وقوله بما انزل على محمد ذكر اهل العلم اهل السنة رحمهم الله ان كل كلمة فيها انزل في القرآن فهي دالة على علو الله سبحانه وتعالى بذاته لماذا لان القرآن كلام الله لا شك فيه والنزول يكون من اعلى فدل ذلك على علو الله سبحانه وتعالى وقوله كفر بما انزل على محمد وجه ذلك ان ما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم قال الله فيه قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وهذا حصر من اقوى من اقوى طرق الحصر لانه فيه النفي والاثبات لا يعلم من في السماوات والارض الغيبة ها الا الله الا الله ها فاذا يكون الذي يصدق الكاهن بعلم الغيب كافر بهذا لهذا قول كافر بهذا القول كاف بهذا القول ثم ان كان حين صدقه يعلم هذا لانه قد يكون جاهلا انا اعرف فلا شك انه كفر مخرج عن الملة لانه تكذيب صريح للقرآن اذا ادعى في اذا اذا صدق ان هذا يعلم الغيب فهو كفر صريح كفر اكبر مخرج عن الاسلام لانه تكذيب للقرآن وكل ما كان توفيقا للقرآن فهو كبر وان كان جاهلا ولا يعتقد ان ان ان القرآن فيه شيء كذب فهذا يكون كفره كفرا دون كفر كفرا دون كفر والغالب فيما يظهر لي والله اعلم ان الذين يفعلون ذلك غالبهم جاهل ما كان يخطر بباله انه ما يعلم الغيب الا الله نعم وقد يقال الامر بالعكس لان من عاش في بيئة اسلامية فهم ها يعلمون انه ما يعلم الغيب الا الله حتى العامة الان في مجالسهم وفي اسواقهم وفي مساجدهم يقول ما يعلم الغيب الا الله. نعم نعم دعا هذا الرجل نعم على ان يصير اكبر اسد كفر لانه معناه انه ادع انه نبي ابدا الكرامة الوحي ما يمكن يصير اكرامه. الوحي ها والعامل نفس الشي نفس الشي اللهم الا اذا كان ما ما عنده علم جاهل مرة بان ترى بعض العوام جاهل مرة ما يعرف شي ابد لما انسان عاش بالبيئة ويعرف مثل هذه الامور فهو كافي اذا رأى رؤية اراد يلبس بهاذي من وراية رؤية الرؤيا كما كما نعلم جزء من ستة واربعين جزء من النجوم وقد تكون حقا وهي وهي حق اذا كانت رؤية حق فهي حق لكن ليس معنى ذلك اننا اذا صدقنا هذا الرأي لان هذا الرائي له شاهد من السنة ان الرؤيا تصدق وتتبين وهو رجل صالح يقول رأيته في المنام كذا وكذا ثم يقع ما هو يدعي الغيب فالكاهن يدعي ان عنده علم الغيب اما هذا لا يعلم ما يقول هذا يقول انا رأيت برؤيا وهو رجل صالح يصدق فلا يدخل في هذا الشيء لا اولها ها طويل ايه ما يجوز هذا تأويل الرؤية بغير معناها حرام ولا يجوز. هي اصلها الرؤيا احيانا تكون مطابقة للمرء تماما بان يرى ان هذا الرجل ولد له ولد في ولد واحيانا تكون اضرار امثال مضروبة والثاء المضروبة مهي مطابقة للواقع لكنها امثال مطلوبة يستدل بها على الواقع مثل ما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم السوارين من الذهب فاولهما بكذابين ومثل ما رأى صاحب السجن مزرعة سبع بقرات نسيمان يأكلونها سبع عجاب وسبع سنبلات قدوة واخرى يتساقط هذي لو رأى الرائد لو اراد انسان يؤولها على ظاهرها كان يقول اذا صار بكرة وفظت للسوق تبي تلقى ها بقر استمعان وبقر عجال. نعم. وذوليك لكن الرؤية تكون احيانا امثالا مضروبة ومثل ما رأى النبي عليه الصلاة والسلام سيفه فهزه فاتك فصار فيه ظلمة في غزوة احد ايه ده؟ طيب مثل هذا ولا ما فيها شيء؟ ما فيها شيء لا لان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بانها جزء من ستة نواب يعني جزء من النبوة فهي حق نعم ذكرنا انه كفر نافقا اذا كان يعرف القرآن وانه لا يعلم ما في الارض ما في السماوات والارض الا الله لانه تكليب للقرآن. والا فهو كفر دون كفر زيد اخويا اذا كان جاهل ما يكون هذا القول كفرا ولا يكون هذا الرجل كافرا المصدق له اذا كان جهنم نقول هذا التصديق كفر ولا يزن من القول الكفر ان يكون القائل كافرا مثل ما ذكر اهل العلم انه لو جهلوا وجوب الصلوات اوجح التحريم الربا وتوه ناسي في الاسلام قالوا انه لا يكفر مع ان فرض تحريم الربا في القرآن نص صريح وكذلك فرض الصلوات ان صلاتك موقوتة فلو كان جاهل يعني توه مسلم ما يدري عن هذا الشيء ما يكفر ولهذا تقدم لنا مرارا وتكرارا انه لا يجوز الحكم بالتكفير الشخص ها؟ الا بعد وجود الشرط وانتفاء المانع يقول قل ياد يا داوود. رواه ابو داوود. نعم يقول عن ابي هريرة رضي الله عنه نعم قبلها والاربعة والحاكم وقال صحيح على شرطهما عن ابي هريرة عن ابي هريرة من اتى عرافا او كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولابي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفا وللاربعة والحاكم من هم الاربعة البخاري ومسلم لا ابوه داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة واما الحاكم فليس من من اهل السنة لكن له كتاب اسمه صحيح الحاكم وله قلوب كثيرة وقال صحيح على شرطهما ترد من؟ البخاري ومسلم لكن على شرطهما فيما يعتقد وقد يكون الامر على خلاف ذلك وما معنى قولهم شرط البخاري شرط مسلم شرط الصحيحين مثلا معناه ان رجاله رجال الصحيحين رجاله رجال الصحيحين وان ما اشترطه البخاري موجود فيه مسند البخاري موجود فيه وما شاء الله مسلم موجود فيه ونحن لا ننكر ان هناك احاديث صحيحة لم يذكرها البخاري ومسلم نعم وهذا امر واقع ولكن لانه ما استوعب الصحيح ولكننا قد ننكر من قال ان هذا الحديث على شرطهما قد يكون فيه علة خفية خفيت على هذا القائل بانه على شد البخاري ومسلم ويكون البخاري ومسلم قد علماها وتركاها او هو ترك الحديث وقوله صحيح يقولون ان الحاكم رحمه الله ممن يتساهل بالتصحيح ولهذا قالوا لا عبرة تصحيح ولا بتوثيق ابن حبان ولا بوضع ابن الجوزي ولا باجماع ابن النور ولكن هذا القول فيه مجازفة في الحقيقة لان كلمة لا عبرة يعني لا تلتفت اليه وهذا مجازفة انما انت لا تأخذه مقبولا بكل حال ولا تفكر ولا تفكر لا سيما فيما ينقدح بنفسك انه ليس كما قال ليس كما قالوا فهذا كأن ولا ولا كفي واما انه لا تلتفت اطلاقا فهذا لا. مع اني تدبرت كلام ابن منذر رحمه الله ووجدت انه دائما اذا نقل الاجماع يقول اجماع من نحفظ قوله من اهل العلم وهو بهذا يكون قد احتفظ لنفسه لانه قال من نحفظ قوله لا يكلف الله نفسا الا وسعها نعم ولكننا مع ذلك اذا كان الرجل ضب الى عن واسع هذا قد يكون هذا القول اجماعا اما اذا كان رجل ما يعرف الا ما حوله لو جاء واحد مثلا ما درس الا المذهب الحنبلي ثم ذكر حكم مسألة قال هذا اجماع من نحفظ قوله من اهل العلم يقول ما عرفت الا ربع اهل العلم او نعم الحاصل ان مسألة تعود على القائل نعم يقول بسند جيئ من اتى عرافا او كاهنا او هذه هل هي للشك او للتنوير ها؟ يحتمل ان تكون التنويع ويحتمل ان تقول للشك نشوف اذا رأينا الحديث الاول ولو بلفظ واذا رأينا الثاني فاذا هو بلفظ لا فاذا رأينا الثالث قل ما جمع بينهما فتكون عوف ايش؟ للتنويع تكون اولى التنمية قال فصدقه بما يقول سبق الكلام عليه فصدقه ان يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم فاذا قال قائل لماذا جاء المؤلف بهذا الحديث مع ان الاول والثاني مغن عنه قلنا كثرة الادلة مما يقوي المبلوغ فالأدلة تقوي المدلول ارأيت لو ان رجلا اخبرك بخبر ووثقت اليه ثم جاء اخر واخبرك به ها تزداد يزداد يرضيك قوة وهكذا اذا جاء الثالث والرابع والخامس ولهذا فرق الشارع بين ان يأتي الانسان بشاهد واحد او بشاهدين اثنين. نعم قال ولابي ولابي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفا وراها صنيع المؤلف ان حديث ابي هريرة من اتى عرافا او كاهنا ظاهر صنيعه انه ايش؟ موقوف لانه قال عن ابي هريرة ما قال عن النبي صلى الله عليه وسلم فظاهر صانعها انه موقوف لكن لما قال في في الذي بعده مثله موقوفا ترجح عندنا ان الحديث الذي قبله ناركورت وعن عمران بن الحسين رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من تطير او تغير له او تكهن او تكهن له او سحر او سحر له ومن اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار باسناد جيد ليس منا تقدم الكلام على هذه الكلمة وانه لا يدل على خروج هذا الفاعل فهو على حسب الحال طيب اقرأ الدرس الجديد. وعن عمران بن حصين رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من تطير مرفوعا يعني الى النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من تطير او تطير له سبق ان التغير والتشاؤم لمرئي او مسموع او معلوم اعم بمعلوم من مسموع او مرئي او غير ذلك هذا هو التطير واصله من الطيور لان العرب كانوا يتشائمون او يتفائلون بها فصار كل من تشاءم بشيء قيل له متطيب تطير هو بنفسه مثل زجر غيره فلما راح الى الشمال وكان بالاول يبي يسافر قال خلاص هذا السفر مشؤوم لا اسافر تمام هذا السفر مشغول فلا اسافر ومنه ما يحصل لبعض الناس اذا شرع في عمل ثم حصل له في اوله شيء تشاءم وتركه وهذا لا يجوز بل يعتمد على الله وتوكل عليه وما دمت ترى ان في هذا العمل خيرا امضي فيه ولا تتشائم لانك ما وفقت فيه لاول مرة كم من انسان لم يوفق في العمل لاول مرة ثم وفق في الثاني لثاني مرة وفي ثالث مرة ويقولون ان الكسائي امام النحو المشهور انه طلب النحو عدة مرات ولم يوفق فيه فرأى نملة وهي اللي تسمى عندنا ها القعص يحمل نواة والتمر والا تسمى عندنا العبسة نعم فيحملها ويصعد بها الى الى الجدار ويسقط ثم يحملها فيصعد اكثر من قبل ويسقط عدة مرات حتى صعد بها الى الى الجدار ومضى لحاجته فقال سبحان الله العظيم هذا المخلوق هذه الحسرة تكابد هذه النواة وتكابدها حتى نجحت اذا انا بكامل علم النحو حتى انجح فيه فكابده فنجح وصار امام اهل الكوفة بالنحو فاقول لا تتطير اذا لم توفق باول عمل باول ما تبدأ بعمل تطيب او ما يفعله بعض الناس اذا اصبح ومشى في السوق وصار اول ما اول ما ما لاقاه ما يكرهه تطير وتشاءم وقال هذا اليوم يوم نحس والعياذ بالله كل هذا لا يجوز والرسول صلى الله عليه وسلم تبرأ من فاعله