نعم اما اذا كانت العدوى اذا كانت الهامة مرضا في البطن ينتقل الى الصحيح فقولنا فيها كقولنا فيه لا عدو اما اذا كانت هذا الطير او اذا كانت دودة تخرج من قبل مقتول وتخلق من روحه اه تدعو اهله الى الاخذ بالثأر فهذا وهم لا حقيقة له اطلاقا لا حقيقة له اطلاقا يقول في قول الشاعر يا عمرو الا تدع شتمي نعم؟ ومن قصر؟ اضربك حتى تقول الهامة اسقون حتى تقول الشاهد هذا حتى تقول الهامة اضربك حتى تموت اضرب متى تموت وقوله ولا صفر ايضا اختلفوا في تفسيره على ثلاثة اقوام القول الاول انه لا سفر انه نهي عن النسيئة عن النسيئة وكانوا في الجاهلية ينسؤون محرم لا اشهر الطرق فاذا اشتهوا فيه القتال ها استباحوه واخروا الحرمة الى شهر صفر ده شهر صفر فهذا النسيء الذي ذكره الله عز وجل فيحلون ما حرم الله هذا قوم وهذا القول ضعيف ويضعفه ان الحديث في سياق التطير وليس في سياق التغيير وقيل ان صفر داء يخرج ايضا البطن فيمرض منه وينتقم وقيل ان صفر هو صفر الشهر وانهم كانوا ويتشائمون به في الجاهلية من هذا الشهر ومعلوم ان الازمان لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل طيب اذا هذا هذا القول هو اقرب شيء ان سفر يعني الشهر يعني لا لا شؤم فيه وهو كغيره من الازمان يقدر فيه الخير ويقدر فيه الشر انا اسمع ان بعض الناس يؤرخ ويقول انتهى في يوم خمسة وعشرين سفر الخير اخي تمام رأيكم في هذا هذا غلط صح هذا من باب مداواة البدعة ببدعة. والجهل بالجهل فهو ليس شهر خير ولا شهر شر وقاية من الشهور ولهذا انكرت السلف على من اذا سمع البومة تنعظ يقول خير خير ان شاء الله انكروا عليه وقال لا تقول خير ولا شر هي تنعق مثل مثلا بقية الطيور شهر رمضان شهر الخير والبركة كأنه شهر يعني لا هذا لا بأس الخير المراد من الخير عبادة ولا شك انه شهر خير ما فيها شك وغيره وغيره يقولون مثلا رجب المعظم ايه المعظم. اي بناء على انه هنا الاشروع حرم طيب ها اذا هذه الاربعة التي نفاها الرسول عليه الصلاة والسلام تبين لنا انها كلها مبنية على وجوب التوكل على الله عز وجل وصدق العزيمة والا يهن الانسان امام هذه الامور لان الانسان في هذه الامور اذا القى باله لها فلا يخلو من حالين اما ان يستجيب لها وحينئذ يكون علق افعاله بما لا اصل له يستجيب لها يعني فيقدم او يحجم او ما اشبه ذلك فيكون علق افعاله على ما لا حقيقة له واما ان لا يستجيب لهذا الامر لكن يبقى في نفسه حزازة وهم وغم يعني يكون عنده نوع من التوكل ويقدم ولا يبالي لكن يكون في نفسه شيء فنقول له ايضا هذا وان كان اهون من الاول لكنه يجب ايضا ان لا ان لا يستجيب لداعي هذه الامور التي نفاها الرسول عليه الصلاة والسلام وان يكون معتمدا قال الله عز وجل بعض الناس مثلا اه قد يفتش المصحف لطلب الفأل اول ما اشوف امنا يا شاب فيه ذكرى النار قال والله هذا نعم وان شا فيه ذكر الجنة قال هذا فأل زين هذا ايضا غلط هذا هذا مثل الجاهلية مثل اللي يستقسم بالازلام فالحاصل انا نقول لا تجعل على بالك مثل هذه الامور اطلاقا الاسباب المعلومة الظاهرة توقف اسباب الشر توقع واما الاسباب