فاذا اضفت من رب العالمين الى الى الاية الثانية تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب مفصل علمت ان هذا القرآن رحمة قولي تنزيل من الرحمن لاجل ان يرحم به العباد فهو اذا رحمة وهو من كمال الربوبيته سبحانه وتعالى واعلم ان ربوبية الرب سبحانه وتعالى كلها مبنية على الرحمة واذا شئت ان تعلم ذلك فاقرأ الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم بدل هذا على ان ربوبيته مبنية على الرحمة سبحانه وتعالى وان كل ما امر به العباد فهو رحمة بهم نعم قال تنزيل من رب العالمين لما بين انه تنزيل من رب العالمين استدل العلماء اهل السنة والجماعة بهذه الاية على ان القرآن كلام الله ها تنزيل منه من رب وهو كلام القرآن كلام كل يعرف انه كلام ولا لا؟ نعم ولا جسنجا ومازال ها كلام يقرأ فاذا كان الله هو الذي انزله اذا فهو كلامه سبحانه وتعالى فهو كلام منزل كما قال السلف رحمهم الله وهو مخلوق ولا غير مخلوق غير مخلوق لانه من صفاته وصفات الله عز وجل غير مخلوقة كل صفات الله حتى الصفات الفعلية ما يجوز ان اكون مخلوقة التصفيات المالية ما نقول انها مكروبة وان كانت هي تحدث لكنها ليست مخلوقة بل هي فعله وليست قلقه لان الخلق مفروش وليس فعلا قولي الخلق مفعول وليس فعلا فمثلا السماوات يقول ما خلق الله نعام وهنا خلق الله اي مخلوقة فهي مخلوقة لكن نفس ايجادها ما نقول ماذا نقول فيه نفس الايجاب والتكوين نقول هو فعل الله وفعل الله غير مخلوق فصفات الله الفعلية والذاتية كلها غير مخلوقة وكذلك القرآن كلام الله عز وجل هو غير مخلوق بل هو منزل فاذا قال قائل هل كل منزل غير مخلوق الجواب لا لكن كل منزل يكون وصفا مضاف الى الله غير محدودة والا فقد قال الله تعالى وانزلنا الحديث والحديد مخلوق انزل من السماء ماء والمطر مخلوق انزل لكم من العام ثمانية ازواج والانعام مخلوق لكن اذا كان المنزل من عند الله عز وجل صفة صفة لا تقوم بذاتها وانما تقوم بغيرها لزم ان يكون ذلك المنزل ها غير مخلوق لانه صفة الله عز وجل ثم قال تعالى افبهذا الحديث انتم مذنون او انشرحنا هذه الاية ها اي اية الملائكة ولا نمشي كلشي عالم كل ما سوى الله وهو عالم لا الرحمة من مخلوقة يعني انزل رحمة من رحمتك على هذا الوجه المراد اثاره وقوله اتى بهذا الحديث الاستفهام ذكرنا انه اطرح في الاية الا الا ذكرنا انها للانكار والتوضيح وقول بهذا الحديث المشار اليه القرآن انتم مدهنون ما معنى المدهن المدهن الخائف من غيره الذي يحابيه في قوله وفعله يعني اتدهنون بهذا الحديث وتخافون وتستخفون؟ لا لا ينبغي لكم هذا بل ينبغي لمن معه القرآن ان ماشي ان يصدأ به وان نبينه وان نظهره وان يجاهد به وجاهدهم به جهادا كثيرا لا يدهم به نعم انتم وتجعلون رزقكم انكم تكذبون تجعلون رزقكم ماذا قلنا في رزقكم قلنا انه على حذف مضاف عند اكثر المفسرين اي بكرة رزقكم اي ما اعطاكم الله من اي من اي شيء من المطر ومن انزال القرآن لان الاية في سياق انزال القرآن يعني تجعلون شكر هذه النعمة العظيمة ان تكذبوا بها فهو ان كان النبي عليه الصلاة والسلام ذكرها في المطر فانها تشمل ذلك وغيرها حتى الرزق الذي رزقنا الله عز وجل من هذا الوحي العظيم من الناس من جعل هذا الرزق جعله تكذيبا ومنهم من قال من قال ان الاية ليس فيها حذف ليس فيها حذف وان المعنى تجعلون شكركم تقريبا اجعلونا شكركم تكفيرا وقال ان الشكر رزق ان الشكر اسمع وهذا صحيح ان سوق الرزق نعم من اكبر الارزاق نعم ولهذا يقول الشاعر اذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر الا بفضله وان طالت الايام واتصل العمر اذا انعم الله عليك نعمة ثم اذا شكرته فهي نعمة اخرى