ومع ذلك نجى فحتى العدوى بامراض سريعة الانتشار لا يدخل الا بإذن الله فأنت اعتمد على الله عز وجل وتوكل عليه وقد روي ان الرسول عليه الصلاة والسلام جاءه رجل مجنون فاخذ بيده النبي صلى الله عليه وسلم وقال له كل من الطعام الذي كان يأكل منه الرسول عليه الصلاة والسلام قل بسم الله. لماذا؟ لقوة توكل الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا التوكل القوي مقاوم لهذا السلف المعدي. الله اكبر الله اكبر ليس تأثيرا ذاتيا لها بحيث لا لا يتخلف عنها بل انما هو من الله عز وجل فنفيها اذا نفي لتأثيرها بنفسه طيب وهل العدوى ثابتة؟ وجودها يا مصطفى ثابت وش الدليل انها لا تؤثر تأثيرا ذاتيا بنفسها وكم من انسان باشر المرضى ولم يصبه اقوى وكم من انسان بعيد عنهم وكم من ارض ليس فيها شيء من هذا المرض اطلاقا نعم؟ فيعكث فيها ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن اعدى الاول لما سأله الاعرابي عن الابل تكون سليمة ما فيها جرب ثم يجدد جرب بسيط في واحدة منها ويعدي الباقي فقال الرسول عليه الصلاة والسلام فمن اعدى الاول طيب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم بالطاعون لا تغشوا وهذا يعني كتير انه انه اذا انتم موجودين لا تهربوا. نعم الجمع بينهم يقول فروا هذا يقول الجمع بينهما ان المجذوم غير الطاعون. الطاعون وباء عام المجنون هذا وجه مبان خاص فيه شخص فانت لا تحرص على مخالطته لا تحرص على مخالطته ابتعد عنه طيب هذا هذا الجمع الذي اشرنا اليه هو احسن ما قيل في الجمع بين الاحاديث وبعضهم ادعى النصر ومنهم من قال ان الناسخ لا عدوى والمنسوخ مثل فرة من المجذوم ولا يريدون على مصح وبعضهم عكس والصحيح انه لا لا نصحى لان من شروط النسخ ايش فعذر جمع واذا امكن الجمع وجب لان في الجمع اعمال الدليلين وفي النص ابطال احدهم واعمالهما اولى من ابطال احدهما لان اعتبرناه اعتبرناهما وجعلناهما حجة ها؟ ايه نعم. الواقع. الواقع يشهد بانه ليس بالنصح نعم ما الجواب عنه ايه الجواب ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام انها لا تؤثر بنفسك هذا اشارة الى هذا الشيخ لان قوله من اعلى الاول حجة قاطعة مثل قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام فان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من الماء قد يكون اعرابي لو انه شرح له ما تؤثر بنفسه او ما اشبه ذلك قد لا يعني يدركه تماما وفي اول وهلة لكن اذا جيء بالامر القاطع الذي لا يمكن المنازعة فيه طيب اللي قاعد الاول لا الذي اوجد المرض في الاول هو الله ولهذا دائما يجي المرض بدون اي سبب مثل الطاعون كأن يكون سببه الإعداء ينزله الله عز وجل ينزل من السماء تمام ايه نعم لا الرسول قال لا تخرجوا فرارا منه ويجوز الخروج من البلد لغير الفراغ يجوز وكان مرض يعني. نعم ولم يبقى عندنا واحد لو كان لو كان مرضا فرارا منه فرارا منه لا لا لانه اذا خرج في الارض منه معناه ان هذا نقص للتوكل على الله عز وجل فما دام لك غرض في البقاء في هذا البلد لا تخرج مثل الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حضر الموت فاراد الله ان يبين لهم انه لا فرار منه واما كونه اعداء من الجن فان هذا لا يمنع ان يكون مرضا فان المرض قد يكون سببه عليه اعتداء اطفال الناس لو اعتدى عليك انسي في جسمك مثلا فقد هذا الجسم محل هذا هذا العدوان محل الظربة محل الشجة نعم يتأثر هذا اذا اذا صح الحديث ايضا يحتاج الى الى تصحيح فاذا صح الحديث فان الجواب عنه هكذا نعم ان هو اعدائكم من الجن لا تتمنى انه يعلق نعم لا نعم بيض الله وجهك لا بينهما فرق بينهما فرق لان لا يوجد ممرض مثل قوله فلا فلا تدخلوا اليه فلا فلا تدخلوها نعم نعم هذي ان يجوز الخروج عنه لانه ليس هذا من الوباء العام مثل ما قال اجبنا بها الاحاديث الوباء العام لا تخرج منه فرارا واما الوباء الشخصي فهذا الرسول قال فرظ من المجنون فراركم من الرسول فانت تبعد عنه على انه يحتمل ان معنى فر