ويا سبحان الله كيف لا نقول ان المعاملات من الشر واطول اية في القرآن نزلت في المعاملة نعم هل يمكن ان نقول هكذا يقول المعاملات ما ما لي الشرع فيه دخل والله عز وجل انزل فيها اطول اية في كتابه هذا لا يمكن يقوله عاقل يدري ما يقول ولولا نظام الشرع لو حسد الناس وانا لا اقول اننا نأخذ بكل ما قال الفقهاء الفقهاء ما نخرج بكل ما يقولون لانهم قد يخطئون وقد يصيبون لكن نأخذ بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واقول ايضا ان النصوص الواردة في المعاملات اقل من النصوص الواردة في العبادات ما فيها شك ولا لا؟ لو حصرت الان مثلا الاحاديث الواردة في من كتاب البيع الى كتاب الفرائض مثلا لوجدتها اقل من العبادات ولكن مع هذا لا يوجد حال من الاحوال تقع بين الناس في المعاملات الا وفي كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ما يحلها ويزيل اشكالها ولكن الخطأ يكون اما من نقص العلم او نقص الفهم وهذا قصور واما من نقص التدبر وهذا تقصير يعني ما يكون الاشكال الا لقصور الانسان او تقصيره واما اذا وفق من فهم والعلم وبذل الجهد للوصول الى الحق فانه لا بد ان يصل الى الحق حتى في المعاملات نعم و ولهذا يقول الله عز وجل افلا يتدبرون القرآن افلم يتدبروا القول نعم ويقول كلاب انزلناه اليكم مبارك رحمك الله ليتدبروا اياته وليتذكروا ويقول وانزلنا عليك الكتاب تبيانا ها؟ بكل شيء؟ نعم حتى في المعاملات؟ او الا في المعاملات؟ ها؟ حتى في المعاملات بيانا لكل شيء فكل شيء يحتاجه الناس وينتفعون به في دينهم ودنياهم فان القرآن بينه ولله الحمد لكن الخطأ يكون اما من قصور او تقصير وعلى هذا فنقول ان من سن لولاة الامور قوانين تخالف الشرع وادعى ان هذه من المصالح المرسلة فانه كاذب في دعواهم لان المصالح المرسلة والمقيدة كلها ان اعتبرها الشرع ودل عليها فهي حق ومن الشر وان لم يعتبرها الشرع وانكرها فليست مصالح ولا يمكن ان تكون مصالح ولهذا الصواب الصواب ان انه لا انه ليس هناك دليل يسمى المصالح المرسلة بل نقول ما اعتبره الشرع فهو مصلحة وما نفاه الشرع فهو مفسد نعم ما يمكن ان يستفسر عنه لابد ان اذا اذا لم يأتي حكم بهذه المسألة المعينة فانك تجدها داخلة في عمومات النصوص نعم نص على الشرف اذا تكون حكمه حكم النصوص ما دام ان القياس تم فان الشرع لا يفرق بين المتناثرين فاذا هي منصوص عليها بل انما سكت الشارع عنه فهو عفو يعني في المسائل مسائل العادات مثلا مسائل الاطعمة والاشربة وما اشبه ذلك ما سكت الله عنه فهو عفو اذا هو مبين في الشريعة مبين في الشريعة فهذا هو القول الصحيح عندي انه ما في شيء يسمى المصالح المرسلة بل نقول هذه المصلحة ان اعتبرها الشارع اخذنا بها وهي ميسرة فهي مصلحة اعتبرها الشاعر وان لم يعتبرها الشرع وانكرها فهي فليس مصلحة ادخلت علينا مسألة المصالح الموصلة مسائل كثيرة بعض العبادات اعتاب على قصدي بعض البدع اعتبرها بعض الناس من المصالح المرسلة من المصالح المرسلة وقال ان فيها تنشيطا وشحطا للهمم وايقاظا للنوم اذا ان هذي من المصالح المصلحة الناس نسجوا الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يذكرونه يحدث لهم احدث لهم عيد الميلاد علشان يذكرون الرسول صلى الله عليه وسلم ما علموا ان من لم يذكر الرسول الا في هذه الليلة فلا صلاة له كل المسلمين في كل الصلوات يقولون اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله ويقولون السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ويقولون اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد اللي ما يحيى قلبه بهذا وهو يصلي بين يدي ربه كيف يحيى قلبه في ساعة يؤتى يؤتى فيها في القصائد الباطلة اللي فيها من الغلو ما ينكره الرسول عليه الصلاة والسلام هل هذا ممكن اين النصحة المرسلة في هذا هذه مفسدة ولهذا المصالح المرسلة في الحقيقة وان كان من وظعها من اهل العلم المجتهدين الكبار لا نشك في نصحهم لله ورسوله ودينه وامته لكن استخدمت هذه المسألة استخدمت في غير ما اراده اولئك العلماء وتوسع فيها ونحن نقول حتى لو وضعها احد من اهل العلم فانها ينظر تقاس بالمعيار الصحيح ان اعتبرها الشرع قبلت والا فكما قال الامام مالك كل احد يؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله عليه الصلاة والسلام نعم اعوذ بالله على كل حال انا لا اقول نحن اعطيناكم قواعد قواعد وتطبيق الجزئيات عليه اذا عرفت القاعدة فطبقها على الجزئيات في اي في اي مكان من الارض ما اعطيته القاعدة طبقها قاعدة واضحة بينة ما تحتاج الى الى سؤال فانت طبقها على من؟ على من ترى فاذا تمت فيهم شروط التكفير فكفرهم ولا تبالي واذا لم تتم فاتق الله عز وجل يا ايها الانسان ولا تكفر احدا لم يكفروا الله لان التكفير ايضا يا اخواني التكفير حكم شرعي مين اللي تلقى من الشرع لا نكفر من لم يكفر الشرع ولا نقبل ان احد يكبر من كما اننا لن نجبن عن تكفير ما كفره الشرع ابدا بكون الواحد مثلا بيتخبط بعض الناس يعني يعني بعض الناس اول ما ظهرت هذه المسجلات اللي امامنا قال الذي يقتني المسجل كافر وش ليش لان هذا سحر واقتناء السحر كفر هل هذا صحيح ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسيره ان الساعة اول ما ظهرت قالوا انها سحرت تاء معناه في عهد ابن كثير ما تطورت ما جاء الا الساعات الموجودة الالكترونية هذي نعم لو جاءت هذه الساعات الركنية في عهدهم الانسان يقولون هذا سحر السحر نعم لكن على كل حال الانسان يتقي الله عز وجل بالتكفير خاصة التفسير اهون لكن مسألة التكبير مهي هينة اذا كفر صار مباح الدم مباحا ما يجوز قتله هين المسألة لا يقبل عمله لا يصلى عليه لا يدفن مع المسلمين تنفسخ زوجته منه احكام الكفر معروفة للجميع فلهذا الواجب علينا ان نتقي الله عز وجل في تكبير في تكفير الناس. وكما ان الواجب علينا ايضا ان لا نجبن في عدمه ان لا نجبن في تكفير من كفره الله ورسوله ولكن يجب ايضا ان نفرق بين المعين وغير المعين الشخص المعين نحتاج في الحكم بتكبيره نحتاج الى امرين اولا ثبوت ان هذه الخصلة التي فعلها مما يقتضي الكفر ثانيا انطباق شروط التكفير عليه ومن اهمها العلم لان هذا مكفر ان كان جاهلا ما نكفره ولهذا العلماء ذكروا في اقامة الحدوث قالوا من شرط اقامة الحد ان يكون عالما بالتحريم وهو اقامة حد مهو بحكم كفر لو زنا شخص وهو يظن ان هذا ليس بمحرم يقام عليه الحد لا يقام عليه احد ولو كان ثيبا ما يقام عليه لا بجلد ولا برجل فاذا كان هذا في الحد الذي هو عبارة عن تأديب لهذا الشخص ما نحكم به الا بعد ان يعلم بالتحريم فكذلك النبي صلى الكفر قد يجي انسان يفعل ما يكفر لكنه جاهل ما يدري اذا علمته قال جزاك الله خير ورجع عن كفره هل نكفره ما نكبره كذلك ايضا قد يكون الانسان في حال ما يدري