هذه النعمة الاخرى تحتاج الى شكر ركن ثاني اذا شكرت ثانية فهو نعمة يحتاج الى شكر ثالث ها وهكذا ابدا ولهذا يقول الله عز وجل ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها فالانسان لو كان ليلا ونهارا بقدر انفاسه ولحظاته يشكر الله ما بلغ ما بلغ نعمة الله ولهذا ذكر الشارع هذا الشاعر هذا المعنى بقوله فكيف بلوغ الشكر ها الا بفضله تقعد وان طالت الايام واتصل العمر ليس عندنا وعي الجاهلية نعم اعوذ بالله هذي نعم الوعي يقولون اهل الجاهلية يقول القصيدة مئة بيت فاذا انصرفوا الى الناس قد حفظوه ان الواحد نعم؟ اقول بلا ما فيها خير. نعم واللي فيها خير المهم ان الوعي والحفظ هبة من الله عز وجل لكن انا اتعجب سبحان الله كيف ان حبنا يعني ساء الى هذا الحد بالنسبة للازمنة المتأخرة الانسان منا لو سألته عن ما فعله بالامس ها وزين انفضي الحاصل ان الاية الكريمة وتجعلون رزقكم ان بعض اهل العلم يقول لا تحتاج الى تخطيط الى تقدير المظاهرة بل المعنى تجعلون رزقكم اي شكركم والرزق والشكر رزق وقول انكم تكذبون هذه ان وما دخل ذلك في تأويل المصدر مفعول تجعلون الثاني اي تصيرون شكركم تكذيبا ولا شك ان هذا من السفر ان يقابل الانسان ان يقابل الانسان نعمة ربه بالتكذيب كانت وحيا كذب خبره ولا من جهة الامر ولم يجثم نهيه وان كان عطاء رزقا تنمو به الاجسام نسبه الى غير الله نسبه الى لله ولهذا من النوم فوق هذا من عملي لما قال قارون انما اوتيته على علم عندي نسأل الله السلامة والعافية طيب انتهى الكلام على هذه الايات العظيمة وهي عظيمة جدا لمن تأملها وينبغي لنا دائما ان نتأمل القرآن الكريم لان فيه من المعاني العظيمة ما ينشرح به الصدر ويجلو الهم وان نحرص عليه غاية الحرص لانه كلام الله عز وجل انا اعتقد ولله المثل الاعلى لو ان ملكا من الملوك اصدر مرسوما تجد حاشيته والذين يحبونه ماذا يصنعون بهذا المرسوم يكرهونه وينظرونه ويشرحون نعم بل لو انك لو انك درست كتاب طب تاخذ بشكل سنتك ودك تكون طبيب وداسك تاخذ تعبر كلماته عبورا ولا تبحث عن معناها وتسأل ها ايهم الاخير فكلام الله عز وجل اعظم اعظم من ان يعتنى به ويحرص عليه نعم يقول المؤلف فيه مسائل المسألة الاولى تفسير اية الواقعة وهي وهي المؤلف يقول وقول له تاجلون يسركم انهم يكذبون قد علمناها والحمد لله الثانية ذكر الاربع التي من امر الجاهلية يعدها لنا زي الامام جهنم الله تعالى لو ما قرأ في الحديث اه طعنت الالفاظ. نعم. الفخر بالاحساس. نعم وان يحفظ عن الملك نعم هذي اربعة الشاهد منها للباب ثالثة ذكر الكفر في بعضها ايه يا رشيد اي ذكر الكفر في بعضها في بعض الاربع ذكر في بعضها انه كفر هذي وحدة طيب لا هذا وعيد وليس طيب المهم اذا الاستسقاء بالانوار هذا كلام الباب اللي معنا الان ما ذكر ان الاستسقاء بالانوار. نعم الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج ما لا يخرج عن الملة ان من الكفر ما لا يخرج عن الملة من اين واحدة من عبادي مو من والمرافق هنا الذي لا يخفي عنه طيب وقد ذكرنا ان الاستسقاء بالانواع اظنه بعد الكفر وبعدهم الكفر ها طيب وش ذكرنا السبب يعني قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسبب نزول النعمة اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسبب نزول النعمة اين في احد ادم نعم رحمه الله يعني يجب ان الانسان يتفطن للايمان في هذا الموضع اذا جاءته النعم فلا يظيفها الى اسبابها مجردة تعاني الله بل يعتقد ان هذا سبب محض اذا كان اذا كان حقا سببا لكان حقا سببا فليجعله سببا لكن يجعله سببا محضا مثال ذلك رجل سقط في ماء يغرقه فيسر الله سبحانه وتعالى له من انتشلوا هنا