يقول فيه مسائل الاولى تفسير اية الاعراف وهي افأمنوا مكر الله فلا يؤمن مكر الله الا قوموا الخاسرين كان تفسير اية الحجر قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالين الثالثة شدة الوعيد ديما امن مكر الله وين؟ ها اول حديثين ان من اكبر الكبائر الرابعة شدة الوعيد في القبور وهو ايضا مأخوذ ثم طال باب من الجنة ها فيؤخذ من الاية الأمن لا يمكن ممكن يؤخذ منها ايضا انه ضال نعم من كمل وعزمته ولا ما رتب عليه عقوبة خاصة. خاصة. نعم. دنيوي. نعم. او توعدنا يعني نعم وما في مسح لا يعرف ان اللي يرتب عليه عقوبة خاصة اعظم مما لم يرتب عليه بلا شك اليقين لانه لولا شد الدولة انه اعظم من غيره ما رتب عليه عقوبة خاصة الاقتصادي موجود حتى بالابتدائي نعم يعني المسألة اي نعم لكن كون ان عقوبة خاصة يدل على ان هذا جنس معين جينز مصطفى وان كانت الجنس تتخاطر في تفاوت افراده او انواعه قد تزني نفسه يتفاوت تزدنا بحريرة الجار ليس كالزنا بالبعيد والزنا بذوات المحارم ليس الزنا بغيرهم والزنا من الشيخ الكبير ليس كالزنا من الشاب فالمهم انه لما انه جعل له عقوبة خاصة صار معناها انه انفرد بجنس معين وهذه مسألة على سبيل التقريب ولهذا كثير من السلف ما جزم به رجل يقول يا اذا اقرب منها هي الى السبعين اقرب منها الى الصبح وما اشبه ذلك من بني علي التعريف ايه معلوم الفاصل لكنه تقدم ان ما ذكره بعض اهل العلم من التشدد الولايات ينبغي ان يقال هذا بحسب الانكار لانه لا شك ان النميمة من كبائر الذنوب وان الغيبة من كبائر الذنوب ولو اننا اخذنا به بما قاله بعض اهل العلم ضيقنا على الناس لقول الشيخ ارجح الشيخ والله هذا اقرب شيء عندي هذا اقل شيء لانه لا شك انه اذا رتب عليها عقوبة خاصة انه جنس مستقل ثم قال باب من الايمان الصبر على اقدار الله المهم بقى المعلم رحمه الله خص الصبر قال على اقدار الله واعلم ان الصبر معناه الحبس هذا في اللغة ومن الوقوف الى صبرا هاي محفوظة مأسورا في مختلف اما في الاصطلاح فانه ابصم نفسي وذلك بحبس القلب عن التسخط واللسان عن النطق والجوارح عن الفعل ومراد افعال محرمة والاقوال المحرمة والتسخط محرم فهو حبس النفس بحبس القلب التزهر واللسان عن النصر والجوارح نعم هذا هو الصبر وقد قسم اهل العلم الصبر الى ثلاثة اقسام فقالوا انه صبر على طاعة الله وصبر عن ناصيته وصبر على اقدارهم قال الله تعالى انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا فاصبر لحكم ربك هل يشمل الصبر على الاوامر لانه نزل على القرآن لاجل ان يبلغه حتى يكون مأمورا بالصبر تعلق عليه على الطاعة وقال وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها هذا ايضا صابون عن طاعة الله على طاعة الله صبر على طاعة الله وقال تعالى واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه هذا هو صابون على طاعة الله واما الصبر عن معصية الله فهو ان يكف الانسان نفسه عن المعصية مثل صبر يوسف عليه الصلاة والسلام عن اجابة امرأة عظيمة فان امرأة العزيز دعته الى نفسه في مكان لها فيه العزة والقوة والسلطة عليهم ومع ذلك طبعا وقال ربي السجن احب الي