قد ذكرنا ان المراد بالامة هنا امة الاجابة وعلى هذا فالمراد بالاستسقاء بالنجوم و ايش الثالث الذي هو نسبة المطر اليها مع اعتقاد ان الفاعل هو الله عز وجل هذا من امر الجاهلية اما اذا اعتقد احد من هذه الامة ان النجوم هي التي تفعل وتخلق وهي التي تخلق المطر والسحاب هذا سيكون اكبر وليس من الامة وكذلك المستسقى بها دعاها لتنزل المطر فليس من الامة ثالثا وقال اصحاب النجوم ما هي بعندي الناس النياحة على الميت النياحة قالوا انها رفع الصوت بالبكاء قصدا رفع الصوت بالبكاء قصدا والندب اعداد الميت حقيقة ان النياحة رفع الصوت بالبكاء قصدا لكن ينبغي ان يضاف اليه على سبيل النوح كنوح يعرفون نوح الحمام ها بعد والنياح الميتة النياحة على الميت من امر الجاهلية ولابد ان تكون في هذه وانما كان منها من الجاهلية لجهل لجهل الانسان جهل الانسان اما من الجهل الذي هو ضد العلم او من الجهالة التي هي السفه وهي ضد الحكمة نعم لماذا لان النائح على الميت لا تزيده رياحته الا شدة ووحزنا وعذابا وثانيا لان النياحة تنبئ عن تسخط من قضاء الله وقدره فهي اعتراض على قضاء الله وقدره وثالثا لان النياحة اهيج احزان غيره قيد غيره ولهذا ذكر عن ابن عقيل رحمه الله من علمائنا انه خرج في جنازة اهله عقيم وكان اولاده وطالب علم فلما كانوا في المقبرة صرخ رجل قال يا ايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخذ احدنا مكانه انا نراك من المحسن من المحسنين فقال له ابن عقيل رحمه الله وهو المصاب قال له يا هذا ان القرآن انما نزل لتسكين الاحزاب وليس لتهييج الاحزاب وهذا يهيج الانسان على البكاء النائف النائحة او النياح على الميت تهيج الاحزان من الغير حتى ان اللي يسمع النائحة هو نفسه ينفعل ويتأثر فلما كانت الشر وان يتعدى الى غيرها ترى هذا ايضا من الجهل الامر الرابع انه مع هذه المفاسد هل يرد القضاء هل يرفع ما نزل ها لا اذا فهو من الجهل هو من الجهاد فلذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم انه من امر الجاهلية وقول هنا النياحة على ميت يشمل ما اذا كان من رجل او او امرأة وهو كذلك وقال صلى الله عليه وسلم النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرف العافية النائحة هي التي ونوحوا بالبكاء على الميت بصوت عال على وجه النوح وقوله اذا لم تتب قبل موتها فان ثابت قبل الموت الله عليه ذابت قبل الموت تاب الله عليه وظاهر الحديث ان هذا الذنب لا يكفره الا التوبة ظهر الحديث انه لا يكفره الا التوبة وان الحسنات لا تمحوها لانه من كبائر من كبائر الذنوب والكبائر لا تمحى بالحسنات قول الذي يمحن الحسنات هي الصغائر وقوله تقام يوم القيامة منين من قبرها قاموا من قبلها وعليها سرفال من قطران السربال مثل هاد الدرع الثوب السابع السابق يسمى سربالا والقطران معروف وهذا عندنا الزفت بعضهم قال ان القطران هو النحاس المذاب والعياذ بالله وعليها درع من جرى الجرب معروف مرض يكون في الجلد يؤرخ الانسان وربما يقتل الحيوان درهم من جرب يعني معناه كل كل جندها يكون جربوا بمنزلة الدرع اذا اجتمعوا والعياذ بالله قطران وجرب الله العافية زاد زاد البلاء ولا لأ زاد البلاء لانه يكون الجرب لو يمسه ادنى شيء تأثر به فكيف وفيه قطران تشتعل فيه النار والعياذ بالله هلا يزداد به