وش فيه بيعلم الانسان يعني الحكمة في خلق النجوم وش الحكمة ثلاث طينة من السماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها طيب ترى هذا ما نعلمه منه يعلمه منه ويجوز هنا هناك اشياء ما ما نعرفها انما التنجيم الذي يستبدلون به على الحوادث الارضية هذا لا شك انه كذب الثانية الرد على من زعم غير ذلك منين ناخذه من قول قتادة ومن توعد فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به نعم الثالثة ذكر خلاف في تعلم المنازل والصحيح توازن الرابع الوعيد فيمن صدق بشيء من السحر ولو عرف انه باطل اي نعم في شيء من التنجيم او غيره ولو عرف انه باطل اذا صدق به كيف نصدقه ها طيب وهو يعلم انه باطل ها لكن يصدقوا انه باطل وش ما نصدق؟ اما ما هو معنى يصدق يستعملوه نعم الظاهر انه اذا رأى تأثيره كيف الظاهر المراد الشيخ رحمه الله انه اذا صدق ولو بلسانه اذا صدقت ولو بلسانه فعليه الوعيد حتى لو قال لو كان يعتقد في قلبه باطل لكن صدق به بلسانه فانه عليه هذا الوعي وذلك لانه يؤدي الى اغراء الناس به وبتعلمه نعم نعم وبممارسته ثم قال باب ما جاء في الاستسقاء بالانواع الاستسقاء طلب واستقلال لاستسقاء طلب السقيا مثل ما يقال الاستغفار طلب المغفرة والاستعانة طلبوا المعون والاستعاذة طلب العون والاستهزاء طلب الهداية لان هذه المادة ستفعل ودلوا في الغالب على الطلب وقد لا تدل على الطلب قد تدل على المبالغة في الفعل من ان استكبر تكبر مو معنى طلب الكبير بل المعنى انه بلغ في الكبر غايته طيب الاستسقاء بالانواع ان ان تطلب من الانواع ان تسقيها تطلب من الواء ان تسقيها وهذا الاستسقاء من انواع ينقسم الى قسمين قسم يكون شركا اكبر وذلك بان يدعو الانواع في السقيا فيقول جانوا كذا اضفنا اسقنا وما اشبه ذلك وهذا ريش تلك الاكبر لانه دعاء غير الله ودعاء غير الله من الشرك الاكبر قال الله تعالى ومن يدعو من مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون جعله الله تعالى كافرا وقال تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا وقال تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين الى غير ذلك من الايات الكثيرة الدالة على النهي عن دعاء الله وانه من الشرك وهذا واحد ثانيا ان ينسب نزول المطر اليها الشرك الاكبر طيب الشريك الاكبر له صورتان الصورة الاولى ان يدعو من الانواع ان تسقيه يدعو من الانواع ان تسقيه وهذا شرك كما سمعت الثاني ان ينسب اصول الامطار الى هذه الانواع على انها الفاعلة في نفسها بدون الله لو ما دعاه لكن قال هي التي تنزل المطر هي التي تنزل المطر دون الله وهذا ايضا ها؟ شرك اكبر شرك اكبر في الربوبية والاول في العبادة المترمل لشرك الربوبية يكون في العبادة لان الدعاء من العبادة متضمن يشترك في الربوبية لانه ما دعاها الا وهو يعتقد انها ها؟ تفعل وتأخذ حاجة هذا القسم هو الشرك الاكبر وله صورتان كما رأيت القسم الثاني ان يجعل هذه الانواع سببا والله تعالى هو الفاعل الخالق فهذا شرك اصفر وليس شركا اكبر لانه ما اعتقد ان خالقا مع الله ولا انه خالقا مستقلا بالفعل دون الله والو لكنه جعل ما ليس سببا جعله سببا وهذا نوع من الاشراك بالله عز وجل لانه لا يحل لك ان تجعل شيئا سببا والله تعالى لم يجعلكم سببا لا بوحده ولا بقدره كل من ابى فيها سببا لم يجعل الله سببا لا بالوحي ولا بالقدر فهو مشرك لكن شركا اصدر فصار الاستسقاء بالنواء ينقسم الى قسمين تلك الاكبر وشركا اصلا والشرك الاكبر له صورتان الطرق الاولى ان يدعوها بالسنة يطلب منها ان تسهر وهذا شرك بالعبادة والربوبية ايضا والثاني ان يعتقد او ان ينسك نزول المطر اليها على انها هي الفاعلة بنفسها دون الله هذا شرك اكبر ايضا دي ايش؟ بالربوبية. نعم القسم الثاني الاصغر وهو ان يجعلها سببا والمسبب هو الله والفاعل هو الله والخالق هو الله لكن نقول هي سبب لما طلع نجمة الاكليل نعم نزل به المطر نزل به المطر ها هذا صحيح ها؟ لا نجم الاكليل والشولة والنعائم والسعود وغيره من السبب ليس سببا لان الله ما جعلها سببا ادعاءنا انها سبب قول على الله بلا علم نعم واشراك به حيث اثبتنا سببا لم يجعله الله سببا ومن الذي يثبت الاسباب الشرعية والكونية ها الذي يثبته الذي يضعها ويثبتها هو الله عز وجل قال وقول الله تعالى نعم يا حامد ها ايه ايه من باب الشرك في الربوبية قال وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون تجعلون هذه من افعال القلوب او من افعال التصوير ها التسديد والاقوى يعني تسيرون رزقكم والمراد بالرزق هنا ما هو اعم من المطر ما هو اعم من المطر نعم والمراد بالرزق هنا اي شكرا يعني تجعلون هذا الرزق الذي يستوجب الشكر تجعلونه انكم تكذبون هذا هو المفهوم الثاني ليش لتجعلوه يعني تجعلون رزقكم كونكم تكذبون كونكم تكذبون تكذبون بهذا الرزق انه من الله يكذبون بهذا الرزق انه من الله او تكذبون ما امر الله به تصديقه الذي يقول مطرنا بنوء كذا هذا كذب بان الرزق من الله والذي يقول والذي يقول مطرنا بفضل الله لكنه يستعين به على معصية الله وهذا ايضا نوع من التفكير. الله اكبر او لتجعلون رزقكم مش سحر يا اخي وتجعلون رزقكم انكم تكذبون تجعلون تسيرون فهي تنصب مفعولين المفروظ الاول رزقا والمفهوم الثاني ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعولا ثانيا والتقدير وتجعلون رزقكم كونكم تكذب طيب قوله رزقكم تجعلون رزقكم انكم تكذبون الرزق هو العطاء وما المراد به هنا سياق الاية يدل الا ان المراد به رزق العلم يقول اية يدل على ان المراد به نصف العلم لانه قال سبحانه وتعالى فلا اقسم بمواقع النجوم وانه وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمس الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افمن هذا الحديث انتم مذنون وتجعلون رزقكم انكم تكذبون هذا الحديث في الشأن به القرآن انتم مدهمون متخوفون تخافونهم فتداهنونهم وتجعلون رزقكم انكم تثبتون يعني تجعلون شكر ما رزقكم الله بهذا الحديث من العلم والوحيد انكم تكذبون به هذا هو رهن سياق الاية والمعنى الثاني ان المراد بالرزق المطر المعنى الثاني ان المراد بالرسل بالمطر وقد روي في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه ضعيف الا انه صح عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الاية ان المراد بالرزق المطر وان التكذيب به نسبته الى الانواع تدوي على وعلى هذا فيكون ما ساق المؤلف الاية من اجله مناسبا للباب تماما طوله لانه قال باب ما جاء في الاستسقاء بالانوار والقاعدة التي مشينا عليها في التفسير ان الاية اذا كانت تحتمل المعنيين جميعا بدون منافاة اتحمل عليهما جميعا وان حصل بينهما منافق ها طلب المرجح اي نعم معنى الاية الكريمة ان الله سبحانه وتعالى يوبخ هؤلاء الذين يجعلون شكر الرزق يجعلونه التكذيب والاستكبار والبعد لان تقبل رزقك يكون بالتصديق والقبول والعمل بطاعة المنعم لا اظن ان الفطرة تقبل ان تكفر من يمسك فالفطرة والعقل والشرع كل منها يوجب ان تشكر من ينعم عليك سواء قلت ان المراد به المطر الذي به حياة الارض او قلنا ان المراد به القرآن الذي به حياة القلوب فان هذا من اعظم الرزق فكيف يليق بالانسان ان يقابل هذه النعمة بالتكذيب والعياذ بالله واعلم ان التكذيب نوعان احدهما التكذيب بلسان المقال الثاني التكذيب بلسان الحال العاصي الذي يعصي الله عز وجل حقيقة حاله انه مكذب بما رتب الله على هذه المعصية من العقوبة ولهذا وعظ عمر ابن عبد العزيز رحمه الله ووعظ الناس يوما وقال لهم ايها الناس ان كنتم مصدقين فانتم حمقى وان كنتم مكذبين فانتم هلكى صحيح المصدق احمر كيف يصدق ولا يعمل والمكذب حالك نعم وهذا صحيح كل انسان عاصي يقول له انت لك الان بين امرين اما مصدق بما رتب على هذه المعصية او مكذب فان كنت مصدقا فانت احمق كيف لا تعمل؟ كيف ما تخاف وان كنت غير مصدق ها فالبلاء اكبر وانتهالك كارت ها الاحمر. الاحمق الذي لا يحصل التصرف راه حمق قال لي ما احسن التصرف مثل الاهواج وما اشبه ذلك العام الاحمر اللي يزعل ها سريع الغضب يعني لا