قال ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر قال ذكرت الطيرة عندكم هذا في الشرح تنبيه على هذا تبون بالعام السبع صدر احمد وابو داوود وغيرهما نعم اذا الامام والشرح القى عليه في مسألة الاختلاف في كون عروة صحابي هذا ما يضر اذا اذا قال المؤلف انه صلاته صحيحة لانه معناه انه اثبت ان عروة الصحابي لكن مشكل الحبيب المدلس ومعنهن في هذا الحديث ثم ان بحجر يقول الظاهر انه لم يلقه هذي هذي علة باش نعرف ما ذكرى الشرح شيئا لماذا صححه المؤلف طيب قال ذكرت السيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل ولا ترد مسلما فاذا اراد احدكم فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك نشر هذا الحديث بناء على انه صحيح نعم قال ذكرت الزيارة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الذكر اما انه ذكر شأنها او ذكر ان الناس يفعلونها ما نعرف المهم انها لما ذكرت قال عليه الصلاة والسلام احسنها الفأل وقد سبق ان الفأل ليس من الطيرة لكنه شبيه بالطيارة من حيث الاقدام فانه يزيد الانسان نشاطا واقداما فيما توجه اليه فهو يشبه الطيرة من هذا الوجه والا فبينهما فرق لان الطيرة توجب تعلق الانسان بالمتطير به وضعف توكله ورجوعه عما هم بهم من اجل ما رأى لكن الفعل يزيده ثباتا ونشاطا واقداما فالشبه الذي بينهما التأثير في كل منهما وقوله عليه الصلاة والسلام ولا ترد مسلما وعلم من قول لا ترد مسلما ان من ردته القيام عن حاجته وليس بمسلم وسيأتي ان شاء الله انه يطلق عليه انه مشرك قال فاذا رأى احدكم ما يكره حينئذ تأتي ايش وش اللي يأتي اذا قام يكره ترد على القلب الطيرة ان يتطير ويبتعد عن هذا الشيء ولا يقدم عليه ذكر النبي عليه الصلاة والسلام دواء لذلك فقال فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بالله وهذا هو حقيقة التوكل اللهم يعني يا الله ولهذا بنيت على الظن على انها منادى عالم ولا غير عالم ها على بل هو اعلم الاعلام بسم الله اعرف المعارف على الاطلاق اعرف من الظمير قوله اللهم الميم هذي عوض ماشي عن الياء المحفوظة وصارت في اخر الكلمة تبركا بالابتداء بسم الله سبحانه وتعالى وصارت ميما لانها تدل على الجمع فكأن الانسان الداعي جمع قلبه على الله سبحانه وتعالى فقال اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت فيأتي بها الا انت اي لا يقدرها ويخلقها ويوجدها للعبد الا الا الله وحده لا شريك له وهذا لا ينافي ان تكون الحسنات باسباب اليسوا كذلك؟ لان خالق هذه الاسباب هو الله عز وجل فاذا وجدت هذه الحسنات باسباب خلقها الله طار الموت حقيقة هو الله سبحانه وتعالى وقوله يأتي بالحسنات ليس المراد بالحسنات هنا ما ليس المراد به الحسنات الشرعية التي هي الصلاة والزكاة والصوم والحج المراد بالحسنات ما يستحسن المرء وقوعه ويحسن في عينه يشمل ذلك ليش يشمل الحسنات الشرعية لانها تسر المؤمن ويشمل الحسنات الدنيوية كالمال والولد وما اشبه ذلك ان تصبك حسنة الحسنات هنا مثل الاية ان تصبك حسنة تسوء وان تصيبك مصيبة يقول قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وينقلبون وفي الاية الاخرى ان تصيبكم حسنة تسوءه وان تصبكم سيئة يفرح بها وقوله الا انت وش محل انت من الاعراب ها