كانت من الليل الظاهر المحلية ها لا لانه ما كان سمع المطر مهما كان الزمن الاول عنه العلو ايها العلو وينزل من السماء كما قال الله عز وجل انزل من السماء ماء قال ان كانت من الليل الظاهر والله اعلم ان من ابتداء الغاية ويحتمل ان تكون من بمعنى السبب بمعنى كي فلما فلما انصرف فلما انصرف اقبل على الناس انصرف اي من صلاته وليس المراد انصرف من مكانه بدليل قوله ها اقبل على الناس اقبلوا عن الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم هذا الاستفهام المراد به التنبيه والا فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلم انهم ما يدرون ماذا قال الله لان الوحي لا ينزل عليهم لكن المراد به التنبيه والتشويق ذوقهم عليه الصلاة والسلام وينبههم بما سيوطي عليه وقوله هل تدرون ماذا قال ربكم هذه بمعنى هل تعلمون قالوا الله ورسوله اعلم وقول ماذا قال ربكم نريد ان نرجع بعض الشيء الى اعراب ماله من يستطيع يجبها واحد اثنين ثلاثة اربعة هذا اللي يبيع به نبيه ما يغلط ها ها طيب نعم يا عبد الرحمن نبدأ باليمين نعم نعم صح نعم مشار وموصول بمعنى الذي نعم وجملة قالع هذا وجهي زائدة زيد تقول ما اسم استثناء؟ نعم طيب ها الظاهر ما ما نفر يعني زيادة ذا هو اضعف وقول ماذا قال ربكم هذه الربوبية الخاصة ولا العامة هذه الربوبية الخاصة ربوبية الله عز وجل للمؤمن خاصة كما ان عبودية المؤمن له خاصة ولكن الخاصة لا تنادي العامة لان العامة تشمل هذا وهذا لكن خاصة تختص لهذا للمؤمن قالوا الله ورسوله اعلم وهذه الجملة تتضمن انه لا علم عندنا عندنا الله ورسوله اعلم وهنا اشكال معنوي واشكال نحو اما الاشكال النحوي فان اعلم خبر الله ورسوله وهي مفرد اخبر بها عن اثنين كيف يصح هذا اذا نويت معنا منه وهذا اسم تقويم مجرد من الوا الاضافة لازم فيه مش لازم ايه الافراد والتذكير اذا نويت ما انا منه وهذا لا شك انه ينوي معنى منه. يعني الله ورسوله اعلم منا اعلم منا الاشكال المعنوي انه هنا جمع بين الله عز وجل وبين رسوله صلى الله عليه وسلم بالواقع قل واو مع ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال له الرجل ما شاء الله وشئت انكر عليه وقال اجعلتني لله ندا وهنا اقرهم النبي عليه الصلاة والسلام على قولهم الله ورسوله اعلم فكيف نوفق بين هذا الحديث وبين الحديث الاخر انكار طيب صح يقول لا يملك نية او ما ما ليس له يأنوا في الامور الكونية طيب قال الله ورسوله اعلم يعني ولا علما عنده قال قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر قال اصبح من عبادي هذا الحديث يسميه حديثا قدسيا من القدس بنسبته الى الله عز وجل وهو في مرتبة بين الحديث النبوي والحديث وبين القرآن بين الحديث النبوي والقرآن واختلف اهل العلم هل انه من قول الله عز وجل لفظا ومعنى او انه من قول الله تعالى معنى والالفاظ من النبي صلى الله عليه وسلم على قولين لاهل العلم في ذلك اما القرآن فاهل السنة متفقون على ان على انه قول الله لفظا ومعنى نعم؟ ايه الذين قالوا انه من قول الله لفظا ومعنى قالوا ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول قال والاصل انه اذا قال قال فان ما بعده يكون مقولا له باللفظ نقولا له باللفظ وعلى هذا فيكون من قول الله عز وجل والذين قالوا انه ليس لفظ الله عن ذلك فقالوا لو جعلناه من من لفظ الله عز وجل لكان اعلى سندا من القرآن لان النبي عليه الصلاة والسلام هنا يرويه عن الله والقرآن اخذه عن من عن جبريل سيكون اعلى سندا وهذا يستلزم ان يكون اثبت من القرآن وان كان القرآن اذا ذهبت ما في اشكال لكن حسب علو الاسناد ونزوله لا شك ان العالية ثانيا لو كان من كلام الله لفظا ومعنى كان معجزة فكان من من المعجزات وليس هناك شيء معجز الا القرآن وانما نقول ذلك لان كلام الله عز وجل ليس كلاما امام البشر ولا يمكن ان يأتوا بمثله كسائر صفاته لما قال الله تعالى يقول لئن اجتمعت الانس والجن