تعيس عبد الزنا تعز بمعناها هلك وخسر وعبد الدينار اي من كان عبدا للدينار والعبودية في الاصل الذل اي من ذل له اي للدينار حتى كان الدينار اكبر همه والدينار هو النقد من الذهب نأخذ من الذهب هو الدينار ويسمى عندنا هم جني يسمى جنيه السعودي مثلا وما اشبهه تعس عبد الدرهم النقد من الفضة وعبدالدرهم الذي خضع له وذلله حتى استعبده مثل اولئك الذين ليس لهم هم الا البيع والشراء والتجارة تجدهم مثلا ابكارهم وعقولهم ومنامهم ويقظتهم كلها لجمع الدينار والدينار والدلال هذان نوعان من المال النوع الثالث تعس عبد الخميصة قميصه هي الثياب هي ثوب مطرز له اعلام نعم وهذا عائد الى اللباس تعس عبد الخميلة الخميلة القطيفة وهذا عائد الى الفراش من الناس من همه جمع المال ومن الناس من همه تحسين ثيابه ومن الناس من همه تحسين فراشه نعم وهذا على ضرب المثل والا فمن الناس ايضا من اهمه تحسين مركبه ومن الناس من همه تحسين مطعمه لكن هذا على سبيل المثال قال الخميصة تعيس وانتكس اعوذ بالله ها ايه نعم ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط هذا مما يدل على عبوديته لهذه لهذه الاموال ان اعطي المال رضي وانت حبيبه وصديقه ورفيقه وان لم يعطى صخر سخط عليك وربما حتى عن العبادة والعياذ بالله اذا اعطيته اقبل على العبادة وصار حريص واذا ما اعطي اعرب واستنكر وبعض حتى عن العبادة وقوله تعس وانتكس يعني معناه انه تعس مرتين تعس ثم انتكس ويقال ان التعسف والانكباب على الوجه يطيح على وجهه والانتكاس على كانه يطيح على وجهه كذا ثم ينتكس نعم فيكون هذا اشد والعياذ بالله. ها انت طيب هذه الجمل تعس وتعس وانتكس هل هي دعاء او خبر هم؟ يحتمل حقيقة انه يحتمل ان تكون دعاء ان الله الرسول صلى الله عليه وسلم دعا عليه بالتعاسة والانتكاس ويحتمل ان تكون خبرا وايهما اقرب ها الخبر ابلع الخبر ابلغ لكن الخبر قد يشكل عليه ان ان من الناس من يكون هذه حاله حاله ولا يحصل له هذا هذا هو المشكل والا لا شك ان الخبر ابلغ واعظم ان الرسول عليه الصلاة والسلام يخبر بان هذا تعس هالك ما ما له خير واذا شيك فلا انتقش اذا شيك فلن تقش كل هذي الجمل فيها لكنه سجع غير متكلف وهو مما يطيب للسمع ترجع يطيب للسمع اذا شئت شيك فعل ماضي مبني للمجهول ونظيره قيلا وبيع وما اشباه ومعنى شيك اي اصابته شوكة فلا انتقص اي فلا اخرجها بالمنقاش وظاهر اللفظ فلا انتقش هو بنفسه وليس المعنى فلا طلب من فلا وجد من ينقصها له بل الظاهر انه هو نفسه عنده من المهانة والعجز والكسل ما لا يدفع عن نفسه ادنى ضرر يعني ما همه الا الترف يصاب بالشوكة فلا ينتقص هذا اذا جعلناه خبرا وان جعلناه دعاء فان معناه ان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا عليه بانه بان لا يندفع الظرر عنه حتى هذا الظرر السهل بلا شيك فلا انتقش يعني ان الله لا ييسر له الامور ولا يحصل له المقصود بسبب انه اذا اصيب بادنى شيء عجز عن ازالته عنه والواقع ان الامر كذلك بالنسبة للمترفين. انتم الان اذا تأملتم احوال المترفين والذين ليس لهم هم الا جمع المال واصلاح الثوب والفراش والسيارة والمسكن وما اشبه ذلك تجده من اعجز الناس ومن اخمل الناس ما يتحرك نعم حتى ان بعضهم يمكن يثقله ان يأخذ مشلح ويضعه في العلاقية شاهدنا اناس اذا وقف يبي مثلا خادم ولا غيره ياخذه مشلح ويحطه على العذابين من المهام هذا هو الواقع وقوله طوبى لعبد فهذا عكس الاول. نعم. نعم. اذا ان اعطي اي انسان يعطيه من المال كولي الامر مثلا او اي واحد يعني ما