نعم ها؟ ثاني يوم خلف الكلام. قد يحذف الشيء كراهة لذكره ويكون موصولا الى ذهن السامع كره التصريح. نعم قال رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره من قول ابن مسعود اين اخره وما منا الا وهو جدير بان يكون من قول مصنوع وعلى هذا فيكون يكون موقوفا لكن مدرجا من اقسام المدرج وقد مر علينا في مصطلح الحديث ان المدرج ان ندخل احد الرواة كلاما من عنده في الحديث بدون بدون بيان وقد يكون في الاسناد وقد يكون في في المتن لكن اكثره في المتن وتقدم لاجل نذكر نستذكر ما مضى. تقدم انه يكون الادراج في اول الحديث ويكون ادراج في وسط الحديث ويكون ادراج في اخر الحديث وهو الاكثر مثاله في اول الحديث قال ابو هريرة رضي الله عنه اسبغوا الوضوء ويل للاعقاب من النار فاسبغ الوضوء هذا من كلام ابن ابي هريرة ابي هريرة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. وفي اثنائه حبيبي. قول الزهري بحديث بدأ الوحي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء والتحنث التعبد قد يقول السامع ان هذا من قول عائشة في الصلاة وهو من قول الزهري ومثلوا لها ايضا بحديث لكنه ضعيف الحقيقة من مس ذكره ورفغيه فليتوضأ نعم طيب مثاله في اخره اها هذا الحديث نعم طيب هذا الحديث ومنه ايضا ها الصغار تفسير الصغار ها ها؟ ايه وكذلك حديث ابي هريرة من استطاع ان يدير غرته فليفعل فان هذا من كلام طيب حكمه مدرج حكم الادراج لذلك ما يجوز الا ببيان وحكم المدرج انه لا ضعيف ما هي الحق في الحديث المروي؟ او المجموع او معلوم وهو لا يسمع ولا يرى كالتشاؤم بالايام والاشهر ونحوها وتقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه لما فيه من تنشيط الهمة والاقدام على ما ينفع وسبق ايضا ان الانسان اذا اصيب بشيء من الطيرة فليعرض عن ذلك نهائيا وليتوكل على الله سبحانه وتعالى ويقول اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يرفع السيئات الا انت ولا اله غيرك. اضربوا يا اخوان انتم صف ثالث نعم لا حول ولا قوة الا بالله ولا حول ولا قوة الا بك وسبق ان الطير الشرك وان هذا الشرك يختلف فقد يكون اكبر وقد يكون اصغر يكون اكبر عيسى متى اذا اذا ردته وبعدين سببا ما جعله الله سببا في يفعل بنفسه فهذا لا شك انه شرك اكبر لانه اعتقد ان مع الله خالقا ومحدثا وان اعتقد انه سبب فهو شرك اصغر وليس بكفر المخرج يا عمي الله ثم نبدأ بالدرس الجديد الان قال ولاحمد من حديث ابن عمرو من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك من؟ هذي شرطية وجواب الشرط جملة فقد اشرك واقترنت الفاء بالجواب اقرب يا خزيم شوي ادخل بيتك الجماعة اقتنت الفاء في الجواب لانه لا يصلح لمباشرة الاداة واذا كان جواب الشرط لا يصلح لمباشرة الاداة وجب اقترانه بالفاء وقد جمع ذلك في ضابط معروف وهو بسمية اسمية طلبية وبجامد وبما ها؟ وقد وبما وقد؟ وبلم وبالتنفيز سمية طلبية وبجامة وبماء وقد وبلا وبالتنفيس تبع وقوله من ردته الطيرة عن حاجته الحاجة كل ما يحتاجه الانسان مما تتعلق به الكمالات وقد تطلق على الامور الضروريات وقوله فقد اشرك يقال في الشرك هذا كحسين اكبر ولا اصغر مم يعني كان يعتقد ان هذا المتشائم به يفعل الشيء بنفسه ويحدث الشر بنفسه فهو كفر سيكون اكبر وان كان يعتقده سببا فهو شرك اصغر لانه سبق لنا قاعدة مفيدة في هذا الباب وهو ان كل من اعتقد في في شيء انه سبب ولم يثبت انه سبب لا كونا ولا شرعا فانه ها؟ من الشرك من الشرك الاصغر لانه ليس لنا ان نثبت بان هذا سبب الا اذا كان الله تعالى قد جعله سببا كونا او شرعا اما شرعا فمثل القراءة والدعاء ونحو ذلك واما كونا فمثل هذه الادوية التي جربت فنفعك فانها سبب كوني يتعلق بالخلق قال قالوا فما كفارة ذلك يعني ما ما كفارة هذا الشرك او ما هو الدواء الذي يزيل هذا الشرك لان الكفارة قد تطلق على كفارة الشيء بعد فعله وقد تطلق على الكفارة منه قبل الفعل وذلك لان الاشتقاق مأخوذ من الكفر وهو الستر والستر واقية فكفارة ذلك ان وقع وكفارة ذلك ان لم يقع ذلك ان يقول اللهم لا خير الا خيرك فانت الذي بيدك الخير فلا خير الا خيرك المباشر ولى غير المباشر