هذا الحديث مناسبة للباب ظاهرة جدا لان الصنف الاول من الناس يريد يريد ايش الليل والدنيا تغيير الدنيا عبد للدينار وعبد للدرهم وعبد للخميصة وعبد للخميسة طبق هذا على حال كثير من المسلمين اليوم ما اقول اكثرهم لكن كثير منهم تجد انه ينطبق تماما تجده مثلا في دكانه وداع الصلاة يقول حي على الصلاة ولكنه لا يصلي فان كان هناك سلطة اغلق الباب على نفسه حتى يهوج الناس من الصلاة او اغلق الباب وصار يتجول في السوق وهذا شاهدناهم باعيننا نعم هؤلاء نسميهم عبيد الدنيا لو كانوا عبيدا لله عز وجل لكانوا اذا سمعوا داعي الله اجابوا الدعوة لكنه عبيد للدنيا وهذا كما انه من ضعف الدين فانه من قلة العقل تفه عظيم يا اخوان كيف سفه المال مخلوق لك ولا انت مخلوق منها المال مخلوق لك هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا لكنك الان جعلت نفسك ها؟ مخلوقا له انت مخلوق لله والمال مخلوق لك وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذا الذي من اجله خلقت العبادة كل الذي في الارض مخلوق له فكيف يليق بك وانت رجل عاقل ان تجعل ما خلق لك غاية وتجعل نفسك انت خادما له فانت الان خادم بينما ان المال هو الخاتم والخارج ويعجبني ما قال شيخ الاسلام رحمه الله في هذا الصدد قال ينبغي للانسان ان لا يجعل المال اكبر همه او غاية قصده بل يجعله بمنزلة الحمار يركبه ما قال ولدي نزلت البعير نعم بمنزلة الحمار يركبه او بمنزلة بيت الخلاء يقضي فيه حاجته نعم الله اكبر والله لو لو جعلنا المال هكذا استرحنا لكن كثير من الناس الان على العكس من هذا ثم نقرأ المسائل يقول المؤلف رحمه الله فيه مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة بحكمه حرم ولا جاه محرم وقد يكون شركا كما سبق على حسب التفصيل السابق ولكن يجب ان نعرف ان من اخذ شيئا من الدنيا ليستعين به على الاخرة فانه هم خارج من هذا الحكم نعم يعني ما اراد الدنيا بعمل الاخرة بل اراد عمل الاخرة واستعان بالدنيا عليه تعان بالدنيا عليه ولهذا قال شيخ الاسلام انه يفرغ بين من اخذ المال ليحج وبين من حج ليأخذ المال الثاني ليس له في الاخرة من خلاقه ها من اخذ المال ليحج ما هو الغرض الحج والمال وسيلة ومن اخذ ومن حج ليأخذ المال صار المال هو الغاية والحج وسيلة مثله ايضا طلب العلم من طلب العلم ليأخذ المال فليس له في الاخرة من خلقه ومن اخذ المال ليطلب العلم ويستعين به على طلب العلم فهذا يجوز ولا لا؟ نعم. يجوز. وهو غرض مباح. نعم العلماء السفهاء او يجاري به العلماء او يصرف به وجوه الناس اليه فليتبوأ مقعده من النار هذا من عمل الدنيا والانسان يريد هذا او مثلا قد لا يريد المال لكن يريد ان يصل الى مرتبة معينة نعم اه ليتوصل بها الى الى غرضها لكن اللي يريد المرتبة المعينة ليتوصل به الى الى غرضه. بها الى غرظه اذا كان قصده نفع الاسلام والمسلمين فهذا جائز يعني مثل وقتنا الحاضر الان صار للشهادة اعتبارا بولة قال لقبه يبدأ بلفظ دال اذا كان لقبه يبدأ بلفظ الدال فهذا يعطى مناصب كبيرة وان كان لا يبدأ بلفظ الدال لو كان من اعلم الناس وانصح الناس واحزم الناس واكيس الناس فانه صفر على اليسار فاذا اراد الانسان ان يتوصل اذا اراد الشهادة ليتوصل بها الى ان ينفع ويفيد مهو لاجل ياخذ المال او لاجل يقال فلان دكتور او ما اشبه ذلك ها يكون هذه ارادة حسنة ولا لا؟ يكون تكون هذه ارادة حسنة ولا حرج فيها المهم وهذا حقيقة انا ابتلينا الان بهذه الانظمة ابتلينا بان بان يجعل المدار على الشهادة التي قال فيها الشرقيطي رحمه الله انا علمي ليس في بطاقة في قارورة نعم بطاقة في قارورة يعني الشهادة بطاقة قارورة يحطونها بقوي الزجاج علشان ما يجيها صدأ ولا يجيها بلل ولا شي وتعلق احيانا. نعم طيب يقول الثانية الثانية ايش؟ تفسير اية هود وهي قوله من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ان اوفيها وهم فيها الى اخره وقد سبق تفسيرها وتقسيم الناس فيها الثالثة تسمية الانسان المسلم عبدا للدينار والدرهم والخميصة عندكم عد الدينار ودي لهم الخميسة نعم والخميرة هذه فيها اربعة اشياء تسمية عبدا لها لماذا لانه ذل له وجعلها اكبر همه ومبلغ علمي تجده مثلا عند النوم قد احظرت له دفاتر المعاملات يتصفحها نشوف ماذا ربح وماذا خسر ليتوقى الخسارة ويطلب الربح في اليوم التالي ولكن صفحات الاعمال نسأل الله ان يتوب علينا صفحات الاعمال نتصفحها عند النوم نعام؟ ها؟ ما يتصفحها احد اللهم الا من ما شاء الله على كل حال الناس فيهم خير ولهذا سماه الرسول عليه الصلاة والسلام عبدا للدينار والدرهم الرابعة تفسير تفسير ذلك بانه اذا اعطي رضي واذا لم يعط سخط ايه وين؟ نعم تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط هذا يعني معناه الرسول صلى الله عليه وسلم قرر معنى العبودية انه يغضب لحصول لفقد المال ويرضى لحصوله سواء كان ذلك الاعطاء من الله عز وجل او كان من المخلوق كم من انسان يكون صديقا لك ومحبا لك وينشد الله على حبك فاذا جاءك يوم من الماء من الايام وقال اعطني والله يا اخي ما تستحق ولكن له نأخذ صار بينك وبينه عداوة نسمي هذا عدة دينار الخامسة قوله تعس وانتكس جاء عليه مرتين للتعاسة والانتكاس حتى لا يستطيع ان ينقذ نفسه من الهلاك والثامنة السادسة قوله واذا شيك فلا انتقش وش قلنا اذا شئت فلا انتقش اذا اصابته الشوكة لم يخرجها وهو كناية عن انه لا يستطيع ان يدفع الظرر عن نفسه ليكون ذكرت الشوكة على سبيل التمثيل وهي ادنى شيء الشوكة ما من احد يصاب بالشوكة الا قال بظفره واخرجها فهي سهلة فاذا كان لا يستطيع ذبح هذا الضرر كما هو اعلى منه لا من باب اولى السابعة نعم ها؟ منين ناخذه اكتوبر من طوبى لعبد والصفات التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كم؟ اربعة اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. والمسيح ابن مريم يعني اتخذوه ايضا ربا من دون الله اتخذوا الظمير يعود على من؟ على النصارى لقوله هو المسيح ابن مريم لان المسيح ابن مريم عند اليهود ما اتخذ الها بل انه عندهم والعياذ بالله ابن زانية ولهذا حاولوا قتلهم وادعوا انهم قتلوه اخبارهم جمع حبر ويقال حبر حبر وحبر وهو واسع العلم يعني العاج كموا حظوة العالم ورهبانهم جمع راهب وهو العابد اتخذوهم اربابا من دون الله يعني جعلوهما اربابا اي مشاركين لله عز وجل في التشريع لانهم يحلون ما حرم الله فيحله هؤلاء ويحرمون ما احل الله لا يحرمه هؤلاء فجعلوهم اربابا من دون الله نعم وقوله المسيح ابن مريم يعني واتخذ المسيح ابن مريم الها مع الله ولهذا قال وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا والعبادة التذلل والخضوع بفعل الاوامر واجتناب النواهي الها واحدا هو الله عز وجل واله بمعنى مألوه اي معبود مطاعم وليس اله بمعنى اله كما قيل به اي قادر على الاختراع فان هذا تفسيرا المتكلمين هذا تفسير المتكلمين الذين فسروا الاذاعة بانه قادر على الاختراع وعلى رأيهم يكون نداء بمعنى الرب ويكون معنى قول لا اله الا الله لا رب الا الله وهذا ليس بتوحيد لانه لو كان توحيدا لكان المشركون الذين قاتلهم الرسول عليه الصلاة والسلام ها موحدين لانهم يقولون لا رب الا الله نعم قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم فيقولون الله نعم الحاصل ان معنى اله اي مألوه اي معبود مضاعف سبحانه وتعالى الا ليلة واحدة سبحانه ايش؟ عما يشرفنا سبحانه ها ما في سبحانه سبحانه تقدم لنا ان سبحان اسم مصدر وانها معمول بفعل محذوف دائما وجوبا وش التقدير وسبحوا سبحانا اي تسبيحة لان اسم المصدر بمعنى المصدر فاذا قلت اكلمك كلاما اي تكليما يسبح الله سبحانه اي تسبيحا فهي مفعول مطلق عاملها محذوف موجوبا ثم هي ملازمة للاضافة ملازمة للاضافة اما الى مضمر واما الى مظهر مما الى مضمر كما هنا سبحانه نعم واما الى مظهر مثل سبحان الله طيب ومعنى التسبيح ها التنزيه معناه التنزيه سبحته اي نزهته وتنزيل الله عز وجل عن كل نقص عن كل نفس ويحتاج نقول ومماتة المخلوق المخلوقين لا لان المماثلة نقص لكن اذا قلناها فهي من باب زيادة التوظيح حتى لا يظن ان تشبيه الخالق بالمخلوق في الكمال من باب الكمال نعم فاذا نقول تنزيه الله عن كل ما لا يليق به من نقص او مشابهة المخلوقين نعم وقوله عما يشركون اي مما سواه من المسيح ابن مريم والاحبار والرهبان والاشجار والاصنام وغير ذلك الله تعالى منزه عن كل شرك وعن كل مشرك به وكلمة عما يشركون هذي من بلاغة القرآن انها جاءت محتملة لان تكون مصدرية وموصولة اذا كانت مصدرية صار المعنى سبحان الله عن شركهم اذا كانت موصولة قال المعنى سبحان الله عن الذي يشركونه به فتكون صالحة للامرين تنزيه الله عن عن الشرك وعن المشرك به طيب اذا طريقة ارجعهم لا تصلح هذا هو هذا يعني كونه يجعلها للامرين جميعا احسن بعدم المنافاة يسعد الجميع للجميع نعم لان الصحيح كما تقدم لنا مرارا ان المشترك يجوز استعماله في معنييه اذا لم يكن بينهما تعارض. نعم قال فقلت يا رسول الله انا لسنا نعبدهم انا لسنا نعبدهم يعني ما نعبد الاحبار والرهبان يعني ما نسجد لهم او نركع لهم او ننظر لهم او نذبح لهم لا وهذا بالنسبة للاحباب والرهبان صحيح لكن بالنسبة للمسيح ها؟ الظاهر انهم يعبدون يعبدونه فيكون قوله لسنا نعبدهم بالنسبة للاحبار والرهفان بدليل رد النبي صلى الله عليه وسلم عليه بقوله اليسوا يحذرون وهذا الوصف لا ينطبق على عيسى ابن مريم لا ينطبق عليه ابدا وقد حاول بعض الناس ان نعل الحديث بهذا المعنى مع ضعف سنده والحديث حسنه الترمذي كما سيأتي وحسنه من المتأخرين الالباني جماعة اخرون وبعض العلماء ضعفه وحاول ان نعله بهذا المعنى الذي قلت حيث قال ان عيسى ابن مريم ما يحل ما حرم الله ولا يحرم ما احل الله فيقال ان قول عدي لسنا نعبدهم انما يعود على من؟ على الاحبار والركوع اما عيسى ابن مريم فمن المعلوم انهم يعبدونه ويقوم هو الله فقال اليس يحلون ما حرم الله فتحرمون؟ ها الا سيحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه شف بدأ بتحريم الحلال لانه كما سبق لنا اعظم من تحليل الحرام اعظم تحريم الحلال اعظم من تحريم الحرام كلاهما كلاهما محرم ولا تقولوا لما تصور لسانك من كذب هذا حلال وهذا حرام قلت بلى لا لا ماذا؟ الجواب بلى ولا نعم؟ بلى اي قال فتلك عبادتهم تلك عبادته ووجه كونها عبادة ان العبادة من معناها الطاعة معناها الطاعة وصاعة غير الله عبادة له لكن بشرط ان تكون طاعة في غير طاعة الله اما اذا كانت طاعة في طاعة الله ها فهي من عبادة الله من طاعة الله كما لو امرك ابوك بان تصلي فصليت هل تكون عابدا لابيك لطاعتك له ها لا بل انك مطيع لله لان لان امر غير الله بطاعة الله وامتثال امره هو مثال لامر الله في الحقيقة