وقوله سبحانه وتعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله السؤال الان هل المكر من الصفات الذاتية او الفعلية الفعلية نعم لانها تتعلق بمشيئة الله يستفاد من هذه من هذه الاية الكريمة الحرم يرحمك الله الحذر من النعم التي يجلبها الله للعبد لئلا تكون استدراجا لان كل نعمة فبالله عليك فيها وظيفة ما هي الوظيفة الشكر وهو القيام بطاعة المنعم فاذا لم تقم بطاعة المنعم مع توافر النعم عليك فاعلم ان هذا من مكر الله فاحذره نعم بصوا عليه وصفات الله. نعم. محمود. وفي غير الله مجنون. اي نعم. لا المكرة ليس مثلها لان المكر يقع من من بني ادم لكن محمود من بني ادم اذا كان في محله فمثلا ما ذكر عن علي ابن ابي طالب يعتبر يعتبر محمود لا شك فيه كل ما ما ما وقع فانه محمود. الرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد غزوة مر بغيره بان لا يعلم به اعداءه الا في غزوة اليهود كما هو معروف الحاصل ان المكر صفة مدح في مقامه نخرج فكيف ما تعلمه اذا صار اذا كان هناك قوم ينابذون لهؤلاء الجماعة وخرجوا يريدونهم ولكن ما اخبروا احد. صاروا نريد مثلا جهة اخرى لان هؤلاء يتعوقون انهم يأتون انهم يأتون هذا نوع من المكر الصحيح انه فيه مكر لانه امامك لكنها نوع منه لانه ما يبغاه الرسول صلى الله عليه وسلم ايراد ابن مالك كان اذا اراد غزوة بغيرها الا في تبوك نعم اما في غزوة الفتح فانه الرسول سأل الله ان شاء الله دعم ان الله يعمل اخبار قريش حتى يبغتها في بلادهم نعم؟ بالنسبة للصيام تعرف من هذا الحديث انك تدعك محمد نعم سبحان الله. نعم لان الله ما يهديه لا هو كل كل بني ادم ائتمنهم الله على العهد فالعهد الذي يكون بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم لا شك ان هذا ائتمان. فالاصل ان من عقدنا معه عهدا الاصل اننا امناه على ذلك والا لما لما عقدنا معه اهلا ولهذا حتى الذين عقد معهم العهد اذا خفنا منهم الخيانة نبنى الى المعالم واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء اذا ارادوا ان يمحوا وعلم الله ولهذا لما لما علم لما علم ان امكن منه وخيانتهم لله عز وجل ما هو بخيانة لله نفسه لكن احيانا لرسوله عليه الصلاة والسلام نقول ان هذي الخيانة لما كانت خيانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كانت خيانة لله مثل ما ان مبايعة الصحابة للرسول كانت مبايعة لله عز وجل اذا اللي صار في هذه الاية تحريم الامن امة الله وجه الدلالة ان الله تعالى صاغ هذه الجملة بصيغة الاستفهام الدالة على الانكار والتعدد هذا وجه والوجه الثاني قوله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون اذا ما الذي يؤلمني ان هذه النعم مكر او ليست هناك وش اللي يدري انه مكر ولا غير مكر؟ لم اؤدي الفكرة ها؟ ايه. ايه. صح اذا كان لم يؤدي شكرها فهي مكرهة. اذا كان يؤدي شكرها فهي نعم ومنح ثم قال وقوله ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون الامن من مكر الله غلب عليه جانب الرجاء ان صح هذا التعبير لكنه ما اهتم وظن ان النعم ستدوم. اما الثاني ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. يشغل الكلام على الفاظه من يقنط من قسم الصفاء وليست شرطية لان الفعل بعدها مرفوع ولو كانت شرطية لجزء ثم انها لم تستكمل الجواب وقول من يقنطوا من رحمة ربه. ما معنى القنوت القنوط قال اهل العلم انه اشد اليأس اليأس له درجات اذا بلغ الدرجة العليا سمي قنوطا لان الانسان يقنع ويستحسن ويبعد الرجاء والامل وقول من رحمة ربه هذه رحمة مضاف الى الفاعل ومأثورها محذوف والتقدير من رحمة ربه اياه بحمد ربه اياه وقوله الا الضالون الا على الحصر لان الاستفهام في قوله ومن يقنط مراد به النفي النفي ولهذا نقول الا اذا حصل والضالون فاعل يقنطوا يعني لا يقنط