لان ضرب الخلود ليس كل من ضرب الخد يكون متبرعا منه الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن من ضربها لسبب كما سيأتي ان شاء الله ولكن هذا الاخراج لا يعني الاخراج المطلق بل ليس منا في هذا الفعل المعين ليس منا في هذا الفعل المعين كقوله صلى الله عليه وسلم ليس بنعش هنا فليس منا فاذا ليس منا في هذا الفعل لان هذا الفعل لا يمكن ان يقع من المسلم وقوله من ضرب الخدود يشمل من ضرب خده وخد غيره يشمل اي نعم لكن ما اظن ان احد اذا اذا اصابه اصابته مصيبة يضرب خد غيره وانما يضرب خد نفسه فاذا العموم هنا يراد به الخصوص كذلك من ضرب الخدود لو اخذنا بعمومه لكان كل من ضرب خده فهو ليس من من الرسول صلى الله عليه وسلم وليس الامر كذلك وان المراد من ضرب خده تسخطا من المصيبة وقوله وشق الجيوب الجيب هو طوق القميص الذي يدخل منه الرأس هذا الجيب الطوق الذي يدخل منه الرأس هذا هو الجيب وشق الجيوب ان الانسان والعياذ بالله اذا اصيب بمصيبة مسك هذا الجيب وشبكه. نعم تسخطا من هذه المصيبة وعدم تحمل لما وقع عليه الثالث ودعا بدعوى الجاهلية كلمة دعا بدعوة دعوة الجاهلية دعوة مضاف والجاهلية مضاف اليه فهل نقول انه للعموم كل دعاء الجاهلية يغفل بهذا الحديث او نقول ادعى بدعوى الجاهلية عند المصيبة نقول هنا امران يتنازع هذا هذا الامر او او يتنازع هذا امران الامر صيغة العموم الامر الاول والامر الثاني قرينة السياقة فهمتم؟ نعم هذا يتنازع امران اول الامر الاول صيغة العموم وين صيغة العموم دعوى الجاهلية مفرد مضاف والمفرد المضاف تقدم لنا مرارا وتكرارا انه للعموم قل طيب والثاني قرينة السياق لان الشيئين الذين قبله كلاهما يفعلان عند المصيبة. فيكون دعا بدعوة جاهلية عند المصيبة مثل قولهم واثبوراه وو الى وانقطاع ظهراه وما اشبه ذلك هذي دعوة جاهلية فيقول الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر ثلاثة ثلاثة اصناف ما يتعلق بالبدن وما يتعلق باللسان وما يتعلق باللباس يعني بالجوارح تسخط الجوارح تفقد اللسان وتسخط يتعلق باللباس وهو من فعل الجوارح في الحقيقة شق الجيوب من يتعلق باللباس الدعوة الجاهلية باللسان وضربة الخدود للجوارح نعم فذكر هذه الاصناف الثلاثة لانها غالب ما ما تكون من عند المصائب والا فمن كسر القدور نعم وهدم البيوت وما اشبه ذلك عند المصيبة مثله او مثلا من ضرب اولاده او ضرب زوجته او ما اشبه ذلك ومثله لانه فعل ينبئ عن التسخط ايهما اولى ان نرجح العموم في دعوة الجاهلية او يرجح الخصوص لقرينة الصيام ها؟ نشوف ان نظرنا الى السياق قلنا الخصوص اولى لان سياق الكلام يحدد المعنى وان نظرنا الى المعنى في قول ليس منا فان كل دعوة الجاهلية يتبرأ منها الاسلام يشمل كل دعوى الجاهلية الدعوة للنسب والعصبية وما اشبه ذلك كل من دعوى جهنم وربما يؤيد هذا الحديث الذي قبله وهو رد عن النسب والنياح على الميت الطعن في النسب مع النياحة مما يدل على ان كل ما تدعو به الجاهلية فانه داخل في الحديث وهذا اصل احسن يعني حمله على العموم اولى والقرينة لا تخصصه ويؤيده الحديث الذي سبقه طيب دعوة الجاهلية نسبت الى الجاهلية هل المراد الجاهلية اهل الجهل او الجاهلية معنا يعني الدعوة التي منشأها الجهل نعم وهذا هو الظاهر الدعوة التي منشأها الجهل ومنها دعاوي الجاهلية في جهلهم قبل الاسلام فانها من دعوة الجاهلية فبهذا نعرف ان هذه الامور الثلاثة حرام ولا لا؟ ومن الكبائر؟ ومن الكبائر. لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما يتبرأ من شيء الا وهو كبيرة من كبائر الديون وليس بالامر الهين هذا موجود الان الظاهر شق الجيوب موجود وضرب الخدود ده موجود الى الان ونحو وكذلك نتف الشعوب موجود ها تاخد تراب واشيل التراب. عجيب! ربنا يتمرن في التراب. بس الحمد لله. طيب يا شيخ جاك الله بالعموم. كلها لا لا لان من ضرب خد ولده مثلا لتأديبه نقول انت منهي عن ضرب الوجه ولكن ما ادخل في هذا الحديث لا ما يستطيع البراءة منه طيب وش بدنا نجيب؟ وشق الجنوب ايضا لا شق الانسان جيبه لانه ضاق على راسه وكذلك غيره عدوانا مهوب لاجل المصيبة لا لو واحد مثلا شاف جيب غيره زين وجميل ومبرز طيب قالوا فزتوا عليه راحوا شبكوا نقول هذا عدوان لكنه لا يدخل بالحديث انا اقول ما اقول انا اقول يعني لو نأخذ العمود كلها لا لا هذا يقين الرسول ما قصد هنا قطع لكن دعوة الجاهلية قلت لكم ان الحديث الاول يؤيدها لانه قال الطعن في النسب والنياح فقارن الطعن بالنسب والطعن بالنسب من دعوى الجاهلية لا شك رسول الله وما رتب الحديث عن ترطيب العلماء انا ما قصدي انه ذكر هذا قبل هذا قصدي ان الرسول قرن بين شيء من دعوى الجاهلية وشيء مما يتعلق بالتوجه فلا يمنع ان يكون قوله دعا بدعوى جهرية عاما سواء بدعوى الجاهلية التي يقولونها عند المصائب اولى منه يسعى حديس المقاومة يعني. ها؟ يسعى لحديس؟ نعم نعم. نعم. استناسا به. ها؟ معروف عند الجاهلية معروف ومعروف نجم الشعور ايضا ثم قال وعن وعن انس رضي الله عنه ها؟ يسير ايش لا يعفى عن يسير الندب ان يسير الندب الذي لا لا يدل على التسخط نزلقول فاطمة رضي الله عنها وابتاه جنة الفردوس الاعلى وابتاه اجاب ردا دعاه وما اشبه ذلك فهذا ياسين اختلاط الطبيعة ولا يدل على انها مسخرة من قضاء الله وقدره ولكل مقام مقال قد يستر هذا القول ممن نعرف انه لا لانه يقول تسخطا نعم ما ينبغي الرسول عليه الصلاة والسلام كان داخل فيه نهى عن النعيم الا اذا كان النعي للمصلحة كنعي كالنعي لجمع الناس على الميت الصلاة عليه فهذا ما فيه بأس كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام في النجاش وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير اجل له بالعقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه حتى يوافي به امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. نسأل الله السلامة اولا قال الرسول عليه اذا اراد الله بعبده الخير استفدنا من هذا ان الله تعالى يريد بعبده الخير ويريد به الشر ولكن الشر المراد لله عز وجل ليس مرادا لذاته الطبال الله تعالى لا يريد الشر لذاته الدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم والشر ليس اليه ومن اراد الشر لذاته فهم فالشر اليه بلا شك لكنه سبحانه وتعالى يريد الشر لحكمة وحينئذ يكون خيرا باعتبار ما يتضمنه من الحكمة وقوله اذا اراد الله بعبده الخير عجل له بالعقوبة اذا قال قائل هناك خير اولى وهو العفو انا عن الذنب مهوب هذا اعلى ولا لا؟ يعني قول الله يعفو عن عن المرء لا يعاقبه في الدنيا ولا في الاخرة لا شك ان هذا هو الخير ولكن الرسول قال خيرا باعتبار الامر الثاني وهو ان تؤخر العقوبة الى الاخرة فانها اذا فهو خير نسبة لا خير مطلق اخر نقطة واذا قال قائل ما دليلكم على الامر الثالث وهو العفو المطلق قلنا دليلنا ما في الكتاب والسنة من ان الله سبحانه وتعالى يعفو عن عبده المؤمن ولا ولا يعاقبه لقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ها؟ ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومع المغفرة لا عقوبة فالخير اذا اذا اراد من باب الخير ها الخير عن المسك قيد بالنسبة لتأخير العقوبة ها عجل له بالعقوق وانما كان تعجيل العقوبة خيرا لانه يزول يعاقب في الدنيا وينتهي. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في قصص مثل عينيه ايش قال لهما عذاب الدنيا ها؟ اهون من عذاب الاخرة مع ان عذاب الدنيا لو ثبت بالنسبة لامرأة هلال ولهلال ايضا وش يصير؟ الرجل اجي الرسول عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة عن هذا الشخص لمن متعني؟ عقوبة الدنيا معناه مؤاخذة المجرم بذنبه وسميت مؤاخذة المسلم من ذنبه عقابا. لانها تعقب الذنب لانها تعقب الذنب ولكنه لا يقال الا في الشر وقوله عجل له بالعقوبة في الدنيا ما نوع هذه العقوبة العقوبة انواع كثيرة منها ما يتعلق بالدين ومنها ما يتعلق بالبدن ومنها ما يتعلق بالاهل ومنها ما يتعلق بالمال وما هو اعظمها ها ما يتعلق بالدين ومع الاسف انه اخفها في نظر كثير من الناس خطوة في نظر كثير من الناس مثال ذلك رجل عسى الله عز وجل وكانت المعصية في نفسه كبيرة جدا ثم انه خفت عليه هذه المعصية عقوبة هذي ولا لا عقوبة عقوبة بلا شك لان خفة المعاصي في قلب الانسان تجعله يستمرؤها ويستهون بها وحينئذ ينال عقوباتها الكثيرة هذي من من المصائب كذلك ايضا تهاون الانسان بترك الواجب من المصائب عدم غيرته على حرمات الله من المصائب عدم قيامه بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر من المصائب هذي عقوبات ما احد يفطن لها في الحقيقة وهي عقوبات انكى من العقوبات المالية الحسية من العقوبات الحسية اذ ان العقوبات الحسية ربما يتفطن الانسان ويتذكر لكن هذي قد لا يتفظل لها الا من هداه الله سبحانه وتعالى ووفقه اما العقوبة بالنفس بالبدن فمثل الامراظ يصاب الانسان بامراض كثيرة قد تكون عقوبة لما حصل منه من المعاصي بتفريط في واجب او انتهاك لمحرم فتكفر عنه هذه المصائب طبعا هذه الذنوب العقوبة بالاهل واضح يصاب الانسان بعقوبة في اهله اما بامراض تعتريهم واما بفقدانهم او بغير ذلك. بالمال كذلك بنقصه او تلفه او تعب الانسان وراءه وما في هذا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه امسك امسك كيف تعب وهل يوصف الله بالامساك نعم. هل جاوبناه يوصل لان افعال الله لا نهاية لها فكل فعل يفعله فانه يوصف به ولهذا نقول الصفات الفعلية تشمل كل افعال الله عز وجل وقد قال الله تعالى ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه فاثبت الامساك نعم فان الله يمسك السماوات والارض ان تنزل في اية اخرى انما هو يمسك السماء ان تقع الارض الا باذنه قال امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يعني يلاقي يلاقي الله به يوم القيامة او حتى يوافي به يعني يوافي به الله عز وجل يوافي به الفاعل يوم القيامة فهي اما ان تكون بمعنى يلاقي به الله او بمعنى ان الله يوافيه به يعني يوفيه اياه يوم القيامة وهو الذي يقوم فيه الناس من قبورهم لرب العالمين وسمي بيوم القيامة نعم لامور ثلاثة ثلاثة اولا قيام الناس من قبورهم لرب العالمين والثاني قيام الاشهاد ويوم يقوم الاشهاد والثالث قيام العدل قيام العدل الغرض من سياق المؤلف في هذا الحديث بيان او تسمية الانسان اذا اصيب بالمصائب تسليته اذا اصيب بالمصائب الا يجزع فان ذلك قد يكون هم خيرا لهم خيرا له قد يكون خيرا له ولا ريب ان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في المتلاعنين نموت على عيني قال لهما عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة وما الذي يبي يحصل من عذاب الدنيا في قضية المرأة اللي لعنها زوجها الرجل يعني اعلى انواع العقوبة في الدنيا هو الرجل ومع ذلك قال عليه الصلاة والسلام انه اهون من عذاب الاخرة تبين الرسول عليه الصلاة والسلام ان كل العقوبات اللي تحصل في الدنيا فهي بالنسبة الى الاخرة ليست بشيء اهون فاذا اصبت بمصيبة تقول الحمد لله الذي لم يؤخر عقوبتي الى الى الاخرة قد يكون خيرا لك كما في هذا الحديث ثم اعلم ايضا انه لو قدر على الفرض الممتنع والعلم عند الله ان احدا لم يأت بخطيئة واصيب بمصيبة فاننا نقول هذه المصيبة قد تكون من باب الامتحان امتحان العبد على الصبر لكن لا يجوز للانسان اذا اصيب بمصيبة وهو يرى انه لم يخطئ يقول انا والله ما اخطأت فيعج نفسه من المقربين التزكية لكن انا اقول لو فرضنا ان احدا من الناس لم يصبه ذنبا ثم اصيب بمصيبة فان هذه المصيبة لا تلاقي ذنبا تكفره لكنها تلاقي قلبا تمحصه حتى يبتلى الانسان بالمصائب ينظر من ابتلاه سبحانه وتعالى هل يصبر نعم او لا يصبر ولهذا كان اخشى الناس لله واتقاهم له محمد صلى الله عليه وسلم يوعك كما يوعك الرجلان منا السبب لاجل ان ينال اعلى درجات الصبر حتى اصبر على هذا البلاء الذي لا يصاب به احد كما معك رجلان فينال بذلك المرء مرتبة الصابرين على اعلى وجوهها