المهم على كل حال ان الاية تحتمل المعنيين ولا شك راح تعمل معنا ايه ان يراد بالمتشابه المتشابه تشابها مفلقا وحينئذ يكون الوقف على ايش؟ على الله وما يعلم ثويله الا الله ويراد بالمتشابه المتشابه النسبي الذي يخفى على بعض دون بعض وحينئذ يكون الوقف على ايش ليكون على الرأس هنا فين؟ ويوصل ويصلي واعلم ان بعض اهل العلم رحمهم الله من المحققين يظنون ان في القرآن ما لا يمكن الوصول الى معناه في القرآن ما لا يمكن الوصول الى معناه يعني فيكون من باب التشابه المطلق ثم يحملون ايات الصفات على ذلك يحملون ايات الصفات على ذلك ويقولون انها من المتشابه فلا يعلم تأويلها الا الله وهم في ذلك اخطأوا خطأ عظيما لانه ليس من المعقول ان الله يقول كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته كتاب ليدبروا اياته الا ايات الصفات ها الا ايات الصفات استثنى ولا ما استوى؟ ما استثنى ليتدبروا اياته وايات الصفات كثيرة في القرآن اكثر من ايات الاحكام نعم وهي اعظم واشرف واوجب من ايات الاحباب فاذا قلنا ان ايات الصفات ما ما يعرف معناها معناه نصف القرآن واهم ما في القرآن يكون معناه خفية ويكون معنى ليتدبروا اياته محصورا على ايات الاحكام فقط وهذا امر لا يمكن ان يقوله عاقل يتصور ما يقول بل نقول ان القرآن كله يفهم معناه ما في شيء ما يفهم معناه ابدا ليس فيه شيء لا يفهم معناه ولكن الخطأ كلفة قد يقصر الفهم عن ادراك المعنى نعم فلا يدرك هذا ممكن ولا لا وقد يفهمه على معنى خطأ وهذا من اما ان نقول كل الامة من رسول الله عليه الصلاة والسلام الى اخر واحد من هذه الامة لا يفهم معنى القرآن فهذا شيء لا ينتهي يقوله عاقل يتصور ما يقول نعم على رأيهم يكون الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعثمان والصحابة جميعا يقرأون هذه الايات ايات الصفات وهم ما يفهمون معناها عندهم بمنزلة الحروف الهجائية بمنزلة الف الى اخره مو معقول ولذلك الصواب بلا شك انه ليس في القرآن شيء يكون معناه متشابها هاه تشابها مطلقا على جميع الناس اما حقائقه فنعم خلقه ايش تبي على جميع الناس لان هذه الحقائق ما تدرك الا بان يخبر عنها او ان يتوصل الانسان بها اليها بنفسه فيدركها يوم القيامة نعم الاحكام بمعنى اتقان وثم هذه للترتيب الذكر يعني احكمت وفصلت قد يتبادر منها احكمت يعني اجملت ولكن المعنى انه اتقنك مع التوصيل نعم نعم نعم نعم الحقائق هي المطلق دعوه يطلع اي نعم نعم اذا حملنا التشابه على التشابه المطلق نص نقف نقف نعم لا لا التأويل يطلق على معنيين تأويل بمعنى حقيقة الشيء وما يؤول اليه كما في قوله تعالى هل ينظرون الا تأويلهم وكما في قول يوسف لما سجدوا له هذا تأويل رؤياي مهو بتفسيرها صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر يلا فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمات واصل وان سهيل بن عمرو الذي ارسلته قريش ليفاوض النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية لما اتفق النبي عليه الصلاة والسلام واياه على ان يكتبوا الكتاب امر النبي عليه الصلاة والسلام ان يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال ان الرحمن فلا والله ما ادري ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم به اكتب اسمك الله فانكر الرحمن لا المسمى ولكن الاسم المسمى الرب عز وجل يقومون به. لكن انكروا هذا الاسم وقالوا اننا لا نعرف رحمن الا رحمن اليمامة ولكن انزل الله هذه الاية وهم يكفرون بالرحمن اي بهذا الاسم من اسماء الله تعالى وقد قال الله سبحانه وتعالى قل ادعوا الله بالرحمن ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى يعني باي اسم من اسمائه تدعو فان له الاسماء الحسنى كل اسمائه الحسنى الله الرحمن الرحيم والملك القدوس والجبار والمتكبر وغيرها من الاسماء كلها حسنى وهذه الاية المراد بها الانكار على قريش وفيها دليل على ان من انكر اسما من اسماء الله فقد كرم قولهم وهم يكفرون الله تعالى انكارهم كفرا وهذا لا شك فيه ان من انكر اسما من اسماء الله مما ثبت في كتاب الله او في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر لماذا ايه لانه تكذيب تكريم لله ورسوله ومن كذب الله ورسوله فهو كافر وقوله لما سمعت قريش هذا الظاهر والله اعلم انه من باب العام الذي اريد به الخاص وانه ليس كل قريش او طائفة منهم ولكن الطائفة من الامة اذا اقرتها الامة ولم تنكر فهو يشب قول لهم جميعا بل ان الله تعالى نسب الى اليهود في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ما فعله اسلافهم في عهد ها في عهد موسى اذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم السور اتيناكم بقوة وهل هذا كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد المخاطبين لا ثم قال المؤلف فيه مسائل الاولى عدم الايمان بجحد شيء من الاسماء والصفات يعني بسبب وعدم بمعنى انتفاء يعني انتهاء الايمان بجهل شيء من اسمائه والصفات وقد سبق ان نجحت نوعان نعم ما هما وجهد تأويل فاما جهد التقديم فهو كفر لانه تكذيب لله ورسوله ففيه تفصيل ان كان له مساغ في اللغة العربية اليس بكم والا فهو كفر لان ما لا مساغ له معناه الانكار معناه الانكار نعم ثانيا تفسير اية الرأي وهم يكفرون بالرحمن هي في الرعد ها بالاصلاح ها متأكدون ونعم نعم الثالث ترك التحديث بما لا يفهم السامع او لترك التحديث السامع تقدم ان هذا ليس على اطلاقه وانما يحدث به العموم عموم الناس والذين يفشى عليهم منه فماذا نصنعهم يبلغهم اياه بالتدرج والا فلا نكتم الحق بعدم فهم الناس له من الواجب علينا ان نبين الحق ولكن الذين لا يدخلوا عقولهم نعم نتدرج معهم به والا فلو ان كل ما انكره الناس تركناه لتركنا كثيرا من الامور العلمية والعلوم العملية الحكمية اليس كذلك لو قلنا ان الناس الذي لا لا يبلغ عقولهم او لا يعرفونهم نتركه تركنا كثيرا من العلوم الخبرية ومن العلوم الحكمية الخبرية يعني ما سنده الاخبار والعملية ما هو معمول به في كثير من السنن يجهلها بعض الناس وينكرونها نقول والله لا تفعل لان الناس ينكرون ها عون يقول افعل وتدرج من الناس هذا هو الحق مثال ذلك في الامور العملية بعض الناس يقول لا تسجد للسهو بعد السلام لان الناس يستنكرون ذلك طيب اذا استنكر ذلك ندع السنة بل انهم اذا استنكروا ذلك كان فعلها اوكل مما لو كانوا يقرون بذلك السبب لوجوب البيان حينئذ لان بيان السنة واجب بيان السنة غير العمل بالسنة يعني يجب ان تبين السنة لكن العمل بالسنة سنة ما هو واجب فاذا ماتت هذه السنة وجهلت بين الناس وجب علينا ان نفعلها. نحن طلبة العلم حتى تتبين للناس ثم من شاء فعلها واجر ومن شاء لم يفعلها ولا وزر اذا قول علي حديث الناس بما يعرفون وقول المؤلف رحمه الله علموا السامع ماذا نقول فيه وعلى اطلاقه ليس على اطلاقه. نعم يقول الرابعة ذكر العلة انه يفضي الى تكبير الله ورسوله ذكر العلة في عدم التحديث وهو انه يفضي الى تكفير الله ورسوله من الذي يكذب الله ورسوله هو الذي لا يبلغه عقله ما حدث به او لا يبلغ عقله ما حدث به فيكذب يقول هذا غير ممكن بنك وهذا كما يوجد في اشياء كثيرة مما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام مما يكون يوم القيامة نعم كما اخبر الرسول عليه الصلاة والسلام ان الارض يوم القيامة كخبزة بيد الله عز وجل يتكفأها بيده كما يتكفأ الانسان خبزته وما اشبه ذلك كما ان الصراط احد من السيف وادق من الشعر مثل هذه الامور يجب يعني لو حدثنا بها انسانا عاميا لكن يجب ان تبين له بالتدريس حتى