فاعل يأتي يعني الاستثناء هنا مفرغ يصنعون مفرة لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت سيئات ما يدفعها الا الله عز وجل ولهذا اذا اصيب الانسان بسيئة الى اين يتجه يلا حتى المشركون اذا ركبوا في الفلك وشاهدوا الغرق دعوا الله مخلصين له الدين فلا يدفع السيئات الا الله عز وجل ولا ينافي هذا ان يكون دفعها ها في اسباب لو رآك رجل غريقا لو رأى رجل غريب ثم انقذك من الغرق فانما انقذك باي شيء بمشيئة الله عز وجل لو شاء الله ما انقذه حتى السبب الذي يكون به انتفاع السيئات فهو من الله عز وجل اذا فلا يدفع السيئات الا الله هذه عقيدة كل مسلم انه لا يأتي بالحسنات الا الله ولا ولا يرفع السيئات الا الله واذا كانت هذه عقيدة كل مسلم فانه يجب عليه بمقتضى هذه العقيدة ان لا يسأل الحسنات ها الا من الله ولا يسأل دفع السيئات الا من الله ولهذا الرسل عليهم الصلاة والسلام يسألون الله تعالى الحسنات ويسألون دفع السيئات نعم ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين وهكذا المؤمنون ايضا وقوله ولا حول ولا قوة الا بك لا حول ولا قوة الا بك ما معنى هذه الجملة وهي ترد كثيرا تلج عند الاذان نقول اذا قال حي على الصلاة هم نقول لا حول ولا قوة الا بالله فما معنى هذا هل المعنى انه ما يوجد حول وقوة الا بالله والباء تكون بمعنى في يعني الا في الله وحده ومن سواه ليس لهم حول ولا قوة ان كان هكذا فانه يتعين ان تكون الباء بمعنى في. نعم. ويكون الحول المنفي ايش؟ الحول المطلق الحول المطلق والقوة المطلقة وذلك لان غير الله عز وجل فيه حول وقوة لكنه ما هي نسبية ولكنها نسبية ليست كاملة الحول الكامل والقوة الكاملة لله وحده هذا احد الوجهين في معناه الوجه الثاني ان الحول والقوة مضافا الى الانسان والباء هنا للاستعانة او للسببية اي لا حول لنا ولا قوة لنا الا بالله لا حول لنا ولا قوة اذ لنا الا بالله عز وجل ومقتضى ورودها في مواضعها ان يكون هذا المعنى الثاني اصح وهو المقصود وهو اننا لا نتحول من حال الى حال يا محمد ها وش المعنى علاش لا لا تروح ان المعنى لا نتحول من حال الى حال ولا نقوى على ذلك ها؟ الا بالله. الا بالله. فيكون في هذه الجملة كمال التفويض كمال التوفيق وان الانسان يبرأ من حوله وقوته الا بما اعطاه الله عز وجل من الحول والقوة طيب اذا يكون الرسول صلى الله عليه وسلم اذا صح الحديث قد ارشدنا اذا رأينا ما نكره مما يتشائم به المتشائم ان نقول اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يصرف السيئات الا انت. يعني واما هذه الاشياء فانها لها تأثير لها ولا حول ولا قوة الا بك فانت صاحب الحول وانت صاحب القوة وكل الامور لا تكون الا بك انت وحدك بمعنى ايه او لا بين الاختلاف في المعنى بس هذاك احسن مواضعها بما جاءت به تدل على ان المراد تبرؤ الانسان من حوله وقوته وهو وهذا الحديث اذا صح فهي ايضا فالمعنى الاول اوجه من المعنى الثاني في هذا الحديث المعنى الاول انك انت يا ربنا الذي بيدك الحول كله والقوة كلها فهذا المتطير به ليس بشيء وله من حديث ابن مسعود وغيره الطيرة شرك الطيرة شرك ها الا ولا هو عنف وعنه معلم مسعود ايش عندك يا ابو وليد؟ ما هو لهم؟ لا ها؟ اذا معناها له ما لها معنى عندكم وعن ابن مسعود مرفوعا الطيارة شرك الطيرة شرك مرفوعا يعني الى النبي صلى الله عليه وسلم وقولها الطيارة هاتان الجملتان مؤكد بعضهما ببعض من باب التوكيد اللفظي من باب التوكيد اللفظي لانك اذا كررت الكلام بلفظه ها يسمى توكيد لفظيا قال ابن مالك وما من التوكيد نعم لفظي يجي مكررا كقول كد رجد رجي نعم ادرج ادرج هذا توكيد لفظي بل شرك يعني انها من الشرك وليست الشرك كله لو كان المراد انها الشرك كله لقال الطيرة الشرك فهي اذا من الشرك وعلى هذا فاننا نسأل هل المراد بالشرك هنا الشرك الاكبر المخرج عن الملة او انها نوع من انواع الشرك نقول انها نوع من انواع الشرك كقوله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر يعني ليس الكفر المخرج عن الملة ما قاله ما بهم الكفر لكن في ترك الصلاة بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة فقال الكفر فيجب ان نعرف الفرق بين المعرفة او الدالة على الاستغفار وبين خلو اللفظ منها فاذا قيمة هذا كفر والمراد لا يخزمان من واذا قيل هذا الكفر فهو المخرج من الملة طيب اذا هنا نقول هي شرك لكنها لا تخرج من الملة لو تطير الانسان بشيء رآه او سمعه فانه لا يعد مشركا شركا مخرجا عن الملة لكنه شرك من اي ناحية من حيث انه اعتمد على هذا السبب الذي لم يجعله الله سببا وهذا يضعف التوكل على الله عز وجل ويوهن العزيمة وقد مر علينا قاعدة ان كل انسان اعتمد على سبب لم يجعله الشرع سببا ها فهو مشرك لانه اوجد سببا لم يجعله الله سببا. وهذا نوع من الاشراك مع الله. اما في تشريع ان كان ان كان هذا السبب شرعيا واما في التقدير ان كان هذا السبب كونيا نعم طيب اذا نقول هي شرك لا يخرج من الملة لكن ما رأيكم لو اعتقد هذا المتشائم او هذا المتطير لو اعتقد ان هذا فاعل بنفسه دون الله يكون شركا اكبر لان كل من اعتقد ان شيئا يشارك الله تعالى في الخلق والايجاب فانه مشرك فان الله تعالى وحده هو الخالق مشرف باي انواع الشرك الالوهية ولا الاسماء والصفات ولا الربوبية؟ الربوبية نعم من شبه الربوبية قال وما منا وما منا الا نشوفو الاعراب قراءة هذه الجملة دي اشكال من يستطيع ان يعيبها نعم والمبتدأ محذور لكن ان شئت فقدره قبل الا واجعل ما بعد الا بدلا منه وان شئت فهو الذي نعم ان قدرت ما بعد الا اسما فهو لا له هذا الوجهان ان قدرته فعلا فان المبتدأ محذوف لان المبتدأ ما يكون فعل يعني وما منا احد الا تغير او الا وقع والخلاصة الان ان منا جار ومجرور ها قبر مبتدأ محظور هذا المبتلى اما ان يكون قبل الا ان قدرت ما بعد الا فعلا وما منا احد الا ها؟ تطير او المبتلى محذوف بعد الا يعني وما منا الا متطير نعم طيب وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل يعني ما من انسان يسلم من التطيب ما من انسان يسمع شيئا فيتشاءم او يبدأ في فعل من الافعال فيجد اوله ليس بالسهل فيتشاءم نعم فيتشاءم ويترك لكن يقول ولكن الله يذهبه بالتوكل والتوكل هو الصدق الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة به مع الثقة بالله هكذا في الصوم بانه صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المظاد مع الثقة به ما يكفي ان تصدق الاعتماد فقط فالتثقوا به لانه سبحانه وتعالى يقول ومن يتوكل الله فهو حسبه. حسبه