همه الا المال ما ما يرضيه الا المال ولا يسقطه الا المال. يرضى لوجوده ويسقط لفقده الله عز وجل الذي يعطيه سواء الله او غيره نعم نعم ها ربما مسلمين ولا كيف قال طوبى لعبد طوبى فعلة واعلم واعلم مؤنث افعل وهذه الكلمة مشتقة من الطين لو كانت مذكرا لكان ها اطيب فكان اللفظ اطيب او لكن هنا قال طوبى على وزن ماشي فعل من الطيب اذا قلت انه من الطيب لماذا لم تكن طيبة نقول لانه لما ضم اول الفعل وكانت له ساكنة فانه لا بد ان ان تنقلب واوا لمناسبة الظم فيقال طوبى وقوله طوبى لعبد الى اخره هل المراد الشجرة المعينة في الجنة او ان المراد العيشة الفضلى الطيبة في الدنيا والاخرة الثاني كان هو الاحسن وهو الاعم يعني الحياة الطيبة والعشرة الطيبة حصول المقصود ودفع المكروه تقول لهذا الرجل اللي عابد ووصفه بالعبودية لانه قد قام بحقه اخذ بعنان فرسه وفي لفظ اخر بعيدان فرسه اخر الفرق بين هذا الرجل والاول اخذ او اخذ بعنان فرسه. العنان هو المقود الرسم الذي يقال به الفرس بعنان فرسه في سبيل الله اي في الجهاد في سبيل الله فهذا الرجل مستعد متهيأ دائما عنان فرسه في يده متى وجدت الداعي وجد الداعي راكب ما همه نفسه انه يصلح نفسه او توبة او دراسة ولهذا قال اشعث رأسه مغبرة قدماه منين من الغبار في سبيل الله اشعث رأسه يعني انه غير مرجل ولا ملهون ولا شيئا اشعر قدماه ايضا مغبرة من من من غبار سبيل الله عز وجل اذا هو يعمل تماما ولله. يعمل لان الغبار ما يأتي الا من العمل والحركة والنشاط والقوة يقول اشعث رأسه رأس كل رأسها ها؟ ليش؟ خبر متأخر. المبتدأ موفق وين الخبر وين الخبر معليش فاعل لاشعل اي نعم نعم لو قال لو قال اشعث رأسه لصار معناه رأسه اشعث مبتدأ وخبر لكنه قال اشعث رأسه فرأسه هذا فاعل اشعث نعم مثل ما تقول حسن وجهه. طيب مغبرة قدماه مغبرة هذه صفة لرجل ويجوز ان تكون بالنصب على انها بحال لان رجل وصل واذا وصفت النكرة جاء الى وجود الحال منها وقوله مبرة قدماه قدماه المرفوعة ولا منصوبة؟ مرفوعة مرفوعة على انها اع المغبرة لانه برة قسم فعال وقد ماه فاعل فاذا قلت كيف صارت مغبرة مؤنث صفة لرجل وهو ملقى قلنا لان النعت هنا ماذا يسميه النحيون ان نعث هنا سببي ان السبب الى حقيق واظن ما خلفناه وخلفناه ها انها السبب لا حقيقة اذا كان النعت رافعا لاسم ظاهر ظهور سببي مررت برجل قائم ابوه قائم هذي صفة لرجل من حيث الاعراب لكنه من حيث المعنى ها للاب وصف الاب ولهذا تتبع الاب مررت برجل قائمة امه ولا قائما امه قائمة مررت بامرأة قائمة ابوها معجوز مررت برجل بامرأة قائم ابوها. زين اذا هذا سببي يسمونها يسميها النحلون السبع الناتا السلبية مقبرة قدماه مع هذا هذا الرجل العامل المتهيأ المستعد ممتثل للامر غاية الامتثال ما يقول ليش تحطون في هذا؟ ليش تحطونه في هذا اي شيء يوجه اليه القائدين اليه القائد يتجه اليه شف او هذه الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساحة يقال له احرص يحرص ما يقول والله حطوا حاس غيري انا تعبان ابناء اذا كان في الساقة وهي مؤخر الجيش ما نقول ليش تخدم المؤخر الطرف المقدم او حطم في اليمين او في اليسار لا اي شيء يضعه فيه القائد يمتثل ولا ولا يرى لنفسه حقا لانه يتبع المصلحة ان قلت ان كان في الحراسة كانت معصية هذا تحصيل حاصل ها؟ توكيل مثل ما اذا قلت ان كان قائما كان قائما كيف يكون والمعلوم ان جواب الشرط مخالف لفعل الشرع الجواب ان المعنى ان كان في الحراسة قام بها على اتم وجهه كان في الحراسة يعني ناهيك به حارسا هم فاختلف فاختلف المعنى بين فعل الشرط وجواب الشرط ان كان في الساقة ايضا ها ما هو معناه ان كانت حسابه لا المعنى كان في الساقة يعني حمى القوم ان يأتيهم احد من ظهورهم افهمتم فصار المعنى ان كان في هذا المكان قام به على اتم وجهه سواء في الساقة او في الحراسة وهذا دليل على ان الرجل قائم بما يلزمه ممتثل لما يؤمر به وهذا في الحقيقة تجده نادرا فهذا جمع بين ثلاثة اوصاف الاستعداد التام اكثر من ثلاثة اوصاف والانشغال التام بالجهاد حتى انه ما يصلح بها رجله ما يغسل لا رجله ولا يصلح شعره والثالث الامتثال التام من اين يؤخذ؟ سكان الحراسة وان كان في الساق والرابع اتقان عمله والقيام به على اكمل وجه لقوله كان في الحراسة ان كان في السابق وهذا والله هو المجاهد حقا هو المجاهد حق اما المجاهد الذي لا يريد ان يكون في مكان معين ومناضل ومخالف وغير مؤتمر هذا غير مجاهد هذا هو الذي له العشرة الطيب يا من قوله تجده في هذه الاماكن وعلى هذا الوصف لكنه في نعيم لماذا لانه لانه راض مطمئن قلبه متنعم ولهذا قال طوبى له والنعيم حقيقة هو نعيم القلب النعيم نعيم القلب. ان الابرار لا في نعيم ولو كانوا ولو كانوا فقراء لان النعمة او النعيم هو نعيم القلب وتأمل قوله تعالى لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى. ووضعهم على باب جحيم لا يذوقون فيها في ايش؟ في الجنة. في الجنة. الموت الا الموتة الاولى امة الجنة ميتة الاولى لكنه في الحقيقة هم في الجنة وهم في الدنيا لانه في نعيم في نعيم ولهذا يروى عنه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انه لما حبس قال ما يصنع اعدائي بي يعني اي شيء نصنعون به ان جنتي في صدري وان حبسي خلوة ونفي سياحة وقتلي شهادة ما شاء الله المهم نقول جنتي في صدري يعني لما يجري في صدري من النعيم والسرور حتى ان بعض السلف يقول لو يعلم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه ها لجالدون عليهم السوء اي نعم هذا الرجل من فضلك في هذا المقام العظيم وفي هذه الاعمال الصعبة الشاقة وفي هذا هذه المسهلة العظيم والاستصغار لمن فوقه هو في اطيب منكم من العيش قال النبي عليه الصلاة والسلام مبينا حال هذا الرجل ايضا ان استأذن لم يؤذن له فان شفع لم يشر هذا في الدنيا ان استأذن ما يؤذن له لماذا لانه حقير في اعين الملوك والامراء والكبراء والاعيان حقير نعم وخامل الذكر عندهم لكنه عند الله وجيه عند الله ودين. ان شفع ها يعني ان توسط لاحد والشفاعة الى التوسط للغير بجلب منفعة او دفع مضرة هذي شفاعة التوسط للغيب بجلب منفعة او دفع مضرة وسميت شفاعة لان الشافع يجعل المشفوع له شفعا المشكور له واحد فاذا انضم اليه هذا الشافع صار الطالب للحاجة كم اثنين ولهذا سميت شفاعة وقولنا ان الشفاعة هي التوسد للغيب بجلب منفعة او دفع مضرة لو انك طلبت من شخص ان يشفع لك لدى ديوان الخدمة على ان تكون في وظيفة وش نوع الشفاعة جلب منفعة ولو حكم عليك بظريبة فطلبت من شخص يتوسط اليك لدى الجهات المسؤولة ان يضعوا هذه الظريبة هذي هذي له مظرة كده في يوم القيامة الشفاعة لمن استحق النار الا يدخلها او لمن دخل ان يخرج منها هذا لدفع مضرة وفي اهل الجنة ان يدخلوا الجنة هذا لجلب منفعة فاذا الشفاعة نقول في تعريفها هي التوسط طيب للغيب لجلب منفعة او دفع مضرة ما وجه تسميتها بهذا الاسم لان الشافع يشفع المشفوع له اي يجعلهم شفا اثنين فبدل ما كان طالب الحاجة واحد وهو المشفوع له صار الان بالشافع صارت نائية وان شفع لم يشفع