الموهومة التي لا لم يجعلها الشرع سببا بل نفاها فلا يجوز لك ان تتعلق بها احمد الله على العافية وقل ربنا عليك توكلنا وسيأتي ان شاء الله دواء الطيارة ايضا تم التفاعل ما هو التفاعل نعم اذا كان ابد ولا يتفاعل لان هذا من البدع فعله بعض اهل العلم لكنه بدعة صحيحة صحيح انه من البدع يكون الانسان يعتمد على هذه الامور ايضا على التفاؤل والتطير دائما هذا يؤثر على مجرى حياتنا يبدأ اذا لم يصادفه ما يتفاعل به استحصت تحصل والله اليوم ما شفنا شي نتفاءل به نعم؟ قال الرسول يعجبني او ما يخالف لكن ما كان الرسول يتفاءل بكل شيء يعجبها اذا اذا سمع الانسان مثلا شيء يسره او ما اشبه ذلك لا شك ان الانسان يسر به مثل ما قدم سهيل في قصته قاسه لمن عملكم وما اشبهكم انما يكون الانسان يجعل هذه الامور على باله ويتقصدها تقصدها هو تقصدا فهذا لا يجوز من البداية نعم لا هذا ايضا غلط هذا غلط لان الجاهلية ايضا تشائمون به في النكاح وغيره. لكن يوم الاربعاء خاصة يتشائمون به في النكاح. لا لا ما ينفع ما هداني الى هذا ولا فعله بنفسي ولا معهم صلاة ولهذا نقول لا هو بخير ولا شر لا ليس بخير هو شر. نعم لو قرض لو فرض ان هذه العقيدة شاعت في الناس وصاروا يتشائمون فاراد احد ان يبين لهم انه لا حقيقة لهذا الامر وتزوج في سفر من باب بيان او من باب تحقيق قبر الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله ولا صفر لكان هذا له وجه هذا له وجه فتكون هذه المسألة في قضية خاصة لا في العموم وقوله قال ولمسلم ولا نوء ولا غور النوم واحد الانواع واحد الانواع والانواع هي منازل القمر وهي ثمانية وعشرون منزلا كل منزلة لها نجم النجم المعروف تمانية وعشرين نجم تدور في مدار السنة هذه النجوم بعضها يأتي في ايام الصيف نجوم يسمونه النجوم الشمالية هذي لايام الصيد والنجوم الجنوبية لايام الشتاء من المعلوم ان ايام الشتاء بالنسبة لجزيرة العرب اجرى الله سبحانه وتعالى العادة ان ان المطر يكون فيها وفي ايام الصيف ها؟ لا مطر العرب كانوا يتشائمون بالانوار ويتفائلون بها فبعض النجوم يقول هذا نجم نحس لا خير فيه اذا ظهر هذا النجم قال خلاص ما ما في الا جفاف وبعض النجوم بالعكس بعض المدن بالعكس يتفاءلون به ويكون هذا نجم سهول وهذا نجم خير ولهذا اذا مطروا قالوا مطرنا بنوء كذا ما يقوله موتنا ذكر الله ورحمته. ولا شك ان هذا جاهلية في غاية ما يكون من الجهل بالله رب العالمين السنا نحن ادركنا هذا النوء بعينه في سنة يكون فيها المطر وفي سنة ها؟ لا يكون فيه المطر ولا لا؟ نحن الان بالنجوم الوسمية التي كانت كثيرا ما يكون في في زمنها الامطار وتجده تمر علينا سنوات يكون في هذا في هذا الوقت ها جفاف لا مطر والعكس بالعكس اذا النوء هل له تأثير ها؟ ابدا ليس له تأثير. هم يقولون انما النوء لا اثر له. النوء وقت تقدير نقول طلع هذا المجرم مثل ما نقول طلعت الشمس فليس له الا طلوع الغروب وهو مما يدل على دخول الفصول فقط اما ان يكون له تأثير بنزول المطر او في الجفاف هذا لا اثر له لا اثر له وقد ذهب هذا النوء الجاهلي وجائنا نو القرن العشرين وهو الضغط الجوي والمنخفظ الجوي في الايام الماضية جانا امطار قالوا هذا منخفض جاءنا في واحد من السودان هذا منخفظ جوي جائنا من السودان فيها ادم وفي واحد تاني جاءنا من السودان ما ادري وش اللي جاب السودان لنا وش اللي جاب؟ سبحان الله العظيم. هذا وان كان قد يكون حقيقيا من الناحية السبب السبب الطبيعي لكن لا ينبغي ان يفتح للناس هذا الامر نعم؟ هم خلوهم يحصون يعذبون لكن على فرض ان هذا امر يبعثه الله من الجهة هذه لماذا لا نقول موتنا بفضل الله وهذا من رحمة الله وهذا من نعمة الله انا اعتقد ان العامة بعد سنوات يبي يبدون كل يوم يشوفون السودان نعم يتوجهون الى السودان متى يجي المنخفظ الجوي؟ ومتى يجي هذا غلط الحقيقي لكن هؤلاء جهال اللي يتكلمون بهذا تهال جدا ولا يدوم لا عن الامور الشرعية ولا عن ما سيحدث للناس في مثل هذا الكلام والواجب علينا ان نقول مطرنا بفضل الله وهذا هو والله هو الذي يبعثنا. الم تر ان الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما الله الذي يوصي الرياح وتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا راحت الأنواع المنخفضات الجوية وما الى ذلك من التي تصرف الانسان عن تعلقه برب جل وعلا ولا هو فنقول كم واجتمعوا غولة او غولة ونحن بلغتنا العامية نسميها الهولة الهولة لانها تهون الانسان وبعض الناس يقولون ابو سلعامة نعم هذي العرب كانوا اذا اذا سافر او ذهبوا يمينا وشمالا تغولت لهم الشياطين يعني تلونت بالوان مفزعة مخيفة فتدخل في قلوبهم الروح والخوف فتجدهم يكتئبون ويستحسرون عن الذهاب الى هذا الوجه الذي ارادوه وهذا لا شك انه يضعف التوكل ولكن الرسول عليه نفاه عن الامة ولم ينفي الوجود قد يوجد لكنه نفى ان يؤثر كانه يقول عليه الصلاة والسلام لا تؤثر عليكم هذه الغول وذلك لان الشيطان حريص على ادخال الحزن والخوف والقلق على الانسان بقدر ما يستطيع قال الله تعالى ان من نجوى من الشيطان نعم ليحصن الذين امنوا وليس بضارهم شيئا الا باذن الله فهذه الغول نفاها الرسول عليه الصلاة والسلام والمراد النهي عن اعتبارها او ان المراد تأثيره وان لهم لا تهمهم ولو انها اوحشتكم او خوفتكم او سمعتم منها اقوالا فلا تلتفتوا اليها ولذلك اكثر ما يبتلى الانسان في هذه الامور اذا كان قلبه معلقا بها اما اذا كان متوكلا على الله عز وجل معتمدا عليه غير مبال بها فانها لا تضره ولا تمنعه عنه وجهة نظره او وجهة قصده ولهما عن انس ابن مالك لهما الضمير يعود على من؟ البخاري ومسلم عن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة قدم الكلام عليه لا عدوى ولا ضيقة ويعجبني الكأل يعجبني يسرني الفأل وبينه قالوا وما الفأل قال الكلمة الطيبة بينه فالكلمة الطيبة يسمعها تسر عليه الصلاة والسلام لان الكلمة الطيبة على على وصفها طيبة فهي تعجبه لان لماذا لما فيها من ادخال السرور على الانسان والانبساط والمضي قدما قدما فيما يريد الاتجاه اليه ولا وليس هذا من الطيرة ليس هذا من الطيرة بل هذا مما يشجع الانسان لانها لا تؤثر عليه بل تزيده طمأنينة