ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم. قال المؤلف الاية ما له دعوة. ها؟ اكمل الاية. نعم. نكملها. فاذا اودي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن انا كنا معكم اوليس الله باعلم بما في صدور العالمين. طيب كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن انا كنا معكم. يدعون هذا بما ماشي يدعون ذلك بما يحصل معه من الايمان الذي كان فيه فاذا جاء نصر من من الله وانتصر المسلمون قالوا نحن معكم. فنريد ان يصيبنا ما اصابكم من غنيمة وغيرها اوليس الله باعلم بما في صدور العالمين هنا الواو حرق عاطفة على محظوظ على رأيه. او على ما سبقها على تقدير ان الهمزة بعدها على رأي اخر وقول انس الله باعلم لماذا لم يقل باعلم لان البحر جر والمعنى لو من الصبر؟ الوصفية ووزن الفعل. نعم. باعلى ما في صدور العالمين اعلم بما في صدور العالمين من العالمين انفسهم ولا من غيرهم دين؟ ها؟ الجميع؟ نعم. نعم. الجميع والله تعالى اعلم بما في نفسك منك واعلم بما في نفس غيرك منه. يعني لا يعامل لاعلم بما في صدور العالمين والمراد ما في قلوبهم. المراد ما في قلوبهم لان القلب في الصدر وهو سبحانه وتعالى اعلم وكلمة اعلم هنا اسم تفظيل. بعظ المفسرين رحمهم الله ولا سيما المتأخرون منهم. اذا جاءوا على مثل هذا قالوا اعلم بمعنى عالم اعلم بمعنى ادم مرارا من ان يقع التفضيل بين الخالق والمخلوق وهذا التفسير الذي ذهبوا اليه. كما انه خلاف اللفظ وفيه فساد ما لانك اذا قلت اعلم بمعنى عالم فان كلمة عالم تكون للانسان وتكون لله. ولا تدل على التفاضل والله عالم والانسان عالي ولا تدل على التفاضل. ففيها فساد معنى. اما تحريف اللفظ وظاهر. حيث وحركوا اسم التفضيل الدال على ثبوت المعنى وزيادة الى اسم فاعل لا يدل على ذلك والصواب ان اعلم انها على بابها. وانها اسم تخطيط. واذا كانت اسم اسم تفضيل فهي دالة دلالة واضحة على عدم تماثل علم الخالق وعلم المخلوق. وقوله تعالى بما في صدور العالمين. من المراد بالعالمون او بالعالمين كل من سوى الله كل من سوى الله فهو عالم. قالوا لانهم علم على خالقهم لانهم علم على خالقهم. وهو كذلك. فان جميع المخلوقات اية من ايات الله عز وجل تدل على كماله وقدرته وما تقتضيه ربوبيته نعم قوم في السجود ها قول في سجود نعم بما في صدور انه يشهد الكواكب عالية ايه يعني قصدك ان تفسير العالمين ايه نعم صحيح العالمين اذا كل من يكون في صدره ارادة. نعم. لا لا نعرف ان لهم اجسام. طيب ولهم خير وهم من العالمين ولهم ارادة لهم ارادة فالله تعالى يعلم كل ما في صدور العالمين يعني مما يمكن ان يكون في قلبه علم او عنده علم فالله تعالى اعلم به وهنا وهنا فيه التحذير للتحذير من ان يكون الانسان على ضرر فيقول بلسانه ما ليس في قلبه يقول بلسانه ما ليس في قلبه. فنقول له احذر فان الله تعالى اعلم بما في قلبك ولهذا انظر الى كمال الايمان كعب ابن مالك لما جلس الى الرسول صلى الله عليه وسلم قدم من تبوك وقد تخلف كعب بدون عذر. قال اني اوتيت جدلا ولو اني جلست عند غيرك من ملوك الدنيا لخرجت منه وبعذر نعم لكن ما يمكن اقول شيئا تعذروني فيه الان فيفرحني الله فيه. الايمان ولا كان يقدر كعب ابن مالك انه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كذا وكذا من الاعذار. مثل ما فعل المنافقون. لكن هو يعلم ان الله يعلم ما في قلبه به وما في صدره ولايمانه بهذا اخبر بالصدق وما عندي عذر اطلاقا واني ما كنت احسن من هذه الغزوة عند راحلتي طيب اوليس الله اذا الشاهد من هذه الاية؟ فاذا اذن في الله قال وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعة تعرف انت الخوف هذا خوف شركي ولا خوف عيسى الذي بسبب الا الا الا اذا كان والظاهر انهاء من هذا النوم انها من الخوف الطبيعي الذي بسببه. ها يعني قلنا هذا الباب يشمل كل الاقسام. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا. يعني الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من ضعف اليقين ان من الظاهر من هنا للتبعير. وقول من ضعف اليقين الضعف ضد القوة ويقال ضعف ويقال ببعض وكلاهما بمعنى واحد من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله. ان ترضي هذه اسم ان مؤخرا ومن ضعف اليقين خبره مقدر والتقدير ان ارضاء الناس بسخط الله من ضعف الوقت. وقوله ان ترضي الناس بسخط الله قلبا هذه للعوض يعني ان تجعل عوض ارضاء الناس ايش؟ سخط الله وتستبدل هذا بهذا هذا من ضعف اليقين واليقين اعلى درجات الايمان. اليقين اعلى درجات الايمان. وقد يراد به العلم كما تقول تيقنت هذا الشيء يعني ها علمته يقينا لا الشك. من ضعف ان ان ترضي الناس بسخط الله صحيح هذا ان بعض اليقين لانك اذا ارضيت الناس بما يسخط الله فان يقينك ضعيف اذ انك خفت الناس اكثر مما تخاف الله ولو كان عندك خوف من الله اكثر ما ذهبت له في الناس على شيء يسقط الله. نعم لكنك ظننت انك اذا ارضيت الناس الان تخلصت من شرهم وسلمت. وفي الحقيقة انك لا تسلم من شرهم ما تسمع لان العاقبة لمن العاقبة للمستطيل فانت اذا اتقيت الله واتبعت رضاه صارت العاقبة لك مثال هذا رجل عند شخص كبير له جاءه شرف يعرف ان هذا الشخص الذي له جاه وشرف يعرف انه منهمك في معصية من المعاصي فيقول له هذا امر لا بأس به. هذا جائز. نعم. ويسهل له الامر مع ان في هذا ها اسخاط الله في هذا اسخاط لله عز وجل كيف تسهل عليه الحرمات؟ من اجل ان يرضى عنك وهذا هو الذي ابتليت به الامة الاسلامية الان تجد الانسان يجيء الى الشخص ما يقول الا الا ما فيه مدح وقد يكون هذا الممدوح خاليا منه لكن الشيء اللي فيه ذنب ما يذكره له وهذا خطأ هذا مهم هذين النفاق وليس هذا من من النصح ولا من علامات المحبة النصح للانسان ان تبين له عيوبه حتى يتلافاها واحتبز منها اما محل الثناء عليه بالحسنى فهذا ما يحتاج انك تعلمه لان لان افعاله هذه تنبئ عنه فلا حاجة الى ان تخبره. نعم ان اقتضت الحال ان تخبره بذلك تشجيعا له على ما فعل وسلم ذلك من الغروب فهذا لا بأس به ان تشجعه الحاصل ان الناس الان مع الاسف ينطبق عليهم هذا الحديث. كثير منهم ينطبق عليه هذا الحديث تجده يرضي الناس بسخط بسخط الله عز وجل. ثانيا وان تحمدهم على رزق الله يحمدهم على رزق الله الحمد قلنا فيما سبق وصف المحمود بالكمال. مع المحبة والتعظيم لكنه هنا ليس بشرط ان يكون مع محبته والتعظيم لانه يشمل المدح تحمدهم على رزق الله اي عطاء الله يعني اذا اعطوك شيئا حمدته ونسيت المسبب وهو الله عز وجل. والمعنى انك تجعل الحمد كله له متناسيا بذلك من المسبب وهو الله عز وجل هذا هو محل الذنب. لان هذا الذي اعطاك ما هو الا سبب محض والمعطي حقيقة هو الله عز وجل وشرح ذلك ان الذي بيده هذا الذي اعطاك منين؟ من الله عز وجل ما خلقه هو لكنه من الله فاذا قدر ان الله عطف قلبه حتى اعطاك صار ايضا ذلك من الله. فالارادة والقدرة على الاعطاء كلها من الله عز وجل ولا شك ان من ضعف اليقين ان تحمد هذا على رزق الله متناسيا حمد الرب عز وجل اما اذا كان في قلبك ان الله تعالى هو الذي من عليك بسياق هذا الرزق على هذا الرجل وشكرت الرجل على معروفه فهذا ليس داخلا في الحديث وليس من ضعف اليقين بل هذا من من من الشرع يقول الرسول عليه الصلاة والسلام من صنع اليكم معروفا فكافئوه ان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافرتموه فاذا الحديث ليس على على ظاهره من كل وجه نعم فالمراد بالحمد ان تحمدهم ايش؟ الحمد المطلق ناسيا المسبب وهو الله عز وجل ان ذلك من ضعف اليقين كانك نسيت المنعم الاصلي وهو الله عز وجل النعمة الاولى. قلنا ان هذا سفه ايضا لان حقيقة الامر حقيقة الامر ان الذي اعطاك هو الله هذا الذي اعطاك البشر الذي اعطاك هذا الشيء ما خلق ما اعطاه الله هو الذي خلقنا بيده وهو الذي عطب قلبه عليك حتى اعطاك ارأيت الان هذا انسان معه طفل له سبع سنوات سبع سنوات نعم اعطى طفله الف درهم قال خذ اعطيها فلانا الذي اخذ هذه الدراهم من يحمد في الاصل ها؟ اباه ولا الطفل؟ ها؟ اباه. فلو حمد الطفل فقط لعد ذلك سفه لان الطفل ما هو الا مرسل ما هو الا مسلم فقط وعلى هذا فنقول ان انك اذا حمدتهم على رزق الله ناسيا ما ما يجب الله عز وجل من الحمد والثناء فهذا هو اليقين. اما اذا حمدتهم على انهم سبب من الاسباب وان الحمد كله لله عز وجل فهو ايش؟ فهو حق وصحيح. قال وان تذمهم على ما لم يعطك الله. وهذي عكس الاولى يحمدهم وليتذمروا على ما لم يؤتك الله انسان مثلا جاء الى شخص يوزع دراهم فلما مر به ترك ما اعطاه قاموا يسبوا هذا اللي فيه ما لا فيه الجائر الظالم الفاعل التائب حاجة غلط لان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فلا تذمه على شيء الله عز وجل منعك اياه بحكمته بل ان كان هؤلاء قد قصروا في واجب عليهم فنعم ثم هم من اجل التقصير بالواجب لا من اجل انهم لم يعطون مثل لو كان هذا صاحب بيت ما وهو يعطي المستحقين وانت منهم ثم منعك لغرض شخصي. تذمه لا لانه ما اعطاك ولكن لانه رصى في الوادي اما من حيث القدر فلا تذمه لان الله تعالى لو قدر ذلك لوجدت الاسباب التي بها يصل اليك هذا الشيء ولكن الله ما قدره فلا تذمهم على ما لم يحمد الله ولكني اقول لكم الان تذمهم اذا كانوا قد قصروا في امر الله على ترك الشرع كنا على عدم القيام القدر نقول على تركه الشرع اما ما لم يقتضيه ما لم يقتضيه قدر الله فلا يؤمن عليه لان ذمهم في الحقيقة يعود لله سبحانه وتعالى. عدد الايات السابقة. انما ذلك من الشيطان يقول فاولياءه انما يأمر مساجد الله ومن الناس من يقول امنا بالله الى اخره انا ايضا في الكلام على قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله. ما معنى الاية؟ ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي بالله جاء عليكم الناس فعذاب الله عبد الله من الناس الى ان الله يبتلي المؤمنين بقدر ايمانهم ويستحسنهم من ناس اي وبعض الناس. يبتليهم الله. بعض الناس يقول خلاف الهم تذمهم على ما لم يؤتك الله يعني على الذي لم يؤتيه الله وهنا لم يؤتك مجزوم وعلامة جزر جاز منه كسرة. نيابة عن السكون ها؟ حرف الياء هاي كلها لو كسر قبل نعليه. طيب ما لم يؤتيك الله يؤتك بمعنى يعطيك والمفعول الثاني محذوف ولا لا التقدير على ما لم يدركه على الذي لم يؤكده الله فهو محدود لانه فضله يعني اذا لم يقدر لك الله امرا جمعت الناس زممتهم على الشيء الذي لم يقدره الله لك وجعلت هذا الامر من صنيعه