وقوله انما الهكم اله واحد هذه الجملة ايضا فيها خصم اي مائل ما الهكم ها؟ الا اله واحد نعم من هو الله فاذا كان الاله المستحق للعبادة الها واحدا فكيف تشرك معه غيره في العبادة النادي الاهلي ما دام ما اذا ثبت انه لا اله الا الله وانه سبحانه وتعالى واحد فانه لا يليق بك ان تشرك معه غيره ولهذا قال فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احد المراد باللقاء هنا فمن كان يركظ الرجع وش معناه معنى الرجل الرجاء الطلب والامل يعني فمن كان يأمل ان يلقى ربه والمراد باللقية هنا الملاقاة الخاصة لان الملاقاة نوعان عامة وخاصة فالعامة كقوله تعالى يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فهموا اليقين من المراد بالانسان كل كل انسان ولهذا قال مفرعا على ذلك فاما من اوتي كتابه بيمينه واما من اوتي كتابه ووراء ظهره اما الملاقاة الخاصة التي تتضمن رؤيته تبارك وتعالى كما قاله بعض اهل العلم فانها خاصة بالمؤمنين كما في هذه الاية يعني من كان يرجو لقاء ربه لقاء رضا ونعيم هل هل يعمل الفا في قوله فليعمل ها رابطة للجواب جواب الشرط اين الشرط من كان من كان يرجو لقاء ربه وقوله هل يعمل عملا صالحا هذه الامر هنا للإرشاد كله للوقوف ها؟ حول الارشاد للارشاد لانه يقول من كان يريد لقاء الله عز وجل على الوجه الذي يرضاه سبحانه وتعالى فليفعل هذا فليعمل عملا صالحا نعم وقولك فليعمل عملا صالحا العمل الصالح ما جمع بين امرين ما كان خالصا صوابا وهذا وجه الشاهد من الاية لكان خالصا صوابه الخالص ما قصد به وجه الله والصواب ما كان على شريعة الله عرفتم خالص ما قصد به وجه الله والصواب ما كان على شريعة الله عندنا رجلان احدهما ابتدع تسبيحا معينا مخلصا لله لا يرجو بذلك الا وجهه فهل ينفع؟ ليش ليس على الشريعة لانه ليس على شريعة الله واخر عمل عملا على شريعة الله لكنه مراء فيه هذا ايضا لا يقبل وش اللي فقد ليس خالصا لله والعمل الصالح ما جمع بين امرين الاخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بان يقصد الانسان به وجه الله ويتمشى فيه على شريعة الله هذا هو العمل الصالح وما عداه فهو عمل فاسد مردود على صاحبه دليل ذلك من من السنة واضح جدا انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى هذا في جانب الاخلاص من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد هذا في جانب المتابعة ولهذا قال العلماء ان هذين الحديثين ميزان ميزان الاعمال في حديث عمر ميزان الاعمال الباطلة وهي النيات والمقاصد وحديث عائشة من عمل عملا فلم يزال الاعمال الظاهرة وقلت فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ولا يشرك بها هذه ناهية والمراد بالنهي والارشاد ايضا كما قلنا في المراد بالامر وقوله لا يشرك بعبادة ربه بعبادة اما مسائل العادة فالعادة للعادات لكن العبادة هي خالص حق الله ولهذا قال بعبادة ربه واتى بكلمة رب اشارة الى العلة فكما انه ربك الذي خلقك ولم يشركه احد في خلقك فيجب ان تكون عبادة له وحده ما قال ولا يشرك بعبادة الله قال ولا يشرك بعبادة ربه لتكون هنا بالاضافة الى الرب من باب التعليم كانه يقول لما كان هو الرب الذي خلقك واعدك وامدك فلتكن العبادة نعم له وحده وقوله احدا احدا نكرة في سياق النهي فتكون عامة لا يتعبد لاحد لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل ولا لولي ولا لاحد من من المخلوقين تكون العبادة لله وحده وجه الشاهد من هذه الاية الكريمة ان المرائي يا اخوان المرائي هل اشرك بعبادة الله احدا ها؟ نعم اشرف لانه الان قام ليصلي مثلا ليتقرب الى الناس بمدحه والثناء عليه فيكون اشرك بعبادة الله احدا فالاية واضح مناسبتها للترجمة المناسبات والترجمة واضحة وفي وفي هذه الاية الكريمة دليل على ملاقاة الله عز وجل لقوله يرجو لقاء ربه وقد استدل بها بعض العلماء على ثبوت رؤية الله الله لان الملاقاة معناها مواجهة معناها المواجهة وعلى كل حال المسألة فيها شيء من الخفاء وادلة رؤية الله واضحة في الكتاب والسنة سوى هذه. واضح وصريح طيب يستفاد من هذه الاية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر لا يستحق ان يعبد بولة لانه حصر هالهم للبشرية كما حصل الالوهية لمن؟ بالله ثم فرع على ذلك ان من كان يرجو رضاء الله فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احد نعم نعم اذا قلنا لا لا هو يقول فمن كان يا رسول اللي يرجو حنا ندله على الطريق هل يعمل اما مجلس النواب ولا هو واجب لكن هنا الاية لما جاءت فمن كان يرجو على سبيل التبيين مثل ما تقول من كان يريد الرياض بل لست كذا وكذا هل انا مسلم؟ نقول لا ارشده يجب ان يسكت. اسألك الان لو قال مثلا من كان يريد الرياظ فليست الطريق الفلاني وش يصير هذا كان ناوي اصلي لابد ان يصلح نقول هذا للإرشاد لارشاد من اراد ان من كان يرجو ثم عاد هل رجاء لقاء الله عز وجل واجب ومه واجب. واجب من دليل اخر لكن عندما اريد ان ابين لك الطريق فانا ارشدك واما عن وجوب هذا الشيء فهو من من طريق اخر. يا شيخ. نعم بعض الناس ومن عاداتهم ما يداخلوا في العبادات. اي نعم والصلاة ونسك ومحيا وممات. ايه معناه معناه الذي يتصرف في حي وميتا هو الله الاول عبادة والثاني الربوبية وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا عن ابي هريرة مرفوعا الى من؟ الى الرسول صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يعني النبي عليه الصلاة والسلام يرويه عن ربه يقول قال الله انا اغنى الشركاء عن الشرك اغنى اسم تفضيل وليست فعلا ماضيا فليسمو تفضيل ولهذا تضاف الى الشركاء يعني اذا كان بعض الشركاء يستغني عن شركته مع هذا الرجل فانا اغلى الشركاء عنها عن عن مشاركته وهل يمكن ان يستغني الانسان عن شركته مع شخص اخر يمكن يكون الانسان غني يكون الانسان غنيا وله من هذا المكان جزء من مئة جزء ولا يهتم بهذا الشيء يدعو وصار هنا استغناء عن عن شركته في هذا المكان في هذا المكان البستان مثلا الله عز وجل اغنى الشركاء عن الشرك لا يقبل عملا له فيه شريك ابدا وانما يقبل العمل الخالص له وحده كما انه سبحانه وتعالى الخالق وحده فكيف يكون الخالق لك وحدك وبعد ذلك تصرف شيئا من حقه الى غيره هل هذا عدل ها؟ لا ولهذا قال الله عز وجل ان الشرك اللقمان ان الشرك لظلم عظيم صحيح انه من ابلغ الظلم الذي خلقك واعدك اعدادا كاملا لكل مصالحك. وامدك بما تحتاج اليه ثم تذهب وتصرف شيئا من حقه الى غيره لا شك ان هذا من اظلم الظلم والعياذ بالله ولهذا نقول انما كان الله تعالى لا يقبل عملا فيه شرك لانه كما انه الخالق وحده فيجب ان تكون العبادة له وحده ثم بين مقتضى هذه الجملة فقال من عمل عملا عملا هذي نكرة في سياق الشرط وتكون العموم من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه اي عمل يكون صلاة صدقة صيام حج جهاد علم اي شيء يكون مما يتقرب به الى الله اذا عمل الانسان هذا العمل واشرك فيه مع الله غيره فان الله يتركه وشركه وقوله تركته وشركه ما المراد بشركه؟ هل المراد وشريكه او المراد وشركه اي عمله الذي اشرك فيه. المراد الثاني عمله الذي اشرك فيه لان من مشرك مع الله قد لا يتركه الله لو ان احدا من الناس راعى رجلا من الصالحين او رأى رجلا من الصالحين في في عبادته هل يترك الله هذا الصالح من اجل مراعاة هذا الرجل؟ نعم؟ لا نعم وكم من اناس عبدوا الانبياء والله تعالى لا يترك الانبياء فمعنى وشركه اي وما اشرك فيه من ذلك العمل يستفاد من هذا الحديث الايمان طيب انتهينا منها وبينا فيها ان الرسول صلى الله عليه وسلم البشرية وانه رسول بالوحي وان الله عز وجل وان من يبذل لقاءه فليعمل هذا العمل نعم طيب لا ما هو بالظاهر يرجو يطمع ويؤمن احسن لان هذا يخاف ان ما تكون في المعاصي الطاعات فان فان الرجاء فيها بمعنى الطمع في الشيخ نعم تركتوه يعني تركت هذا الرجل الذي تركني فلم التفت اليه ولم ولم اجازه على عمله نعم ايه في مسألة العمل الذي الذي اشرك فيه لكن قد يصل الى حد حد الكفر ويترك في كل الاعمال يستفاد من هذا الحديث اولا بيان غنى الله عز وجل لقوله انا اغنى الشركاء عن الشرك ويستفاد منها ايضا بيان عظم حقه وانه لا يجوز لاحد ان يشرك مع الله احدا في حقه ويستفاد منه بطلان العمل الذي صاحبه الرياء لقوله ها تركت وشركه ويستفاد منه تحريم الرياء ووجه ذلك ان ترك الانسان وشركه وعدم قبوله رضا ولا غضب؟ نعم للغضب اقرب وما اوجب الغضبه فهو محرم فحينئذ لهذا الحديث يدل على تحريم الرياء وعلى بطلان العمل الذي قارنه الرياء لقوله تركته وشركه ويستفاد من هذا الحديث ان صفات الافعال لا حصر لها بل ان تركته هل نأخذ من هذا وصف ان الله يسمى بتارك لكن الافعال ما لها نهاية. الافعال ما لها نهاية. الله اكبر