وتزيده اقداما ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل حتى ظاهر الحديث الكلمة الطيبة في كل شيء فان الكلمة الطيبة في الحقيقة تفتح الضيق وتكون سببا لخيرات كثيرة حتى انها تدخل المرء في جملة اه ذوي الاخلاق الحسنة ان يلقى اخاه بوجه طلق او ان يسمع اخوه منه كلمة طيبة في هذا الحديث جمع النبي عليه الصلاة والسلام بين محفورين ومرغوب ما هما المحظوران العدوى ومرغوب وهو الفعل وهذا من حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام لان كل شيء يذكر مرغوبا ينبغي ان يذكر او له او عنده ما يكون مرغوبا ولهذا كان القرآن مكاني اذا ذكر الله واوصاف المؤمنين ذكر اوصاف الكافرين او بالعكس اذا ذكر الجنة ذكر النار اذا ذكر العقوبة ذكر المثوبة وهكذا نعم نعم نعم. اي نعم اذا ان هذي مثل ما سمعت هذه تزيد الانسان طمأنينة فيما كان معتمدا عليه من قبل. معتمدا على معتمدا فعله من قبل لكن الطيارة يتشاءم ويرى انه سيصاب مثلا او سيخيب اما هذا فانها تدخل السرور وقد قلنا قبل قليل ان ادخال السرور على المؤمن وهذا مما جاء به الاسلام ومما يدعو اليه الاسلام انشراح الصدر وانطلاق الانسان في اموره ومهامه التي تنفعه طبعا هذا لا شك انه مما يرفض به الاسلام احسن منكم انسان يستحسن وكل شيء يقدر على باله ولا ولا يصنع شيء ابدا. نعم. الباب هذا. نعم يعني ولكم الوان التنشيط قوعا او لا اللي من باب التوكل الا التطير يضعف التوكل لان لان الانسان المتطير لو اعتمد على حق التوكل حق الاعتماد ما ذهب الى هذا التطيب ولا اثر فيه كون هذا الطير ويمين او شمال ويقول ان في اتجاهي لهذا الاتجاه معناه اني انا فاشل في هذا في هذه الوجهة لا يا اخي هذا الرجل قاسي من الاصل قاصد رائم في ذلك خيرا ولكن هذا يزيده احداما الفاظ قال واش الفرق ولا واش العلاقة؟ العلاقة ما بينها علاقة؟ لا علاقة باني اشوف شي يسره ايه وينهى لاقدامه العلاقة اني اذا شفت شيء سهمني فانا اتفائل بان هذا خير مثل ما تفائل الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء صهيب قال سهل من امركم هذا الشيء بطبيعة حتى الانسان اذا بدأ في شغل من من الاشرار وشاف انه من الاصل متيسر الشغل على ما ينبغي يتفاءل ولا لا؟ يتفاءل وينشر لكن بالعكس لو يعاكس هذا الشغل من اول مرة نجده يتشائم لكنه لا ينبغي له ان ان يحجم اذا كان يرى ان فيه خيرا فليعتمد على الله ولا يضره ان يفسد في اول مرة هذا الشيخ تدعو اليه النفوس طبيعة الانسان هكذا لو الانسان يعني يطلب يعني يجي ما بقلبه جعل الله ولا يجيب قلبه نريح بعد الم طيب هذا مثل رب اشرح لي صدري ويسر لي امري هذا مضمونه الانسان لما يصيبه من خير او من شر. هذي نعمة كبيرة يبقى دائما مسرورا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام عجبا لامر المؤمن ان امره كل خير. كله خير فالمهم في الحقيقة دائما الصبر حتى لو اصيب لانه يرى ان هذه المرأة المصيبة فيها من الخير الكثير اما تكفير سيئات او تكفير رفعة درجات ويسر بهذا والحمد لله هذا امر مقدر علي واجره الذي يصيبني احب اليه من من مفاتنه