البلاء والالم والحكمة من ذلك انها لما لم تغطي المصيبة بالصبر غطيت بهذا بهذا الغطاء والعياذ بالله ودرع من جرب كانت العقوبة من جنس من جنس العمل يستفاد من هذا الحديث اولا ثبوت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم كيف اخبر عن امر من امور الغيب فوقع ثانيا التنفير من هذه الاشياء الاربعة الفصل بالاحسان والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على الميت ثالثا ان النياحة من كبائر الذنوب لوجود الوعيد وكل ذنب عليه وعيد في الآخرة فهو من الكبائر رابعا ان كبائر الذنوب لا تكفر بالاعمال الصالحة لقوله اذا لم تتب والفائدة ايضا اني نسيت خمسة ان من شروط التوبة ان تكون قبل الموت لقوله اذا لم تتب قبل موتها قوله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات فاذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ما لهم توبة ولا الذين يموتون وهم كفار الفائدة السادسة ما ذكره محمد اسماعيل وهو ان الشرك الاصغر لا يخرج من المئة اصلا لا يخفي من الملة وهو كذلك لكن اختلف اهل العلم هل هو داخل تحت المشيئة او انه لا يغفر الشرك الاصغر هل وكغيره من الذنوب داخل تحت المشيئة او انه لا يغفر فمن اهل العلم من قال انه داخل تحت المشيئة ان شاء الله عذب عليه وان شاء غفر ومنهم من قال انه ليس بداخل وانه لا بد ان يعاقب عليه الانسان واذا هذا ذهب شيخ الاسلام ابن تيمية لاطلاق الاية ان الله لا يغفر ان يشرك به فقال والشرك لا يغفره الله ولو كان اصلا لهذا نعرف خطورة الشرك قال ابن مسعود رضي الله عنهما رضي الله عنه بان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا ليش لان الحلف بغيره من الشرك والحلف به كاذبا من كبائر الذنوب يمين وغموس على قول بعض اهل العلم او ليست راموسا على القول الثاني. المهم ان ان سيئة الشرك اعظم من سيئة ولو كان من الكبائر نعم ومنها ثبوت الجزاء والبعث وان الجزاء من جنس العمل قال ولهما عن زيد بن خالد نعم نعم بني ادم الجاهل بارك الله فيه كل جاهل فانه لا لا ذنب عليه وليس عليكم جناح فيما اخطأتم فيه ولكن ما تعمدت قلوبكم هذي قررناها كثيرا ان جميع الذنوب التي يفعلها الانسان جهلا فانها لا لا ترتاب عليها اثاره حتى اللي في العبادات ما تفسد العبادة به اذا لم تجدها لانها عالمة قال ولا هما اي نعم هؤلاء اذا اذا لم اذا لم يعلموا ولم يبلغوا انهم على على ضلال فامرهم الى الله الله عز وجل وهو في احكام الدنيا على على ظهري حالي نعم نقول ان فعلهم هذا كفر مع الجهل شر ان يكون جهلا مطلقا مع انه ما علموا هالشيء من هذا اطلاقا اما لو كانوا يسمعون ولكن يقولون هذولا وهابية مثلا هذا مهو بعذر لا لا ما يخالف السوء يجب انهم يبحثون نعم نعم ما يخاف طيب حكم العوام انه ما دام انه سمع ام الوهابية مثلا حلو وعد وغيره نعم والله على كل حال المهم من بلغته من بلغته الدعوة الدعوة دعوة الحق ولكنه تهاون واصر نعم بدأ شكله يحكم وهو بمقتضى تهاونه واما الانسان الجاهل جهل مطلقا اللي ما يدري عن شيء ابدا عاش على انه مسلم وهؤلاء المسلمون يعبدون قبورهم هذا يقال هذا مسلم وامره الى الله عز وجل. نعم قرأ الاية في حضرة نعم قتل النقيب استنكر عليه المناسبة يعني عندي وليس للنياح يعني. نعم. ولكن هو لم ينكر عليه التأويل يعني لا ما