نعم فانما الاعمال بالنجاة ما طرا على بالهم هذا بس نعدل الالفاظ قال ولهما من حديث ابن عباس معناه قوله ولهما الظاهر والله اعلم انها سبق ولمؤلف الحديث الذي اشار اليه في مسلم وليس في الصحيحين حديث ابن عباس اللي اشار اليه المسلم وليس في الصحيحين نبه على هذا الشارع قال وله ما من حديث ابن عباس معناه وفي قال بعضهم لقد صدق نوم كذا وكذا يعني لما نزل المطر بعضهم نسبه الى الى الى رحمة الله والى فضل الله وبعضهم قال لقد صدق نومك كذا فكأنه جعل النوم هو الذي هو الذي انزل المطر او نزل بسببه ومنه ما يذكر بعض الكتب بعض كتب التوقيت نقول وقل ان يخلف نومه او هذا نوعه صادق يوجد هذه في بعض الكتب يكتبون المواقيت هذا غلط هذا ما يجوز هذا هو ما انكره الله عز وجل على عباده قال يا يوسف. فقل ما يخلف ما هو بصحيح لانك الان نصبت الايجاب الى هذا النوع او يقول ان هذا نوعه صادق او هذا نوع صادق او ما اشبه ذلك. هذا محرم ولا يجوز لانه واضح المعنى يا شيخ نعم وهذا يوجد عند بعض العامة ايه ايه لا ما يجوز لا ما يجوز يعني واضح يعني الشرك او الشرك الاصغر نعم شرك اصغر نعم؟ ولو قال باذن الله ولو قال باذن الله فلا يقول مطلقا لانني يعتقدون انه السبب يعتقدونه باذن الله يعني كل الاسباب من الله عز وجل هذا الظاهر ما في بأس لانه بعض الاحيان باذن الله يكونوا بروق البطل خله باللي يقولون هذا فرق لكن ما فيه مانع من من خفيف جدا او اذا قصدها بهذا المعنى ما في ما في بأس صادق يعني انه من غمام يحمل ماءه انا فانزل الله تعالى هذه الآية والمراد الايات فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم فقال بعضهم انها نافية وقال بعضهم انها للتنبيه نال التنبيه الذين قالوا انها للنفي قالوا ان المنفي محذوب وقال اخرون ان المنبي هو القسم المنزل والقسم فانقسم القائلون بانها بالنفي الى قسمين قسم قالوا انها داخلة على منفي قسم اخر قالوا انها نافية في القسم نقية للقصر لا اقسم انا ماني بمقسم نعم الذين قالوا انها داخلة على من فيهم على من فيه محذوف قالوا ان التقدير لا صحة لما تزعمون من ان القرآن كذب وسحر وشعر وكهانة اقسم في مواقع النجوم انه لقرآن كريم فجعلوا المنفية ها محذوفا وش التقدير سبحان الله لا صحة لما تذكرون اذ ان هذا القرآن ها او تزعم من ان هذا القرآن سحر وكهانة وشعر اقسم انه لقرآن كريم بيصير اقسم ما له علاقة بذلك ما له علاقة اطلاقا دابا انتم الآن طيب والقول الثاني ان لا نافية هو انها داخلة على اقسم داخلة على اقسم المنفي القسم يعني لا لا اقصى ولا من مقسم ليش لان الامر ابين من ان يحتاج الى قسم لا اقسم على ان القرآن قرآن كريم تنزيل من رب العالمين. من المقسم على هذا ليش لان الامر ابين واوضح من ان يحتاج الى قسم فاهمني ولا لا وهذا الاخير ضعيف جدا والاول له بعض له بعض الوجهة وان كان قد لا يتأتى في كل ما كانت على هذه الصيغة القول الثاني في المسألة ان لا للتنبيه ان لا للتنبيه بين النبي وهذا هو الصحيح وعلى هذا فالجملة بعدها مثبتة ولا مبنية ها مصدر بان لا بمعنى انتبه اقسم بمواقع النجوم الى اخرها وهنا المحسن من الله عز وجل وهو سبحانه وتعالى صادق فيما يخبر به اقسم ان لم يقصر. اليس كذلك؟ طيب. اذا ما الفائدة من القصر لانه ان كان الانسان مؤمنا سيصدق بدون قصد. وان كان جاحدا ها فله واتيته بكل اية وش الباقي من البصمة؟ نعم انا اختم بمواقع النفوذ وانه لصم لو تعلمون عظيم اولا قوله لا اقسم هذه لا اختلفوا في المنفي فقيل انه القسم وان المعنى ان الامر لا يحتاج الى قصيدة قال اقسم عليه ولا شك ان هذا ضعيف يليه في الضعف ان المنقية مهزوم تقدير ها لا صحة لما تزعمون وعلى هذا فيكون القول الثاني ان لا ليست نافية وانها للتنبيه هو الصحيح والقسم مثبت ولا لا مصدر قال الله تعالى لا احصي اوردنا اشكالا على القصر قلنا اذا كان الله عز وجل صادق وهو صاغر جل وعلا اقسم ام لم يقسم فما فائدة القسم لانه ان كان القسم تجاه قوم يؤمنون بالله ويصدقون في كلامه ولا حاجة اليه وان كان القسم تجاه قوم لا يؤمنون به ولا يصدقون بكلامه نعم فلا فائدة ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل ايات ما تبعوا قبلهم هذا اشكال وارد فما الجواب عليه طيب هذا طيب يعني كأنك تقول ان هذا من اسلوب من اسلوب العرب في تأكيد ما ينبغي تأكيده. نعم نعم والقرآن نزل بلسان عربي مبين فجرى على اسلوب العرب فعندنا الان الاقسام الجواب عن هذا الارهاب من عدة الوجه الاول ان هذا اسلوب عربي تأكيد الاشياء بالقسم وان كانت معلومة عند الجميع او كانت منكرة عند المخاطب نواكب القصد هذا جرا على ايش على الاسلوب العربي والقرآن كما هو معلوم للجميع نزل بلسان عربي مبين ثانيا بالنسبة للمؤمن يزداد يقينا بذلك ولا مانع من زيادة المؤكدات التي تزيد في الاجتياح للعبد ومن ذلك ها؟ قول ابراهيم رب ارني كيف تحب الموتى قال ولم تؤمن؟ قال بلى ولكن يطمئن قلبك الوجه الثالث ان ما يقسم الله به عز وجل فانه انما يقسم بامور عظيمة دالة على كمال قدرته وعلمه وحكمته وعظمته فكأنه يقيم بهذا المختم به البراهين على صحة ما اقسم عليه فهو امر عظيم فيكون في ذلك دلالة على صحة ما اقسم عليه بواسطة عظم ما اقسم به بواسطة عظم ما اقسم به الوجه الرابع التنويه في حال المقسم المقسم به لانه ما يقسم الا بشيء عظيم وهذه فائدة لا تعود الى تصديق الخبر بل تعود الى ذكر الايات التي اقسم بها تنويها لها وتنبيها على عظمها سيكون هذه الفائدة منين من اين ما هو من اجل تأكيد الخبر فقط لكن من اجل التنبيه على ما في هذا المقسم به من الدلالة من الدلالة على عظمة الله ووحدانيته وغير ذلك فتبين ان القسم اذا فيه فائدة على كل حال مهما كان هذي اربع فوائد الاربعة اوجه يرد بها على من قال انه اذا كان الخطاب لمؤمن فلا حاجة للقسم وان كان لكافر مكذب لم ينفعه القسم وقوله تعالى فلا اقسم بمواقع النفوس في مواقف تقدم لنا ان الله سبحانه وتعالى يتحدث عن نفسه بظمير المفرد وبضمير ولا يتحدث بضمير المثنى ابدا لان المثنى محدود محصور يثنيه والواحد يدل على الانفراد والله واحد سبحانه وتعالى والجمع يدل على العظمة ما يدل على التعدد ويدل على التعدد بالقرائن اقسم بمواقع النجوم حرف القسم ومواقع جمع موقع والنجوم اختلف المفسرون فيه فقيل انها النجوم المعروفة نجوم السماء وعلى هذا فيكون مواقعها مساقطها يعني مسراقة غروبها نعم ويحتمل وهذا هكذا قال المفسرون وربما نقول ومواقع النجوم ايضا مطالعها بهما ساقطها المساقط والمطالع لان كلا منها موقف واقسم الله بها لما تدل عليها من كمال القدرة بهذا الانتظام العجيب البديل ولما فيها من المناسبة بين المخصم به والمقسم عليه وهو القرآن المحفوظ بواسطة الاستسلام المحفوظ بواسطة الشهب المنطلقة من هذه النجوم فان السماء ملئت عند نزول الوحي ها؟ حرسا شديدا وشهورا سيكون هناك مناسبة بين المقسم به والمقسم عليه هذا على القول بان المراد بالنجوم ها نجوم السماء طول يوم السبت وقيل المراد بالنجوم الاجال الاجال يعني اجال نزول القرآن ومنه قولهم نزل القرآن منجما من الجماهير ومنه قولهم المكاتب او الفقهاء يجب ان يكون دين المكافأة مؤجلا بنجمين فاكثر فعلى هذا يكون الله اقسم بمواقع اي مواقيت نزول القرآن مواقيت نزول السلطان وقد سب لنا سبق لنا قاعدة في التفسير انه اذا كان المعنيان لا يتنافيان ها تحمل الاية على كل منهم وان كانا يتنافيان ايش؟ طلب المرجح. ورجحنا ما يترجح ثم قال الله تعالى مبينا عظمة هذا القسم وانه لقسم وانه لقسم عظيم انا مين انت وانه لقسم عظيم قسم خبر انزل شف هذا القسم اكد الله عظمته بان اش بعد؟ ولا انه قسم عظيم والتنويه بالقسم المقسم به وتعظيمه تنويه بالمقسم عليه وتعظيمه اولى طيب لو تعلمون هذا مؤكد ثالث بان ولان لكنه على غير الطريق المعهود المألوف بالتأكيد يعني قلت لو تعلم كأنه يقول ينبغي ان تعلم ولا تجهل هذا الامر وهو امر اعظم من ان يكون بسيطا بل يحتاج الى ها الى علم وانتباه ولهذا ما احسن قول هذه الجملة المعترضة بين قوله لقسم وقوله عظيم يعني لو تعلم حق العلم لعرفت عظمته انتبه واعلم فيكون في هذا توحيد ثالث لهذا القسم الله اكبر ما اعظم القرآن شيء قسم من رب العالمين وتنويه بهذا القسم وعظمته نعم انه لقرآن كريم هذا المقص الاليم مؤكد بان واللام وعظمة القسم المؤكدة بماذا؟ سمعنا انه لقرآن كريم قرآن تقدم لنا انه مصدر مثل الغفران والشكران لكنه بمعنى اسم مفضول او بمعنى اسم الفاعل قيل بمعنى اسم المفعول اي مكروه لانه يقرأ وقيل انه بمعنى اسم الفاعل اي قارئ اي اي جامع لان الغرض ايمان الجمع ومنه قرية سميت بذلك لانها جامعة للناس ساكنين فيها فعليه يكون القرآن جامعا بكل بكل ما تتضمنه الكتب السابقة من المصالح والمنازل وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه كل ما في الكتب السابقة من مصالح ومنافع للخلق في معاشهم ومعادهم فان هذا القرآن الكريم نعم جامع لها اذا القرآن مصدر بمعنى اسم الفاعل واسم المفعول كريم الكريم يطلق على عدة معاني فيطلق على كثير العطاء كثير العطاء يقال له كريم تقول رجل كريم ايش معنى كريم كثير العطاء يطلق على البهاء والفسح الشيء البهي الحسن يقال الكريم اياك وكرائم اموالهم البهية منها والحسد هذا هذان المعنيان احدهما كمال في الذات والثاني كمال في العطاء متعد للغيب هذان المعنيان موجودان في القرآن ولا لا ها موجودة القرآن بذاته لا احسن منها وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا القرآن فيما يعطي اهله من الخيرات والبركات الدينية والدنيوية الجسمية والقلبية هذا امر لا ينكره الا من مات قلبي واضح اذا القرآن في ذاته على اكمل ما يكون من الحسن والبهاء والكمال وكذلك بالنسبة بما يعطيه اهله من البركة والخير والمصالح