نعم قال مجاهد ما معناه هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي مجاهد هو امام في التابعين عرض المصحف على امام على ابن عباس رضي الله عنهما يقفه عند كل اية ويسأله عن تفسيرها قال سفيان اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به نعم يعني فهو كافي ولكن مع ذلك ليس هو معصوما من كل شيء قد يخطئ كما يخطئ غيره الناس ولكن يقول هو قول الرجل دون المرأة ها هذا من باب التغليم والتشريف ايضا لان الرجل اشرف من المرأة طيب قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي هذه الكلمة بظاهرها ما فيها شيء لو قال لك واحد ليه لك هذا البيت قال والله هذا بيتي هالبيت لك ولا مستأجر؟ قال لا هذا بيتي منين ورثته عن ابائي فيها شي ذي؟ هذي ما فيها شي هذه خبر محض لكن مراد مجاهد اذا اضاف تملك هذا الشيء الى السبب الذي هو الارث متناسيا ها؟ المسبب الذي هو الله ارثك اياه باي وسيلة بشرع الله عز وجل حيث شرع ان ترث ما خلفه اباؤك فاذا تحصيلك اياه بحولك وقوتك ها؟ لا ولكنه بشرع الله عز وجل وبتقديره بالنسبة لابائك ابائك لولا ان الله سبحانه وتعالى انعم عليهم به وملكوه ما حصلوه وانت لولا ان الله شرع لك ارثه نعم؟ ما حصلت ولهذا لو لو كان فيك مانع من موانع الإرث ها ما حصلت هذا فتبين ان وصول هذا المال اليك من الله والى الله من الله تعالى لانه هو الذي اوجد ذلك البيت ويسر لابائك ملكه والى الله يعود الى حكمه لانه هو الذي ها حكم بان مال ابائك ينتقل اليك بالاثم فكيف تتناسى ان يسبب سبحانه وتعالى بالاسباب القدرية والاسباب الشرعية وتضيف الامر ها الى ملك ابائك ويلك اياه بعدها هذا من هذه الزاوية صار نوعا من كفر النعمة نوعا من كثر النعمة اما اذا كان الانسان قصده مجرد الخبر كما مثلنا في الاول رجل سألك هل هذا البيت الذي انت فيه مستأجر ام لا؟ فقلت لا هو ملكي من اين جاءك ها ما فيها شي ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال انه قيل له يوم الفتح الا تنزل او قيل اتنزل في ذلك غدا فقال وهل ترك لنا عقيم من دار او رباء نعم فبين الرسول عليه الصلاة والسلام ان ان هذه الدور انتقلت الى من ها؟ الى عقيم بالارث وبهذا تبين ان هناك فرقا بين اضافة الملك الى الانسان على سبيل الخبر وبين اضافته الى سببه متناسيا المسبب وهو الله عز وجل نعم طيبي وقال وقال عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا يقول لولا فلان لم يكن كذا هذي ايضا نسر الاولى يطلقها الانسان تارة يريد بها الخبر ويطلقها الانسان مريدا بها بيان السبب متناسيا المصبر اعطيكم بالكم فاذا اطلقها مريدا بها الخبر وكان الخبر مطابقا صحيحا صدقا فهي كلمة ها؟ لا بأس بها ما فيها شيء نعم لولا فلان لم يكن كذا ما فيها شيء واذا قصد السبب لولا فلان لم يكن كذا اذا قصد السبب فاننا ننظر اولا هل هذا السبب صحيح ام لا ان كان غير صحيح فهو باطل ونوع من الشرك كما لو قال لولا الولي فلان وهو مدفون له عشرات السنين لم يكن كذا يقول هذا معنا شرك كبار لان فلانا المدفون لا يكون سببا في جلب النفع او دفع الظرر عنه ونسبة ذلك اليه تركي نعم وعلى هذا فيكون شركا اكبر لانه جعله مدبرا مع الله عز وجل اذ ان الميت ما ينسب اليه الشيء الا لان لان الناس بيعتقد ان له تصرف في الكون تصرفا سريا خفيا طيب وان اضافه الى هذا وان اضافه الى سبب صحيح ثابت بالشرع او بالحس يجوز ولا لا ها؟ يجوز بشرط الا يجعل السبب مؤثرا فان جعل السبب مؤثرا فانه يكون من الشرك هذي اثنين ثالث ان نضيفه الى سبب غير شرعي لكنه ليس سببا سريا خفيا خميسة الميت فهذا شرك اصغر مثل التمائم والتي ولا وما اشبه ذلك اذا لم يعتقد انها فاعلة بنفسه اذا انتقل انها فعلت بنفسها فانه فتبين بهذا الان ان قول الانسان لولا كذا لم يكن كذا نجعله اولا نعم قسمي اما ان يكون خبرا هاه او سببا من يكون خبرا او سببا ان كان خبرا فان هذا لا بأس به اذا كان صدقا اذا كان صدقا مطابقا للواقع فهو صدق نعم الثاني ان يجعله سببا وهذا له ثلاث حالات. اما ان يكون هذا سببا خفيا لا تأثير له اطلاقا كان يقول نعم لولا الولي فلان ما حصل كذا وكذا فهذا شرك اكبر لانه يعتقد بهذا القول ان لهذا تصرفا في الكون اذا انه ميت فهذا تصرف سري فقط الثاني ان ان يضيفه الى سبب شرعي او الى سبب صحيح ثابت شرعا او حسا ما تقولون ها هذا جائز بشرط اه ان لا يعتقد ان السبب مؤثر بنفسه او ان يتناسى المنعم بذلك فوالله الثالث اه ان نضيفه الى سبب ظاهر لكنه لم يثبت كونه سببا لا شرعا ولا حسا فهذا نوع من الشرك الاصغر مثل ايش مثل التي ولا والقلاع اللي يقلدونه بعض الناس يقول هذي تدفع العين وما اشبه ذلك تعالى من من الشرك الاصغر لانه ما ثبت لا شرعا ولا ولا حسا وقد تقدم لنا ان وجه كونه شركا هو ان هذا الانسان اثبت سببا لم يجعله الله سببا فكان مشاركا لله سبحانه وتعالى في اثبات الاسباب. والله تعالى لم يجعلها سببا لا شرعا ولا قولا. نعم تدل على هذا التفصيل انه ثبت اضافة لولا من السبب ثبت بقول الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال في عمه ابي طالب لولا انا لكان في الترك الاسفل من النار لولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار نعم قال لولا انا النبي عليه الصلاة والسلام لا شك انه ابعد الناس عن الشرك وانه اخلص الناس توحيدا لله عز وجل. ومع ذلك قال لولا انا فاظاف الشيء الى سببه لكنه سبب حقيقي شرعي ولا لا نعم سبب حقيقي شرعي وانه اذن له في الشفاعة لعمه ابي طالب بان يخفف الله عنه فكان والعياذ بالله في ضحاح من نار عليه نعلان يغلي منهما دماغه لا يرى ان احدا اشد منه عذابا لانه لو يرى ان احدا يسد عذاب من ها؟ هنا عليه بالتسلي كما قالت الخنساء قالت ولولا كثرة الباكين حولي ها على اخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل اخي ولكن تسلم نفس عنه بالتأثر والحاصل ان اظافة الشيء الى سببه الشرعي الصحيح هذا ما فيه بأس ابن القيم رحمه الله وان كان قول العالم ليس بحجة لكنه يستأنس به ابن القيم قال اهل قصيدة النيمية وهو يمدح الصحابة قال ولولاهم ما كان في الارض مسلما ولولاهم كانت كادت تميل باهلها ولكن كرواسيها واوتادها هو ولولاهم كانت ظلاما باهلها ولكن هم فيها بذور وانجب فاضاف هذا الى الى سببه الى سببه الصحيح ولا شك انه لولاهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم في معية الرسول عليه الصلاة والسلام لانهم لا استظاء لهم بالله من الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم نعم نضيع انفسنا هذي الانواع سبق لنا اننا انا قمنا اذا اذا قصد ان تكون ظرفا فلا بأس واما سببا ان كان يقصد انها فاعلة بنفسها فهو شرك اكبر وان كان يعتقد انها سبب هادشي يكون اصغر وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا هذا لا اخبث من الاولين يقولون هذا بشفاعة الهتنا هؤلاء مشركون دون الهة يعبدون غير الله ثم يقولون ان ما حصل له من النعم ها بشفاعته الا تشفعت عند الله ان ينزل المطر فنزل العزة شفعت عند الله ان نزل المطر فيقولون ان هذه النعم بشفاعة الهتنا نعام ما يقولون بالهتنا لانهم هم لا ينكرون توحيد الربوبية لكن يقولون بشفاعتها لكن نقول هؤلاء اثبتوا سببا باطلا مع كونهم ها؟ مشركين مع كونهم مشركين وهذا السبب الذي اثبتوه من افضل الاسباب لان الله عز وجل لا يقبل شفاعة الهتهم نعم قال الله تعالى يومئذ لا ترفعوا الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا والله عز وجل لا لا يأذن لهؤلاء لهذه الاصنام بان تشفع بان تشفع لعابدين نعم نعم ها يقول الله عز وجل هذا فيه خلاف بين اهل العلم شيخ الاسلام يقول ان الله لا يغفره لعموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به وبعض العلماء يقول ان المراد بالشرك في الاية الشرك الاكبر وعلى كل حال المشرك ولو شرك اصغر على خطر ولكن الشرك الاصغر اعظم من الكبائر. كما قال ابن مسعود لان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا هنا من ذا الذي يشفع عنده الا باذن الله يمكن اذا عام والله انا اذا نظرت الى اطلاق الاية فاقبل ان يشرك به يترجح عندي ما قال الشيخ رحمه الله واذا نظرت الى انها لدون الشرك الاكبر لان الله قال ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما ذلك من يشاء ومن يشرك بالله وقد ضل ضلالا بعيدا وقال فيها اخرى الثلاث الاخرى ومن ستر الله فقد افتراكم عظيما فهذا يدل على ان المراد بالشرك الشرك الاكبر فاقول ان المشرك سوء اصر على خطأ على خطر ويجب عليه ان يتوب نعم نقول وقال يقول هذا بشبع اذا هذا ابطل من الذي قبله لان فيه محظورين اثبات سبب الجسد صحيح. والثاني الشرك بهذه الاصنام بهذه الاثناء وهذا من اكثر ما يكون من القول وقال ابو العباس قال ابو العباس بعد حديث زيد ابن خالد الذي فيه الى اخره قال ابو العباس هو شيخ الاسلام احمد ابن تيمية رحمه الله سمي بذلك لان له ولدا اسمه العباس دفن الى جنبه كما عند المسجد الاموي اذا اتيت الى المسجد الاموي قالوا لك هذا احمد ابن تيمية وهذا قبر ابنه الى جنة. كانه ولد له من غير زوجة نعم اذا العباس ولده نعم هذا كذب شيخ الاسلام ما تزوج رحمه الله. فهو مكنن بهذه الكنية لكن بدون ان يكون له ولد وهذا شيء لا لا شك فيه من الناحية التاريخية قال ابو العباس بعد حديث زيد ابن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر الحديث وقد تقدم وين تقدم فيه بالانواع؟ نعم. يقول وهذا كثير في الكتاب والسنة وهذا المشار اليه اثبات الكفر لمن اضاف النعم الى السبب متناسيا المسبب او الى سبب غير صحيح كما في الاستسقاء بالانوار لان هذا السبب غير صحيح يقول وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به وهذا الذي يضيف انعام الله الى غيره مستحق للدم نعم مستحق للجمع اذا كنت لو اتى اليك لو اتى اليك عبد فلان بهدية منه من فلان فشكرت العبد دون السيد وش يعتبر هذا ها سوء ادب سوء ادب مع السيد وكفران دي نعمة الصيد اليس كذلك ونسبة هذا المملوك الى سيده اكثر من نسبة الاسباب الى الى الخالق عز وجل فاذا اضفت الشيء الى السبب دون الخالق فهذا اقبح مما اذا اضفت هذه الهدية الى ها؟ الى العبد دون سيده وهي من سيدي الله عز وجل هو الخالق للاسباب فلا تضيف النعم الى اسبابها لماذا اولا لان خالق هذا السبب من هو ها؟ فكان الواجب هو الذي يشكر وتضاف النعمة اليه ثانيا اننا نجد الاسباب قد لا تؤثر. اما على رواية فرق