طيب اذا نقول اللي يقتبس جعبة من نجوم وش معناه ها يتعلم طائفة من علم النجوم الذي يستدل به على الحوادث العظيمة هذا هو المراد اما تعلم النجوم ليهتدى بها ويستدل بها على الاوقات والفصول فهذا لا بأس به بل قد يكون واجبا احيانا قد يكون واجبا كما قال الفقهاء رحمهم الله اذا دخل وقت الصلاة يجب على الانسان ان يتعلم علامات القبلة من النجوم والشمس والقمر وغيرها يجب عليكم فصار علم النجوم الان قسمة علم يراد به الاستدلال بها على الحوادث ها؟ الارظية فهذا محرم ولا يجوز لانه لا علاقة بينها وبين الهواتف الارضية وعلم اخر يستدل به على الجهات والاوقات وما اشبهها فهذا جائز وقد يكون ها وقد يكون واجبا وقد يكون واجبا ولهذا قال الله تعالى وعلامات لما ذكر الجبال قال وعلامات وبالنجم هم يهتدون الجبال علامات يهتدي الناس بها ولما ذكر الاهتداء تفلي او بالعلامات الارضية انتقل الى الاهتداء بالعلامات ها السماوية العلوية ولهذا قال وبالنجم هم يهتدون نعم ان تميز بكم وانهارا وسبلا لعلكم تهتدون وعلاماته ها وبالنجم هم يهتدون هذه العلامات العلوية المهم ان الاستدلال بها على على الحوادث على الجهات وعلى الازمان مثل اذا طلع النجم الفلاني وهو دخل وقت الصيف دخل وقت الربيع دخل وقت الخريف هذا لا بأس به نعم وقوله فقد اقتبس شعبة من السحر لعبة اي طائفة من السحر المراد بالسحر هنا ما هو اعم من السحر المعروف لان هذا من من الاستدلال بالامور الخفية التي لا حقيقة لها كما ان السحر كذلك لا حقيقة له تولعون هذاك للاقصى والثانية اللي ورا هاي ذاك اخ واحد طيب اذا فقد اقتبس شعبة من لا مهوب هذا مهو بهذا هذا رمز نعم من السحر قلنا ان المراد بالسحر هنا ما هو اعم من السحر الخاص لان الاستدلال بالنجوم على الحوادث هذا من الامور الخفية التي لا حقيقة لها كالسحر تماما فالسحر مهوب يغلب الاشياء لكن يموه وهكذا كلاب النجوم ليست تتغير به الاحوال وقوله زاد ما زاد ايش معنى زاتها ما زال اي اذا زاد من تعلم النجوم زاد من من شعب السحر كلما زادت شعبة من تعلم النجوم ازداد شعبة من السحر ووجه ذلك ان الشيء اذا كان من الشيء ها فانه يزداد ها بزيادته يزداد بزيادته فكلما زاد من تعلم النجوم ليستدل بها على الحوادث الارضية فانه يزداد من شعب السحر اذا هذه او هذا الحديث اضطرها وجه مناسبته للترجمة لان المؤلف يقول باب بيان اهم شيء من انواع السحر اذا فمن انواع السحر تعلم النجوم تعلم النجوم ليستدل بها على الحوادث الارظية فهي نوع من السحر نعم ابدا ما له تأثير على الارض نعم السحر لان السبب في ذلك السحر كما تعرف ما هو بيقلب الاشياء يخيب مثلا سحر رجلا حتى صار يرى الشيء متحركا هل الشيء حقيقة يتحرك لا ما يتحرك. صحيح ان التعبير بالنسبة للمسحوق. لكن لا بالنسبة لحقيقة ما يشاهده ولم يتغير عن حاله هذا ايضا بالنسبة للناس اذا قال سيحدث كذا او سيحدث كذا ثم صادف انه حدث يظن الناس انه حقيقة وليس بحقيقة لانه لا علاقة له به ولا تطير له به نعم الصرف العصبي والتأثير ما في شك لكن هذا ما هو بكل السحر له تأخير وللنسائي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ومن سحر فقد اشرف ومن تعلق شيئا وكل اليه من هاديك ولا شرطية من عقد عقدة ثم نفث فيها نفس النفس هو النفخ لكن بريق خفيف يكون معه ريق خفيف هذا النهر والعقدة اظن تعرفونه كل يعرف نفس فيها من اجل السحر نفذ فيها من اجل السحر نفس سحر اما لو عقد عقدة ثم نفذ فيها لاجل ان تحتكم بالرطوبة لانه العقدة كلما صار رطبة احتكمت يدخل في الحديث ولا لا ماشي لكن المراد نفث فيها للسحر وهذا يفعلونه والعياذ بالله بعض الاحيان للصرف يسرقون به الرجل عن زوجته لا سيما كما يقال عند عقد النكاح لان بعض الناس يفعل هذا فيؤخر الرجل عن امرأته نعجب على جماعها فالذي يعقد هذه العقدة يقول النبي عليه الصلاة والسلام فقد سحر سحر اي وقع في السحر لان هذا من السحر كما قال الله تعالى ومن شر النفاثات دي العقد ومن سحر فقد اشرك او من سحر من هذه الشرقية وفين الشرط سحر وجوابه فقد اشرك وهذا ايضا لا يتناول جميع السحر ان من سحر بالطرق الشيطانية فقد اشرك اما من سحر بالادوية والعقاقير وما اشبهها فقد سبق انه لا لا يكون مشركا