من المجزوم يعني لا تجالسه فلا يشمل من كان جالس معه فيقوم عنه وان كان الظاهر العمومي فر منه لا تأتي اليه واذا اتى اليك فاحرص ان تتعظ الحرامي هذا اذا قلنا فر منه يعني لا لا لا تجالسه لكن الحديث ظاهره العموم كر منه لا تجالس واذا جلس اليك فقم عنه على ان هذا الامر ايضا يختلف اختلاف الناس ففي الناس من هو قوي التوكل يكون عنده هذا السبب المؤثر ليس بشيء فقوة توكله بمنزلة الدرع الذي يلبسه المقاتل لا تؤثر فيه الصيام وهذا امر حتى عند الناس الان بالنسبة للعين تعرفون العين يقولون انها لا تصيب الا الذي يخاف منه اما الانسان الذي ما يهتم بها وربما يتحدى العالم تحديا فانها لا تصيبه وذلك لقوة ما في نفسه من الدفع مضغوط ما في نفسه من الداخل وقد ذكروا ان خالد بن الوليد رضي الله عنه اكل السم فلم يتأثر به فالمهم ان القوة التي تتعلق بالقلب او للتعلق بالبدن قد يجعل الله فيها مانع حتى الامراظ الطبيعية العادية قد يدخل هذا المكروب في بدن انسان فيتأثر به يكون قابلا له وقد يدخل في بئر اخر هيهلك ويموت هذي المكروب اللي كان من اول بالنسبة للشخص الثاني وهذا شيء مشاهد فالامور القوى المادية والمعنوية قد تدفع ضرر العدوى وهذا المرض عندك الان الاطباء يعالجون امراضا معدية لا شك في هذا لكن لقوة نفوسهم بحيث يشعر الواحد منهم انه يريد قتل هذا المرض نعم قد يعصم منها ولا ينال به لان عنده من القوة النفسية ما يدفع قدوم هذا المرض واذا تأمل الانسان هذه الامور وهذه الاسباب الحسية والنفسية والمعنوية يتبين بذلك حكمة الله عز وجل وان من الاسباب ما يؤثر اذا كان المحل قابلا ومنه ما لا يؤثر اذا كان غير قادر حتى القلم المداد الان تكتب على ورق فانطبع لكن تكتب على شيء فيه دهن او املس جدا نعم؟ ما يمسك ما يمسك الاشياء لابد لها من محل قابل ولو كانت مؤثرة في محل اخر لفظ الحديث في البخاري فلا تخرجوا منها فرارا منه في هذا اللحظة ولا بعض المتأخرين قال ان هذا من باب الحماية والحجر الصحي لان لا يعدي من البلاد الاخرى لكن الرسول غلب جانب التوكل الاعتماد على الله عز وجل قال فرارا منه فلو خرج الانسان مثلا لحاجة او كان اتى لهذا البلد لحاجة وامتات حاجته ويريد ان يرجع الى بلده ولو كان قد وقع فيها الطاعون فلا يدخل في النهاية نعم. نعم. قال بان لا عدوى. هم. هذا يعني. نعم. والادلة الاخرى استكمل على يعني حتى لا يقع يعني اذا قدر الله عز وجل وقع مرض مم حتى لا يقع في نفسه يعني الانسان الانسان انه من المرض ايه انه اعداءها نعم فيجتنب هذا الامر قال هذا لكن ما هو صحيح والحديث بره هذا من باب قوله تعالى افعلوا ما لاح لا غلط خلاص صافي اما الاول فوجه غلط الواقع نعم نعم الرسول عليه الصلاة والسلام بين ان العدوى منتقلة بان الله جعل هذا المرض سببا للانتقاد نفس هذا المرض منتقد لكن من الذي جعله ينتقل والله عز وجل كما جعل المرض ينزل بدون ان يكون هناك شيء يؤذيه يبقى المسألة كلام ابن حزم على ظاهره بس رحمه الله كان ما تعرفه ظهري لكن الصواب ما ما قاله ابن القيم في هذه المسألة وهو ما اشرنا اليه وهو المعتدي لان الشرع ما يمكن يخالف الواقع ولو انك قلت ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ان ان ان انه ما يمكن فيه مرض يعدي لو قلته الان لكان في ذلك ضجة عظيمة ضد الاسلام لان الان باعينهم العدوى الا يمكن لكن اذا قلت هذه العدوى الذي نقلها من هذا المريض الى هذا السليم والذي اوجد هذا المرض اولا هو الله وين الاشكال ونقول كل شيء بقضاء الله وقدره نعم طيب هذي لها عدوى واظن ان شاء الله امره فيها واضح والجمع بين الادلة واضح جدا وقلنا ايضا ان الاسباب المادية او المعنوية او النفسية انما تكون اسبابا مؤثرة باذن الله عز وجل وبوجود محل قابل فاذا لم يكن هناك محل قابل فانها لا تؤخر وقد علمنا سابقا ان جميع الامور الكونية والشرعية لا بد فيها من وجود الشروط وانتفاء المواد حتى الاسباب الشرعية اسباب الارث اذا لم يكن اذا وجد المانع اثرت ولا لا؟ ما تؤثر فهذا من الحكمة ان ان ان الكون والشرع سبحان الله العظيم ما يتنافران كلاهما على نظام واحد. كلاهما على نظام واحد ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ولا تجد في شرعه من تناقض يعرضهم الحزن يمكن ناكله هذا ها لا اعمل ما شئت وما ادري عنه لكن الكلام الاول هو من كلام ابن حزم الكلام الاول ومن كلام لكن يمكن ابن حجر نقله انما على كل حال سواء ابن حجر او ابن حزم او اي انسان هذا الخول ما هو بصحيح ولا ينبغي ان يؤتمن. نعم. الحين البهايم ايه وهي ما تدري ايه لان ما عنده قوة مانعة لان المحل القابل مو معناه ان الكود يكون هناك خوف هي لا تدري مثل ما قلت ايوا بل العين تصيب الاحجار وتكسرها وتهدم المباني وتوقف السيارات نعم بقي لنا ان ان جماعة يشتغلون هنا في الوادي فمرت به سيارة بعد الظهر ونحن نقول هذه لانها طريفة ملي غادي تنشطهم شوي يقول مرت بعد الظهر قال قال بعضهم لبعض ليت هذي ما مرت الا عقب ما انتهينا حتى نركبها الى عنيزة فيهم واحد والعياذ بالله قال لها لا تهمكم ما هي برائحة نعم اي نعم المهم يعني مشت حوالي ثلاث تذرع واربع اذرع ومرتاحة وقف السواق نزل ناظر فكر قدر وكل شيء سواه عيتها تمشي عيتها تقوم اصلا ابتلوا على شغلهم واذن العصر وصلوا وتهجروا الناس من اول ما يتهجرون يأكلون تمر بعد العصر ويوم انهم قضوا وراحوا وطمأنينة فطلعوا من المشغل كان الشغل وقالوا السيارة قالوا له عسى ما شرك له وش وش اللي يا ابن الحلال؟ قال والله ما ادري وقفت وكل شيء ناظرته ما في شي قالوا إنسان تبيني دفه معك وترسلنا الى بعد اذنك تحاول وحنا ندفها معك نعم فعلا دفوا ومعه هو حاول واركب وانزل سبحان الله عجائب يعني ما ودني اذكره نعم نعم لا هذا من تلقي الاسباب من توقي الاسباب كما انك تجتنب النار وتجتنب محل الهدم وما اشبه ذلك فانه هذا من باب تلقي الاسباب. هذا مما يدل على ان ان له تأثيرا اربينا لان الخروج نزل به الامر انه مر علينا فيما سبق قاعدة فقهية تتنزل على هذا مرت علينا اظن قبل او البارح اول بارح البارحة الدفع اهون من الرحم ومتابعة الشيخ قبل قبل نزوله اهون من رفعه بعد نزوله طيب ولا طيرة تقدم لنا ان ان الرسول قوله لا طيرة هذا نهي هذا نفي لكنه هل هو نهي على بابه او ونفي بمعنى النهي لان النفي قد يأتي بمعنى النهي اختلفوا في ذلك كما اختلفوا في قوله تعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه هذا منتج درس الليلة طيب فهذا هذا كاختلافهم في قوله تعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه هل هو نفي او نفي بمعنى النحو والصواب انه نفي على نفي صواب انه نفي لوجهين الوجه الاول انه ظاهر اللفظ ان هذا هو ظاهر اللفظ ولا ينبغي ان نعدل عن ظاهر اللفظ الا بدليل وثانيا ان النفي ابلغ من النهي لان النفي يقتضي انتفاء الوجود والنهي يقتضي المنع وفرق بين الامرين فرق بين شيء يقتضي الانتفاع رأسا وبين شيء يقتضي الفعل النهي عن الفعل فاذا قلنا انه نهي لكن بين النهي بمعنى النهي صار معناه النهي عن هذا عن الفعل وهو التطير واذا قلنا انه نفي على بابه فهو ينفي التطير طيب هذا النفي هل هو نفي لوجوده او نفي لتأثيره ها؟ نفي لتأثيره اما الوجود فقد وجد من يتطير لكنه نفي لتأثيرهم فالطيارة ما تؤثر في الحقيقة الطيور اذا راحت يمينا او شمالا او اماما او خلفا هل لها اثر في الوجود او بالاعدام في الايجاد او بالاعدام ها لا فلا طير ولا هامة ذكرنا ان الهامة فسروها بشخصية احدهما انها اعداء في البطن فيكون عطفها على قوله لا عدوى من باب عبده الخاص على العام والقول الثاني ان الهامة طائر وقال انها البومة او تشبهها وانها تنعق اذا نعقت على دار احدهم قال ساهلك او اهلك او يهلك احد من عائلته وما اشبه ذلك فلا تقول فهذا لا تأثير له وقيل ان الهامة دودة تخلق على دعواهم حقا دودة يزعمون انها تخلق من رح المقتول وانها تطير وتصيح حتى يقاد من القاتل نعم حتى يقاد من القاتل وكل هذه من امور الجاهلية لا حقيقة لها