من رحمة الله الا الضالون الظال بمعنى فاقد الهداية التائب الذي لا يدري ما يجب لله عز وجل من انه سبحانه وتعالى قريب الغياب ولهذا جاء في الحديث عجب ربنا من قنوت عباده وقرب غيابه ينظر اليكم ازلين قانتين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب اما معنى الاية فان ابراهيم عليه الصلاة والسلام لما بشره الملائكة بغلام عليم قال لهم ابشرتموني على ان مسني الكبر فبما تؤشرون يعني انه عليه الصلاة والسلام استبعد ان يكون الولد وقد بلغ الكبر وامرأته كذلك كانت عاقلة كبيرة فاستبعد ذلك وقال فبما تبشرون يعني هل تبشرون بامر محقق واقع فانا استبعد ذلك قالوا بشرناك بالحق يعني بالصدق الذي لا بد ان يقع فلا تكن من القانطين فلا تكونون قانتين يعني لا تستبعد رحمة الله عز وجل ولا تيأس من رحمة الله فان الله تعالى على كل شيء قدير وكم من انسان بلغ من الكبر عتيا لم يرزق. اولاد اولادا فرزقه الله عز وجل ولهذا لا يجوز للانسان ان يقنط من رحمة الله وقوله الا نعم قال ثم قال لهم من يقنط من رحمة ربه ها؟ قال فقال لهم ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون يعني وانا والحمد لله مهتدي وعالم لكن اريد ان اتحقق من الامر وازدادوا يقينا وطمأنينة وهذا مثل قول زكريا عليه الصلاة والسلام وش قال زكريا؟ لما بشره الله عز وجل قال ربي اجعل لي اية قال اياتك الا تدخل الناس ثلاثة ايام الا رمزا فهذا لا ينافي اليقين لكنه يراد به زيادة ايش؟ الطمأنينة كقول ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى قال ولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي اذا فهمنا ان القنوط من رحمة الله لا يجوز وانه ظلال وذلك لانه سوء ظن بالله عز وجل سوء ظن بالله من جهة الجهة الاولى انها طعن في قدرته فان من علم ان الله على كل شيء قدير لم يستبعد لم يستبعد شيئا على قدرة الله والثاني انها طعن في رحمته لان من علم ان الله سبحانه وتعالى رحيم ما يستبعد ان يرحمه الله عز وجل. ولهذا كان القانط ضالا القانط من رحمة ربه ضال فاذا قال قائل ما هو القنوع من رحمة الله؟ قلنا هو اشد اليأس بحيث يستبعد الانسان حصول مطلوبه او كشت مكروبه يعني معنى القموض يدل على امرين يستبعد الانسان حصول مطلوبه او كشف مكروبه اه يدور على هذا الحموض تدور على هذا الامر فانت لا تستبعد يا اخي ان يأتي الله بمكروه ولا تستبعد ان يكشف الله مكروبا فكم من انسان وقع في كربة وظن انه لا نجاة له منها فكشف الله تعالى قربته اما بعمل سابق له او بعمل لاحق اما بعمل سابق او بعمل لاحق العمل السابق مثل ما وقع ليونس يونس وقع في بطن الحوت في ظلمات البحر قال الله عز وجل فلولا انه كان من المسبحين ها؟ للبث في بطنه الى يوم يبعثون هذا نجا بعمل سابق والذين نجوا بعمل لاحق كثير كدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على الاحزاب ليلة الاحزاب ودعائهم في بدر نعم هذا في عمل يلاحقه الدعاء وكذلك اصحاب اصحاب الكهف الغار اصحاب الغار الذين انطبق عليهم الغرب فانهم لهم اعمال صالحة لكنها ما دفعت عنهم هذه الاعمال الصالحة حتى دعوا الله بها وتوسلوا بها الى الله سبحانه وتعالى لا اعم كان في الماضي كان من المسبحين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين هذي منها هذي منها لكنه تدل على على الماظي ولهذا لما قال اشهد ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم فاتى بالفاء الدالة على الترتيب والتعقيب وان هذا اعقل تسبيحا لكن كانت دالة على الماضي تدل على ان هذا شيء ان هذا شيء صعب الان نقول ما هو الخمور اشد اليأس ويكون في استبعاد حصول المطلوب او كسب المكروب. وكل ذلك محرم والواجب على الانسان ان يحسن الظن بالله اذا وجد معه سبب احسان الظن من احسن الظن اذا وجد ما في الصلاة. نعم