الوجه الثالث انه مما يجري على اللسان بغير قصد. انه مما يجري على اللسان بغير قصد وما كان جانا على اللسان بعد قصد فانه لا يؤخذ به وهذا ايضا ليس بصحيح. لان النهي وارد مع انهم كانوا قد يجري على السنتهم هذا مثل ما جرى على لسان سعد فنهاه النبي عليه الصلاة والسلام يجعل السنته وكون نقول لمن تكلم بكلمة شرك اننا لا ننهاه لان هذا مما يجري على لسانه نقول ايضا لمن فعل فعل شرك ها؟ لا ننهاه لان هذا من عادته. كذا وهذا ليس بصحيح. فهو اذا باطل الرابع ان هذا ها؟ صادر من الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو ابعد الناس عن الشرك. ابعد الناس عن الشرك فيجوز له ان يحلف بغير الله لانه لو حلف ما قصد التعليم المكتوب به وهذا ايضا هذا ايضا باطن كيف الرسول يبي يقول الشرك؟ لانه ما يمكن يشرك لكن يمكن على تسليم هذا ان يقوله لانه لا يمكن يشرك لكن يقتدى به قولها فاذا فعل الرسول شيئا اقتدى به اقتدى به الامة. فيكون هذا باطلا يمنعه التأسي به. وش يبقى عندنا؟ الخامس وهو انه منسوخ وهو انه منسوخ وهذا هو الذي او هو اقرب الاقوال اقرب الاقوال انه منسوخ لان النهي ناقل عن الاصل والظاهر انه منسوخ هذا هو الظاهر ولو قال قائل مثلا نحن نقلب عليكم الامر يرحمكم الله. ونقول ان المنسوخ هو النهي. يقول المسوخ هو النهي. لانهم لما حديث عهد بشرك نهوا ان يشركوا به بالقسم كما نهي الناس حين كانوا حديث عهد بشرك عن زيارة القبور ثم اذن له فيها. وش تقولين قال ان الشرك انه وصف الرسول عليه الصلاة بانه شرك هذا باقي ولا لأ والشرك لا يجوز لا لمن كان حديث عاجب الشرك ولا لمن كان بعيد عالم بشيء لكن زيارة القبور بين الرسول عليه الصلاة والسلام الحكمة من الاذن فيها. وهي انها تذكر الاخرة. تذكر الاخرة فالمهم انه لا شك عندي في ان المتأخر هو النهي هو النهي عن الحلق بعد الله واما ما ذكر فانه يجاب عنه بما سمعت نعم ان ان الاحاديث الواردة والحمد لله امكن الجمع بينها وبين غيرها او التأليف على الاصح بان يقال ان الصواب هو ها انها منسوخة هذا هو الصواب هذا هو الصواب. وان كان النووي رحمه الله يرظى ان هذا مما يجعل الانسان بعد قهر لكنه كما رأيت ضعيف التاريخ ما في التاريخ لا ما في التاريخ نعم وهذا الايراد الاخير يمكن يقوي القول بانها كأنها شاذة او انها ممكن الحمد لله واضح. ما في اشكال عندي. انه حرام وانه مفسد. وان كان بعض العلماء كرهوا كراهة تنزيل بعض العلماء اجازه اذا التعظيم نعم لكن الصحيح انه حرام وانه من الشرك اما الاصغر والاكبر نعم ثم وقال ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف غيره صادقا. قوله لان اللام هذه لام الابتداء. وان مصدرية فيكون قوله ان احلف يكون معولا بمصدر مبتدأ التقدير ها؟ لا حليفي بالله. لحاليفي. واما قوله احب الي فهذه خبر مبدع خبر مبتدع. هل لها نظير في القرآن؟ نعم. قوله تعالى وان اصوم خير لكم. فان ان تصوموا هذه مبتدأ قبول فعلوه المصدر لدخول امن مصيرية عليه. وخير ها خبر مبتدع يقول ان احلف بالله كاذبا حال من فاعل احدث. يعني احذف حال كونه حال كوني كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا. وقوله احب الي هذا من باب التفضيل الذي ليس فيه شيء من الجانبين وهذا نادر في الكلام. لان التفضيل التفضيل في الاصل يكون المعنى ثابتا في المفضل وش فعل؟ والمفضلة عليه واحيانا يكون موجود في المفضل دون المفضل عليه. واحيانا يكون غير موجود لا في هذا ولا في هذا فابن مسعود لا يحب لا هذا ولا هذا نعم لكنه اهون عليه ذلك من اهون عليه ان يحلف بالله كاذبا من ان يحلف بغيره صادقا الحلف بغير الله كاذبا محرم. من وجهين الوجه الاول انه كذب. والكذب في ذاته محرم. الوجه الثاني انه قرن به اليمين. واليمين تعظيم لله عز وجل. واذا ربطت بكذب صار معنى ذلك ان الحالة لديه تنقص لله عز وجل لديه تنقص لله عز وجل حيث جعل اسمه العظيم مؤكدا لامر كذب ففيه شيء من الاستهزاء ولهذا كان الحلف بالله كاذبا كان عند بعض اهل العلم من اليمين الغموس الذي تغمس صاحبها في الاثم ثم بالنار عرفتم؟ اذا الحلف بغير الله كاذبا محرم من وجهين الاول انه كذب والكذب حرام. الثاني انه قرن باليمين. ولتأكيده وتأكيد الشيء باسم الله الاعظم وهو كذب نوع من الاستهزاء والسخرية وتنقص لله عز وجل اما قوله من ان احلف بغيره صادقا. هذا فيه محذور واحد وهو الشرك. اما الخبر صدق ما في محذور. لكن محظور الشرك وهذا دليل على ان ابن مسعود رضي الله عنه يرى ان سيئة الشرك اعظم من سيئة الكذب واعظم من سيئات الحلف بغير الله الحلف بالله على وجه الكذب واعظم من اليمين الغموس اذا قلنا ان هذا من اليمين الغموس لان سيئة الشرك لا تغفر ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وما ارسل الرسل وانزلت الكتب الا لدحض الشرك وابطال الشرك فهو اعظم الذنوب ان الشرك لظلم عظيم. وسئل النبي عليه الصلاة والسلام اي الذنب اعظم قال ان تجعل لله ندا ها وهو خلقك نعم فيستفاد من كلام مسعود رضي الله عنه ان الحلف بغير الله حرام ولا لا؟ حرام واعظم من الكبائر واعظم من الكبائر. مثال ذلك رجل قال والله لقد قدم فلان وهو ما قدم ها هذا حلف بالله كاذب. ورجل اخر قال وحياتي ان فلانا قدم وهو قادم هذا شي هو صادق قادم لكنه حلف بغير الله فيكون مشركا. وعن حذيفة رضي الله عنه ان رسول الله لا تقولوا وما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان رواه ابو داوود بسند صحيح لا تقولوا لا ناهي ولهذا جزم الفعل بعدها لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان. لماذا؟ لان هذا يقتضي تسوية وان لم يقصد ذلك وفي قلبه ان المعطوف اقل من المعطوف عليه لكنه اتى بهذه العبارة فهو شرك اصفر لانه شرك في اللفظ وليس شركا في المعنى فيكون شركا اصفر طيب وان اعتقد ان المعطوف اعلى من المعطوف عليه لكنه اتى بالمعطوف عليه تزلفا ها كما يوجد من بعض المنافقين مثلا يقولون هالكلام وهو في قرارة نفوسهم ان المعطوف اعظم ها؟ وش اسم هذي؟ عشب عشق من يعني جعل جعل غير الله اعظم من الله والعياذ بالله فالمراتب اذن ثلاث ان يعتقد ان المعطوف اعظم او انه مساوي او انه اقل وفي كل الحالات هو شرك لكن بالحالين الاوليين يكون شركا اكبر. اكبر مخرجا عن الملة. مبيحا للدم والمال وفي الاخيرة يكون شركا اصغر ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان لما نهى بين الطريق المباح قال ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان لماذا جادت هذه الكلمة لان ثم بالترتيب والترافي فتفيد ان المعطوف اقل مرتبة من المعطوف عليه. بكثير ولا بقليل بكثير لان هذا مقترف للتراخي بقي ان يقال ما حكم قول ما شاء الله فشاء فلان. ما شاء الله فشاء فلان. بالفاء ان هذه مرتبة بين مرتبتين بين مرتبة الواو ها؟ ومرتبة ثمة نعم فهي تختلف عن ثم بان ثم بالتراخي. بالتراخي. وتوافقها بانها للترتيب قول واما الفاء فانها للترتيب لكن بالتعقيم معاقبة فالذي يظهر لي انها جائزة لكن التعبير بثم اولى لانها اللفظ الذي ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم. اللفظ الذي ارشد ولانها ابعد في ولانها ابين في اظهار الفرق بين الخالق وبين المخلوق يستفاد من هذا الحديث زيادة على موضوعه الذي ساقه المؤلف من اجله اثبات المشيئة للانسان قولي ثم شاء فلان والذين نفوا المشيئة عن العبد من هم؟ لا. الجبرية الجبرية نفوا المشيئة عن العبد. وقالوا ان العبد يفعل بدون مشيئة وبدون اختيار وبدون قدرة بل هو مجبر على عمله مسلوب الارادة والقدرة والذي ينزل من السطح مع الدرج فالذي يسقط من السطح بالريح كلاهما سوا نعم تقدمنا عدة مرات مناقشة هذا الرأي وبيان انه من افضل الاقوال. طيب ويستفاد من هذا الحديث فائدة هامشية كما يقولون ما هي من موضوع الموضوع الذي من اجله ساقه المؤلف انه ينبغي لمن سد عن الناس بابا محرما. ان يفتح لهم بابا مباحا ها؟ وش اه وجهه؟ ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. فسد الباب المحرم ولكن فتح الباب المباح ونظير ذلك في القرآن قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا. بعده؟ وقولوا انظروا ارشده من اللفظ الجائز وقولوا انظروا وكذلك في المعاملات. قال الرسول عليه الصلاة والسلام لما جيء اليه بتمر جيد واخبره الاتي به انه يأخذ الصاع منه بالصاعين والصاعين الثلاثة. قال لا تفعل ولكن ها الجمع بالدراهم. ثم اشتري بالدراهم جليلا. يعني ثمرا جيدا فارشده الى المباح. وهكذا ينبغي كل انسان ينهى الناس عن شيء واقعون في اي شيء هم واقعون فيه ان يبين لهم المخرج اما يقول هذا حرام ولا يجوز طيب افتح لهم الباب نعم ولهذا ينبغي لكل داعية وكل ناصح ان يبحث اولا عن البديل ابحث اول عن البديل ثم انهى عنه. نعم. هذا هو الافظل والحكمة. افرض اننا نجد رجلا على رأس عمل قائم قائم على رأس العمل لكن ما فيه خير فاردنا ان نكلم عنه من يزيل عن هذا العمل ماذا نصنع؟ وخر فلان فقط ها؟ جيب واحد نجيب واحد يقول هذا خير منه خير من لاجل ان يسد هذا بها. اما ان نترك الناس على ان وهم محتاجين لهذا الشيء نسده عليهم ثم لا نكره لهم الباب المباح وفي الابواب المباحة والحمد لله ما يغني عن هذا. نعم. العبادة ان شاء الله ففي رد عن القدرية. لكن قد يكون يتعلق بفعل الله. نعم. و وجاء عن ابراهيم النخعي انه يكره اعوذ بالله وبك ويجوز ان يقال في الله ثم مرحبا بك ويقول قال ويقول لولا الله ثم فلان ولا تقولوا لولا الله وفلان. ابراهيم الناخعي من اين؟ ما طبقته؟ سبعين. من التابعين؟ طيب وهو من فقهاء التابعين لكنه ذكر حماد بن زيد انه قليل البضاعة في الحديث. قليل البضاعة في الحديث ولكنه فقيه لا شك انه من من الفقهاء. اقاويله كلها تدل على ان رجل فقيه يقول يكره اعوذ بالله وبك وش معنى العيال؟ الاعتصام مما يكره هذا العيال الاعتصام مما يكره يسمى عيادة واما اللجوء الى الشخص لطلب المحبوب ويسمى قال الشاعر يا من الوذ به فيما اؤمله ومن اعوذ به مما احاذره لا يجبر الناس عظما انت كاسره ولا يهيضون عظما انت جابره الشاهد في البيت الاول يا من الوذ به فيما اؤمله ومن اعوذ به مما مما احاذره مما احاذره البيتان هذان البيتان يخاطب بهما رجلا لكنه كما قال ابن كثير رحمه الله يقول هذا لا ينبغي ان يكون الا الا لله عز وجل