ما يقول يغضب الانسان ويروح والعياذ بالله يسب الدين وما اشبه ذلك نعم لكنه ذاك الساعة قد فارد دمه وصار العهد لما يقول يحكم بكفره هذا لاحظ كما لا نحكم بطلاقه اذا طلق مثلا فالمسائل لها شروط ولها موانع وليس كل كلمة يقال انها كلمة كفر او كل فعل يقال انه فعل كفر يكفر به كل من اتصف بهم حتى تقوم عليه الحجة قال الله عز وجل لان لا يكون الناس حجة نعم بعد الرسل وما كنا معذبين حتى نبعث رسول ومن يشاقط الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع على سبيل المؤمنين وما كان الله ليظل قوما بعد اذ هداهم ها؟ حتى يبين لهم ما يتقون. وامثال ذلك من الايات البينة الواضحة ونسأل الله السلامة. اي نعم للذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم نعم الثانية تفسير اية براءة وهو قوله اتخذوا اخبارهم ورهبانهم واربابا من دون الله الثالثة على معنى العبادة التي انكرها التنبيه نهتم التنبيه على معنى العبادة التي انكرها عدي نعم معنى العبادة التي انكرها علي هي التعبد لهم بالطاعة بالتذلل بالركوع والسجود والنذوء وما اشبهها فقال لسنا نعبدهم يعني هذه العبادة وبين الرسول عليه الصلاة والسلام المراد من عبادتهم لانها طاعته في تحقيق الحرام او تحريم الحلال نعم الرابعة تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر وتمثيل احمد بن سفيان اي نعم يعني معناه انه اذا كان ابو بكر وعمر لا يمكن ان يعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم بقولهما فما بالك بمن بعدهما يكون من باب اولى واخر كذلك تنبيه احمد بن سفيان الثوري امام جليل انكر على من يأخذون برأيه ويدعون ما صح به الاسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم واستدل رحمه الله لقوله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فما بالك بمن دون سفيان واضح يكون معارضة قول الرسول عليه الصلاة والسلام لمن دون ابي بكر وعمر وبمن دون سفيان اشد عقبة نعم مضاف ولا تمثيل احمد نعم مضاف الى مصدر اضيف الى فاعلية الخامسة تغيير تغير الاحوال الى هذه الغاية. حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال وتسمى الولاية وعبادة الاحبار هي العلم والفقه ثم تغيرت الحال الى ان عبد ثم تغيرت الاحوال عندكم الحال؟ نسخة ثانية نعم الى ان عبد من دون الله من ليس من الصالحين وعبد بالمعنى الساني من هو من الجاهلين. نعم يقول مالك رحمه الله يقول الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الروثان هي افضل الاعمال وتسمى الولاية وعبادة الاحبار هي العلم والفقه وهذا لا شك انه اشد من معارض لقول الرسول عليه الصلاة والسلام بقول ابو بكر وعمر ثم تغيرت الاحوال الى ان عبد من دون الله من ليس من الصالحين بينما عبد عيسى ابن مريم وغيرهم من الصالحين فصار يعبد من ليس من الصالحين يعني يركع له ويسجن ويعظم تعظيم الرب ويوصف بما لا يستحق الوصف به الا الرب بل ليس من الصالحين وهذا كما يوجد عند كثير من الشعراء وغيرهم يمدحون من يمدحون من الملوك ومن الوزراء ومن غيرهم وهم لم يستحقوا ان يكونوا الا الله كما يوجد في بعض المخالفة للاسلام واظعوها من واضعوها جهال ما يعرفون من الشريعة شيئا ولا من الاديان شيئا البخاري لا يأتي على على الناس زمان الا وما بعده شر منه حتى تلقوا ربكم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا