القسم الثالث ان يسأله ليظهر عجزه وكذبه فيمتحنه في امور فهذا قد يكون واجبا وقد يكون مطلوبا لا يصل الى الوجوب على حسب الحال لان هذا هو الشرك ماذا يريد؟ هذا السائل الاخير نريد ابطال قول ويقال قول الكهنة لا شك انه امر مطلوب وقد يكون واجبا فصار السؤال هنا ليس على اطلاقه بل يفصل بهذا التفصيل حسب ما دلت عليه الادلة الشرعية الاخرى الادلة الشرعية الاخرى وقد كانوا كما حدث شيخ الاسلام عنهم كان الجن يخدمون الانس في امور لمصلحة الانس وقد يكون الجن فيها مصلحة وقد لا يكون له مصلحة ولكنه يحب هذا الانسي كلها ولله ولا شك ان من الجن مؤمنين يحبون المؤمنين من الانس ولا لا؟ لان يجمعهم الايمان بالله. فيقول شيخ الاسلام انهم ربما يختمونه في امور لمصلحته او لمحبتهم لهم في الله وقد يخدمونه في امور لطاعة الانس لهم فيما لا يرضي الله عز وجل اما في الذبح لهم او في في عبادتهم او ما اشبه ذلك فالاغرب من ذلك انه ربما يخدمون الانس الانسية لامر محرم من زنا او لواق فان هذا اذا قد يقع قد تستمتع الجنية بالانس عشقا متلذذا باتصالها به او بالعكس وهذا امر معلوم مشهور حتى انه ربما ان الجني الذي في الانسان ينطق بذلك ينطق بذلك كما يعلم من من الذين يقرأون على اهل الجن على المصابين بالجن فعلى كل حال لا نقول ان مجرد خدمة الجن للانس تكون محرمة بكل حال بل هي على حسب الحال على حسب الحالة ولا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم حضر اليه الجن وخاطبهم وارشدهم نعم ووعدهم بعطاء لا نظير له فقال لهم كل عظم ذكر اسم الله عليه تجدونه اوفر ما يكون لحما وكل بعرة فهي علف لدواب وكذلك ايضا ذكر ان في عهد عمر بن الخطاب امرأة كان لها رأي من الجن وكانت توصيه في اشياء حتى انه تأخر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم فاتوا اليها فقالوا تبحثين عن هذا نعم احسن من الطائرة الهليكوبتر فذهب هذا الجني الذي فيها وبحثوا وجاء واخبرهم لانه في مكان كذا وانه يعني ما في شيء وانه كان يسم ابل الصدقة اي نعم فالحاصل ان ان الكهان سؤالهم ينقسم الى كم؟ الى ثلاثة اقسام وقوله عليه الصلاة والسلام لم تقبل له صلاة اربعين يوما لم تقبل نفي القبول هنا هل يلزم منه نفذ الصحة او لا نقول لا فان نفي القبول اما ان يكون لفوات شرط او لوجود مانع ففي هاتين الحالين يكون في القبول نفيا للصحة كما لو قلت من صلى وهو حامل النجاسة لم يقبل الله صلاته ومن صلى بمكان مقصور على رأي من يقول بذلك لم يقبل الله صلاته ما يتعلق لا بفوات الشرط ولا بوجود مانع فانه لا يلزم من نفي قبول نفي الصحة جاهز يا مومي وانما يكون المراد بالقبول المنفي القبول التام القبول التام نعم الذي يحصل به تمام الرضا وتمام المثوبة او يقال وجه اخر ان نفي القبول هنا لان السيئة التي فعلها مقابل تلك الحسنة بالميزان فاذا قابلتها نعم تتساقط يسقط بعضهما الاخر الخلاصة انك اذا وجدتنا في القبول في القرآن او في السنة فان كان او وجود مانع ها فهو لنقل الصحة وان كان لغير ذلك بل لعمل سيء يمكن القبول نعم كما في هذا الحديث وكما في حديث من شرب الخمر لم تكن له صلاة اربعين يوما ما اشبهه فان هذا النفي يراد به واحد من امرين وهما اما ان يقال اما ان يراد به القبول التام القبول التام يعني لم تقبل على وجه التمام الذي يحصل به تمام المثوبة واما ان يراد منه في القبول ان هذه السيئة مقابل تلك الحسنة ستسقطه ويكون وزرها موازيا لاجل تلك الحسنة واذا لم يكن لها اجر صار كأنها غير مقبولة وان كانت مجزئة ومبرأة للذمة لكن الثواب الذي حصل بها قوبل باي شي بالسيئة فاسقت فاسقط منها وقوله اربعين يوما هذه لا يمكننا ان نعدلها انا لا اعلم علتهم بان الشيء المقدر بعدد لا يستطيع الانسان غالبا نعم يعرف حكمته وكون الصلاة خمسين صلاة او اقم صلوات؟ ما نعلم لماذا خصت الخمس اول خمسين فهذا من الامور الذي يقصد به التعبد والتعبد لله بما لا تعرفه حكمته ابلغ من التعبد له بما تعرف حكمته صحيح ان ما تعرف حكمته يطمئن الانسان اليه اكثر لكن ما لا تعرف حكمته كون الانسان ينقاد له وهو لا يعرف الحكمة دليل على ايش على كمال الانقياد والتعبد لله عز وجل فهو من حيث العبودية ابلغ واكمل واضح اما ذاك فهو من حيث الطمأنينة الى الحكم تكون ابلغ لان النفس اذا علمت بالحكمة في شيء اطمأنت اليه بالاسعار وازدادت اخذا له وقبولا لكن اذا لم تعلم الحكمة ثم انقادت مع عدم علمها بالحكمة صار ذلك اتم في بالانقياد والعبودية فهناك اشياء مما عينه الشرع بعدد او كيفية ما نعلم شد ما الحكمة فيه ولكننا تبيننا ان نقول كما قال الله عن المؤمنين او ان نكون كما قال الله على المؤمنين عن المؤمنين وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم فعلينا التسليم والانهيار وتفويض الامر الى عالمين يؤخذ من هذا الحديث تحريم اتيان العراف وسؤاله تحريم اغتياله وسؤاله لما في ذلك من من المفاسد العظيمة التي تترتب على ذلك من تشجيعهم على هذا العمل واغراء الناس بهم وهم في الغالب يأتون باشياء كلها باطلة علمنا ان كلمة سأله ليست على اطلاقه على اطلاقه بل ان سؤاله ينقسم الى ثلاثة اقسام. نعم نعم نعم نعم اي اخبرنا ما اخبره الرسول عليه الصلاة والسلام ايه بس الكلام انه انه عرب اصله ولهذا قال اخسأ فلم تعدو وقدر بس بينة صحيح ما كمل اللفظ لا بأس لكن عرف ان ان هذا الشيء انه شيء من من هذا النوع اذا ما يعني لا ما انتصر لكن عرف ان ان الرسول عليه الصلاة والسلام انه خبأ له هذا الشيء او هذا الشي فقال الرسول هذا الدخان هو الذي يناسبك لانه لا لا اصل له ولانه هباء يعني يطير ولا ولا هذا اللي يرغب هذا لا يظهر هو المسألة قد يقال ان ان هذا الرجل ما استطاع ان يتمكن تمكنا تاما من العلم من العلم. وحينئذ يكون الرسول عليه سأله لاظهار عجزه يمكن يعني هذا الذي ذكرت نعم نعم ايش صار يسقط او يكذب. نعم معصية لا اذا كان انه ما هو مصدقه ولو صدق بس بشوفه صحيح هذا الرجل ربما انه اذا اذا عرفنا الصحيح يحذر منه او اذا كان له سلطة يؤدبه او مع الشهداء ولكل غرض مقصود ولهذا قلنا هذا من قسم المباح فقط الذي اذا قصد به خير فسأله يشوف اذا كان صحيح ويتكهن ادبه وعزره او حذر منه فيكون هذا مباح وينقلب الى امر مطلوب اما اذا كان مقتول اظهار عجزه من الاصل ليخزيه امام الناس ويبين فشله فهذا امر مطلوب النهارده يا رب الظاهر والله اعلم ان المؤلف اما ان النسخة التي نقل منها في هذا اللفظ الشيخ محمد رحمه الله انك صدقه او ان هناك رواية في غير مسلم فازاه الى مسلم باعتبار اصله ما عندكم شي فيها رواه مسلم بعض الاجواء من اتى عراقي فسأله عن سلم لم تغفر له صلاة وانما هي عند احمد المسلم عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ورثها عند احمد من اتعراكم فصدقه بما يقول لم تكن له صلاة اربعين يوما كان مالك رحمه الله اذا لم يكن هناك نسخة في في مسلم فكأنه اخذ من هذا وهذا فاخذ من مسلم فسأله واخذ من احمد فصدقه لان سأله ما هي موجودة عند عمله وموجودة وموجودة عند مسلم نعم هو اذا اذا اثبتنا فصدقه صار ما لك الا قسما واحدا لكن ما هي الوان المسلمين نعم تقسيم هذا لا بس ما ما يؤخذ من هذا الحديث لكنهما من الادلة العامة مأخوذة التقسيم باقي على كل حال لكن الكلام على الحديث كان فيه فسأله فقط وهو ينطبق عليه التقسيم بحيث ان نطلق ان ان نجعل هذا المطلق فسأله هذا المطلق مقيدا بالاحوال الثلاثة لولي الامر يا شيخ محمد اي نعم اذا رأى ان المفسدة لا تنتفع الا بقتله قتله فخلي الواحد متجوز مرة يروح لمراته يطلقها ايه اذا مغسلة عظيمة هذي ايه يا حبيبي وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى كاهنا فصدقه بما يقول تقدم معنى الكاهن انه الذي يخفض عن المغيبات في المستقبل وانهم كانوا رجالا في احياء العرب تنزل عليهم الشياطين فتخبرهم بما سمعت من اخبار السماء نعم وقوله من اتى فصدقه بما يقول فقد كفر الصدق صدقه ايش معنى صدقه اي نسبه الى الستر وقال انه صادق وتصديق الخبر بمعنى تثبيته وتحقيقه قالوا ان هذا نعم صحيح وثابت حق وقوله بما يقول عامة كل ما يقول حتى ما يحتمل انه صدق فانه لا يجوز ان يصدق لانه الاصل فيهم الكذب فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم كفر بما انزل اي بالذي انزلت والذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو القرآن انزله الله تعالى اليه بواسطة من بواسطة جبريل وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين قل نزله روح القدس من ربك القرآن نزل من عند الله بواسطة جبريل وصل جبريل وبهذا نعرف ان القول الراجح في الحديث القدسي انه من كلام الله تعالى معنى واما لفظه فمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه حكاه عن الله لاننا لو لم نقل بذلك لكان الحديث القدسي ارفع ارفع سندا من القرآن حيث ان الرسول يرويه عن ربه مباشرة والقرآن بوصف جبريل ولانه لو كان الحديث القدسي من كلام الله تعالى لفظا لثبتت له احكام القرآن بولة لان الشرع لا يفرق بين متماثلين وقد علم ان احكام القرآن لا تنقطع عن الحديث القدسي فهو لا يتعبد بتلاوته ولا يقاء في الصلاة ولا يعجز لفظه ولو كان من كلام الله لكان معجزا لان كلام الله لا يماثله كلام البشر ايضا باتفاق اهل العلم لما اعلم انه لو جاء مشرك يستجير ليسمع كلام الله و اسمعناه جميع الاحاديث القدسية هل يصح ان نقول انه سمع كلام الله ها لا فدل هذا على انه ليس من كلام الله وهذا هو الصحيح وللعلماء في ذلك قولان انما بذلك قولان هذا احدها والثاني انه من قول الله لفظا فاذا قال قائل كيف تصححون هذا والنبي عليه الصلاة والسلام يقول قال الله تعالى قال الله تعالى فينسب القول الى الله ومقول القول ما هو هذا الحديث المسروق هذا الحديث المسرور قلنا هذا كما قال الله تعالى عن موسى وعن فرعون وعن ابراهيم قال ابراهيم وقال فرعون وقال موسى مع ان نعلم ان هذا اللفظ ها ما هو كلامهم ولا قولهم ليس كلامهم ولا قولهم نعلم انه ليس كلامهم ولا قولهم لان لغتهم ليست باللغة العربية ليست هي اللغة العربية وانما نقل نقلا عنه ويدل لذلك دلالة واضحة ان القصص في القرآن تختلف ولا لا بالطول والقصر والألفاظ مما يدل على ان الله سبحانه وتعالى ينقلها بايش؟ بالمعنى نعم في مرتبة بين الحديث النبوي والحديث والقرآن والله اعلم يعني مباشر مباشرة