حين لا مولى لهم  وقوله الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياءهم الطاغوت يخرجونهم من نور الى ظلمات وقال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الذين امنوا وكانوا يتقون اما الوجه الثاني من وجهي الولاية فهي ولاية العبد لله وهذي لا تنقسم وانما هو قسم واحد وهي خاصة بمن  للمؤمنين الذين هم حزب الله ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هو المبين
تكون هذه خاصة بالمؤمنين الذين يتولون الله ورسوله. فيقومون بطاعة الله اخلاصا لهم. واتباعا لرسوله صلى الله عليه وسلم كلام ابن مسعود هنا اذا صح الاثر عنه فانما تنال ولايته. ابن عباس نعم. ابن عباس فانما تنال ولاية الله. ايش مراده
اي الولايتين؟ الخاصة. ولاة الخاصة  والخلاصة الان ان الولاية لها وجه من الله الى العبد. ومن العبد لله. والاولى تنقسم الى قسمين ولاية عامة وولاية خاصة. الثانية لا تنقص انما هي قسم واحد فقط
واعلم ان الولاية لا تنال بالدعوة فلندعي على الولاية فهو ابعد من الولاية لان من ادعى الولاية فقد زكى نفسه ووقع فيما حرم الله عليه لان الله يقول فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بما اتقى
ومن قال للناس انه ولي فهو من ابعد الناس عن الولاية ولا يكاد يقع هذا الا من مخرف ومن مغرر بالناس يخدعهم وربما تعينه الشياطين على بعض ما يريد ليصفوا بذلك عن سبيل الله
نعم لكن من ظن في نفسه الولاية ولم يدعها فهل هذا يقدح في ولايته ها؟ لا والله. وعلى كل حال ان ان ادى ذلك الى العجب بنفسه والاذلال على الله تعالى بعمله فلا شك ان هذا قادر
لا شك ان هذا قادح. اما من استبشر بها فقدها في قلبه مستبشرا بها معترفا بانها من فضل الله عليه ولكنه يريد ان يدخل السرور على نفسه والفأل فهذا نعم لا يقدح فيه
اخلاصه ولا في دينه والمسألة هذه كغيرها من من اعمال القلوب يعني من من اخطر ما يكون اعمال القلوب اعمال القلوب اخطر من الخاطر المذياع اذا اردت ان تغيره من من
موجة الى اخرى او من محطة الى محطة يحتاج الى عمل لكن خواطر القلوب لا تحتاجه مهو بلحظة بادنى ادنى شيء من اللحظة ينصرف الخاطر من الاسفل الى الاعلى ومن الاعلى الى الاسفل
وربما تتوارد الخواطر وتتزاحم فيكون في الخلف خواص متعددة والمهم ان مدعي الولاية بلفظه يدعيها امام الناس نقول هذا ابعد من يكون عن الولاية  لانه ليس عنده من تقوى الله ما منعه عما نهى الله عنه
بقوله ولا تزكوا انفسكم والولاية ما تكون الا للمؤمن التقي كما قال شيخ الاسلام رحمه الله اخذا من الاية من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا  اما من خطر ذلك في قلبه
بدون ان يحدث به الناس فقلت لكم انه ان له حالين الحالة الاولى ان ان تحمله على العجب والادلال على الله بعمله والمنة على الله به وهذا يخدش في ايمانه ودينه ويضره
الثاني مم ان يستبشر بها ويرى انها من نعمة الله عليه. ويرى لها اثارا نعم فيحمد الله على ذلك ويزداد فرحا وفعلا فهذا لا بأس به. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الفعل
قال وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب الاسباب جمع سبب وهو كل ما يتوصل به الى شيء سبب كل ما يتوصل به الى شيء