التي ايش مثل ايش لا لان هذا اصلا ما فيه ما فيه رجاء حتى ييأس يعني ما في رجا حتى ييأس فلهذا ما ما نقول او مثلا انسان مات ما يمكن يرد نعم لان هذا ما فيه رجاء حتى نقول انك يئست خلقت هنا فتبين الان ان المؤلف رحمه الله اراد في هذا الباب ان يكون الانسان جامعا بين الخوف فلا يأمن مكر الله وبين الرجاء فلا يقنطوا من رحمته. لان اليأس آآ الكنوز من رحمة الله يستحسن به الانسان ولا يدعو وتضيق عليه الدنيا وربما والعياذ بالله يكفر خصوصا الذي يعبد الله على حرف ان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه والامن من مكر الله يوجب للانسان ان يطغى ويزيد ويرى انه استغنى ولا يبالي باضاعة حق الله فكل منهما على طرفي نقيض والانسان يجب ان يكون بين الخوف والرجاء فلا يأمن مكر الله ولا يقنط من رحمته القنوط من رحمته المن في جانب الرجاء والامن من مكره كلم في جانب في جانب الخوف وانا اقول لكم ان اعمال القلوب اشد من اعمال الجوارح اعمال الجوارح يستطيع الانسان بكل سهولة ان يعدلها يستطيع الانسان مثلا في الصلاة ان يقف ولا يتحرك وان يرفع يديه عند تكبيرة الاحرام وعنده ركوع وعنده رفع منه وان يركع مسيء الظهر الى اخر ما تعرفونه من صلات الصلاة يستطيع وبكل سهولة لكن اعمال القلوب من المحبة لله والتعليم له والخوف منه والرجاء له هذا امر صعب جدا جدا حتى ان بعض السلف يقول ما عالجت على نفسي ما عالجت نفسي على شيء معالجتها على الاخلاص عن الاخلاص اللي هو رب العبادة الواحد منا يرى انه ما شاء الله اكمل الناس اخلاص وتوكل وما اشبه ذلك لكن لو ينظر يلتفت قليلا وجد ان القلب كله شكورا نعم كله خروج يحتاج الى من يرقعه فاعمال القلوب انا احثكم ونفسي او ابدأ بنفسي في الحقيقة على اعتبارها وملاحظتها دائما واظن والله اعلم ان الله ما شرع الطاعات الا كالسوء للحديقة عناية في الاصل الذي هو القلب لان الطاعات بمنزلة السور تحفظ القلب فاذا فاذا اعتنى الانسان بالسور لكن اهمل الحديقة وش الفايدة ولهذا يجب علينا اننا نعتني باعمال القلوب اعتناء كاملا ثم ان هذا هذا المقام اعني جانب الخوف والرجاء. تقدم الكلام عليه وان اهل العلم اختلفوا ان يغلي الجانب الرجاء او جانب الخوف فمنهم من قال يغلب جانب الرجل ومنهم من قال يغلب جانب الخوف ومنهم من قال يجب ان يكون سواء نكون سواء وانهما للانسان في سيره الى ربه بمنزلة الجناحين للطائر اذا انكسر احدهما سقط الطائر ومنهم من قال في حال الصحة تغلد جانب الرجاء وفي حال المرض ها؟ في حال في حال الخوف. في حال الصحة تغلب جانب الخوف حتى في السقيف وفي حال المرض المؤلف جانب الرجاء لقول النبي عليه الصلاة والسلام لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله ومنهم من فرط بين فعل الطاعة والمعصية فقال اذا فعلت الطاعة فغلب جانب الرجل لانك فعلت ما امرت به وما بقي الا فضل الله وثوابه واذا هممت بالمعصية فغلب ها؟ جانب الخوف حتى ترتدع عنه وعلى كل حال الانسان في الحقيقة طبيب نفسه ما دام انه يكيس حازم ويتدبر قلبه دائما فهو طبيب نفسي يستطيع ان يسير ان يسير الى الله عز وجل على ما يكون صلاحا لهم ولا ولا يستطيع الانسان ان يجعل من هذا الامر قاعدة عامة قائد المعاني فان بعض الناس قد لا يصلحه الا الخوف مطلقا بعضهم قد لا يصح الا الرجاء مطلقا فلكل مقال مقال ولكنه في الاصل نذهب الى ما ذهب اليه الامام احمد قال ينبغي ان يكون خوفه ورجائه واحدا فايهما طلب هلك صاحبها وهو ظاهر كلام المؤلف ايضا ظاهر صنيع المؤلف رحمه الله من عبد الوهاب ظاهر صنيعه ايضا انه يكون خوفه ورجائهم واحدا لانه جمع لانه جمع بين الايتين ممكن ايش؟ لا لا بد بس ايهما اعلم لابد اذا لم يخف وقع في المعصية لابد من الخوف ولابد من الرجاء ايضا هذا باب وصف باب الخوف والرجاء باب الخوف والرجاء