يتمكن من عقلها مثل ما نعلم الصبي قال المؤلف انه يفضي على كتاب الله ورسوله ولو لم ولو لم يتعمد المنكر ولو لم يتعمد يعني ممكن لما كذبها وهو يقصد تكذيب الله ورسوله لكن يقصد ان نسبة هذا الشيء الى الله ورسوله الكبير الفرق ان يكذب قد لا يتعمد المنكر اللي الذي لم يبلغ عقله هذا الشيء ما يتعمد انه يكذب الله ورسوله ما شاء الله لكن يكذب ايش نسبة ذلك الى الله ورسوله نسبة ذلك يقول هذا ما يمكن نعم وهنا فرق بين الامرين ونفر هذا ما كذب الله ما قال نعم الله قال كذا لكن هذا كذب او الرسول قال هذا ولكن كذب قال لا ما يمكن يقولها الله ورسوله نعم يريد ان يكذب نسبة ذلك الى الله ورسوله ولهذا قال ولو لم يتعمد المنكر وما تعمد ان يكذب الله ورسوله لكنه كذب نسبة ذلك اليهما وهو بالتالي يعود الى رد هذا الخبر وبالتالي يعود الى رد هذا الخبر عن الله ورسوله الخامسة كلام ابن عباس لمن انكر شيئا من ذلك وانه اهلكه او انه هلكه يعني انكارة يعني انكاره كلام ابن عباس في قوله ما فرقوا هؤلاء تجدون لو يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابههم نعم يعني ان المحكم يلينون عنده ويقبلونه واما المتشابه فانهم يهلكون عنده هذا كلام ابن عباس رضي الله عنه ها نعم ثم قال المؤلف باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها قال المؤلف باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها يعرفون نعمة الله هل المراد يعرفون ان هذه نعمة او يعرفون ان النعمة من الله هذا هو المراقب اما كونهم يعرفون ان هذي نعمة فقط يعرفون لكنهم كلام انهم يعرفون ان هذه من الله نعمة مضافة والله مضاف اليه من باب اضافة الموجد الى الموجدين هم يعرفون ان النعمة من الله يعرفون ذلك لكنهم ينكرونها بما سيذكر في تفسير الاية وقوله نعمة الله هي واحدة والمراد بها الجماعة المراد بها الجماعة يعني ليست فردا بل هي لا تحصى كما قال تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. وقد مر علينا القواعد الاصولية ان المفرد المضاف يفيد العموم المفرد المضاف يفيد العموم المفرد المضاف يفيد العموم الجريمة ما ممثلنا به يعرف وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها وقوله ثم ينكرونها اي ينكرون اضافتها الى الله يمكنون اظافة الى الله في كونهم يضيفونها الى السبب يروحون هاي الاطلاع سببها متناسين المسبب وهو الله سبحانه وتعالى هذا معنى قوله ثم ينكرونها وليس معنى انهم ينكرون هذه النعمة فيقولون مثلا ما جاءنا ولد ما جاءنا مطر ما جاءنا صحة ما هم يقولون هكذا لكن ينكرونها باضافتها الى غير الله الى سببها متناسين ها متناسين الخالق الذي خلق السبب فوجد به المسبح يقول المؤلف الاية ايش معنى الاية يعني الى اخر الاية وهي منصوبة بفعل محذوف تقديره اكمل الاية قال واكثرهم ماشي يعرفون نعمة الله ثم ينكرون واكثرهم الكافرون او الكاذبون ها؟ مطلوبة واكثرهم الكافرون طيب يعني اكثرهم الكافرون الذين كفروا لله عز وجل نعم وقوله واكثرهم بعد قوله يعرفون الجملة الاولى اظافها الى الكل وفي الثانية اظافها الى الاكثر وذلك لان منهم من هو عامي ما يعرف ما يعرف ولا يفهم لكن اكثرهم يعرفون ثم يكفرون بذلك ما مناسبة هذا الباب للتوحيد مناسبته ظاهرة ان من اضاف نعمة الخالق الى غيره فقد جعل معه شريكا في الربوبية جعل معه شريكا في الربوبية هذا من وجه ومن وجه اخر انه لم يقم بالشكر الذي هو عبادة عبادة من العبادات وترك الشكر مناف للتوحيد لان الواجب ان يشكر الخالق المنعم سبحانه وتعالى وصارت لها مساس او لها صلة بتوحيد الربوبية وبتوحيد ها العبادة فمن حيث اظافتها الى السبب على انه فاعل هذا اخلال لتوحيد الربوبية ومن حيث ترك القيام بالشكر الذي هو العبادة هذا اقلال بتوحيد الالوهية