وفي اصطلاح الاصوليين ما يلزم من وجودهم. من وجود الوجود ومن عدمه العدل هل السبب في اصطلاح الاصوليين فكل ما يوصل الى شيء فهو سبب قال الله تعالى من كان يظن اني ينصره الله فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع. ومنه سمي الحبل سببا لان
ان يتوصلوا به الى استخراج الماء من البئر. فما هي الاسباب المراد هنا يكون المودة من اين اخذها؟ ان صح الاثر عنه ايضا لان اثرها الضعيف. ان صح عنه فانه اخذها من قوله تعالى
اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت منهم الاسباب بعد قوله لا بعد قوله ومن الناس من يتخذوا من دون الله اندادا يحبونهم في حب الله لان الايتين في سياق واحد
ومن الناس من يتخذوا من دون الله انداد يحبونهم وحب الله والذين امنوا اشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا ادرار العذاب ان قوة الله جميعا ونناشد العذاب. شديد العذاب اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا
او العذاب وتقطعت بهم الاسباب وعلى المراد بذلك الاسباب يعني المودة يعني مودة المشركين لاصنامه في اصنامهم. اما مودة الله عز وجل فانها يتقطع بالانسان ها؟ ابدا والموصلة للانسان وكذلك مودة المؤمنين بعضهم لبعض
ترفعهم درجات المتحابين في الله قال الله تعالى الاخلاء يومئذ بعض لبعض عدو الا المتقين ثم قال المؤلف رحمه الله فيه مسائل. نعم  ها  اه لا هذي هذي شرحناه بس حنا كان
اقسام الولاية نعم ابن عباس ما يدل على ان الحديث اثر الرسول وقال ابن عباس لا عندنا وانا ابن عباس الاول ثاني الاول ايه لا هو موقوف اذا لم يركع فهو موقوف
ان لونها بن عباس كما يقول هو قال ابن عباس لا مهوب لازم اذا قال وعن ابن عباس ولم يقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله يفعل ما يدل على ما تدل على انه مرفوع
قال فيه مسائل المسألة الاولى تفسير اية البقرة  وهي وتقدم تفسيره نعم ثاني تفسير اية براءة  قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم الى اخره  الثالثة وجوب محبته وصلى الله وسلم على النفس
عنده كم؟ انا عندي حاسب يقول لعل الصواب وجوب تقديم محبته ها وهذا صحيح لانه هو مقتضى الحديث وايضا قوله على النفس يدل على ان هناك  تقديم وجوب تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس
والاهل والمال من اين توحد؟ ها؟ لا يؤمن احدكم حتى يكون احب اليه من ولده ووالده  والناس اجمعين النفس حديث عمر هاشم حديث عمر حديث عمر ايه بس ما هو موجود
تدخل في الناس تدخل في الناس. نعم. تدخل في الناس لان نفسك من الناس نعم ثمان الاية ايضا قل ان كان اباؤكم احب اليكم من الله ورسوله هذي فيها ذكر القرابات وذكر الاموال
وان كان اباءكم الحديث ما فيه ذكر المال في ذكرى النفس في ذكر الولد والوالد والناس ما في ذكر الاموات لكن الان فيها ذكر الاموال واموال اقترفتموها وتجاوزوا اجسادهم طيب الثالثة
طيب وجوب تقديم محبته الرابعة تقدم لنا ان المحبة كسبية ولا لا وذكرنا فيها دليلا وهو حديث هذي من احب لكن في حديث اخر لان من احب هذا اثر ضعيف حديث عمر
لما قال والله انك لاحب الي من كل شيء الا من نفسي وقال ومن نفسك قال الان انت احب اليه من كل شيء حتى من نفسه وقولها الان يدل على
حدوث عن محبة الان وهذا امر واحد طيب وفيه ايضا الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام نفي الايمان لا يدل على الخروج من الايمان ها؟ الاسلام
