اي نعم انا فائدته لان يحتج احد بهذا لو بلغه من طريق اخر من منجم وساحر وغيره وسبق لنا ان ابن عباس رضي الله عنه قال في قوم يكتبون ابا جعفر طرحناه ابا جاد وقلنا انه الحروف الابجدية وهي مجموعة في قوله سين لازم مقر عليه اذا قرأتم ابدا لا احنا كنا خوف زيد ضاد وظاء وغين طيب وقلنا ان هذه الحروف عملت بالحساب تعمل اسم الحساب اول حرف منها واحد حتى يبلغ عشرة ثم بالعشرات حتى يبلغ مئة ثم بالمئات حتى يبلغ الف البنك هذي وقد اعتناء بها كثير من العلماء في العصور الوسطى وما بعدها وصاروا لا تكاد تجد احدا الا ويعد بها نعم اه حتى في حتى في القصائد الفقهية والنحوية وغيرها يقول ابياتها في في العبد در در كمل مئتين واربعة نعم ويؤرخون ايضا بها في مواليد العلماء ووفياتهم لكن الان قليل فيما اعتقد انه قل الزمان انما ابن عباس ما يريد هذا ان تستعمل هذه الحروف بالاعداد والتقاليد لكنه قال يكتبون ابا جاد وينظرون في النجوم والواو هنا ليست عطفا لكنها للحال يعني والحال انهم ينظرون فيربطون ما يكتبون بسيل النجوم وحركاتها اما لو كانوا يكتبون ابا جهل وينظرون كل دولة مستقلة فانه لا يستقيم المعنى لكن المعنى انهم يكتبون هذه الكتابة مربوطة بايش لسيد النجوم وحركاتها وطلوعها وغروبها فهم يكتبون وينظرون وقوم ينظرون في النجوم ليستدلوا بالموافقة او المخالفة على ما سيحدث في الارض اما على سبيل العموم واما على سبيل الخصوص على سبيل العموم بان يقولوا سيحدث مثلا قد او حرب او مرض او بيئة عامة وعلى سبيل الخصوص مثل ان يقول لشخص سيحدث لك في هذا تعود او نحس او مرض او فقر او فقد ولد او ما اشبه ذلك فهم يربطون هذه بهذه ومعلوم انه ليس هناك سبب اختلاف حركات النجوم وخلاف الوقائع في الارض وقوله ما ارى ويجوز ما ارى كما امر بالضم اي ما اظن وما ارى اين اعلم وقول ما ارى من فعل ذلك او ما ارى من فعل ذلك له عند الله من خلاق طلاق يعني نفسي وظاهر هذا انه يرى كفرهم لان اللي ما له نصيب عند الله وكاف اذ لا ينفى النصيب مطلقا عن احد من المؤمنين. المؤمن له نصيب وان كانا له ذنوب عذب بقدر ذنوبه اذا لم يعفى له عنها ثم صار اخر امره الى النصيب الذي يجده عند الله فيستفادوا من كلام ابن عباس رضي الله عنهما ان هذه الطريقة التي يعملها يستعملها هؤلاء موجب الكفر ولم يبين المؤلف رحمه الله حكم الكاهن والمنجم والرمال من حيث العقوبة في الدنيا وذلك لاننا ان حكمنا بكفرهم فالامر واضح ما حكمهم في الدنيا انهم يستتابون فان تابوا والا قتل قتلوا كفارا اما اذا قلنا بعدم الكفر بان كان سحرا لا يصل الى الكفر ما سبق او قلنا بانهم لا يكفرون لان المسألة فيها خلاف فاننا فانه يجب قتلهم ايضا يجب قتلهم لدفع مفسدتهم ومضرتهم حتى وان كنا بعدم الكفر لانه لان اسباب القتل ليست المختصة بالكفر فقط له اسباب متعددة متنوعة انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض وكل من افسد على الناس امور دينهم او دنياهم فانه يستتاب فان تاب والا قتل لا سيما اذا كانت هذه الامور تصل الى الاخراج من الاسلام طيب ما حكم النظر في النجوم من حيث هو النظر في النجوم من حيث هو ينقسم الى اقسام اولا ان يستدل بها هيدي حركات النجوم وسيرها على الحوادث الارظية سواء كانت عامة ام خاصة فحكم هذا؟ محرم تحريم وقد يصل الى درجة الكفر او الشرك الذي دونكم حسب ما يقوم بحال الشخص ان كان يعتقد ان هذه النجوم هي المدبرة للامور او ان لها شركا في هذا فهو كفر مخرج عن الملة وان كان يعتقدها سببا فقط فكفره لا يخرجه من الملة لكنه يسمى كفرا لقول النبي عليه الصلاة والسلام هل تدرون ماذا قال ربكم على اثر سماء كاد من الليل قال هل تدرون ما قد ماذا قال ربكم قال قال الله ورسوله اعلم قال قال اصبح من عبادي مؤمن بوكالة فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي غابر بالكوكب واما من قال مسمى بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب وقد سبق لنا ان هذا الكفر ينقسم الى قسمين بحسب اعتقاد قائده القسم الثاني ان يرى بالنجوم ويتعلم غيرها وحركاتها ليستدل بها على الفصول واوقات البذر الحصاد والغرس وما اشبه ذلك هذا من الامور المباحة مباحة لانه يستعين بذلك على امور دنيوية فهو من الامور المباحة القسم الثالث ان يتعلمها لمعرفة الاوقات الصلوات وجهات القبلة وما اشبه ذلك من الامور المشروعة التعلم هنا ها مشروع المهم انه مشغول فتبين بذلك ان تعلم النزول ينقسم الى هذه الاقسام الثلاثة ودي ايه ضرب ايه الظاهر اختي التعبير فقط نعم. نعم ما يذكر هذا لا هذي سلمت الله القافة امور حسية ما هي خفية يستدل بالاثر اما هذا الذي يذكر فيه امور معنوية امور خفية ما هي حسية هي المقدمات هذي ما هي بمقدمات معرفة الاخرة ان الاثر حسي مقدمات يعني مثلا هو مثلا يعمل اشياء مثل يخبض في الارض يعقد مثلا حركات معينة وما اشبه ذلك نعم اي نعم هذا من باب التورية من باب التورية لقومه كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوردي اذا اذا غزا غزوة ورأى بغيرها ونظر في النجوم لانهم هم يعتقدون ان النجوم الى الهة ودون النجوم والكواكب فنظر فقال اني سقيم وهم من باب انه يعتقد انها مؤثرة لا مثل قوله هذا ربي ما هو بيعترف انه هذا ربي يلا من واسط نعم انه لا بأس به اجبنا عن هذا ها اجبنا عنه بجوابين ما هو يا غانم نعم الرسول علقه بامر لا يمكن الحصول عليه قال فمن وافق خطه هداه طيب والثاني ايه ده ان يقال ان الخط اذا كان بالوحي الله عز وجل كما في حال هذا النبي فلا بأس به انما يجعله علامة ينزل عليه الوحي بها بخطوط يعلمه اياها واما هذه الخطوط التي السحرية فهي من وحي الشيطان