المباشر وغير المباشر فخير الله المباشر كالذي يأتي بالمطر والنبات وما اشبه ذلك وغير مباشر الذي يكون سببا من عند الله عز وجل مثل ان يعطيك انسان دراهم صدقة او هدية او ما اشبه ذلك هذا الخير من الله لكن بواسطة بواسطة جعلها الله تعالى سببا والا فكل الخير من الله عز وجل وقول لا خير الا خيرك. الحصر هنا حقيقي ولا اضافي ها الحصر هنا حقيقي لا خير الا من الله عز وجل اما من من الله مباشرة كما قلنا في المطر والنبات وما اشبهه او بواسطة بمعنى ان ان يقدر لك سببا يوصل الخير اليك ولا طير الا طير يعني ان الطيور كلها طيورك ملكك فهي لا تفعل شيئا وانما هي مسخرة كما قال الله تعالى اولم يروا او لم يروا الى الطير فوقهم الصافات ويقبضك نعم سخون الا الرحمن انه بكل شيء قصير فيه مسخرات ها ما يقصد الا اننا جامعة المهم ان الطيور نسيت انا نسيت الاية الطيور قرأنا هذه الطير مسخرات في جو السماء ما يمسك الا الله ان الله بكل شيء عليم. اول اية نسيتها المهم ان الطير مسخر باذن الله فالله تعالى هو الذي يسخره ويدبره ويصرفه يذهب يمينا وشمالا ولا علاقة للحوادث بهذا الطير الطير طير الله ويحتمل ان يكون معنى قوله ولا طير الا غيرك انه عبر بالطير عن الافعال التي تقع مما يضر الناس سيكون هنا اي قوله ولا طير الا طيرك مقابلا او مقابلا لقوله لا خير الا خيرا يعني معنى ذلك انك انت الذي تقدر الخير وانت الذي تقدر الشر لكن سبق لنا ان الشر في فعل الله واقع ولا لا؟ ليس بواقع فالشر في المفعول لا في الفعل طيب اذا يحتمل ان معنى قوله لا طير الا طير كأن الطيور ملكك فانت الذي تتصرف فيها وتدبرها كما شئت وليس لها اثر او ليس لها تأثير في الحوادث ويحتمل ان المعنى ان يكون المراد بالطير ما يتشائم منه الانسان وما يتضرر به نعم كما في قوله الا انما طائرهم عند الله يعني شؤمهم يعني فكأنه ما يحصل للانسان من التشاؤم او من الحوادث المكروهة عنده فانه من الله كما ان الخير من الله عز وجل وقوله ولا اله غيرك هذه نافلة للجنس واله بمعنى مألوفة مثل فراس بمعنى مغلوص وبناء بمعنى مبني كده وفراش بمعنى مفروش فقوله لا اله اي لا مألوه والمألوه هو المعبود المعبود حبا وتعظيما يتأله اليه الانسان محبة له سبحانه وتعالى وتعظيما له وقوله لا اله غيرك اذا قال قائل ان هناك الهة دون الله نعم قال الله تعالى فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء الجواب ان هذه الالهة وان عبدت من دون الله فليست الهة حقا لانها لا تستحق ان تعبد من دون الله لا تستحق ان تعبد من دون الله سبحانه وتعالى ولهذا نقول انه لا اله الا الله لا اله غيره سبحانه وتعالى يستفاد من هذا الحديث انه لا يجوز لانسان ان ترده الطيرة عن حاجته وانما يعتمد ويتوكل على الله ولا يبالي بما رأى ولا يبالي بما سمع ولا يبالي بما حدث له عند مباشرة الفعل لاول مرة فان بعض الناس اذا حصل له ما يكره باول مباشرة الفعل تشاءم وترك نقول له ما دمت تعرف ان في هذا مصلحة دينية او دنيوية فلا تهتم بما حدث ولا تغير به ومن فوائد هذا الحديث ان الطيارة نوع من الشرك لقوله الطيارة مردته الطيران عن حاجته فقد اشرك ويستفاد منه ان من وقع في قلبه التطير ولكنه لم ترده الطيرة فان ذلك لا يضره فان ذلك لا يضره لانه كما سبق في حديث وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل لكن اعتمد ودع هذا ولا يضره. ومنها ان الامور بيد الله عز وجل غيرها ها؟ وشرها وشرها ومنها انفراد الله سبحانه وتعالى بالالوهية كمنفرد بالخلق والتدبير فهو المنفرد بالخلق والتدبير وكذلك المنفرد في الالوهية وله من حديث الفضل ابن عباس رضي الله عنه وعن ابيه انما الطيارة ما امضاك او ردك انما الطيرة هذه جملة تسمى عند البلاغيين حصرا يعني ما الطيرة الا ما امضاك لا ما حدث في قلبك ولم تلتفت اليه ولا ريب ان السلامة منها حتى في تفكير الانسان خير بلا شك فالانسان اللي يبعد عن هالامور ولا يلتفت لها هذا لا شك انه والسالب لكن اذا وقعت في قلبه ولم ترده ولم يستجب لها وهذا لا تضره ولكن عليه ان يدافع ذلك لا ان يستسلم يدان ويقول مال الامور اثر في في الحوادث وانما امر كله بيد الله