من الإسلام نعم  منين ناخد؟ لو قال قائل لا يؤمن يعني انك خارج من من الاسلام هذي دعوة نعم  من حديث عمر طيب الان ايش هو اللي معنا لا يؤمن احدكم حتى يكون احب اليه من ولده
ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. يؤخذ من هذا الحديث لان حلاوة الايمان امر زائد على اصلها امر زائد على اصلهما فهمتم فهذا دليل على ان على ان لا بس نقول ان نهي الايمان يا اخوان. ان نفي الايمان نعم
يعني معناه ان الدليل مركب من الدليلين لا يؤمن هذا نفي ايمان لا يخرج من قوله وجد بهن حلاوة الايمان   لا لا المهم الان عندنا الدليل لا يؤمن ما يمكن لاحد ان يدعي ان لا اي لا يؤمن الايمان الكامل
ما يمكن يدعيها احد نقول لا يؤمن ينتفع عنه الايمان لان الاصل ان في الفعل يدل على عدم وجوده لكننا نقول الحديث الثاني  رغم ما كنا فيه وجد به النحلات ان يكون الله ورسوله
احب اليه مما سواه يدل على ان الايمان لم ينجدي  قول لان وجود الحلاوة امر زائد على اصل الايمان. فتنة احدكم. نعم لا لأني كانت ما تنفي الايمان الا عن من كان مؤمنا
اي نعم نعم يخاطب المؤمنين فيقول لا تؤمنون حتى يكون الله ورسوله احب اليكم من سواء فمعنى ذلك انكم اذا اذا اذا لم يفعل ذلك فلستم بمؤمنين انها ميتة المهم ان الدليل مركب من الدليلين هذا ما فيه ما فيه اشتباه
ولا في معارضة وقد سبق لنا ان نفي الشيء له ثلاث حالات الاصل انه نفي لوجوده انه نفي بوجوده لوجوده فان لم فان منع مانع من نفي الوجود ها؟ فهو نفي للصحة
فان منع مانع منا في الصحة فهو للا فهو لنفي الكمال فهو لنفي الكمال منى مر علينا وش مثال النفي الذين ينفي الوجود يا صلاة لا ايمان لعابد صنم ها
يصلح؟ اي نعم لا ايمان لعابيد صنم هذا اصل لان ما عنده ايمان في الكلية طيب مثال نفي الصحة لا صلاة بغير وضوء لان الانسان ربما يصلي نصلي قدامنا يقوم ويركع ويسجد ويقرأ والى اخره
لكن نقول ليس ليس صلاة صحيحة مثال نثر الكمال لا صلاة بحضرة طعام هذا وليس للصحة وليس للصحة لانه لو صلى ما بطل الصلاة طيب هنا لا يؤمن احدكم حتى اكون من اي الاقسام
نفي الكمال الموجب الواجب ولا الكمال المستحب؟ نفي الكمال الواجب وهذه قاعدة جديدة. يقول شيخ الاسلام انه لا ينفس شيء الا لانتفاء واجب فيه لا هو الشيء الا الانتفاع واجب فيه
ما لم يعد ما لم يعد ما لم يمنع من ذلك مالا فاذا نقول نفي الامام هنا ليس نفي للكمال الافضل  للكمال الواجب الذي لابد منه  طيب الفائدة الرابعة المسألة الرابعة
خامسا ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها صح  منين ناخد من قبله ثلاث من كن فيه وجد وهذا دليل على انتفاء هذا هذه الحلاوة نعم اذا انتفت هذه الاسباب الثلاثة
السادسة اعمال القلب الاربع التي لا تنال ولاية الله الا بها وهي الحب والبغض والولاء والعداء اربعة مات من الولاية الا بها نعم والانسان وان كثر الصلاة هو صومه اذا والى اعداء الله ما يجد ما ينال ولاية الله
مثل ما قال ابن القيم اتحب اعداء الحبيب وتدعي حبا له ما ذاك في امكانه وذكرنا في اثناء الشرح ان هذا لا يقبله حتى الصبيان ان تعادي ان توالي من عاداه حتى الصدام بانفسهم ما ما يقبلون ذلك اطلاقا. نعم
يقول ولا يجد احد طعم الايمان الا به  اهل ابن عباس طيب ومن يجد احدا طعم الايمان  ولاية لا بالفتحة وبالكسرة   ميكروفون