قال علقمة القمم من اكابر التابعين رضي الله رحمه الله قال هو الرجل تصيبهم مصيبة ايعلم انها من عند الله فيرضى ويسرها وهذا التفسير الذي فسرها به هو من لازم الايمان لان من امن بالله علم ان التقدير اتنين من الله فيرضى ويسلم فكل من امن بالله ربا رضي بقضائه وقدره لانه يعلم ان له التصرف المطلق في عباده سبحانه وتعالى واذا امن بذلك فان الله تعالى يهدي قلبه يهدي قلبه ويوفقه لامر اكثر مما امر به وهذا من ثمرات الايمان ان الامام اذا تحققت يزداد الانسان به هدى يهدي قلبه وقوله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه اذا علمت ان المصيبة من عند الله اطمأن القلب وارتاح القلب ولم يحصل عليه رجب ولهذا من اكبر الراحة والطمأنينة الايمان بالقضاء والقدر يعني الانسان يستريح يكون يكون مؤمنا بالله ومؤمنا بان الملك ملكه وان الامر امره فاذا يتوكل عليه سبحانه وتعالى ولا يكون في قلبه حسرة لان هذا امر قد قدره العليم الخبير اكيد وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر اثنتان في الناس اثنتان مبتدأ وسوغ الابتداء به وهو نكرة التقسيم تقسيم او يقال انه مفيد للخصوص زميل هشام رحمه الله قال للجميع الفوائد الذي قال ابن مالك ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفرد قال ان فائدتها ان تكون دالة على العموم او على الخصوص وقولهما بهم كفر قلب هنا يحتمل ان تكون بمعنى منه يعني هما منهم كفر ويحتمل ان تكون بمعنى فيه ايهما فيهم هو قوله كفر اي هاتان الخصلتان كفر هاتان الخصلتان كفر ولا يلزم من وجود خصلتين من الكفر للمؤمن ان يكون كافرا كما لا يلزم من وجود خصلتين في الكافر من خصال الامام ان يكون مؤمن فالشجاعة من الايمان والحياء من الايمان والكرم من الايمان فلو وجدت هذه الثلاث في كافر يكون مؤمنا لا كذلك هاتان الخصلتان اللتان ذكرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لو وجدتا في الانسان وهو مؤمن لا يلزم ان يكون كافرا فقد يجتمع في المؤمن خصال كفر مع بقائه على اصل الايمان قال شيخ الاسلام رحمه الله بخلاف قول الرسول صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة فانه لا اتى بقوله بين الرجل والكفر الدالة على الحقيقة يكون الكفر المذكور في الحديث الاخير المراد به الكفر مخرج عن الاسلام كفر المخرج عن الاسلام بخلاف ان يأتي كفر مؤمن نكرة مطلق فلا يدل على خروج الاسلام من الاسلام به ما هما اه الطعن في النسب معنى الطعن في النسب يعني العيب فيه انه يعيب نسبه يقول انت شمتنت من القبيلة الفلانية ما فيها خير نعم او يقول انت منت من من القبيلة ما لك اصل نعم؟ لانك لست قبيلية هذا ايضا طيب طعنه في النسب ويقال ان واحد من الناس قال هؤلاء الذين ليسوا من القبائل هؤلاء ليسوا من بني ادم او ليش قال لانهم بني ادم معروفين ينسبون اليه هذولا ما ينصدون وهذا من الجهة الطعن في النسب دواء احتقرت بسبب انك لست من القبائل فان هذا من الكفر عمل كفر الثاني النياح على الميت وهذه الجملة هي الشاهد الباقي النياحة يعني ان يبكي الانسان على الميت بكاء على صفة النوح يعني لوح الحمام ها تعرفون الحمام؟ لان هذا والعياذ بالله يدل على التضجر وعدم الصواب فهو مناف للصبر الواجب ولهذا كان الرضا في هذه الامور لنا فيه نظران النظر الاول ها باعتباره قضاء لله وفعلا له فيجب الرضا به لانه من تمام الرضا بالله ربا والنظر الثاني باعتبار ايش المقضي فباعتبار المقضي وينقسم ينقسم الى قسمين قسم يتعلق بالشرع وقسم يتعلق بالكون يعني امر كوني مو شرعي فان كان امرا شرعيا فان كان طاعة وجب الرضا به وان كان معصية حرم الرضا به طبعا وان كان مباحا فلا يتعلق بالهجرة ولا ولا عدم المباح مباح واما بالنسبة للمقدور اذا كان كونيا ها فالصبر واجب الصبر واجب والرضا مستحب على ما اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية وجماعة وبعض العلماء يرى انه واجب وسيأتي ان شاء الله في الحديث ما يدل على احد القولين طيب اذا ذكرنا ايضا حال الانسان باعتبار الاقدار المؤلمة كم حالة له وهي ان نعم وان يصبر في بعد حالة رابعة ان يشكر وباللسان وبالجوارح تكون بالقلب بعد؟ وباللسان وبالجوارح اما التساقط بالقلب فان يسخط الانسان على ربه ويغضب لماذا قدر كذا وكذا عليه وما اشبه ذلك وهذا قد يؤدي والعياذ بالله الى الكفر وهو كقوله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه قصر الدنيا والاخرة ذلك هو السؤال المبين وكم من اناس والعياذ بالله صارت المصائب عليهم سببا للكفر واما التسخط باللسان فمثل الدعاء بالويل والصدور وما اشبه ذلك نعم من من الاقوال المحرمة واما التسخط بالافعال بالجوارح فمثل لقم الخدود تقوى الجيوب ونتف الشعور وما اشبه ذلك وتكسير الاواني ولا ما يوجد؟ ها؟ يوجد يوجد من كسر الاواني طيب هذي كلها تزخر صار تسخط بالقلب والقول والفعل ايه ده اما القسم الثاني وهو الصبر الصبر كما قال الشاعر الصبر مثل اسمه مر مذاقته. لكن عواقبه احلى من العسل يرى الانسان الشيء هذا ثقيلا عليه ويكرهه لكنه يتحمله يتحمله فليس وقوعه وعدم وقوعه سواء عنده ليس سواء بل ويكره هذا ولكنه يحميه ايمانه من السخط عرفتم قل واضح. نعم. نعم. طيب الرضا اعلى من ذلك ان يكون الامران عنده سواء يعني اصيب او ما اصيب كله عنده واحد لانه رجل يسبح في القضاء والقدر اي ما ينزل به القضاء والقدر فهو نازل به على سهل او على جبل ما ما يهم ان اصيب بنعمة او اصيب بضدها الكل عنده سواء لا لان قلبه ميت لكن لتمام رضاه بربه سبحانه وتعالى يتقلب بتصرفات الرب عز وجل ولكنه عنده سوا لانه ينظر اليها باعتبارها قضاء لربه فلا يهم به هذا واحد هذا الفرق بين الرضا والصبر اما الشكر فان يشكر الله على ما اصابه على المصيبة وهذه درجة قد يقول قائل او منزلة قد يقول قائل اين اين يكون ذلك وكيف يكون ونقول يكون في عباد الله الشاكرين ويكون ذلك اذا عرف الانسان ان هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته وربما من زيادة حسناتهم قد يثمر او قد تثمر هذه المصيبة للانسان حالات ليست له من قبل بحيث ينيب الى ربه ويرجع اليه ويعرف قدر نفسه ويعرف حكمة ربه فيزداد بذلك ايمانا لم يكن عنده من قبل ان تصيبه المسلمين اليس كذلك؟ فهو يشكر الله عز وجل لما تحصل انما يحصل بهذه المصيبة من الثمرات العظيمة ولو لم يكن منها الا انها تكفير للذنوب تكفير للذنوب الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما من ما منه ما يصيب المرء المؤمن من همه ولا غم ولا شيء الا كفر له به عنه حتى الشوكة ها يشاكها كل المصائب تكفيه هذي بدون استثناء لكن هل هي فيها زيادة حسنات ان قارنها شيء يستوجب سيادة الحسنات صار فيها زيارة حسنة والا فانها تكفير بكل حال اظن انتهى الكلام على الصبر على الاختيار صارت احوال احوال الناس بالنسبة للصبر على اقدار بالنسبة لاقدار الله كم؟ اربع حالات ايه يا شيخ؟ نعم طيب ان المراتب ارض مات برا كل واحدة اعلى من الثانية كل واحد امن ثاني وفهمنا الفرق وهذا هو الذي يشهد على كثير من الناس الفرق بين الرضا وبين لان بعض الناس ما يدرك الفرق بينهم ولكن هذا هو الفصل ان الصبر الانسان يجد من نفسه كراهة لهذا الامر لكنه حابس نفسه عن كل ما واما الرظا الكل عنده سواء لكن لا ينافي هذا الحزن او لا يمنع الحزن والبكاء وما اشبه ذلك والانسان قد يبكي لفقد محبوبه وقد يبكي رحمة على ما ما يرى ويساعد مثل ما بات النبي عليه الصلاة والسلام حين رد عليه صبي في سياق الموت فقال له سعد ما هذا يا رسول الله قال انها رحمة وانما يرحم الله من عباده الرحماء فهذا لا شك انه في البكى لكن مو حزنا كما بكى على ابنه ابراهيم انما رحمة لهذا الصبي بهذه الحالة الشديدة نعم نعم نعم لا الواجب عليه بالشكر ايضا انه كان عبدا شكورا يثني عليهم بهذا وهذا يعني الله اعلم الله اعلم لكن يجوز انه مثلا انهم كرهوا هذا الامر لكن صبروا على ذلك يجوز والانسان هنا انه قد يفوز بعظ المراتب وله امرأة اخرى تكمل الله اعلم طيب نأخذ الدرس نعم قال قرأنا وفي صحيح مسلم الى اخرين. نعم فما معنى قوله صلى الله عليه وسلم وما بهم كفر وما بهم كفر نعم اي نعم وليس كفرا مطلق طيب لكن وش معناه هما بهم كفر النبي تحديد الكلمات هذه ابد معنى من يعني هما او بمعنى كفر اما هما فيعود على الخصلتين نعم طيب نبدأ حديث ابن مسعود قال رحمه الله تعالى وعن ابن مسجد ولهما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا مرفوعا يعني الى النبي صلى الله عليه وسلم والمكروه كما هو معروف اما صريح واما الصريح ما اضيف الى الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه والحكم ما كان له حكم ذلك ولم يضاف اليه وهو انواع معروفة في علم المصطلح لكن هذا نذكركم على بالمناسبة ليس منا من ضرب الخدور وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية لا شك انه يراد به شيء معين يراد به شيء معين لان ضرب الخدود ليس كل من ضرب الصدر