على ان يجوا بمثل هذا الطاع لا يأتون بمثله لماذا لانه كلامه وكلامه صفة من صفاته ولا يمكن ان من صفات المخلوقين ان تشبه صفات الو ثانيا لو كان من كلام الله عز وجل لكان متعبدا بتلاوته ومن المعلوم انك لو قرأت الصلاة لو قرأت هذا هذه الاحاديث القدسية يصح ولا ما يصح ما يصح ولا يشرح ولا يشرع ولو كان من كلام الله لشرع ولا كان مثل القرآن وايضا اجمع العلماء على انه يجوز ان يتلوه الانسان وهو جنب وان يتلوه على غير وان يمس الاحاديث القدسية على غير طهارة وانه يجوز بيعها وشرائها على خلاف في بيع المصحف وشرائه فلا تثبت له احكام القرآن بقي عندنا الدليل الذي استدل به من قال انه كلام الله افضل ومعنى وهو نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الى قال الله يقول الله وما اشبه ذلك وهذا امر بسيط الجواب عنه لان الرسول نقله بالمعنى مثل ما ان الله تعالى يقول عن موسى قال موسى وقال فرعون ما اشبه ذلك ونحن نعلم علم اليقين فرعون موسى والانبياء السابقين ما قالوا هذا اللفظ وانما قالوا معنى هذا اللفظ الله تعالى ينسبه اليه لانهم لا يقولون لا يقرأون باللغة العربية ولا يتكلمون بالله في العربي وعلى كل حال لو ان احدا قال نحن نقول ان في الحديث القدسي قال الله تعالى ونسكت ما نتعمق نقول لفظ او معنى نعم وان كان لا شك عندنا انه ليس من القرآن ليس كالقرآن ما هو في منزلة بين منزلتين بين الحديث النبوي وبين القرآن مثلي اذا انسان يسأل عن المسألة هو لا يعلمها احسن يكون الله ورسوله اعلم بالامور الشرعية نعم امور الشرعية تقول الله ورسوله اعلم الامور الكونية تقول الله اعلم لان الرسول ما يعلم لو قال قائل مثل هل ستمطر غدا اه والله ورسوله الله اعلم لكن لو قال هل هل هذا مباح؟ هل هذا واجب الله ورسوله اعلم ايه لكن معلومة عند الرسول عليه الصلاة والسلام الاحكام الشرعية معلومة عندنا ومنها هذه المسألة مثلا من هذي المسألة الاحسن والاسوأ هذا شيء اخر انما يجوز ان تقول الله ورسولها في الامور الشرعية الامور الكونية ما يجوز نعم وايضا انت الان هل هل انت اعلم ام الرسول في في الحكم الشرعي الاعلى اذا فالله ورسوله اعلم اعلم مني واعلم منك نعم نعم اي نعم صحيح لكن الله قال اليوم اكملت لكم دينكم جميع ما يتعلق بالدين الان كان ما يحتاج الى شرع ان ينزل كامل الاشياء الجديدة لابد لها اصل اصل فيما علمه الرسول عليه الصلاة والسلام لابد ان لها اصل من الشريعة فيما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لانه راح انهى الامر. اليوم اكملت لكم دينكم ما في احد نبي عربي الا محمد عليه الصلاة والسلام باقي كلهم قال العربي نعم إبراهيم العربي اسماعيل اي نعم اسماعيل يتكلم بالعربية نعم الظاهر انه يتكلم بالعربية لانه جاءه عرب ونزلوا عنده ما ندري والله انما العرب المستعربة ما فيهم الا الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم واللواءات السابقة العربية العراقية في مثل لغتنا هذه اللغة العربية او تختلف تختلف ببعض الكلمات نعم قال الله ورسوله اعلم قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافرون اصبح من عبادي نؤمن هذه صفة لموصوف محفوظ تقدير عبد مؤمن وعبد نعم وشراب اصبح من عبادي عبد او مؤمن اصبح اظن من اخوات كان ومؤمن يكون وراه ناقص انما صار مؤمنا صار من عبادي مؤمنون لان المراد تحول من هذه الى حال والمراد اصبح زيد بمعنى دخل في الصباح هذا وصل ما دام الوصف معناه انه يقال من حال الى حال نعم وهو لا فاصبح مؤمنا واصبح كافرا نفس الشي يعني اصبح كما جاء في الحديث ينسى الرجل مؤمنا تصدر ويصلح همومنا ويمسي كافرا لا يظاهر انها انها ناقصة وناقصة مؤمن اسمها ومن عبادي خبرها اصبح عبد مؤمن كائنا من عبادة ويجوز ان يكون اصبح في امراض ناقص واسمها ضمير الشام يعني اصبح الشأن ونجعل من عبادي خبر مقدم ومؤمن مبتدأ بمؤخر اني اصبح شأن الناس منهم مؤمن ومنهم كافر ثم فصل فقال فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب فاما من قال بلسانه وقلبه مطرنا بفضل الله البالونة السببية ورحمته والفضل بمعنى العطاء والزيادة والرحمة معروفة هي صفة من صفات الله سبحانه وتعالى يكون بها الانعام والاحسان الى الخلق كذلك مؤمن بي كافر بالكون مؤمن بي لانه نسب هذا المطر الى اي شيء الى الله عز وجل الى فظله ورحمته كافر بالكوكب لانه لم ينسبه اليه ولم ير للكوكب تأثيرا في نزوله بل انما نزل ها؟ بفضل الله ورحمته واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا كذلك كافر بي مؤمن بالكوكب اللي يقول مقيمنا بنوم. الباهونات السببية كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكون كافر بي لانه انكر نعمة الله ونسبها الى سبب لم يجعله الله سببا لسبب لم يجعله الله سببا فتعلقت نفسها الان به بالله ولا بهذا السبب بهذا السبب ونسي نعمة الله عز وجل وهذا الكفر ليس كفرا مخرجا عن ملة لانه كفر دون كفر اذ ان المراد به نسبة المطر الى النوم وليس اذا نوي على انه سبب وليس الى النوء على انه فعل وليس الى النوم على انه فاعل لانه قال مطرنا بنوم ما قال انزل علينا المطر المطر ان من الناس من قال ان هذا لا يدل على تحريم نسبة المطر الى النوء نسبة سببه وانما مراد نسبة المطر الى النوم نسبة ايجابي وهذا غلط لانه لو كان نسبة ايجاد لقال انزل المطر ما قال مطر لان المطر معروف ان الذي ينزله الله لكن جعل مطلن بنوم جعل الباء للسبب فعلم ان المراد بالحديث من اقر بان الذي خلق المطر وانزله والله لكن النوء سببا وعلى هذا فيكون باب الكفر الاصغر لا يخرج من الملة وقد سبق لنا في اول الكتاب في اول ان الاستسقاء بالانواع له ثلاثة اقسام له ثلاثة اقسام وما المراد بالكوكب المراد به النجوم والنجم كانوا ينسبون الامطار اليه فيقولون اذا سقط النجم الفلاني اذا طلع النجم الفلاني جاء المطر وما اشبه ذلك وليسوا ينسبونه الى هذا نسبة وقت لكن نسبة سبب الوجوه فصارت النسبة في الحقيقة الى الانواع نسبة خلق وايجاب ونسبة السبب ونسبة وقت فنسبة الخلق والايجاب تقدم ها؟ انها شرك اكبر ونسبة السبب ونسبة الوقت هذه جائزة بمعنى انه جاءنا في هذا النوع جاءنا في هذا النوع ولهذا قال العلماء يحرم ان يقول مطرنا بنوء كذا ويجوز في نوء كذا وفرقوا بينهما لان الباء للسببية وفي الظرفية وبالاضافة ومن ثم قال بعض اهل العلم انه اذا قال مطرنا بنوم جاعلي الباء للظرفية فان هذا جائزون وهذا وان كان له وجه من حيث المعنى لكن لا وجه له من حيث اللفظ لان لفظ الحديث من قال مطرنا بنوم بنوي كذب والباء للسببية اظهر منها للظرفية صحيح انها تأتي للظرفية وقوله تعالى وانكم لتمرون عليه مستقيم وبالليل يعني وفي الليل لكنه لكن كونها للزببية اظهر والعكس بالعكس ففي للظرفية اظهر منها السببية وان كان تأتي للسببية في قوله دخلت النار امرأة في هرة لها حبسته والحاصل ان الاقرب المنع بنو كذا من؟ وكذا ولو قصد الظرفية لكن اذا كان الانسان المتكلم لا يعرف من الباء الا الظرفية مطلقا ولا انجو انها سببية فهل نقول ان هذا جائز وهو ما يعرف ابدا الا انها للظرفية عندنا العامة الان وجالسين بالمربعانية جانا سير ما عندهم الا هنا ظرفية يعني بهالوقت في هذا الوقت نقول هذا جائز لانه لا يدور في خيالهم انها للسببية ومع ذلك الاولى ان نقول لهم قولوا كل مربعانية لكن كاني باهل القصيم يبي يقولون حطيتونا من اهل الجموع نعم ما يخالف ما دام ان هذا هو الموافق للألفاظ العربية الفصحى الحمد لله مقصود من نعبر تعبيرا لا شبهة فيه انما العامة ما نقول لمن قال مظرنا والشبه وبالعقارب وما اشبه ذلك ما نقول ان هؤلاء مشركون ولا شرك اصغر لان السببية عندهم هنا ها السببية عندهم هنا مفقودة اصلا ولا يعرفونها ما يهم غدبا الا الظرفية اطلاقا انما الاولى ان نقول ظلفي لهذا الفقهاء رحمهم الله في باب الاستسقاء ذكروا يجوز في نوء كذا ويحرم بناء كذا