لكن ليسحر بواسطة طاعة الشياطين واستخدامهم ان يستخدموه فيما يريدون فهذا لا شك انه مسلم ولهذا قال من سحر فقد اشرك نعم ثم قال ومن تعلق شيئا وكل اليه تعلق شيئا اي استمسك به واعتمد عليه وكلت وكل اليه اي انه جعل هذا الشيء الذي تعلق به عمادا لهم فيكله الله اليه ويتخلى عنه فاذا قال قائل ما مناسبة هذه الجملة لما قبلها قلنا المناسبة لان النافل في العقد يريد ان يتوصل بهذا الشيء الى حاجته ومآربه فيوكل الى هذا العمل المحرم او وجه اخر ان من الناس من اذا سحر عن طرق النفي العقد ذهب الى السحرة وتعلق بهم ما يذهب الى القراءات والاديات المباحة والادوية المباحة فمن تعلق شيئا وكل اليه طيب من تعلق بالله واعتمد عليه كفاه الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره اذا كان لو حسبك فلابد ان تصل الى ما تريد لكن من تعلق شيئا من المخلوقين. وكل اليه ومن وكل اليه الى شيء من المخلوقين وكل الى ضعف وعجز وعورة وقد يشمل هذا الحديث عمومه يشمل من اعتمد على نفسه وصار معجبا بما بما يقول ويفعل فانه يوكل الى نفسه فيوكل الى ضعف كما جاء في الحديث وعورة وعزم ولهذا ينبغي ان تكون دائما متعلقا بمن؟ بالله عز وجل. في كل اقوالك وافعالك واحوالك حتى تيسر لك الامور. ومن يتوكل على الله فهو حسبهم صحيح ان الانسان نقول اعتمد على نفسك بالنسبة للناس بالنسبة للناس لا تسأل الناس ولا ولا تستدل امامهم واستغني عنهم اما بالنسبة لله عز وجل فلا بل كن دائما معتمدا على ربك سبحانه وتعالى حتى تتيسر لك الامور لان من يتوكل على الله فهو حسبه من هذا النوع من يتعلقون لبعض الاحراز يعلقونه فانهم يوكلون الى هذا ولا يحصل له مقصوده لكن لو اعتمدوا على الله وسلكوا السبل الشرعية حصل لهم ما يريدون نعم؟ ايه على الخيوط اللي تعقد بهذا والتمائم وما اشبه ذلك كله داخل في هذا من تعلق شيئا وكل اليه عام هينا مناسبة هذا الحديث ان السحرة هؤلاء يصلون الى هذا يريدون التوصل الى مقصوده الذي يريدون نعم الجملة كلها ومن تعلق شيؤك اليه هذا وجهك كله من هؤلاء الذين يتعلقون بالسحر ويجعلونهم صناعة يصلون بها الى معارفهم يؤكلون على ذلك واخر امر وما الخسارة اي نعم يدخل فيها على الصحيح طيب ايضا من تعلق شيئا من اهل القبور يدخل في هذا ولا لا مع نفسه بهذا يتعلق بصاحب القبر ويجعله غايتهم ويجعله مغيثه عند الشدة ومن جاءهم عند طلب الامور هذا يوكل اليه وقد سبق لنا ان الله يقول ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وبينا ان الانسان قد يفتن فيحصل له المطلوب بدعاء هؤلاء ولكن هذا المطلوب الذي حصل حصل بدعائهم ولا عند دعائهم؟ عند دعائهم. لا بدعاء فانهم لا يستطيعون ان يأتوا بشيء عائلته صريح من لا يستجيب له الى يوم القيامة نعم لكن الله تعالى قد يختم من شاء من عباده وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا هل انبئكم ما العظم او ما العظه ها؟ نعم نعمة فيها قراءتها هي النميمة القالة بين الناس الرسول صلى الله عليه وسلم قال الا هل وعلى اداة استفتاح الاداة استفتاح والغرض منها ها؟ تنبيه مخاطب والاعتناء لما يلقى اليه انما ان ما بعدها مهم ينبغي الاعتناء به والقاء البال له وقال هل انبئكم الاستفهام هنا للتشويق في التشويق كقوله تعالى يا ايها الذين امنوا هل ادلكم وقد يكون المراد به التنبيه فان كنا التشويق فلان مشتاق الى العلو يحب ان يعلم وان قلنا التنبيه فلان الموجه اليها الخطاب ينبغي ان ينتبه ليعلم ما تقول يا حسين كاين التشويق ولا للتنبيه طيب ما وجهك لان التسويق لابد ان يكون ما بعدها شيئا شيقا للنفس نعم طيب يمكن بعض الطلبة يسرح الظاهر يسطح بقلبه نعم ايه نعم لان العلم يشتاق اليه ولا لا؟ فتقول للتسويق ولان العلم ينبغي ان يتنبه له وتكون بالتنبيه وتصعى لهما جميعا بولة وقوله انبئكم اي اخبركم ها لا عندنا هل انبئكم بمعنى اخبركم فهي مرادفة للخبر وقد مر علينا باصطلاح المحدثين خلاف ذلك وقال بعض العلماء من نحل العربية لا من ناحية الاصطلاح ان ان الانباء يكون في الامور الهامة والاخبار اعم منه يكون في الامور الهامة وغير الهام وقولها لا انبئكم ملعب فيها قراءتان العظم على وزن الحبل نعم والجعل والصمت وما اشبهها