نعم. السابعة فهم الصحابي للواقع يعني به ابن عباس رضي الله عنه ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا وهذا في وفي زمننا الان ها من باب من باب عودة اي نعم الثامنة تفسير وتقطعت بهم الاسباب. انها فسرها بالمودة. ولكن اعلم ان تفسير الصحابي للاية اذا كانت الفاظها من صيغ العموم لا يعني ان تقصر على هذا السبق على هذا التفسير. وانما يكون هذا التفسير تلك التمثيل نعم لان العبرة في نصوص الكتاب والسنة باي شيء؟ بعمومات العبرة في عموماته. فاذا جاء تفسير فردا من افراد هذا هذا العموم فانما يقصد به التمثيل تغسل بيها المغسل التمثيل يعني مثل المودة ولا حتى الاسباب الاخرى التي يتقربون بها الى الله وليس في بانها تتغطى بهم ولا ينالون منها خيرا. ثم قال رحمه الله تعالى التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا. ها والذين امنوا ها بيحبونهم بحب الله. هم. هم يحبون الاندية حبا فاذا كانوا يحبونهم كحب الله لازم من هذا انه يحبون الله حبا شديدا لا تنساو الاصنام بالله في المحبة. يعني محبة لله احب من محبة المسلمين لا الاصل في التشبيه التساوي. قلنا نعم انه آآ الاصل في التشبيه التساوي او الحاق المشبه بالمشبه به. وان عن ظهور هذا المعنى في المشبه به ابيظ. يا شيخ. نعم. كيف نقول ان هنا ان المشركين من يحب شديدا مع انه قد جاءت الاية اننا مؤمنون ان المؤمنين ايه اشهد الى نعناع صحيح لكنهم يحبونهم شدة حبا شديدا. هكذا يحبون الله ويحبون اصنامهم. هم يحبون الاصنام. ويحبون الله لكن هذه المحبة ما نفعك؟ المحبة ضعيفة ما نفعتهم لان الله يقول انا اغنى الشركاء عن الشرك الله يحبون الله ويصلون اللي ما هم يحبون الله. ولا يلزم من قوله لينا امنا اشد حب لله ان تكون محبتهم الاصنام ليست بشديدة بل هذا مما يؤيد انها شديدة. لان اسم التفضيل يقتضي. المشاركة في الوصف مع الزيادة بمعنى اشد يعني وهناك في شدة ولا لا؟ نعم. ها؟ ها اقول الذين امنوا اشد من تفظيل اي نعم وش اسم التفظيل ويش يدل عليه؟ يعني بالمعنى زيادة يدل على الاشتراك في الاصل معناه مع الزيادة. فاشد معناه انهم اشتركوا في شدة الحب. لكن الذين امنوا اشد من الناس. اشد حبا لله في حب الله؟ ايه. فيه وجه بهذا. لكن في اثناء الشرح ان هذا ما هو مستقيم هذا الوجه. لانه مخالف لله الاية. نعم. العاشرة. الوعيد على من كان الدنيا على من كانت الثمانية. احب اليه من دينه. الثمانية وش قل ان كان اباؤك وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعسيرتكم وامنوا اغتبتموهم وتجارة تحصنون كسادها ومساكن هذي الثمانية احب اليكم الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا الوعيد في قوله فتربصوا وافادنا رحمه الله ان الامر هنا ها للوعيد. نعم. الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي محبته محبة الله فهو ايش؟ الشرك الاكبر نعم وقوله يحبونه كحب الله. ثم بين في سياق الايات ان هؤلاء مشرفون شركا اكبر بدليل ما له من العذاب. نعم. ثم قال باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوه وخافوني ان كنتم المؤلف رحمه الله اعقب باب الخوف باب المحبة يعني جعل باب الخوف تعذب المحبة لان العبادة ترتكز على هذين الامرين على المحبة والخوف. فب هبتي يكون مثل هذا الامر ومن الخوف يكون اجتناب النهي باب الحوض ان شاء الله ها؟ ايه هذا باب الخط نعم هو رحمه الله هذا من حسن ترتيبه وفقهه العبادة لا يمكن ان تكون وتتم الا على هذين الاساسين الاساسين. وهما المحبة التي تحمل الانسان على فعل الطاعة. والخوف التي تحمله على ترك الذي يحمله على ترك المعصية وان كان تارك المعصية ايضا يطلب الوصول الى الله. يطلب الوصول الى الله. لكن لكن من لازم ترك المعصية وليس هو الاساس. لو سألت الذي لا الذي لا يزني لماذا لقال خوفا من الله. ولو سألت الذي يصلي لقال طمعا. في ثواب الله ومحبة لهم. مع ان مع ان كلا منهما ملازم للاخر. حتى الخائف من الله يقول اريد ان انجو من عذابي الى رحمته وحتى المطيع لله يقول انا اريد ان اصل الى رحمته وانجو من عذابه. لكن المقصود البسط الاول في فعل الطاعة الذي يحمل عليه هو المحبة. وفي ترك المعصية الذي يحمل عليه هو الخوف. واعلم ان اهل العلم او ان ارباب السلوك على الاصح لان العلماء اصناف ارباب السلوك يعني ارباب الاتجاهات والاخلاص من التوكل والعبادة وما اشبه ذلك اختلفوا هل الافضل للانسان ان يغلب جانب الخوف او ان يغلب جانب الرجع. فقال بعض اهل العلم ينبغي ان يغلب جانب الخوف نعم ليحمله على اجتناب المعصية ثم على فعل الطاعة وقال اخرون ينبغي ان ان يغلب جانب الرجاء. ينبغي ان يغلب جانب الرجاء ليكون متفائلا والرسول صلى الله عليه وسلم يعجبه الفعل. وقال بعض العلماء ينبغي في فعل الطاعة ان نغلب جانب الرجم. وفي فعل المعصية ان يغلب جانب الخوف الخوف من اجل ان يمنعه عن المعصية ثم اذا عصى خاف من العقوبة فتاب. وفي جانب يغلب ايش؟ جانب الرجع وان الذي من عليه ووفقه لفعل هذه الطاعة سيمن عليه تبارك وتعالى بقبوله نعم لان من وفق لعمل فان هذا عنوان على ان الله سيقبله منه. اذا اتى به على وجه مطلوب منكم. مثل ما قال بعض السلف اذا من الله اذا وفقك الله بالدعاء اتوقع الاجابة او فانتظر الاجابة. لان الله يقول وقال ربكم ادعوني استجب لكم المهم هذا رأيي. الرأي الثالث يقول ينبغي في حال المرض ان يغلب وفي حال الصحة ان يغلب جانب الخوف. في جانب المرظ لاجل ان ينتقل من الدنيا الا وهو يحسن الظن بالله. فيغلب جانب الرجاء. وفي وفي غالب وفي وقت الصحة يغلب جانب الخوف حتى يمنعه من المعاصي. وقال الامام احمد ينبغي ان يكون خوفه ورجائه واحدا فايهما غلبة هلك صاحبهم. يعني ما يغلب لا هذا ولا هذا. يجعلهما كجناحين للطائر وجناحان للطائر اذا لم يكونا متساويين ها؟ سقط الطائر. لو قصيت الريش من احد الجناحين وخليته يطيب ها؟ ما يطير. لو انه كان لو انه الجناح الثاني كامل. ولكن الله القول الذي يترجح وعندي انه في جانب الطاعة يغلب جانب الرجاء. نعم. وفي جانب وفي جانب المعصية يؤلف جانب الخوف هذا اقرب شيء وله بذاك القريب الكامل. لان الله تعالى يقول الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. انهم الى ربهم راجعون. يعني يخافون الا يقبل منهم الا يقبل منهم ولكن يقال ايضا هذا هذه الاية تعرضها ايات اخرى او احاديث اخرى مثل قوله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي انا عند ظن عبدي بي وانا معهم حين يذكرون. وعلى كل حال فان الخوف احد ركني او احد اساسين يحملان على على عبادة المرء لله. انظروا الاساس الاول المحبة والاساس الثاني الخوف. ولابد لكل عابد منهما والا لاختلا. ثلاث عبادات نعم في حالة الصحة يظل الجانب الخوف في حال المرض حتى في حال المرض لان الانسان المريظ ما نقول يعني بالرجع يعني اخشى انه يحمله على الامن من مكر الله. فاذا خرج جانب الرجاء باحسان الظن بالله اذا عمل عملا صالحا. ونرجع نقول الاحكام. طيب فيه الخوف الخوف وخوف الله عز وجل ايضا درجات مو درجة واحدة من الناس من يغلو في خوفه من يغلو في خوفه ومن الناس من يفرط في خوفه. ومن الناس من يعتدل في خوفه. فالخوف العدل هو الذي يرجعك عن محارم الله فقط. هذا الخوف لا تزد على هذا. الخوف اجعله يحملك او اجعله حارسا لك عن معاصي الله فقط ان زدت على ذلك فانك فانه يوصلك الى اليأس من الله والقنوط من رحمته فالخوف العدل المعتدل السليم هو الذي يمنع صاحبه عن محارم الله فقط لا انه يحملك الى ان تخاف من كل شيء. نعم فتقع في القنوط من رحمة الله. ومن الناس من يفرط في الخوف. لا يفرط فيه يفرط فيه وكلما نهيته عن معصية قال نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم. ويكون كالذي قال فويل للمصلين ما يقرأ الايات اللي بعدها وش الايات اللي بعدها؟ وان عذابي عذابي هو العذاب الاليم كثير من الناس تنصحك ويقول هذا الكلام. ان الله غفور رحيم. نعم. وهذا هذا ايضا خوفه ضعيف جدا. والصحيح مثل ما قلت لكم وهذا هو الذي ذكره شيخ الاسلام وابن القيم. ان الخوف العدل السوي وما منعك عن محارم الله. لا ما اقنطك من من رحمته اعمل العمل الصالح وامتنع عن المحرم وكن واثقا بالله عز وجل لان وعد الله لا يخلفه. نعم والان نرجع الى اقسام الخوف عند اهل العلم يقولون ان الخوف ينقسم الى اقسام. الخوف عبادة. وتعظيم. وهو ما يسمى بخوف السر. بخوف الصدق. هذا لا يصح لا يصلح الا لله عز وجل. وما من اشرك فيه مع الله غيره فهو مشرك شركا اكبر. مثل اولئك الذين يخافون الاصنام او يخافون الاموات او يخافون من يزعمونهم اولياء. نعم؟ نقول تراه يصور فيك الولي فلان لو انه في المشرق وانت في المغرب. نعم هذا يقول اهل العلم انه من الشرك الاكبر. وهو خوف العبادة والتذلل والخضوع. كما يفعل اولئك الذين يعبدون القبور وغيرها يخافون من صاحب القبر اكثر مما يخافون من رب العالمين والعياذ بالله انه قادر على ان يضرهم وان ينفعهم. الله اكبر الخشوع والخضوع والطاعة. واما هذا الباب فهو في باب المخافة والخوف وما احسن تعقيب المؤلف ذاك الباب في هذا الباب وقد سبق لنا ان الانسان ينبغي له ان يكون خوفه ورجاءه على حد سواء الا انه اذا عمل الطاعة فينبغي ان يغلب جانب الرجاء. واذا عمل المعصية او اذا هم بالمعصية فيغلب جانب الخوف وسبق لنا ذكر خلاف العلماء في هذه المسألة