ثم الاقارب ايضا ينقسمون الى قسمين من جهة اخرى قسم من الاقارب يرى ان لنفسه حقا ويشرح عليك نبيك دائما تصل قسم اخر من الاقارب يقدر الظروف وينزل الاشياء منازلها ويعذر بعض العذر فهذا له حكم وذاك له والمهم ان الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ما قيد الصلة في شيء معين وعلى هذا ويرجع فيها الى العرف القطيعة ايضا يرجح فيها الى العروق الا انه يستثنى من ذلك مسألة وهي ما لو كان العرف عدم الصلة مطلقا بان كنا فيه امة تشتت وتقطعت قراصنتها وتفككت اسرها كما يعرف الان في البلاد الغربية وغيره فانه لا نتبع العرف هنا لماذا لانه ليس في العرف صلة اطلاقا فلا نقول لما كان العرف لا يعرف الصلة ما عاد انقطع حكم الصلة ان نقول لا بد من صلة فاذا كان هناك صلة معروفة في العرف اتبعنا واذا لم يكن صلة اصلا الا يمكن ان نعطل هذه الشريعة التي امر الله بها ورسوله فلابد ان النصر ثم اعلم ايضا ان صلة الرحم ليس معناه ان تصل من وصلك لماذا لان صلة من وصلك ليس الصلة ما هي هذه مكافأة الانسان يصل ابعد الناس اليه عنه اذا وصله انما الصلة او الواصل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من اذا قطعت رحمه ها وصلها هذا الوصل حقا هذا الذي يريد وجه الله ودار الاخرة اما رجل الله لما اعطاه قريبه تب وغترة وسروال ومشلح راح وعطاه مثله هذا مكافئ فان تصل اقاربك وان قطعوك لتكون صلتك لله عز وجل لا للمكافأة نعم هذه الحق لله او حق لهذا الظاهر انها حق للادم ها ايه بحق اي نعم نعم هي حق لله امر الله بها لحق الانسان امر الله في هذا حق الانسان فاذا عذره واسقط حقه فلا حرج لكن ينبغي مع ذلك ان يصل لانه قد يعذره حياء وما اشبه ذلك يصل ولو بعض الشيء قال ومصدق بالسحر المؤلف رحمه الله ساق هذا الحديث في باب التنجيم لانه يرى ان المراد بالسحر هنا نوع منه وهو التنجيم لانه سبق لنا من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زال فسبق الحديث وبيان صحته وعلى هذا المؤلف رحمه الله حمل السحر هنا على ايش على التنجيم والمصدق به هو المصدق بما يخبر به المنجمون مصدق بما يخبر به المنجمون فاذا قال المنجم انه سيكون كذا وكذا صدق فهذا لا يدخل الجنة لانه صدق بعلم الغيب لغير الله عز وجل لغير الله صدق بعلم الغيب لغير الله وقد قال الله تعالى قل لا يعلم من في السماوات والارض غيبا الا الله ولكن لو قال لنا قائل اجعلوا السحر هنا عامة يشمل التنجيم وغير التنجيم اسمها تنجيم وغيره نعم قلنا اذا جعلناه عاما فما معنى المصدق بالسحر هل المعنى المصدق بما يخبر به السحرة من امور الغيب نعم نقول نعم وهذا معنى صحيح واما المصدق بان للسحر تأثيرا هذا لا لا يلحقه هذا الوعيد لان السحر لا شك انه ان له تأثيرا لكنه تأثير بالتخيل ولا يقلب الاشياء فمثلا قد يسحر الانسان اعين الناس ويرون الحصى ذئابا قل يمكن يمكن مثل ما مثل ما سحر السحرة فرعون الناس حتى رأوا الحبال والعصية كأنها حيات تسعى وقد يسحر اعين الناس فيشاهدونه يطير في الهواء وهو لا يعطيه يصدق بهذا التأثير صدقوا بهذا التجديد لان هذا امر واقع اننا نشاهد هذا وان كان لا حقيقة له ولكننا اثر على اعيننا ويسحر الساحر شخصا يجعل في قلبه مودة فلان او بغل فلان يؤثروا ها يؤثر قال الله تعالى فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه التصديق باثر السحر على هذا الوجه هذا لا يدخل في الوعيد لانه تصديق بامر ها واقع التصديق بالامر الواقع ما فيه وعي نعم من صدق بان السحر يؤثر في قلب الاعيان بحيث يجعل الذهب خشبا او الخشب ذهبا وما اشبه ذلك فان هذا لا شك انه يدخل في هذا الوعيد السبب لان قلب الاعيان لا يقدر عليه الا الله عز وجل ما يقدر عليه الا الله على هذا لا يجوز التصديق به وصار مصدق بالسحر دنا فيها وجهان الوجه الاول ان نذهب الى ما اذا ظاهر ما ذهب اليه المؤلف وهو ان نجعل السحر خاصا في حينئذ يكون التفريغ به ان كان فيما يتعلق بامور الغيب او التصديق بانهم يستطيعون قلب الاعيان وهذا يدخل في الوعيد ولا لا؟ يدخل في الوعيد اما اذا كان التصدير في السحر بمعنى اننا نصدق بانه يؤثر عداوة وولاية محبة وبغضا نعم مرضا وعافية حركة ساكن او سكون متحرك نعم تخيل ان هذا الشيخ شيء اخر فهذا امر واقع ولا يكون في الحديث هذا امر واقع ولا يدخل في الحديث نرجع الان الى قول الثلاثة لا يدخلون الجنة هل المراد الحصر وان غيرهم يدخل ها؟ الجواب لا لان هناك غيرهم ايضا لا يدخلون الجنة نعم طيب ثانيا هل هؤلاء كفار من لا يدخل من الجنة ومن لا يدخل الجنة فهو كافر اختلف اهل العلم في هذه المسألة وفي غيرها وفيما يشبه هذا الحديث من احاديث الوعيد كان في احاديث على هذا النمط فمذهب الخوارج والمعتزلة ومن سافلهم يأخذون باحاديث معينة ونصوص الوعي ها؟ ويرون ان امثال هؤلاء ها الكفار يرون انهم كفار هذا رأي الخوارج ورأي المعتزلة انهم في منزلة بين منزلتين لكنهم مخلدون في النار فيجرون هذا الحديث على ظاهره يجرونه على ظاهره ولا ينظرون الى الاحاديث الاخرى الدالة على ان من في قلبه ايمان فانه لا بد ان يدخل الجنة لابد ان ادخل الجنة هذا رأي الرأي الثاني ان هذا الوعيد وهو انتفاء دخول الجنة لمن استحل ذلك لمن استحلنا الرجل الاول فندناه والا اثبتناه ها بندناه باي شيء بالنصوص الكثيرة الدالة على ان من في قلبه ايمان فلابد ان يدخل الجنة الرأي الثاني يقولون هذا لمن استحلهم لمن استحل هذا الفعل وهذا الرأي ليس بصواب لان من استحله وان لم يفعله فهو كافر ليستحلوا لو ما فعله يكون كافرا من استحل قطيعة الرحم او استحل الخمر او الادمان الخمر لو مسلا لو ما شربوا لو ما قطعوا وكذلك من استحل التصديق بالسحر بما يقولون في التصريح فيه فانه كافر وان لم يصدق طق بالكم اذا هذا القول صح ولا لا؟ ها؟ غير صحيح حمل الحديث على على المستحل غير صحيح الوجه الثالث ان هذا من باب الاحاديث الوعيد التي تمر ولا يتعرض لنفس معناه يقول هكذا قال الله ونسكت هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم فمثلا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما نقول هذا هذا هذه الاية من نصوص الوعيد فنؤمن بها ولا نتعرض لمعناها او معارضتها يقول هكذا قال الله والله اعلم بما اراد واذا ذهب والى هذا ذهب كثير من السلف نعم ذهب كثير من السلف الى هذا ما لك وغيره وقال ما نتكلم فيها يقول هكذا قال الله وهكذا قال رسول الله ولا نتكلم ونقول نطلق انه لا يدخل الجنة المدمن هو القاطع نعم والمسجل في السجن الوجه الرابع ان نقول هذا نفي مطلق هذا نفع مطلق كده والنفي المطلق يحمل على المقيد يحمل على المقيد فيقال لا يدخلون الجنة دخولا مطلقا يعني لا يسبقه عذاب ولكنهم يدخلون الجنة دخولا ها يسبقه عذاب يسبقه عذاب بقدر الضيوف ويقولون ذهبنا هذا المذهب لاجل ان نكون فاهمين للنصوص ما نمرها هكذا ولا نتعرض فلنتعرض ونقول ان النصوص الشرف يصدق بعضها بعضا تصدق بعضها بعضا ويلائم بعضها بعض وعلى هذا فنقول دخول الجنة ينقسم الى قسمين تكون مطلق لم يستق بعذابك ودخول مقيد سبق بعذاب. فما المراد بقول لا يدخلون هنا ها؟ انه المطلق ولا المقيد المقيد يعني لا يدخلونها دخولا غير مسبوق بعذاب بل لا بد ان يعذبوا ثم مرجعهم الى الى الجنة ثم مرجعهم الى الجنة ولا شك ان القول الذي قبله ابلغوا في الزجر القول الذي قبله ابلغ الزجر ان نقول هكذا قال الله هكذا قال رسول الله ولا نقول شيء. انت على خطر انت على خطر الا تدخلوا الجنة على خطر ايها القاتل ان تكون مخلدا في النار نعم وهكذا نقول هذا قول الله ولا نتعرض له والقول الاخير اقعد يعني اقرب الى القواعد وابين واوضح حتى لا تبقى دلالة النصوص مجملة هكذا فتقيد النصوص بعضها ببعض نعم نعم الاخير اي نعم وظاهرها العموم لا ركن مطلقا. اي نعم. لكن نقول لا النصوص الاخرى دلت على ان مدمن الخمر ما دام معه ايمان فلابد ان يدخل الجنة هكذا جاءت النصوص واضحة هو ابلغ في الزجر واهين والانسان اذا قيل له هالكلام لا شك انه يهاب على خطر لكن هذا اقعد في الحقيقة لاننا ماذا نعمل بالنصوص الاخرى الدالة على انه لابد من دخول الجنة لمن كان في قلبه ايمان وان زنا وان سرق كما في حديث ابي ذر نعم وهذا اخطأ واقع وذاك ازجر وابله الزبد طيب لو لو قال لنا قائلا ان هذا قد يدل على ان من كان هذه حاله فانه يختم له بالفصول الخاتمة حتى يموت على الكفر مثل هذا هذا الوعيد باعتبار ما يؤول حاله اليه نعم تصوروا هذا يعني لو قال قائل من مثل هذه النصوص اللي فيها هذا الوعيد ان من فعل هذا فانه حري بان يختم له بسوء الخاتمة حتى يموت على الكفر وحينئذ فلا يبقى في كما فعل الكفر هو ما هو بداخل الجنة. نعم واذا مات على الكفر هو ايضا يخلد في النار وربما يؤيد هذا قوله عليه الصلاة والسلام لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب يمن حرام ما لم يصل دما حراما فيكون هذا الاحتمال معنى مساء الخير اربعة يكون هذا الاحتمال من الخامس انه يحتمل ان يكون هذا الوعيد على هذه المعصية المعينة سببا لسوء الخاتمة التي يحرم بها من دخول الجنة ويبقى النفي على عمومه في قوله لا يدخلون الجنة ولا لا باعتبار ان هذا يكون سببا لسوء الخاتمة والعياذ بالله على كل حال هذا الحديث واضح انه شاهد الترجمة لين ناخذه من قوله ومصدق بالسحر فاننا ان فسرنا السحر بعلم النجوم فالامر ظاهر وان كنا هو عام فان علم النجوم ها؟ نحن في نار كثيرة ما ينفعش ارفع الصوت لكن هؤلاء لا ما ينفعش لان لا بد انتقال الايمان هؤلاء لابد ان الا على طريق المعتزلة لا فيها كفر اي هذي سبب قيادة الصلاة تجدنا المعصية فيكون كل مثلا ما ورد فيها مثل هذي الواد فيه مثل هذي نعم وهو ما يخرج من الايمان بهذا الفعل. نعم. يقال فيها هذا القول دائما الحصر يكون على الله حتى في غير الواجب نعم لا نقول لا لا المعاصي اللي ما رتب عليها دخول النار بذاتها ما نخضع بانه لانها تكون غالبا من الصغائر والصغائر مكفرة حسنات لو ما يصلي لو صار ما اشرب لا يخلف الكافر مخلد في النار لا شك فيه العدة الكافرين والان وحديث جابر ايضا بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. في مسلم جعل ترك الصلاة من الشرك لانه مو معشر انه تسجد لصلاة حتى تحليل ما حرم الله وتحريم ما حرم الله من الشرك هذا هذا هو هذا اللي احنا نقرره ونؤكد عليه طيب هذا رجل ما اشك بالله لكن جحد ما انزل الله طيب قال الصلاة ما هي فريضة نعم لو قطعت ما في لا ابدا صافي تارك الصلاة لانه يجب ان يعدم المهم مثل الكافر الاصلي الكافر الاصلي تصله لقرابته لكن تارك الصلاة يجب ان يعدل ما يبقى يعني وانت تجيبنا عنه حتى والطعام علشان يموت ولا يقتل بالسيف احسن بقى لكن وين هذا الله المستعان