تعالى وجعلناكم شعوبا طوائف وقبائل وقوله من النجوم المراد علم النجوم ليس المراد النجوم انفسها لان النجوم ما يمكن تقتبس وتعلم انما مراد علم النجوم وقوله ان النجوم ليس هذا ايضا على اطلاقه فعلم النجوم قد يكون كما في الحديث وقد لا يكون كذلك انما المراد به علم النجوم الذي يستدل به على الحوادث الارظية يستدل به على الحوادث الارضية يستدل مثلا باقتران النجم الفلاني بالنجم الفلاني على انه ساقط كذا وكذا يستدل بولادة الانسان بهذا النجم على انه سيكون سعيدا وفي هذا النجم الاخر على انه سيكون شقيا وهكذا هذا هو الذي اراده النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث فيستدلون باختلاف احوال النجوم على اختلاف الحوادث ها الارظية على اختلاف الحوادث الارضية وهذا لا علاقة له به فالحوادث الارظية ان الله عز وجل من الوجوب له تأثير ولهذا في حديث خالد الجهني في صلح الحديدة قال صلابنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال اصبح من عبادي على اثر سماء من الليل فقال اصبح من عبادي مؤمن بوكائه فمن قال مطرنا بنوء كذا. بنوء يعني بيناتهم والبال السببية يعني هذا المطر من النجم من قال به فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ومن قال موتورنا بفضله ورحمته كذلك مؤمن بي كافر بالكوكب النجوم ما تجي بالمطر وليست تجيب تأتي بالرياح ايضا ومن هنا نأخذ خطأ بعض العوام يقولون اذا هب لك ريح قال اخاف انه طلع النجم الفلاني نعم هذا خطأ لان النجوم لا تأثير لها في الرياح صحيح ان الاوقات والاصول بعضها يكون فيه بعضها يكون في مطر بعضها يكون ما هي السبب فهي ظرف له وليست سببا لهم طارق وليس سببا