مما يدعونه اليه والا فاصرف عني كيدهن اصفو اليهن واكن من الجاهلين هذا صبر عن المعصية والثالث الصبر على اقدار الله ويدخل في قوله تعالى فاصبر لحكم ربك فان حكم الله كوني وقدري ومنه ايضا قوله تعالى فاصبر فما صبر اولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم لان هذا صبر على تبليغ الرسالة وعلى اذى قومه. ولهذا قال ولا تستعجل لهم كأنهم يعودون لم يلبثوا الا ساعة من نهار بلاغ فهل يغلق الا قمر طيب اذا الصبر صار ثلاث تمرات ايها اعلى اشغال ان الاعلى والصبر على الطاعة ثم الصبر عن المعصية ثم الصبر على الاقدام وهذا الترتيب ترتيب له من حيث هو لا باعتبار من يتعلق به والا فقد يكون الصبر عن المعصية اشق على الانسان من الصبر على الطاعة اذا فتن الانسان مثلا بامرأة جميلة تدعوه الى نفسها في مكان لا يطلع عليه الا الله وقد وهو رجل ذو شهوة وشاه فالصبر على هذه المعصية ولا لا؟ من اشق ما يكون من اشد ما يكون على النفوس يمكن الانسان يصلي مئة ركعة اهون عليه من هذا ولا لا؟ لكن من حيث هو لا شك ان الصبر على فعل المأمور اعلى من الصبر على فعل المخلوق والصبر عليهما اعلى من الصبر عن المقدور هذا هو كذلك ايضا المقدور قد يصاب الانسان بمصيبة تكون يكون الصبر عليها اشق من الصبر على الطاعة قد يموت مثلا له قريب او صديق او اه احد عزيز عليه جدا فتجده يتحمل من الصبر على هذه المصيبة يتحمل مشقة عظيم وبهذا يندفع الايراد الذي قد يريده بعض الناس ويقول ان هذا الترتيب فيه نظر لان بعض المعاصي اصر عليها اشق من من بعض الطاعات وكذلك بعض الاقدار الصبر عليها عشر فنقول نحن نذكر المراتب بقطع النظر عن الصابر نذكر المراتب من حيث هي هي لماذا كان الصبر على الطاعة اشد لانه يتضمن الزاما وفعلا يتضمن الزام بفعل قل لي لا الزم نفسك ان تصلي وتصلي تلزم نفسك ان ان تحج وتحج وفيه الزام وفعل حركة نوع من التعب والمشقة ثم الصبر عن المعصية وش الذي فيه كفق فقط الزام النفس بالكف ما في حركة اترك فارى اما الصبر على الاقدار فليس فيه الزام والسبب لان هذا شيء ليس باختيار هذا امر قدر عليك شئت ام ابيت ما لك فيه تصرف فاما ان تصبر صبر الكرام واما ان تسلو سلو البهائم فهمت ولا لا فصار هذا باعتبار انواع الصبر من حيث هي اما باعتبار تحمل الصابر لها فهذا يختلف فيه الناس يختلفون فيه اختلافا بين ظاهر نعم طيب مسلم الانسان ما يصير الشخص نعم يمكن تسهل عليها الطاعة وترك المعصية وانا يشق عليه يعوض بالعكس نعم يعني ما يصير هو اصلا في حقها ويؤجر على قدر المشقة يؤجر الانسان على قدر نشاطه مثل ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لعائشة اتركي على قدر ويؤجر على قدر المشقة لا شك وتحمله لهذه المصيبة العظيمة الفادحة لا شك انها تؤثر على قلبك وربما تمرضه احيانا هذه يصعب عليها كثيرا طيب الصبر على اقدار الله ما ذكر المؤلف الصبر على الطاعة على الطاعة ولا على المعصية الصبر على اقدار الله مما يتعلق بتوحيد الربوبية او بتوحيد الالوهية او بالاسماء والصفات يتعلق بتوحيد الربوبية لان التدبير للخلق والتقدير عليهم من مقتضيات ربوبية الله عز وجل فهو يتعلق بتوحيد الربوبية وقوله على اقدار الله اقدار جمع قدر ويطلق القدر على المخلوق وعلى فعل القائل يطلق على المقدور وعلى فعل القادرين فبالنسبة بفعل القادر يجب عليك الرضا والصبر بالنسبة لفعل القارئ ولهذا يقول الانسان رضيت بالله ربا وبالاسلاميين وبالنسبة للمخلوق الصبر واجب والرضا مستحب انتم واضح الان؟ نعم. بالنسبة للقدر الذي هو فعل الله يجب عليك الرضا به ان ترضى مو بس مجرد الصبغ ترضى بتقدير الله لانه صاد عن فتنة ولا يتم الرضا بالله ربا الا الا اذا صبرت على قدره الذي هو فعله واما الصبر على المقدور. فهذا واجب والرضا مستحب وليس بواجب مثال ذلك قدر الله سبحانه وتعالى على سيارتك ان تحترق عندنا الان قدر ومقدور ما هو القدر ايه رأيك القدر كون الله قدر ان تحترق لو الله قدر ان تحترم هذا يجب عليك ان ترضى به يجب ان ترضى به لانه من تمام الرضا بالله ربا كيف ترضى به ربا ثم تسخط فعله اما بالنسبة للمقبور الذي هو اختراقه في السيارة الصبر والرضا نص حد والفرق بينهما ان الصبر يجب الانسان منها الانسان من نفسه شيئا من المشقة ولكن ما يتجاوز الحدود والرضا يرى ان وقوع هذا الشيء وعدم وقوعه على حد على حد سواء طيب الصبر على اقدار الله وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه وبالنسبة لهذا المقدور في الحقيقة ينبغي ان ان نقسمه في الواقع المقدور قد يكون طاعات وقد يكون المعاصي وقد يكون افعال من افعال الله محرم الطاعات يجب الرضا بها ولا لا نعم. الطاعات يجب ان والمعاصي ما يجوز الرضا بها اي بالمقبول لكن بتقدير الله لها يلا يجب الرضا ولا ما يجب نعم ولهذا قال ابن القيم في نيته فلذلك نرضى بالقضاء ونسخط مقضيا حين يكون بالعصيان اذا تمضى بالقضاء ونسخط النقدية حين يقوموا بالعصيان فانت اذا نظرت الى هذا الرجل الذي فعل معصية اذا نظرت اليه بعين القضاء والقدر ترضى ولا لا ترضى لان الذي قدر هذا هو الله وله الحكمة واذا نظرت الى فعله هو هو هذه المعصية فانك لا يجوز ان تردد يجب ان لا ترضى بالمعاصي وهذا مما يزيدهم وضوحا بالفرق بين القدر وبين المغفور فرق بين القدم والمقدور ها ان على حاله الطاعات والمعاصي نعمل على لا تعلق لكن الصبر عليه ما يتعلق لا ما هو بالصبر. احنا بنتكلم على الاقدار الاقدار والصبر على الاقدام من باب الرضا بالربوبية اما كون الصبر عبادة كون من صبر العبادة فهذا شيء اخر لكن الكلام على ان هذا الصبر يتعلق بامر من مقتضيات الرجولة قال ومن وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه من اسم شرط جازم فعل الشرط مؤمن مجزوما ويهدي جواب الشرط مجزوم بايش؟ بحذف الياء والكسرة قبل الاثنين عليها ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ما قال يهده قال يهدي قلبه مما يدل على ان هذا الايمان يتعلق بالقلب ومعلوم انه يهتدي القلب كذا البدن لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ان في الجسد مضغة اذا صار اذا صلحت قل صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب الا وهي القلب فاضافة الهداية الى القلب لانه بهدايته يهتدي البدن ولان القلب هو الذي يعاني هذه العلوم