انكر لهذا هو انكر عليه هكذا لان الرجل اراد بهذا يعني اراد المعنى انه اراد المعنى انه يعني ليتحدانه والميت ولا مات هذا الرجل الذي اراد هذه الاية ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية قوله صلى لنا اي اماما لقد صلى لنا يعني اماما وانما قال صلى لنا لان الامام يصلي بغيره ولهذا يتبعه المأمومون وكذلك لا يدعو بدعاء يختص به لنفسه اذا كان مما يؤمن عليه لو جا واحد مثلا في القنوت في الوتر قال اللهم اهدني فيمن هديت واللي وراه يقولون امين هذا ما يجوز هذا ما يجوز هذا خيانة لهم تقول اللهم اهدنا وتكون لكم جميعا لانك تصلي لهم ها؟ يا شيخ والله عاد الحتة الثانية علم ولنا عملنا احد يقرأ هالكتاب وبس نعم طيب ثانيا اه وقيل ان اللام بمعنى الباء والامر في هذا قريب يعني ان جعلت اللام للتعليل والمعنى صلى لاجلنا لاجل ان نتبعه فهو امامنا وصحيح وان دعوت ده صحيح وقوله صلاة الصبح اي الفجر وقول ذي الحديبية بها لغتان الحديبية والحديبية والتخفيف اكثر اذا اكثر وهي اسم بئر سمي بها المكان قصة بئر يسمى حديبية وقيل ان اصلها شجرة حدباء واش هادي راه حدباء تسمى حديبية ولكن الاكثر ايضا على انها اسم بئر سمي بها المكان هذا المكان قريب من مكة بعضه من الحل وبعضه من الحرم بعضهم من الحل وبعضه من الحرام و نزل به الرسول صلى الله عليه وسلم في عام فهمتي من الهجرة قدم الى مكة معتمرا ولا تصده مشركون عن بيت الله الذين ما كانوا اولياءه من اولياؤه الا المتقون لكنهم صدوا النبي عليه الصلاة والسلام والقضية مشهورة معروفة يقول على اثر هذه الحديبة الان وش تسمى ها اي نعم منها الشميس معروفة بطريق جدة قال على اثر سماء على اثر سماء كانت من الليل عقب اثر العقل والاثر ما ينتج عن السيف ففرق بين اثر الشيء واثر الشيء الاثر ما طاعة الانسان مثل او البعير او ما اشبه هذا السماء ولهذا قيل الاثر يدل على المسير هذا اعرابي انت تعرف الله؟ قال نعم قال بم عرفت الله قال الاثر يدل على المسير والبعرة تدل على البعير اعرابي ما يعرف الا يعينه بجادة قال البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير فسماء ذات ابراج وارض ذات فجاج وبحار ذات امواج الا تدل على السميع البصير وش الجواب بلى عليه واعظم دلالة من يخلق هذه هذه البروج في السماء ومن يخلق هذه الحجاج في الارض ومن يخرج يخلق هذه البحار العظيمة التي امسكها الله بقدرته قال الله تعالى والبحث المسجور قال بعض المفسرين المستور يعني الممنوع عن الفيضان على اليابس من الارض لولا قدرة الله عز وجل امسكت هذا البحر يعني ما في ماء اذا جيت للبحر واليابس وجدت فيه ابدا والارض كروية الارض كروية ولكن الذي امسكه جل وعلا من والبحر المسجور. ان عذاب ربك لواط قلنا ان بعض اهل العلم اخذ من ذلك ان التضعيف تضعيف الصلاة لا يختص بالمسجد وذكرنا فيما سبق ان هذا لا دليل عليه لا دليل فيه يقول صلى بنا صلاة الصبح على ان سماء كانت من الليل على اثر سماء اثر بمعنى عقب وهناك فرق بين الاثر بالكسر والسكون وبين الاثر بفتحتين الاثر موضع القدم المشي اما اثرا والاثر بمعنى العقل عقب الشيء يعني ما يأتي عقبه وقوله سماع المراد بالسماء هنا المطر المراد بالسماء المطر وهو على رأي المجازيين مجاز مرسل قل وش علاقته والمحلية نعم عبر بالمحل عن